ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى الفيزياء العام | ||
طلبت خفض حرارة الساونا ...ضحك المتفيزق وسكب ماء على السخان فلم أتحمل الحرارة ... |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ما أجمل حمامات الساونا !!! فيها مستراد وفيها ترويح وفيها علاج واسترخاء... تحس فيها أن مخك يوشك أن يقفز من أم رأسك ... ويتصبب جسمك عرقاً كأن خلاياك أصبحت معصرات تمطر... ثم تسكب شيئاً من الماء على السخانات أو على الحجارة الملتهبة فيعبق المكان بالبخار المشبع بقطرات من زيت البابونج أو النعناع ... لكني لاحظت شيئاً ... إن الغرفة تنقلب جحيماً عندما يتصعد (يتصاعد) البخار في الغرفة حتى إنني أشعر أن رأسي مرجل يغلي فيه دماغي ... بل إنني أشعر بلسع في الجلد فضلاً عن تقاطر الماء من جسدي أنهاراً ...
أما العرق الكثيف فأول مسبباته الرطوبة العالية وتشبع الغرفة ببخار الماء المتصاعد ... ولذلك يسيل العرق ... هذا كلام لا بأس به ... لكن ما بال الجو يبدو أكثر سخونة عندما نضع الماء على الأحجار والمواقد؟؟؟ وما تفسير هذه اللسعات التي أحسست بها على الجلد؟؟؟ دعنا نحسب هذه الحسبة اللطيفة... إن الماء عندما يصب على الماء يسخن ويكتسب حرارة تجعل درجة حرارته تصل إلى مائة درجة مئوية ثم يكتسب الحرارة الكامنة للتبخر (أو التصعيد). فإذا كان الماء في درجة حرارة 50 مئوي (باعتبار أنه سخن في الغرفة الحارة) فإنه يحتاج من الطاقة ما مقداره: mc(T2-T1) = 1x 4200 x 50 = 210000J طيب لكي يتحول الماء إلى بخار فإنه يحتاج الحرارة الكامنة وهي نحو 22000 جول لكل كيلو جرام من الماء. أي أن كمية الحرارة التي يحتاجها 1كجم من الماء في درجة حرارة 50 مئوي ليتحول كليا إلى بخار تعادل حوالي 230000جول... وهي بالمناسبة تعادل تقريبا الشغل المبذول في رفع جسم كتلته طن (1000كيلوجرام) للدور الثامن من عمارة عالية...مخيف أليس كذلك؟؟؟ والآن ما الذي يحصل ؟؟؟ ينتشر هذا البخار في الجو حتى يلاقيك ويلمس جلدك ... ولكن جلدك بارد نسبيا ... حتى لو كانت درجة حرارته 60 مئوي فهو بالنسبة لبخار في درجة مائة (على الأقل) يعتبر باردا ... وبذلك سوف يمتص الطاقة من البخار الذي سرعان ما يتقاطر ويصبح ماء في درجة حرارة 60 مئوي يعني سيفقد هذا الماء الحرارة التي اكتسبها ليتبخر ثم يفقد حرارة تجعله يبرد حتى يصبح في درجة حرارة جلدك ... إن الحرارة التي يفقدها الكيلوجرام من الماء تقارب 200000جول إلا قليلا... وعليه فإن جلدك لو تعرض فقط إلى 2 في المائة من هذه الطاقة فإنك إذن تكتسب 4000 جولا ... وهي تكافئ ما لو حملت 40 كيلو جرام لترفعها إلى الدور الثالث أو يزيد قليلا... تخيل نفسك إذن في يوم شديد الرطوبة وقد ارتفعت درجة حرارته حتى أصبحت 60 درجة مثلا وأنت جالس في الشمس ثم تضطر لرفع هذا الحمل إلى الدور الثالث ... أتراك ستتعب ؟؟؟ هل ستحس أنك تعرقت؟؟؟ ادخل الساونا وأجبني... |
#2
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك أستاذي المتفيزق
سأجرب و أجيبك <<<< يمزح |
#3
|
|||
|
|||
![]() [align=center]بارك الله فيك أستاذي المتفيزق
بجد الحكاية بدها الواحد يجرب الساونا حتى يستوعب الموضوع أكتر شكراَ على التوضيح[/align] |
#4
|
|||
|
|||
![]() [align=center]بارك اللة فيكي استاذي
بجد متفيزق وتفيزق ماحولك [align=center]شكرا[/align][align=right][/align[/align]] |
#5
|
|||
|
|||
![]() []بارك اللة فيكي استاذي
بجد متفيزق وتفيزق ماحولك [align=center]شكرا[/align][align=right][/align[/align]] |
#6
|
|||
|
|||
![]() أهلا بالجميع وشكرا لكم ... بالمناسبة يجب التنويه إلى أن الشغل المراد في المشاركة هو الشغل المبذول في رفع الأربعين كيلوجراما بغض النظر عن كتلة الرجل الذي يحملها يعني يمكن النظر لذلك من زاوية أخرى وهي أن الرجل يرفع الأثقال عبر البكرة مثلا...
