[حسن الأحمد]

بسم الله الرحمن الرحيم نظرية البعد السابع هذه النظرية من المحاولات العلمية للجمع بين ميكانيكا الكم والنسبية للوصول للتفسير الشامل للوجود نص النظرية: “في الوجود ثلاثة أبعاد مكانية ثم اقترح اينشتاين في القرن العشربن الزمن كبعد رابع وذللك باعتبار الزمن خط مستقيم من الماضي إلى المستقبل ثم اقترح صديقه عالم الرياضيات الأمريكي أن الزمن دائري وبالتالي يكون مكونا من بعدين هنا نفترض أن الزمن يدور ويصعد وبالتالي يكون حلزونيا أي ثلاثي الأبعاد يصبح في الوجود ستة أبعاد أما البعد السابع فهو العقل الذي يربط بين الأبعاد الستة ويمكن أن ينشئ منها أبعادا جديدة وحركة الزمن الحلزونية هي توافق وجودي مع محدد الصفات الوراثية للإنسان وتوافق مع حركة الالكترون من مدار أدنى إلى مدار أعلى حول الذرة وتوافق صوري مع شكل مجرة درب التبانة وتتسارع الأحداث التاريخية لأن دائرة الحلزون تضيق كلما ارتفعنا فكل شيء يطوف ويرتفع إلى النقطة النهائية التي عندها ينعدم الزمن ويدخل الكون في مرحلة الأبد حيث يتم ضغط حلقات الحلزون وتنطبق نقطة النهاية على نقطة البداية وقد وجدت في كتاب المسلمين المقدس قول يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدد حلقات الحلزون الزمني =7=عدد السماوات=عدد مدارات الالكترون حول الذرة=عدد المقامات =عددالقبب كما يكون التأمل والذاكرة من الأبعاد التي يصنعها العقل بالتفاعل بين الزمان والمكان و الغريب أن أحد الشخصيلت التي لها أهمية عند المسلمين قال أنا النقطة التي تحت الباء فهل يمكن أن يكون شخص ما هو النقطة الجامعة للزمان والمكان والعقول وكل شيء يدور ويرتفع حتى ينتهي إليه هذا سيكون محور دراساتنا القادم” والحمد لله رب العالمين