ملتقى الفيزيائيين العرب > منتديات أقسام الفيزياء > منتدى الفيزياء النووية | ||
القنبلة النيوترونية-سلاح الدمار النظيف |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() مقدمة:
عند أحداث الحادي عشر من سبتمبر ومع اقتراب ساعة الصفر للعدوان على العراق تطالعنا وسائل الإعلام بتقارير مستفيضة حول «الأسلحة الخفية غير التقليدية» ومن أبرز الأسلحة التي تتداولها تلك التقارير «القنبلة القذرة» و «القنبلة النظيفة» فلماذا «قذرة» وكيف تكون القنبلة «نظيفة»؟ .................................... القنبلة النظيفة هي قنبلة النيوترون ويطلق عليها أيضا اسم رأس تدميرية ذات إشعاع متسارع وهي عبارة عن سلاح ذري حراري يتم فيها توليد النيوترونات الحرة بواسطة تفاعل هيدروجيني ولا يتم امتصاص هذه النيترونات داخل الأسلحة وإنما يسمح لها بالهروب والانتشار ويمثل انفجار النيوترونات بطاقته العالية الآلية المدمرة الرئيسية للقنبلة وتمتلك النيوترونات قدرة اختراق أقوى وأعلى من الأنواع الأخرى للإشعاعات الذرية وبسبب تلك القدرة العالية على الاختراق لا تستطيع أغلب الدروع التي تصد الأشعة مثل أشعة جاما مثلا مقاومة تلك النيوترونات. من ناحية أخرى يشير التعبير «إشعاع متسارع» إلى انفجار الأشعة لحظة التفجير وكانت الولايات المتحدة قد قامت بتطوير قنابل النيوترون كسلاح إستراتيجي مضاد للصواريخ وأيضا كسلاح تكتيكي يستخدم ضد القوات المدرعة وتعتمد فكرةعمل قنبلة النيوترون كسلاح مضاد للصواريخ على تدمير المكونات الذرية للرؤوس المدمرة بواسطة إغراقها بفيض من النيوترونات عالية الطاقة. أما كسلاح تكتيكي فتقوم قنبلة النيوترون بقتل أطقم المدرعات من الجنود داخلها. وتؤكد التجارب أن التعرض لجرعة تعادل 600 وحدة إشعاعية يسبب مقتل 50% من المتعرضين لها ولهذا السبب يتم تصميم قنبلة النيوترون بحيث تنتج 8000 وحدة إشعاعية وبالتالي تسبب وفاة أكيدة وسريعة لأطقم الدروع. إن قنبلة نيوترون تعادل 1 كيلو طن قادرة على قتل طاقم دبابة ت 72 على بعد 690 متراً من نقطةالتفجير بينما لا يتعدى هذا المدى 360 مترا في حالة استخدام قنبلة ذرية من نفس القدرة! ونتيجة لانفجار قنبلة النيوترون تتوالد إشعاعات ثانوية من سبائك الصلب المصنوعة منها الدروع بدرجة خطيرة ولمدة تتراوح بين 2448 ساعة وكإجراء مضاد قام مصممو الدروع بتوفير حماية ضد قنبلة النيوترون أكثر مما هو موجود في المدرعات السوفيتية ت 72. وقد تم ذلك بتطوير دروع خاصة قادرة على امتصاص النيوترونات باستخدام أنواع خاصة من البلاستيك وأيضا استخدام وقود المركبة كدرع للامتصاص نتيجة للخمد السريع لطاقة النيوترونات بواسطة الجو « حيث تهبط بمعدل العشركل 500 متر بالإضافة إلى تأثير الانتشار». فإن قنابل النيوترون تعتبر مؤثرة فقط كسلاح ذي مدى قصير ويتم تصميم قنبلة النيوترون لتكون ذات تأثير انفجاري وحراري محدود بما يسمح للقوات الصديقة بإعادة استخدام مدرعات العدو بعد إخلاءالقتلى لكن يختلف الموقف بالنسبة للمباني حيث يتم تدمير المباني في نطاق690 متراً عند استخدام قنبلة نيوترون زنة 1 كيلو طن وبالتالي لا تتمكن القوات الصديقة من استخدام تلك المباني وتصنع أغلب قنابل النيوترون باستخدام مخلوط غازي من الديوتيريم والتريتنيم والسبب في ذلك هو أن هذا المخلوط يحتاج إلى طاقة تفجير صغيرة جدا لتفعيله. وينتج 80 % من طاقة الانفجار كنيوترونات عالية الطاقة بينما