ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
شئ من الإعجاز العلمي في القرآن 2 |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() *عادة القرآن تقديم ذكر عاد على ثمود إلا في بعض المواضع ومنها : في سورة الحاقة فأنه قال :{ كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ }
وسبب ذلك – والله أعلم – أن السورة لما ابتدأت بذكر { بِالْقَارِعَةِ } – وهي التي تقرع أسماء الناس من شدة صوتها – قدم ذكر { ثَمُودُ } ، لأن العذاب الذي أصابهم من قبيل القرع ، إذ أصابتهم الصواعق المسماه في بعض الآيات بالصيحة **في قوله تعالى : { إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا } جمع بين الشاكر والكفور , ولم يقل : إما شكوراً , وإما كفوراً مع إجتماعهما في صيغة المبالغة , فنفى المبالغة في الشكر , وأثبتها في الكفر , لأن شكر الله تعالى لا يؤدى مهما كثر , فانتفت عنه المبالغة , ولم تنتف عن الكفر المبالغة , فإن أقل الكفر مع كثرة النعم على العبد يكون جحودا عظيما لتلك النعم . ***تأمل في حكمة تقديم الأمن على الطمأنينة في قوله تعالى: (وضرب الله مثلا قريةكانت آمنة مطمئنة[النحل/112])؛ فالطمأنينة لا تحصل بدون الأمن، كما أن الخوف يسبّب الانزعاج والقلق، ****وفي قوله: (فأذاقها الله لباس الجوع والخوف) سر لطيف؛ لأن إضافة اللباس إلى الجوع والخوف تشعر وكأن ذلك ملازم للإنسان ملازمة اللباس للابسه. *****{ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ } [البقرة:155] تأمل كيف قال :{ بِشَيْءٍ } فهو شيء يسير، لأنه ابتلاء تمحيص لا ابتلاء إهلاك. [د. عبدالمحسن المطيري] ******في سورة الكهف قال الخضر في خرق السفينة: { فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا } وفي قتل الغلام: { فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا } وفي بناء الجدار: { فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا } فلماذا غير في نسبة الأفعال في كل واحدة؟ في قصة الخضر لما كان المقصود عيب السفينة قال: { فَأَرَدتُّ } فأضاف العيب لنفسه لا إلى الله تأدبا معه، ولأن نفس العيب مفسدة، ولما قتل الغلام قال: { فَأَرَدْنَا } بلفظ الجمع، تنبيها على أن القتل كان منه بأمر الله، وله حكمة مستقبلية، ولأنه مصلحة مشوبة بمفسدة، ولما ذكر السعي في مصلحة اليتيمين قال: { فَأَرَادَ رَبُّكَ } فنسب النعمة لله لأنها منه، ولأنها مصلحة خالصة. [تفسير الخازن] |
#2
|
|||
|
|||
![]() سبحان الله ....
رزان برزان وتستمرين في التألق عزيزتي لا حرمنا الله منك يا رب |
#3
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك
__________________
ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب |
#4
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك
وجزاك خير الجزاء ... |
#5
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم على الردود الرائعة
|
#6
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك
|
#7
|
|||
|
|||
![]() و فيك على المرور و الرد
|
#8
|
|||
|
|||
![]() رفع للفائدة بمناسبة قرب رمضان
|
#9
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك وجزاك خيرا على هده الفوائد القرأنية الجمة
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|