ملتقى الفيزيائيين العرب > منتديات أقسام الفيزياء > منتدى الفيزياء الكونية. | ||
Anti-proton |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() منذ أقدم الأزمنة ، و الناس يتطلعون نحو السماوات بدهشة و ذهول . و قبل أن يتفهموا شيئاً عما كانوا يشاهدونه ، عبدوا الشمس و القمر و الكواكب السيارة كآلهة . و عندما عرفوا تحركات الأجسام المنتظمة في الفلك ، اتخذوها مقياساً و أساساً للتقاويم .
و في ليلة صافية يمكنك أن ترى عدداً كبيراً من النجوم ، و بالرغم من أنها تبدو كنقط صغيرة من الضوء . فهي في الواقع أجسام كبيرة كروية تطلق مقادير عظيمة من الضوء و الحرارة ، و هي تبدو لنا صغيرة لأنها تبعد عنا ملايين الكيلومترات . لذا فالفلكيون لا يقيسون المسافات الكونية بالكيلومترات بل بالسنين الضوئية . و السنة الضوئية هي المسافة التي يجتازها الضوء في سنة . و تساوي نحو 9 ملايين مليون كيلومتر . و أقرب نجم للشمس و هو ( الظلمان القريب ) يبعد عنا أكثر من 4 سنين ضوئية ، أما نجم ( ذنب الإوزة ) فيبعد عنا حوالي 650 سنة ضوئية . و هناك نجوم أكبر كثيراً من غيرها ، و البعض الآخر أعظم إشراقاً إما لأنه يطلق مزيداً من الضوء أو لقربه منا . و الضوء الذي تطلقه النجوم مختلف الألوان . فالنجم الذي يبدو بلون أحمر هو أبرد من النجم الأبيض الأقرب للزرقة . و أهم نجم بالنسبة لنا هو الشمس و هي تطلق ضوءاً أصفر و تبدو لنا نسبياً كبيرة ، مع أنها في الواقع أصغر كثيراً و أقل إشراقاً من النجوم الأخرى .. و بالرغم من أن النجوم بعيدة جداً بعضها عن بعض فإنها تقع في متجمعات تدعى [ المجرات ] . و الشمس هي واحدة من ملايين النجوم التي لا تحصى و التي تؤلف مجرتنا [ درب التبانة ] . و بالإمكان أحياناً مشاهدة قسم من مجرتنا ممتدة كشريط خافت من النجوم في الفلك . و هذا الشريط هو درب التبانة ، و بالإمكان تقسيم النجوم في المجرة إلى مجموعات أصغر هي الكوكبات أو الصور الفلكية التي تعرف بأشكالها . و تساعد الأبراج الأشد تألقاً مثل [ كوكبة الجبار ] في تحديد مواقع الكوكبات أو النجوم الأقل إشراقاً . أما المجرة فهي ضخمة للغاية و تحتاج مركبة فضائية إلى 100000 سنة ضوئية لتجتازها . و لكي تصل المركبة إلى أقرب مجرة منا و هي مجرة [ المرأة المسلسلة ] يلزمها مليونا سنة . أما مجرتنا فهي واحدة من آلاف ملايين المجرات و كلها تختلف شكلاً و حجماً عن بعضها البعض . كما توجد في الفضاء أيضاً سحب كبيرة من الغاز و الغبار تدعى [ السدم ] ، و هكذا يتألف الكون من المجرات و السدم و الفراغ بينها . و يمكن تلخيص تعريف المجرة Galaxy بأنها نظام نجمي يرتبط ببعضه و يسير وفق نظم معين ، و يتحرك في الفضاء ككتلة واحدة مع اختلاف حركة أجزاءه الداخلية . و تتكون المجرة من بلايين النجوم و الكواكب و المذنبات و النيازك بالإضافة إلى الغبار الكوني و الغازات [ أهمها الهيدروجين ] و السحب الكونية ، تدور بعضها حول بعض و تربطها قدرة البارئ بالجاذبية فتجعلها وحدة متماسكة عظيمة . و هناك الملايين من المجرات في الكون . و هذه المجرات تتحرك منتشرة في الفضاء الكوني . و يقول علماء الفلك أن المجموعة الشمسية ما هي إلا جزء صغير من مجرة درب التبانة . و يقدر الفلكيون عدد النجوم في مجرتنا