يستهلك 20 % من طاقة الانفجار كحرارة وطاقة انفجارية لكن المشكلة أن التراتيتم تكلفته باهظة جدا ويتحلل بمعدل 5 ،5 % سنويا وهذا يجعل بناء قنبلة نيوترون والمحافظة عليها في حالة جاهزية قتالية أمرا أكثر تكلفة من القنابل الذريةالتكتيكية الأخرى . ونجحت الولايات المتحدة في تطوير أربعة أنواع من قنابل النيوترون لكنها لم تنتج سوى ثلاثة أنواع منها فقط وهي: 1) القنبلة W66 : وكانت ذات طاقة تدميرية 20 كيلو طن، وأوقف إنتاجها في أغسطس 1975 . 2) القنبلة W70: وتستخدم في صواريخ اللانس ذات طاقة تدميرية 1 كيلو طن أوقف إنتاج تلك القنبلة عام 1992 برصيد مخزون 380 قنبلة. 3) القنبلة W82 : وتستخدم في دانات المدفعية 155 مم وبنفس القدرة التدميرية1 كيلو طن. وقد أوقف إنتاجها في أكتوبر 1983 بدون مخزون ومن المعروف أن روسيا والصين وفرنسا من الدول التي طورت تصميماتها الخاصة بقنبلة النيوترون. وهناك شكوك حول استخدام تلك الدول لهذه القنابل ضمن ترسانتها العسكرية كما تؤكد بعض الجهات أن إسرائيل قد طورت القنبلة النيوترونية لاستخدامها في معارك المدرعات وبالذات في مرتفعات الجولان. القنبلة القذرة القنبلة القذرة هي أحد الأسلحة الإشعاعية والتي ينتج عنها انتشار مواد مشعة مع تفجير تقليدي ونيران وقد أصبحت القنبلة القذرة مادة إعلامية مثيرة منذ أحداث 11 سبتمبر 2001 وعلى الرغم من كثرة الحديث عنها في الفترة الأخيرة يحيط القنبلةالقذرة العديد من المفاهيم الخاطئة بصفة عامة الأسلحة الإشعاعية لا تسبب خسائر بشرية جسيمة رغم فداحة تأثيرها النفسي والاقتصادي من جانب آخر لم توضح التقارير المستفيضة التي تنشرها وسائل الإعلام من وقت لآخر حول القنابل القذرة الحقيقية القائلة بأن تأثير هذه القنابل يعتمد أساسا على حجم الجزئيات المشعة المستخدمة في تصنيع القنبلة. التركيبة ينتج عن الأسلحة النووية تفاعلات نووية تحدث بين مواد معينة أقل إشعاعا وينتج عن ذلك كمية هائلة من الطاقة بالإضافة إلى مواد مشعة ثانوية بينما تعتمد القنبلة القذرة على نشر مواد هي أصلا ذات إشعاع عال وهذا يعني بالضرورة احتواء القنبلة القذرة على كمية كبيرة من المواد المشعة لتبدأ من خلالها عملية نشر المواد المشعة بنسب عالية وهذه الضرورة تجعل من الصعب جدا تحضير هذا النوع من الأسلحة كما يمكن كشفها بسهولة كبيرة «بواسطة قياس نسب الإشعاع من بعد مثلا». ومن المواد المحتمل استخدامها لإنتاج القنبلة القذرة النظائر والتي توجد عادة بكميات قليلة باستثناء أماكن تصنيعها التي تكون خاضعة لحماية مشددة في العادة. التأثير البيولوجي والانتشار على المدى القصير ينتج عن التعرض للإشعاع بنسب كافية أمراض إشعاعية تصل خطورتها إلى تشويه الكائنات الحية وربما الوفاة أما على المدى الطويل فيزيد التعرض الإشعاعي من مخاطر الإصابة بالأنواع المختلفة لمرض السرطان وهناك مبالغة في تقدير طبيعة انتشار المواد الناتجة عن تفجير القنبلة القذرة والحقيقة أن الجزئيات الصغيرة والأبخرة المشعة تنتشر في الهواء الطلق بتأثيرمخفف في حين أن الجزئيات الكبيرة جدا لا يمكنها الانتشار لمسافات بعيدة عن نقطة التفجير وعلى سبيل المقارنة في انفجار مفاعل تشيرنوبيل الروسي لم يتسرب سوى 5 % فقط من المواد المشعة المستخدمة ولكن نتج عن ذلك إشعاع نسبته 12 مليون كيوري «وحدة قياس الإشعاع» فى اللحظات الأولى من الانفجار وأيضا 40 مليون كيوري نتج عن الحريق خلال الأيام