[عمادحكي]

ما هي الكتلة ؟
أعرض الموضوع بحسب فهمي للفكرة وأرجو التصحيح في حال الخطأ مع الشكر
مقياس الكتلة في نظرية الأوتار هو مقياس بلانك حيث طاقة توتر الوتر وشده تعبر عن الكتلة ولولا تبعثر الطاقة والحذوفات بالتراوحات الكمومية لحصلنا على جسيمات ذرية بكتلة عالية وبما ان الوتر الخيطي يعطي القوى الكهرطيسية فقد كان من نتائج استنتاجات معادلات لورنتز أن الكتلة كهرطيسية المنشأ
وذلك من المعادلة الشهيرة m×c2= الطاقة
فالكتلة طاقة مركزة يمكن تحويل جزء منها لطاقة موجية كهرطيسية من اشعة الفا وبيتا وغيرها بالانشطار والاندماج النووي

ونعلم بنظرية الأوتار الفائقة بأن كل الاجسام مكونة من اوتار خيطية من الطاقة متفاعلة مع اوتار حلقية من الطاقة

حيث الاوتار الخيطية ( تعطي البنية الجسيمية والموجية الكهرطيسية والموجية النووية الضعيفة والشديدة )
بينما الاوتار الحلقية ( تعطي قوة الجذب الكتلي )

قرأت بأنه في الرابط http://en.wikipedia.org/wiki/Dilaton
http://en.wikipedia.org/wiki/Brans-Dicke
http://en.wikipedia.org/wiki/Planck_scale
بانه في نظريات الأوتار الفائقة قبل توحيدها كان هناك معامل واحد متغير يقيس كثافة المزاوجة بين الأوتار.يعبر عنه حقل متغير القيمة ناتج عن وتر حلقي يسمى dilaton وتتغير قيمته مرتبط بظروف المتوقعة ويعمل كوسيط لتفاعل المزاوجة بين الاوتار.
حيثdilaton هو النسخة المتغيرة بشكل طفيف للاخ الاصغر الغرافيتون وكلاهما مكونان من اوتار حلقية هذا في النظريات الخمس
أما بعد توحيد النظريات الخمس الوترية بنظرية M فالذي حدث أنه استبدل dilaton بثابت ديناميكي g هو ثابت الجاذبية

مما يفيد انه عند المزاوجة بين الاوتار الخيطية عبر اوتار حلقية وسيطة يظهر ضغط وشد من الاوتار الحلقية على الاوتار الخيطية
مما يزيد من توتر بلانك وهو توتر شد الوتر الخيطي وانحنائه وتمدده من قبل اوتار حلقية تتزاوج معه وفق المعامل السابق:g

فهل الكتلة هي مقدار انحناء الوتر الخيطي الذي ينتج عند تعرضه لضغط من (الوتر الحلقي (جسيمات هيكز)) مما يجعل توتر شده أكبر (توتر بلانك) فينحني الوتر الخيطي بذلك ويزداد تردد اهتزازه وبما ان لشكل اهتزاز الوتر الخيطي شكل دوراني فيظهر لانحنائه مع دورانه تأثير يدير الأوتار الحلقية بالوسط المحيط للجسيم مولدا حقل جاذبية نتيجة دوران الاوتار الحلقية بما نسميه غرافيتونات الجذب

[خالد الغامدي]

أخي شكرا لك,, لكن الموضوع يُنقل الى المنتدى العام!!

[عمادحكي]

قرأت مؤخراً أن الوتر الخيطي المشكل للجسيم الأولي يمكن أن يلتف حوله وتر خيطي ثاني فتكون الكتلة متناسبة مع قطر اللفة أو أن الوتر ذاته بدون أن يلتف حوله وتر ثاني يمكن أن ينحني ليصبح انحناؤه متناسبا مع الكتلة
إذن فالكتلة متناسبة مع انحناء الوتر الخيطي وكلما زاد الانحناء زاد توتر الخيط (توتر بلانك) وزاد تردد اهتزازه
وكأننا نقول زاد تحول الوتر الخيطي المشكل للجسيم الأولي إلى شكل دائري بمسننات أكثر ليؤثر في أوتار الوسط المحيط الحلقية فيهزها دورانيا لتعطي الغرافيتون حامل قوة الجذب الكتلي
وهذا الانحناء في الوتر الخيطي نسميه الكتلة فما رأي من فهم نظرية الأوتار الفائقة هل من فائدة جديدة

[FAR...CRY]

السلام عليكم و رحمة الله،..