أهلا وسهلا بالمشجعين... |
#7
|
|||
|
|||
![]() لا إله إلا الله ... ما أصبت فيه فمن الله وفضله وما أخطأت من نفسي والشيطان ... وأن اضربوا بكل خطأ عرض الحائط ولا حرج...
الحق أنني أخطأت خطأ غير مقصود في قصة الحرارة الكامنة فهي في الحقيقة 2.2 مليون جول للكيلوجرام ...ولذلك فإن الحرارة التي استخدمتها هي في الواقع الحرارة اللازمة لتبخير 100جم من الماء ... ولذلك فإني أصحح المعلومة بشكل بسيط لتصبح كالتالي: إن الماء عندما يصب على الماء يسخن ويكتسب حرارة تجعل درجة حرارته تصل إلى مائة درجة مئوية ثم يكتسب الحرارة الكامنة للتبخر (أو التصعيد). فإذا كان الماء في درجة حرارة 50 مئوي (باعتبار أنه سخن في الغرفة الحارة) فإنه يحتاج من الطاقة ما مقداره: mc(T2-T1) = 1x 4200 x 50 = 210000J طيب لكي يتحول الماء إلى بخار فإنه يحتاج الحرارة الكامنة وهي نحو 2200000 جول لكل كيلو جرام من الماء. أي أن كمية الحرارة التي يحتاجها 1كجم من الماء في درجة حرارة 50 مئوي ليتحول كليا إلى بخار تعادل حوالي 2500000جول... وهي بالمناسبة تعادل تقريبا الشغل المبذول في رفع جسم كتلته 10طن (1000كيلوجرام) للدور الثامن في عمارة عالية...مخيف أليس كذلك؟؟؟ هذه كمية ضخمة جدا من الحرارة ولذا سنقتصر على رش 100سم مكعب من الماء يعني عشر كيلو جرام وبذلك تحتاج إلى حوالي 250000جول من الحرارة. والآن ما الذي يحصل ؟؟؟ ينتشر هذا البخار في الجو حتى يلاقيك ويلمس جلدك ... ولكن جلدك بارد نسبيا ... حتى لو كانت درجة حرارته 60 مئوي فهو بالنسبة لبخار في درجة مائة (على الأقل) يعتبر باردا ... وبذلك سوف يمتص الطاقة من البخار الذي سرعان ما يتقاطر ويصبح ماء في درجة حرارة 60 مئوي يعني سيفقد هذا الماء الحرارة التي اكتسبها ليتبخر ثم يفقد حرارة تجعله يبرد حتى يصبح في درجة حرارة جلدك ... إن الحرارة التي تفقدها هذه الكمية من الماء تزيد على 200000جول ... وعليه فإن جلدك لو تعرض فقط إلى 2 في المائة من هذه الطاقة فإنك إذن تكتسب 4000 جولا ... وهي تكافئ ما لو أخذت كيسا من الإسمنت (50 كيلوجراما) لترفعها بالبكرة إلى الدور الثلث تقريبا ...) وعذرا على الخطأ غير المقصود... مازن العبادلة |
#8
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك,, د.مازن.
__________________
|
#9
|
|||
|
|||
![]() طالما أن الموضوع قد فتح من جديد فاعلموا أنني حاولت أن الطف الجو من حولي فجعلت من كفي مراوح أحركهما أمام وجهي وتوقعت أن يؤدي هذا إلى تلطيف الجو كما قلت لكني وجدت أن الهواء صار يلفح وجهي ساخنا مما زاد الطين بلة ... وتوهج وجهي أكثر فأكثر ... ما السبب يا ترى؟؟؟
يكمن السبب في أن الهواء الذي لامس وجهي فقد حرارة وأصبح قريبا في النهاية من درجة حرارة جسمي ... صحيح أن وجهي معرض للحرارة وقد زادت درجة حرارته شيئا ما لكن الهواء المحيط أكثر سخونة ... ولذا فإن حركة الكفين تعمل على توليد تيارات دوامية قسرية (يعني يتحرك الهواء رغما عنه بسبب التلويح بيدي) وبذلك يأتي تيار الهواء الساخن ليطرد الهواء الملامس لوجهي ويحل محله هواء جديد أكثر سخونة (يعني بعد لم يفقد البخار المحمول معه حرارته ...) وهذا ما يجعل الأمر أكثر سوءا... وبارك الله فيكم... |
#10
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك أخي الكريم على هذه المعلومات (أنا ماجربت السونا -- وبعد الي قرأته ما رح أجربها---)
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|