التسعة الأولى. أما في حالة تفجير قنبلة ذرية زنتها 20 كيلو طن ينتج 600 مليون كيوري فى الدقيقة الأولى بعد الانفجار و5 مليون كيوري بعد ساعة! كما تحتوي قضبان المفاعلات النووية المستنفذة على آلاف الملايين من الوحدات الإشعاعية «كيوري» ومن الصعب جدا التعامل مع تلك القضبان لذلك يتم حفظها وتخزينها تحت إجراءات أمنية شديدة كما تحتوي بعض قضبان الكوبالت المستخدمة في الأغراض الصناعية على 000 ،10 كيوري ولهذه القضبان خطورة بالغة لأنها قد تستخدم في تصنيع القنابل القذرة. الموضع منقول عن مجلة الجزيرة. يتبع... |
#2
|
|||
|
|||
![]() القنبلة النيوترونية ![]() القنبلة النيوترونية (تسمى أيضا رأس الحرب الإشعاعي المتطور) عبارة عن احد انواع الأسلحة النووية والتي تم اختراعها من قبل عالم في الفيزياء من الولايات المتحدة واسمه ساميول كوهين Samuel Cohen وهو من العلماء الذين شاركوا في صنع القنابل ذو الأنشطار المصوب التي القيت احدها على هيروشيما في اغسطس 1945. وهناك مزاعم ان كوهين اشرف على صنع 700 قنبلة نيوترونية في عهد الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان وهناك مزاعم ان الصين بواسطة اجهزة مخابراتها تمكنت من الأستيلاء على الخطوط العريضة لصنع القنبلة النيوترونية.الميزة الرئيسية لهذه القنبلة هي دقة تدميرها للهدف حيث تلحق اضرار طفيفة في المناطق المجاورة للهدف الرئيسي. ![]() القنبلة النيوترونية هي قنبلة من نوع الأسلحة النووية الأندماجية وهو شبيه بالقنابل الهيدروجينية حيث يتولد كميات هائلة من النيوترونات نتيجة لعملية الأتحاد النووي عندما تتحد انوية خفيفة الكتلة لتكوين عناصر اثقل من ناحية الكتلة ويسمح لهذه الكمية الهائلة من النيوترونات من الأبعاث خلال صفائح القنبلة وتكون الصفيحة المغلفة للقنبلة مصنوعا عادة من مادة الکروم Chromium او النيكل Nickel __وبهذا تكمن القوة التدميرية لهذه القنبلة في الكم الهائل من الطاقة الحركية الناتجة من عدد هائل من النيوترونات التي تشكلت بتحفيز خارجي بواسطة اتحاد مصطنع بين انوية مواد خفيفة الكتلة مثل التريتيم Tritium . بالاضافة الى استعمال القنبلة النيوترونية كاحد الأسلحة النووية فان لها استخدامات اخرى في المعارك التقليدية حيث يمكن استعمالها كصواريخ ضد الدبابات و المصفحات العسكرية التي يصعب اختراقها بالاسلحة التقليدية وبامكان قذيفة نيوترونية اختراق اكثر الدبابات حصانة بسهولة من على بعد 10__ كم حتى وان لم تصب القذيفة هدفها فان انفجارها سيولد جرعة عالية جدا من الأشعاع النووي كفيلة بقتل من يتعرض لها خلال 24 --ساعة. :t_thumbdown::t_thumbdown::t_thumbdown::t_thumbdown::t_thumbdown:يتبع...:t_thumbdown::t_thumbdown::t_thumbdown::t_thumbdown::t_thumbdown: |
#3
|
|||
|
|||
![]() في الأسبوع الأول من شهر أيلول (سبتمبر) 2004م كشفت مصادر بريطانية عن قدرة إسرائيل على تطوير سلاح لإبادة جيش عربي كامل خلال دقائق، وذكرت دورية (جينز فورين ريبورت) المتخصصة في الشئون الاستراتيجية أن الجيش الاسرائيلي بدأ تطوير سلاح متقدم ضمن مشروع سري يستكمل خلال العشر سنوات القادمة، وأشارت الدورية إلى أن إسرائيل لم تكشف عن نوعية السلاح المستهدف لإبادة جيش عربي بأكمله خلال دقائق. وأضافت المصادر أن المعلومات قد تكون صحيحة تدخل ضمن سجل الحرب النفسية التي تشنها إسرائيل لإصابة الفلسطينيين والعرب بالإحباط.
