[الخادمه لدين ربها]

مفاعل الماء المغلي (bwr):

تتشابه وظيفة غلاية مفاعل الماء المغلي مع الوقود الأحفوري التقليدي بمحطة توليد الكهرباء البخارية , حيث تنتقل الحرارة من الفرن إلى الماء بشكل غير مباشر , وجزئيا عن طريق الإشعاع وجزئيا عن طريق الحمل الحراري وجزئيا عن طريق غازات التوصيل مع الاحتراق المستخدم عامل وسيط أو مبرد . ويعد المبرد في مفاعل الماء المغلي موصل مباشر مع حرارة الوقود النووي المنتجة والغلي في نفس المكان التي يقع فيها الوقود.
ويتكون مفاعل الماء المغلي في ابسط أشكاله من مفاعل ومولد توربين ومكثف ومعدات ذات صلة (ضاغط هواء ونظام تبريد الخ) ومضخة ويتم إدخال السائل داخل قلب المفاعل ببطء الى القاع عندما يستقبل حرارة
معقولة من التشبع بالإضافة إلى بعض الحرارة الكامنة للتبخر وعندما تصل الى قمة قلب المفاعل تتحول الى خليط مبلل جدا من السوائل والبخار.
يتدفق السائل المشبع المنفصل من البخار في قمة المفاعل او في البخار عن طريق المواسير النازلة داخل او خارج المفاعل ويختلط مع التكثف المرتجع. اما مفاعلات الماء المغلي الكبيرة الحديثة هي من نوع اعادة التوير الداخلي القسري ويطلق على النسبة بين السائل الماعد تدويره الى نسبة البخار المشبع باسم نسبة اعادة التدوير. وهي وظيفة جودة متوسط ناتج قلب المفاعل .الا انه ينتج عن قلب مفاعل الماء المغلي جودات منخفضة تتراوح بين 6 او 10 . وهذا امر ضروي لتجنب حدوث انشطار كبير في قلب المفاعل تتسبب في ضعف قدرات وسيط تهدئة المبرد وينتج عن انخفاض معامل نقل الحرارة المنخفضة او تقوية أو حرق البخار.

يقوم نظام مفاعل الماء المغلي بامداد البخار المشبع بشكل مباشر الى التوربين . وبعد التوسع من خلال التوربين يتكثف بخار العادم المبلل ويتم ضخ المكثف مرة اخرى الى المفاعل .



ويتميز مفاعل الدورة المباشرة بالبساطة وانخفاض نسبي في التكاليف المالية ونظرا لوجود الحلقة المباشرة فانه لا يوجد مبادلات حرارية وبسبب كبر حجم البخار فانه لا يوجد حاجه الى استخدام الضغط. وقد يتم تصحيح الوضع باستخدام أحد الطرق التالية : اﻟﺘﺤﮐم ﻓﯽ اﻟﺼﻤﺎم اﻟﺠﺎﻨﺒﻲ ﻟﻟﻀﻐط اﻟﻌﺎﻟﻲ , دورة الضغط الثنائي ومفاعل وسيط التهدئة العالي والذي يساعد على تجنب فقد كمية كبيرة من النيترونات بسبب امتصاص المياه وزيادة الطاقة والتحكم في اعادة الدوران .
يوضح المرفق كيفية إنتاج الطاقة الكهربائية في مفاعلات الماء المغلي.