أتفق معك في أن الكتلة هي تذبذب الوتر حول فضاء Calabi Yau بشكل يحدد مدى تفاعل الوتر مع وتر هيجز، لكنني لا أتفق معك بأن هذا التحديد لمدى التفاعل يتم عبر زيادة تذبذب الوتر أو زيادة مسنناته، ألن تغير زيادة التذبذب أو زيادة مسنناته من خواص الجسيم كلياً ؟

[عمادحكي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة FAR...CRY السلام عليكم و رحمة الله،.. أتفق معك في أن الكتلة هي تذبذب الوتر حول فضاء Calabi Yau بشكل يحدد مدى تفاعل الوتر مع وتر هيجز، لكنني لا أتفق معك بأن هذا التحديد لمدى التفاعل يتم عبر زيادة تذبذب الوتر أو زيادة مسنناته، ألن تغير زيادة التذبذب أو زيادة مسنناته من خواص الجسيم كلياً ؟

شكرا لمرورك الكريم
أما بالنسبة لتذبذب الوتر وعلاقته بالكتلة فتذبذبه ثابت في كل جسيم حسب نوعه وبالتالي كتلة الجسيم ثابته وليس القصد تغيير التذبذب بزيادة انحناء وشد الوتر في كل لحظة وإنما القصد أن كل جسيم يتصف بشدة توتر وتردد ثابتة تحدد كتلته وتغيير الشد والانحناء للوتر نلاحظه عند الانتقال من جسيم لآخر أي من وتر لآخر وليس في نفس الوتر

[FAR...CRY]

لكن يفوتك هنا أن كتلة الجسيم غير ثابتة و تزداد مع إزدياد سرعته، بالرغم من أن التغيير في الكتلة ليس أساسي، لكن هنا يمكن تفسيره بزيادة تذبذبه أو زيادة مسنناته، ما عنيته هو حين نزيد من سرعة الجسيم فتزداد كتلته، و كانت الزيادة في الكتلة مرتبطة بالتذبذب أو المسننات، ألن يغير تغيير التذبذب و المسننات من خواص الجسيم الأخرى ؟، الذي بدوره لا يحدث في كوننا -أعني تغيير الخواص الناتج عن الكتلة-، و نظراً لأنه لا يحدث بكوننا فقد لا يكون التذبذب أو المسننات مرتبطين بالكتلة، لكن بنفس الوقت لا يمكننا معرفة طبيعة زيادة الكتلة مع السرعة، أعني نعلم أنها نتيجة زيادة طاقة الجسيم، لكن زيادة الطاقة تلك ما الذي يمثلها بنظرية الأوتار ؟، بالنظرية الكمومية الإعتيادية لا يمثلها شيء لأن الجسيم نقطة، بنظرية الأوتار إن كان يمثلها زيادة التذبذب -لإرتباط التذبذب بالكتلة بالفرض الأول- فإن الفرض الثاني يلغي الفرض الأول، هذا طبعاً إن صح أن تغيير التذبذب يغير خواص جسيمية أخرى بخلاف الكتلة.

لا أعلم أهو للأسف أم أنه أفضل لي، لكن إبحاري بنظرية الأوتار أقوم به بشكل بطيء و تسلسلي، لكي أفهم جميع تأثيراتها على شريحة أساسية ما ثم أنتقل لشرائح أساسية بشكل أقل، هذا بعد أن قمت بقراءات بها بدون العلم بالشرائح الأساسية فأدعى بي هذا إلى عدم فهم كامل.

لذا ما أقوم به حالياً هو دراسة الأساس الأولي، بنية الكون، بنية الزمن و المكان، و أشكال Calabi Yau و ما إلى ذلك من تمزق الفضاء و الشرائح الكونية، و لم أنتقل بعد إلى دراسة حقيقية لطبيعة كل جسيم على حدة بنظرية الأوتار -سوى الجرافيتون-، أعني أنني لم اقرأ بعد بشكل متعمق في طبيعة الخواص الجسيمية، مثل الكتلة.

[عمادحكي]

مشكور
وأتساءل هل لديك أخي FAR...CRY مصادر بالعربية تشرح في الأوتار يمكنك تزويدي بها من النت أو من خلال منتدانا
مع الشكر