وهدا ما يجب ان نخطط ونستعد له بكل ما اوتينا من قوة وتشير الدلائل إلى أن إسرائيل تقصد بسلاحها قنبلة الموت الخفي (Invisible Death) التي تعرف بالقنبلة النيوترونية التي تطلق سيالا من النيوترونات التي تمثل جسيمات الطاقة الحركية العالية في صورة جسيمات فتاكة تقضي على البشر دون المعدن والآليات لتبقي الدبابات والمباني أطلالا قعيدة بلا حراك لتتقدم نحوها بعد مدة صغيرة محققة مبدأ (السكين في الزبد). والقنبلة النيوترونية تعتبر حقا سلاحا متطورا جدا وفتاكا. ويكمن السر الخطير في أن من يمتلكه لابد أن يكون حائزا على تكنولوجيا تتجاوز القنبلة الذرية وتتجاوزها إلى عالم القنبلة الهدروجينية لأن القنبلة النيوترونية عبارة عن قنبلة هيدروجينية تكتيكية صغيرة العيار نوعا ومصممة لغرض القضاء على التفوق البشري في دقائق، وأن من يمتلكها يتجاوز عضوية النادي النووي العالمي أي أن عدد الحائزين قد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة أو قد يتجاوزها ولكن بكل تأكيد دون العشر دول. نظرة تاريخية برزت فكرة السلاح النيوتروني منذ الخمسينات من القرن الماضي واطلق عليها في ذلك الوقت (القنبلة القذرة) (Dirty Bomb) وينحصر تأثيرها المدمر على الأفراد دون الطرق والأشجار والمباني والمنشآت المدنية والأسلحة والأجهزة... ويصل الناتج لهذا السلاح الرهيب بضعة كيلو أطنان ويكون الانفجار بالقرب من سطح الارض وينتج عنها موجات من النيوترونات تزيد بكثير عن تلك الناشئة عن الانفجارات النووية، وإن كانت موجات الضغط والحرارة تقل عن القنابل النووية. في 6 أغسطس 1981 اتخذ الرئيس الأمريكي السابق (رونالد ريجان) قراراً بانتاج 1180 قنبلة إشعاع مركز، المعروفة بالقنبلة النيوترونية، ليتم تركيبها في 38 رأس صاروخ طراز لانس (Lance) وضمن حوالي 800 قذيفة للمدفع 8 بوصات التي يتم تخزينها تحت الأرض. وكان الغرض الأساسي من تلك القنابل النيوترونية هو التعامل مع أطقم الدبابات الروسية التي كانت تمتلكها روسيا علي الجهة الأوروبية للقضاء على التفوق العددي السوفيتي، وأطلق عليها قنبلة الإشعاع المركّز (Enhanced Rad) لأنها قنبلة تفتك بالبشر قادرة على إفناء الآلاف من البشر من أطقم الدبابات في غمضة عين وتبلغ قوة الانفجار (1- 10) كيلو أطنان TNT وتسمى بالقنبلة النيوترونية لتحريرها شحنات كبيرة من النيوترونات التي تتحرك بسرعة عالية مسببة الدمار لما تملكه من الطاقة الحركية العالية High Kinetic energy (H K E). التفجير الذري والنيوترونات تصدر عن أي أنفجار ذري انشطاري (Fission) موجات من اللهب والحرارة والضغط والاشعاعات العابرة والتي تمثل النيوترونات وأشعة جاما وأشعة (X). وتتوقف نواتج الانفجار وطريقة عملة على الارتفاع الذي يتم عليه التفجير وقوته وكذا على الظروف الجوية والطقس. إن الطاقة التي يحررها مفاعل نووي باستخدام كيلو جرام واحد من اليورانيوم تعادل 2 ميجاوات- ساعة ويستلزم انتاج هذا القدر إحراق 2000 طن من الفحم عالي الجودة. كما أن التأثير الذي تحدثه قنبلة ذرية عيار 20 كيلو طناً تكافئ 1140 جراماً من اليورانيوم وتعادل قوة الانفجار إطلاق 4 ملايين مدفع ميداني عيار متوسط- ثقيل إذا انفجرت داناتها في وقت واحد، ذلك بخلاف