[Mathematician Girl]

[align=center]لم يعد الحديث عن الاحتلال الذي توغل الأرض المقدسة أمر يغيب عن البال
ولم تعد الأخبار أمر من الصعب الوصول اليه بل إن الصور التى تنشرها الجرائد
والكتابات والرسائل التى وصلت من الأرض المحتلة أشرفت الى الوصول
الى العدد اللانهائي و لا نهاية مع هذه الحرب المؤساوية مع اخواننا في غزة
كيف أستطيع أن أقول أن الأمر تخلل من التجاهل في وجه القادة العرب ولا أريد
مواصلة الحديث بل أريد أصب حروفي بين سطوركم..
بلا ملامح مزعجة سأبدأ أقول::

×" صرخة في وجه الصمت×"

اليوم أعبر عن مشاعري في أبعد من أقاصي القلب وتليه عروق مذعورة تتوجس ألما من السكتة ، هي نار أججت في هاجسي أسكبها الآن في ألم....
صوت الضجيج، إنها عاصفة .. نعم تلك العاصفة المنكِرة هنا الموقف؛ هذا هو المشهد، السكتة أو السكوت تأخذنا سحابة وتجيئ عاصفة....
رمت بأشلاء الهدوء، الآن تدوي الأصوات وترتفع الرايات وتبدأ الحرب في ساحة المعركة.
السكون يعم المسلمين وأشباح الظلم تُصافح غدراً، طَمَسَت تاريخ الإسلام، وقفت في نظرة الشائعة، إنها أشبه بسرب الجراد أكلت الأخضر وجنت على اليابس، ذلك المعتدي ما قانونه ولأي كتاب هو ينتمي؟ أفلا راعوا إذا لم يؤمنوا أي حرية تصرح بالصراع الزائف؟!
لمَ لا أصرخ فأنا هنا لأعبر عن هذا النص الخانق المتحكم بأصواتنا وحبالنا الصوتية؟.
كيف تُخرسنا البهائم بالهياج....؟ أنتَ يا صامدا في وجه العبث! هل هي أرجوزةٌ أم أن اللقب مسلم في ساحة المعركة ....؟أم تُراك تَرَيّثتَ قليلاَ علّ تلك العاصفة قد تهدأ؟
كفارس متردد أوجعه صهيل حصانه المجروح وأصوات مقطعة وآهات و آلام…….
هي النازلة، وصورتُك المؤلمة تمر تطوف بين الجموع، ويرميك ذاك المحدق ويربط في عيناك الغشاء، ويسرق سَمَعَك ذاك الغراب وترجو بأن يسعفنك مـــــــــار..
فهل تعجزن أمام النعيق وأنت طبيب ذاك المريض؟؟…
في هول يوم الوعيد، في جمع البشر، و ذبذبة العروق، وتائهة الأمل، هنالك في محشر اليوم العظيم، ستسأل؛ ستسأل وماذا تُراك تقول؟ ماذا تراك تبرهن وقفة المسؤول.؟
يا من تهاون ورضى بذلة ومهانة؛ ما نحن من صحب الرسول وأمته!!
إنها العاصفة ما رَحَمَت ذات قلب طيب محترم، ينكأ الجرح فيا خيبتنا مال تلك العاصفة جمدتنا ساكنا... كل يوم يجعلنا - ويلنا- أضحوكة للأمم؟؟؟؟.[/align]