[m_ziyada]

البلازما ببساطة هى ايونات الغازات . وهى تتحول الى ايونات عن طريق تسخينها الى ملايين الدرجات المؤية . لايوجد اى مادة معروفة يمكنها تحمل هذة الدرجات . فتتحول المادة الى شحنات سالبة " الكترونات" و شحنات موجبة "ايونات " .

البلازما فعلا موجودة فى الطبيعة فى النجوم مثلا.

لايوجد اى مادة يمكنها احتواء البلازما بسبب الحرارة . ولكن من خصائص البلازما انها جيدة التوصيل الكهربى . ولهذا يمكن ان تؤثر عليها الجالات الكهربية و المغناطيسية . و لذا فانه عن طريق وضعها فى مجال كهربى يمكن ان نتحكم فيها كاجراء عملية التعجيل و حملها فى الفراغ فى حيز معين و الدفع .

ويتكون المحرك من ثلاث خلايا مغناطيسية الاولى تعمل على دفع الغاز من المخزن وتايينه . والثانية تعمل كمضخم حرارى وتعمل على زيادة حرارة البلازما . اما الثالثة فتعمل كخرطوم مغناطيسى يعمل على دفع البلازما للخارج.

غاز الهيدروجين يحقن فى الخلية الاولى والتى تعمل على تايينه . والبلازما الناتجة تزداد طاقتها خلال المراحل التالية وتتم هذة العملية بتسليط موجات ميكرو ويف على البلازما لرفعها الى درجة حرارة معينه . ثم تنقل البلازما الى الخلية الاخيرة ليتم الدفع للصاروخ . الخلية الخيرة تعمل كخرطوم يحول البلازما الى قوة دفع للمركبة .

مميزات البلازما عن المحركات العادية انها تعطى طاقة عالية جدا ولهذا تستخدم فى دفع المركبات الفضائية لمسافات اطول مع كفاءة اعلى من المحركات التقليدية .

الى الان تستخدم المحركات فى المختبرات الطاقة الكهربية من مصادرها العادية و فى الفضاء بالقرب من الارض تستخدم الكهرباء من الخلايا الشمسية اما فى رحلات الفضاء الطويلة سوف تستخدم المفاعلات النووية لتوليد الكهرباء اللازمة لرفع درجة حرارة البلازما .

و يتم تشغيل المحرك فى وسط مفرغ ليحاكى تشغيل المحرك فى الفضاء

ومن الجدير بالذكر ان الذى دفع بالعلماء الى تطوير هذه التقنية هى الخظوات الان الجارية لغزو الكوكب الاحمر " المريخ ". حيث يكون الوصول للمريخ خلال 3 شهور بدلا من 8 شهور بالمحركات التقليدية . كما يمكنها ان تحمل 100 طن .

و لعلك تظن ان هذه التقنية جديده . لا لقد قامت عليها ابحاث منذ عام 1950 . ولكن لم يكن هناك ما يثير اهتمام العلماء بها .

و اعتذر لانى لم استطع ان احمل الصور لان رافع الصور لا يعمل