التأثيرات الحرارية والاشعاعية الرهيبة. الانفجارات قرب سطح الأرض ينتج عن الانفجارات قرب سطح الأرض موجات رهيبة من أشعة (X) وأشعة جاما ونيوترونات ونبضات كهرومغناطيسية خاطفة (EMP) وموجات ضغط وحرارة. ويمثل الضغط 50% والحرارة 35% والشعاع النووي العابر 15%. وتخرج معظم طاقة الانشطار النووي للجو لتنتج مجموعات مختلفة من التهديدات الخطيرة. وأولى نتائج التهديد تتمثل في أشعة (جاما) ويمتد تأثيرها إلى أقل من الميكروثانية، في حين يصل تأثير النيوترونات إلى أقل من الملي ثانية، وبعد ذلك تبدأ التأثيرات الحرارية التي يمتد تأثيرها حوالي الثانية ويصل مدة تأثير موجات الضغط عدة ثوان. إن الطبقة المتأينة بالقرب من سطح الأرض تكون نتيجة للالكترونات الحرة التي تنحرف بتأثير المجال المغناطيسي للأرض فيتولد مجال كهربائي تصل شدته إلى 50 كيلو فولت- متر، ومجال مغناطيسي شدته 130 أمبير- متر، وتصل أقصى شدة المجال في زمن لا يتجاوز10 نانو ثانية، ولك أن تتصور مدى الدمار في المعدات الالكترونية التي تصمم لتتعامل مع أقصى مجال كهربي يبلغ أقل من 10 فولت- متر؟! وكما أن شدة المجال المغناطيسي للكثير من المغناطيسات العملاقة لا يتجاوز عشرات الأمبير- متر، فإن المجالات المتولدة تكون فلكية تحرق معظم بل كل الإلكترونيات العاملة في جزء من الثانية. ويلي ذلل الإشعاع الحراري الذي يتسبب في تسخين المواد فيحرقها وتحترق الجلود البشرية والعيون وقد يتفحم الإنسان في لحظات وتحترق المواد البلاستيكية وتنصهر معظم أنواع الأغلفة وقد تتبخر عندما تشتد قوة الانفجار. وبسبب موجات الضغط يكون التدمير الإنشائي كبيرا، فيحدث انهيار كامل للمنشآت وذلك في دوائر تمتد إلى بضعة كيلومترات من مركز الانفجار حسب قوته. وفي هيروشيما كان أبلغ مثال. وعلاوة على هذا الدمار الملحوظ يبقى الدمار الخفي المتمثل في التأثير المروع على أشباه الموصلات فتحترق الفيوزات ويبطل عمل الترانزستورات والدوائر المتكاملة وتمحي تماما ذاكرة الحواسب وتتسبب النيوترونات والحرارة في قتل البشر... وهكذا تأتي الانفجارات النووية على الحابل والنابل. فلسفة اللجوء للقنبلة النيوترونية يرى المصمم أن نواتج الانفجار النووى تكون مروعة حيث تأتي على كل شيء، علاوة على أن الأرض التي يحدث عندها الانفجار تكون ملوثة ويلزم لدخولها عمليات تطهير مكلفة بدرجة خيالية، فالأرض تغدو محروقة ولا يمكن دخولها بسهولة أو استغلال الامكانيات التي بها في وقت قصير أو بتكاليف معقولة. وبغض النظر عن أن التفجيرات النووية جريمة أخلاقية سافلة ومنحطة (مازال ضحايا قنبلة هيروشيما يصارعون الموت حتى وقتنا هذا رغم مرور أكثر من ستين عاما)، فإن الظروف الجوية وأحوال الطقس يمكن أن تقلب الطاولة على أهلها حيث أنه لا يمكن التحكم في اتجاهات الرياح وتتغير الظروف فتتحول السحابة في الاتجاه الآخر ويتجه جزء من التدمير إلى جانب المصمم، وهكذا بحق يكون المثل (على نفسها جنت براقش) ومن هنا كانت فلسفة المصمم هو اللعب في المضمون بالتحكم في نتائج الانفجارات لزيادة النيوترونات وتقليل موجات الضغط والحرارة فيتم القضاء على العنصر البشري دون المباني والمدرعات والدبابات وينعدم الخوف من أحوال الطقس لتحقيق الأمن الذاتي ثم التقدم في ثقة لاستغلال الأرض المضروبة.. فكانت القنبلة النيوترونية! :t_thumbdown::t_thumbdown::t_thumbdown::t_thumbdow n::t_thumbdown:يتبع...:t_thumbdown::t_thumbdown::t _thumbdown::t_thumbdown::t_thumbdown::t_thumbdown: |