فيقولون أن عددها ما يقارب 100000مليون نجم ، و أنه يستغرق الضوء كي يقطع المسافة من طرف المجرة إلى الطرف الآخر مئة ألف سنة ، و سمكها من الوسط يقطعه الضوء في عشرة آلاف سنة . و لسنا نعرف حجم الكون لكننا نعلم أن المجرات يبتعد بعضها عن بعض بسرعات عظيمة . فالكون إذاً يتمدد كمنطاد ينتفخ . و يعتقد كثير من الفلكيين أن هذا التمدد مستمر منذ نشأة الكون ربما قبل سبعة آلاف مليون سنة ، و قد تكونت النجوم و الكواكب السيارة ببطء شديد . و النجم يطلق ضوءاً و حرارة لمدى ملايين السنين ثم يخفت ضوءه و يحتضر ، و في الوقت نفسه تتكون نجوم أخرى من السحب الغازية . قال الله تعالى : (( و آية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون و الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز الحكيم و القمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر و لا الليل سابق النهار و كل في فلك يسبحون )) سورة يس من آية 37-40 · موقع الأرض من الكون حتى السنوات الأخيرة كان سكان الأرض يعتبرون أنفسهم مقيدين بالأرض وحدها ، أما اليوم . و بعد أن تجول الإنسان في الفضاء الذي يحيط بالأرض ووضع أقدامه على سطح القمر . أصبح بإمكاننا أن نقول أن الإنسان لم يبق مقيداً بالأرض فقط . بل أصبح رائداً للفضاء أيضاً . و من مشاهدة الإنسان عبر الصور الواردة من المركبات الفضائية و الأقمار الاصطناعية استنتج الإنسان أن الأرض جسم صغير يسير في الفضاء بين عدد لا حصر له من الأجرام السماوية و قد لا يكون حجم الأرض بالنسبة للكون أكبر من حبة رمل بالنسبة للأرض . و في مقدورنا أن ندرك المسافات بين الكواكب و بوجه خاص بين الشمس و الأرض و بين الأرض و النجوم القريبة . منقول للفائدة -------------------------------------------------------------------------------- لـيـلـيـان05-15-2005, 11:23 PM و قد لا يكون حجم الأرض بالنسبة للكون أكبر من حبة رمل بالنسبة للأرض . و في مقدورنا أن ندرك المسافات بين الكواكب و بوجه خاص بين الشمس و الأرض و بين الأرض و النجوم القريبة . لا إله إلا الله لا نستطيع بعد قرائة الموضوع سوى الخشوع أمام عظمة الإله فسبحان الله ما أعظم قدرته سايريكس موضوع شدني كثيراً مع خالص التحية لك -------------------------------------------------------------------------------- كوكب الاحزان05-16-2005, 10:55 AM الكون هو الفضاء الشاسع وهو السماء ،وفي اللغة هو كل ما علاك فأظلك وفي علم الفلك هو كل ما يحيط بنا من أجرام و مجرات ونجوم و سدم وكواكب وفراغ بينهما . ويقدر عمره بحوالي 15 – 20 مليار عام، منذ أقدم الأزمنة عبد الناس الشمس والقمر والكواكب واتخذوها آلهة لهم . إلا أنهم استطاعوا تركها بعد ذلك بفضل ما قام به الفلكيون من دراسات حول هذه تلك الكواكب والأقمار والنجوم .