#4
|
|||
|
|||
![]() قنبلة قذرة وقنبلة نظيفة
كلها وسيلة لدمار والحروب شكرا على الموضوع الشيق والجميل |
#5
|
|||
|
|||
![]() [gdwl]قنبلة قذرة وقنبلة نظيفة
كلها وسيلة لدمار والحروب شكرا على الموضوع الشيق والجميل [/gdwl] شكرا اخي خالد على المرور الكريم نعم لكليهما قدرة تدميرية هائلة بالنسبة للخصم العدو و في الستراتيجيات الحربية يقال كلما كان الدمار اقوى كلما كان الردع أكبر وسوف نشرح لماد سميت بدالك وبالتفصيل ما هو السلاح النيوتروني؟! السلاح النيوتروني عبارة عن قنبلة هيدروجينية صغيرة الحجم مصممة خصيصا لانتاج غالبية الطاقة في صورة سيال ضخم من النيوترونات مع تقليل موجات الضغط والحرارة. أي إنها تفاعل يتم ضبطه يستلزم تكنولوجيا عالية لأنها قنبلة هيدروجينية تبدأ التفاعل بانفجار نووي انشطاري (Fission) يكون بادئا لتفاعل نووي اندماجي (Fusion) وتحت الظروف المثالية فإن أكثر من 80% من الطاقة المحررة تكون في صورة إشعاع نيوتروني ويقبع السر الخطير في استخدام مواد خاصة في المفاعلات الندماجية لتعظيم الخرج في صورة نيوترونات، وتلعب تكنولوجيا التناسق الدقيق الدور الأساسي في كل من النظام الابتدائي والثانوي. تأثير النيوترونات على البشر يتسبب الإشعاع النيوتروني في إبذاء جسم الإنسان بصورة بشعة، إن النيوترونات جسيمات تتحرك بسرعة عالية مما يجعلها قذائف مميتة ذات طاقة حركية عالية يتسبب اصطدامها بجسم الإنسان في طرد البروتونات من جزيئات المياه في جسم الإنسان خصوصا في نظام العصب المركزي. وعندما يتعرض جسم الإنسان لجرعة إشعاع نيوترونية يزداد تجمع الطاقة في جلد الإنسان وبزيادة الجرعة يزداد عمق الاختراق وكذا كمية التجمع. ولقد وجد أن الجرعة على عمق 10 سم من الجلد تبلغ نصف قيمتها عند السطح وتقل إلى 20% من قيمتها عند السطح عند عمق 20سم، ونظرا لأن عمق الإنسان (30-35) سم فإن ذلك يعني أن النيوترونات السريعة ذات الطاقة الحركية العالية سوف تترسب في جسم الإنسان الذي يعتبر معتما بالنسبة للإشعاع النيوتروني، الأمر الذي يعني تأثيراً تدميريا كاملا. وعلى ذلك فإن الأجسام التي تخترقها النيوترونات وتنفذ منها إلى الجانب الآخر تعتبر شفافة كالنملة مثلا حيث لا تمتص سوى جزء يسير من طاقة الإشعاع. الانشطار.. والاندماج يكون الانشطار (Fission) هو الدور الأساسي في القنبلة الذرية وهو في أبسط الصور عبارة عن تفاعل مسيطر عليه بين مادتين أو أكثر بوزن معين ينتج عنه وزن أقل من مادة جديدة، ويتحول الفرق بين وزن الناتج والمواد الداخلة في التفاعل إلى طاقة كبيرة في صورة مختلفة أهمها الحرارة والضغط والإشعاع. ويتلو ذلك استخدام الطاقة الحرارية العالية كدفعة البدء (Trigger) لتحقيق التفاعل الاندماجي. وبصورة بسيطة نفسره بأنه تفاعل بين أكثر من مادة يستخدم الطاقة الحرارية العالية الناشئة عن الانشطار النووي لتحقيق اندماج (Fusion) بين المواد الداخلة ليكون الخرج مادة وزنها أقل من وزن المواد الداخلة ويتحرر فرق الوزن في صورة طاقة هائلة يستخدم لها عواكس خاصة وتكنولوجيا متطورة لتوليد انفجار نظيف تتولد عنه طاقة نيوترونية هائلة. أي إن القنبلة النيوترونية يلزمها توفير انشطار نووي يعقبه اندماج نووي وهذه تكنولوجيا تتطلب دولاً من النادي الذري أولا علاوة على تقدم تكنولوجي رهيب لدخول النادي الهيدروجيني وتدخل هذه التكنولوجيا نطاق (سري للغاية)!!! :t_thumbdown::t_thumbdown::t_thumbdown::t_thumbdow n::t_thumbdown:يتبع...:t_thumbdown::t_thumbdown::t_thumbdown::t_thumbdow n::t_thumbdown::t_thumbdown::t_thumbdown: |
#6
|
|||
|
|||
![]() أرقام من أرشيف (سري للغاية)
هناك بعض الأمثلة التي سمح بنشرها من الأرشيف النيوتروني ومنها بعض البيانات الآتية: 1- بالنسبة للقنبلة النيوترونية (كيلو طن) للمدفعية 8 بوصات تكون النواتج الاندماجية 50% والإنشطارية 50%. 2- بالنسبة للصاروخ لانس قصير المدى تكون النواتج الاندماجية 60% والإنشطارية 40%. 3- بالنسبة للقنبلة النيوترونية عيار كيلوطنين) للمدفعية 8 بوصات، تكون النواتج 70% إلى 75% والانشطارية 25% إلى 30%. والطاقة الناتجة عن الاندماج النووي تكون طاقة موجهة، ولقد أثبتت الدراسات أن الطاقة النيوترونية الناشئة عن قنبلة نيوترونية قوتها (كيلو طن) تزيد كثيرا بل تبلغ عدة أضعاف الشحنة النيروترنية الناشئة عن انفجار انشطاري بقوة 10 كيلوطن. وعموما فإن السلاح النيوتروني يمكن تفجيره على ارتفاع عدة مئات من الأمتار فوق الهدف ويكون التأثير التدميري والحراري أقل بكثير من الانفجار النووي الانشطاري ويبلغ مدى التأثير على الأنسان في مدى (1-2) كم حسب قوة الانفجار. حدود الجرعة عند تعرض الإنسان مباشرة لجرعة نيوترونية تعادل أكثر من 8000 راد فإنه ينتج عنه وفاة مؤكدة خلال عدة دقائق وأقل من بضع ساعات. وعندما تبلغ الشحنة (3000 - 8000 راد) فإن الإنسان يتعرض لإعاقة فورية تجعله غير قادر على أداء مهامه Incapacitated مع احتمالية عالية للوفاة إذا لم تقدم له الإسعافات اللازمة. غير أن هذه الجرعة تخرجه تماما من حسابات المعركة. أما في حالة الجرعة (450- 2000راد) فإن الجندي قد يقوم ببعض الأعمال وهو مجهد ويظهر عليه الإعياء الإشعاعي خلال ساعات مع احتمالية وفاة تقترب من 100% خلال عدة أسابيع. إن الغرض من السلاح النيوتروني السري هو إخراج البشر من منظومة القتال سواء بالقتل الفوري أو خلال ساعات أو الإعاقة الجزئية، لافساح المجال للتقدم وتنفيذ المهام كاملا وبسهولة (كالسكين في الزبد).. على أن مناقشة الجرعة وحدودها مهمة في حسابات المصمم لتوفير التأثيرات المطلوبة طبقا لفلسفة الاستخدام. حدود العلاج واحتمالية الوفاة أثبتت الدراسات التي قام بها المعهد السويدي للطاقة عام 1978م عن احتمالية الوفاة طبقا للجرعة النيوترونية، أنه في حالة تقديم قدر يسير من العلاج في حدود ضيقة فإن الجندي يستطيع أن يتحمل مباشرة حتى 200 Rem أي حوالي (70- 100) راد مع احتمالية العيش بصورة مؤكدة، في حين ترتفع احتمالية الوفاة إلى 50% عندما تصل الجرعة إلى 320 Rem، ولكن في حالة العلاج المركز يمكن أن تصل الجرعة إلى 500 Rem (حوالي 200 راد)، ولكن عند زيادة الجرعة عن 