وعرفوا تحركاتها المنتظمة في الفلك واتخذوها مقياساً للزمن إن أفضل ما توصل إليه الإنسان وبفضل استخدامالتلسكوبات هو أن يرى أبعد النجوم ويكتشف أن النجوم تنتظم في مجرات .. إن كل هذه النجوم التي نراها ليلاً بالعين المجردة، تنتمي لمجرة واحدة هي مجرة درب التبانة أو ما يطلق عليها الطريق اللبني . وتشكل المجموعة الشمسية عضو لهذا النظام الذي يتكون من حوالي 130 بليون نجم . سايركس الحبيب خالص الود والتقدير لك أيها المبدع اينما حللت -------------------------------------------------------------------------------- Leonardo05-16-2005, 10:04 PM قبل ثلاث سنوات تقريباً أعلنت محطة CNN الإخبارية عن مسابقة حول إعادة تسمية "الإنفجار الغظيم"، وأعلنت المحطة المذكورة بأن التسمية التي تطلق على بداية تكون الكون: "الانفجار العظيم The Big Bang" لا تليق به، وأن هذه التسمية تحتوي على معانٍ تعطي تصوراً خاطئاً عن كيفية تكون الكون. وعرضت CNN جائزة لمن يقدم أفضل تسمية لتلك اللحظة الأولى التي تكون فيها الكون. قبل أن نعرف ما المشكلة في التسمية دعنا بداية نتعرف على الكون الذي نعيش فيه. لقد أشرت في السابق عن حالة الكون من اتساع دائم، فالله سبحانه يقول "وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ" وتحدثنا عن النظريات التي تدعم فكرة الاتساع الدائم. فإذا كان الكون في حالة اتساع دائم فذلك يعني أن الكون يكبر في الحجم لحظة بعد لحظة، وهذا يعني أنه إذا رجعنا إلى للخلف وعكسنا الوقت لوجدنا أن الكون يصغر شيئا فشيء، أليس كذلك؟ إلى إي حد سيصغر الكون؟ لا أحد يعرف كيف كان الكون في اللحظة الأولى من ولادته وذلك لأن درجة حرارته كانت مرتفعة جداً كما يقول العلماء، والقواعد الفيزيائية المعروفة اليوم لا تنطبق على طبيعة الكون في تلك اللحظة. ولكن بعد وجود الكون بزمن قدره 0.0001 من الثانية كانت درجة حرارته 1000 مليار (1000,000,000,000) درجة مئوية تقريباً، واحتوى الكون آنذاك على «المادة» (Matter) و«المادة الضد» (Anti-matter) وهما في حالة استقرار حيث لا تجتمعان بسبب الحرارة العالية (إن اجتمعتا المادة والمادة الضد ألغيتا بعضهما البعض). ويقول العلماء أن المادة كانت تفوق المادة الضد بمقدار مليار (1000,000,000 وحدة) تقريباً. فعندما انخفضت درجة حرارة الكون إلى 10 مليارات مئوية أو مائة مرة أقل من البداية سمح للخليط من المادة والمادة الضد بالاجتماع، عندئذ بدأت «البروتونات» (Protons) و«البروتونات الضد» (Anti-protons) بإلغاء بعضها البعض بالاتحاد، وفي ثوان لاحقة بعد ذلك بدأت درجة الحرارة تنخفض قليلاً وبدأت «الإلكترونات» (Electrons) و«الإلكترونات الضد» (Anti-electrons) بالاتحاد ومن ثم إلغاء نفسها. وعندما أصبح عمر الكون ما يقارب الدقيقة ونصف الدقيقة انخفضت درجة حرارته إلى المليار درجة مئوية تقريبا، عندها بدأت النيوترونات تتحلل إلى بروتونات وإلكترونات، وبدأت البروتونات تجتذب النيوترونات وتلتصق بها لتكون أنوية ذرات الهيدروجين الثقيل ومن ثم الهيليوم. كل ذلك والكون في حالة تمزق واتساع شديد. فبعد مئات الآلاف من السنين وحينما كانت درجة حرارة الكون مناسبة بدأت الإلكترونات تحوم حول البروتونات والنيوترونات لتكوين الذرات، وبعدها بملايين السنين بدأت المجرات بالظهور، ولم تتكون النجوم إلا بعد مليارات السنين. وقد قدر العلماء أن عمر الكون الذي نعيش فيه هو 15 مليار سنة تقريباً. والمعروف أن الكون لم يكن سوى نقطة صغيرة نسبياً تحتوي على كل ما هو موجود حولنا من العناصر. وكما هو معروف فإن كل عنصر يتكون من ذرات، وكل ذرة تحتوي على نواة تدور حولها إلكترونات. والمعروف أيضاً أن الذي