600 Rem (250 راد) فإن الوفاة تكون شبه مؤكدة، مهما بلغت درجة العلاج، أي إن العلاج يكون غير مجد. مُعَامل الستر وتوفير الحماية طبقا لميكانيزم التصرف العام للمواد عند تعرضها لجرعة إشعاعية فإنه ينعكس جزء ويمتص جزء ثم ينفذ من الجانب الآخر ما تبقى ومن ثم فإن مقدار التضعيف للأشعة يعرف بمُعامل الستر. ويعرف بالنسبة بين كمية الإشعاع الكلي الذي يصل إلى وجهة العائق وبين كمية الاشعاع الذي ينفذ من الجانب الآخر للعائق، فاذا كان سقوط الإشعاع على عربة مدرعة سمك التدريع فيها 4 سم فإن مُعامل الستر 1.26 أي ينفذ من 80% من الجرعة النيوترونية. ولقد وجد أنه عند زيادة سمك صلب التدريع إلى 10 سم فإن مُعامل الستر يكون 2.54، فإذا كانت الجرعة الإشعاعية عند سطح المدرعة 20 ألف راد فإنه طبقا للحسابات ينفذ منها للطاقم داخل المدرعة حوالي 8 آلاف راد، وهذا يعني شيئا واحداً وهو أن سمك التدريع وإن بلغ 10 سم- وهو السمك العادي لمعظم تدريعات الدبابات - فإن ذلك لا يوفر أي حماية للطاقم. ولقد وجد أن الماء والتربة والزيوت تعتبر من المواد الرخيصة لتوفير ستر مؤثر وفعال ضد الإشعاع النيوتروني. القنبلة النيوترونية تكون بلا حل بالنسبة لأطقم الدبابات والمدرعات، اللهم إلا إذا تحركت المدرعة تحت سطح الماء عند قاع النهر وهو المستحيل على الأطلاق!! ونظرا لأن القنابل النيوترونية تكون مصممة أساسا ضد الجنود في العراء أو داخل المركبات والمدرعات والدبابات فانها توفر أكثر من 20 ألف راد، تقل إلى أكثر من 10 ألف راد داخل الدبابات التي يصل سمك تدريعها حوالي 10 سم من الصلب، وهذه الجرعة تعني الوفاة المؤكدة لأطقم الدبابات دون تدمير الدبابات التي تبقى ساكنة تمثل أطلال المعركة قعيدة بلا حراك مع دمار خفي لأجهزتها الالكترونية المعقدة دون أثر لحياة البشر. وهذا يثبت أنه من الصعب بل من المستحيل حماية أطقم الدبابات والمدرعات من القنبلة النيوترونية. ويؤكد منشأ الفكرة الجهنمية لدولة مثل أمريكا حينما فكرت في استحداثها للقضاء على التفوق الروسي الرهيب في الدبابات علي الجبهة الأوربية خلال الحرب الباردة منذ الستينات من القرن الماضي. وعلى حد تعليق أحد العلماء الأمريكيين فإن الدبابات الروسية لا يمكن حماية أطقمها إلا إذا سارت فوق قاع الأنهار محتمية بطبقة المياه فوقها!! وهي حالة مستحيلة على حد تعليق العالم الأمريكي في تهكمه الواضح. |
#7
|
|||
|
|||
![]() ومع كل دالك
تعتبر القنبلة النيوترونية بحق سلاحاً تكنولوجياً رهيباً تسعى إسرائيل لامتلاكه فعلا إن لم تكن قد حصلت عليه فعلا من أمريكا التي هي ربيبتها والتي تمدها بأحدث ما في العصر من تكنولوجيا ضمانا لتحقيق التفوق النووي في المنطقة تحقيقا للردع والتخويف. ولا تكتفي إسرائيل بهذا الدعم الواضح بل إنها تتبع مرحلة التلويح بالردع الهيدروجيني الرهيب. إن ذلك جرس إنذار لا يدعو لليأس، بل يدعو إلى العمل الجاد الدؤوب للتفوق في مجالات أخرى ممكنة لامتلاك وسائل ردع أخرى في مجالات كثيرة، ولا شك أن في الجعبة الكثير. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#8
|
|||
|
|||
![]() وضوع اكتر من رائع
يسلم هالايدين |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|