يشغل حجم الذرة بشكل كبير جداً هو الفضاء الذي تدور فيه الإلكترونات، ولتمثيل الذرة بشيء مشابه في الفكرة نقول أن الإلكترونات هي الكواكب ونواة الذرة هي الشمس، والكواكب تدور حول الشمس (طبعاً الصورة الحقيقة ليست كذلك، وإنما هذا مجرد تشبيه للفهم، ففي الواقع لا توجد صورة واضحة للذرة من الداخل). من المعروف أن هناك فضاء كبير بين الكواكب والشمس وهذا هو الحال في الذرة، فهي تحتوي على فراغ أكثر مما تحتوي على مادة. لذلك لو تصورنا قطر نواة الذرة مثلاً بحجم البرتقالة فإن قطر الذرة بأكملها يصل إلى 3.2 كيلومتراً تقريباً. وعلى هذا فلو ضغطت المواد الصلبة فإنها تتحول إلى حجم أصغر مما هي عليه الآن. وغير ذلك فإن المواد الأولية في الذرة كالإلكترونات والبروتونات والنيوترونات إنما لها القابلية أن تتحول إلى طاقة، فمن الممكن تحويل المادة إلى طاقة والطاقة إلى مادة. وعملية تحويل المادة إلى طاقة يحتاج إلى درجات عالية من الحرارة، وقد علمنا أن الكون في بداياته إنما كان قطعة ملتهبة من النار إن صح التعبير، وإذا علمنا أن الطاقة لا تحتاج إلى حيز كبير من الفراغ لتشغله سنعلم أن الكون كان صغيراً جداً في بداية تكوينه. وسمى العلماء اللحظات الأولى التي تمزق فيها الكون بشكل عنيف بالانفجار العظيم أو The Big Bang، وعبر هذا الاسم عن قدر هذا التمدد في ظل الحرارة العالية كما ترى عادة في انفجار القنابل. مع ذلك فقد عبرت هذه التسمية بشكل غير ملحوظ عن الصوت، فكل انفجار مصحوب بصوت مرتفع، واستشكل على العلماء هذه التسمية لأن الكون لم يحتوي على مواد تسمح بانتقال الصوت. لذلك قد تكون رأيت تلك التجربة التي يوضع فيها جرس بداخل ناقوس زجاجي مفرغ من الهواء، وعند تشغيل الجرس تلاحظ أن المطرقة تطرق الجرس من غير أن تحدث صوتاً، ويرجع سبب ذلك لعدم وجود المادة التي ينتقل الصوت خلالها (وهي الهواء في هذه الحالة). لذلك أعلن الـ: CNN عن مسابقة اختيار اسم آخر لبداية تكون الكون. لذلك أقترح شخصياً (وإن لم أعرض هذا الإسم عليهم) ما اختاره الله سبحانه لوصف هذه البداية. يقول الله سبحانه "أَوَلَمْ يَرَ الذِّينَ كَفَرُوا أَنَّ السَمَاواتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْناهُمَا..." (الأنبياء - 30)، فالله يصف السماوات والأرض بأنهما كانتا متحدتين أو ملتئمتين معاً، ثم إن الله سبحانه فتقهما أو شقهما عن بعضهما. والأرض هنا قد تعني كل ما هو مادة، والسماوات كل ما هو فضاء (وقال الله تعالى كلمة سماوات بدل من سماء لتعدد السماوات، وهي ليست سماء واحدة أو فضاء واحد فقط، ولكن سأترك هذا لبحث آخر). لذلك قدم الله جل وعلا لنا أفضل مسمى لبداية تكون الكون وهو: "الفتق الكبير أو The Big Tear"، وكلمة الفتق هنا تحتفظ بدلالتها على قوة تمزق الكون، من غير أن ترمز لتولد صوت. "وفوق كل ذي علم عليم" صدق الله العظيم الئ ألأخ محمد ياسين |
#2
|
|||
|
|||
![]() momkin tala mossa3ada min mohamad yassin?
|
#3
|
|||
|
|||
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سؤال 00 ماهو الAnti proton ???? | محمد ياسين | منتدى الفيزياء النووية | 7 | 25-11-2007 14:53 |
anti spyware | genry-morgan | منتدى فيزياء الـكـــــم. | 0 | 25-09-2007 19:21 |