ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
حرق المسلمين احياء على أيدي المسيحيين |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حرق المسلمين احياء على أيدي المسيحيين
![]() مسجد قرطبة لا شك أن الفتوحات الإسلامية لم تأتي لنشر الإسلام بحد السيف كما يدعي اعداء الإسلام بجهالة وحقد وكراهية ، ناكرين تعذيب اجدادهم من بطش الدولة البيزنطية والوحشية الرومانية، وصنوف التعذيب عندما كان المسيحيون يلقون إلى الوحوش المفترسة فى الأرينا من أيام نيرون حتى بقية أباطرة الرومان وكانوا يجلدون. حتى تنفصل لحومهم عن عظامهم، أو أن لحمهم كان يقشر عن عظامهم بالأصداف وكان الملح أو الخل يصب فى جروحهم، ويقطع لحمهم قطعة قطعة ويرمى للحيوانات الواقفة فى انتظارها، أو يشدون إلى الصلبان فتنهش لحومهم الوحوش الجياع جزءاً جزءاً. ودقت عصى حادة الأطراف فى أصابع بعض الضحايا تحت أظافرهم، وسملت أعين بعضهم، وعلق بعضهم من يده أو قدمه، وصب الرصاص المصهور فى حلوق البعض الآخر، وقطعت رؤوس بعضهم أو صلبوا، أو ضربوا بالعصى الغليظة حتى فارقوا الحياة؛ ومزقت أشلاء البعض بأن شدت أجسامهم إلى غصون أشجار ثنيت ثنياً مؤقتاً . ولكن بعد ظهور الإسلام أختفت هذه الظاهرة بسبب الفتواحات الإسلامية التي حررت المسيحييين وانقذتهم من بطش الرومان . الحقبة القبطية ((الكاتب : د. هنري رياض مدير عام الآثار المصرية سابقاً بـ " مصر وحضارات العالم القديم " دخول المسيحية مصر . كالعادة اختلف الباحثون حول تحديد الزمن للحقبة القبطية . ـ منهم من يرى أنها كانت بالقرن الأول الميلادي على يد مرقص ـ منهم من يرى أنها كانت بالقرن الثاني والتي نشأت فيها اللغة القبطية ـ منهم من يرى أنها كانت بعام 284م وهي السنة التي بدأ أقباط مصرتقويمهم في عهد الإمبراطور دقلديانوس ـ منهم من يرى أنها كانت بعام 313م التي أعترف فيها الإمبرطور قسطنطين بالمسيحية دمجاً بالوثنية بمرسوم " ميلان". ولكن أستقر الرأي بالقرن الثالث الميلادي والذي شهد دخول المسيحية بمصر . والمعروف أن كلمة ( قبطي ) هي مشتقة من الكلمة اليونانية " جيبتوس " والتي كان يستخدمها اليونانيون كأسم لمصر وهي تحريف للأسم المصري القديم الذي كان يطلق على مدينة { ممفيس هايبتاج } أي "البيت الذي يسكن فيه روح بتاح" أحد الآلهة المصرية القديمة . كانت الكنيسة بمصر ترفض القرارات التي كانت تصدرها الكنيسة التابعة للدولة البيزنطية في عاصمتها القسطنطينية . إذا تعارضت مع قانون الإيمان للكنيسة المصرية ... فعلى الرغم من تظاهر المسيحيين بالتجانس بين طوائفهم إلا أن الحيقيقة مخالفة للظاهر ، فالتفكك والأختلاف في العقيدة والإيمان من الأزل . سكن اليونانيون عواصم الأقاليم المصرية وتركوا الريف ، ولم يحدث تجانس بين أقباط مصر واليونانيين فظهرت لغة وطنية وهي اللغة القبطية ، وقد قبل المصريون بها لغة نظراً لكرههم للبيزنطيين وليس لحلاوة اللغة القبطية . وكان المتبع يومياً هو أن المصريين يقدموا كل صباح أحمالا من القمح إلى الدولة البيزنطية وقد عرفت باسم ( الشحنة السعيدة ) بالإضافة إلى العديد من الضرائب الثقيلة والكريهة إلى جانب مذلة السخرة المفروضة على العمال والفلاحين في القرى . ومن موظفي اليزنطيين كان الموظف المنوط بجمع الضرائب الذي عرف دائماً بغلظة وبذاءة لسانه ، كما أن موظفي هذه السلطات جميعاً كانوا فاسدين .... ففي إحدى البرديات التي ترجع إلى العصر البيزنطي في مصر نطالع التالي : أقدم أحد الموظفين البيزنطيين بغزو إحدى القرى بعصابة من جنده . وقد سلك هؤلاء مسلك قطاع الطرق . فاعتدوا على النساء واقتحموا أديرة الراهبات . وسدوا القنوات . وزجوا بالقرويين في السجون . وابتزوا أموال الناس . وسطوا على الماشية . ولم يتورعوا عن تجريد القوم حتى من ثيابهم )). فالإسلام جاء لنشر الحرية ورفع الظلم ... فتوالت الفتوحات الإسلامية . ففي عام 86 هـ وفي زمن الوليد بن عبد الملك الأموي تولى موسى بن نصير المغرب ، فأخضع البربر ، ونشر الأمن في هذه الربوع ، واستطاع أن يفتح طنجة فترك بها حامية يقودها مولاه طارق بن زياد ، وعهد إليه بالعمل على نشر الإسلام في المنطقة ، وعسكر طارق بمن معه من المسلمين على سواحل بحر الزقاق ، وبدأت أنظارهم تتجه نحو أسبانيا . الأندلس ( أسبانيا ) فقد حكمها القوط منذ عام 507 م ، غير أن أمرهم بدأ يضعف ، وقسمت أسبانيا إلى دوقيات ، يحكم كل منها دوق ، يرجـع في سلطنته إلى الملك في طليطلة ، وقسم المجتمع إلى طبقات : ــ أعلاها طبقة الأشراف أصحاب الأموال والمناصب وحكام الولايات والمدن والإقطاعيون ــ ثم طبقة رجال الدين الذين ملكوا الضياع وعاملوا عبيدهم بالعسف ــ ثم طبقة المستخدمين وهم حاشية الملك وموظفو الدولة ــ ثم الطبقة الوسـطى وهم الزراع والتجار والحرفيين وقد أثقلوا بالضرائب ــ وأخيراً الطبقة الدنيا وهم الفلاحين والمحاربين والعاملين في المنازل وبلغ البؤس بأهل أسبانيا أن حل بهم الوباء في السنوات : 88 ، 89 ، 90 هـ حتى مات أكثر من نصـف سكانها . وفي عام 709 م تولى العرش وتيكا الذي يسميه العرب غيطشة ، ولكنه عزل في نهاية السنة نفسها ثم قتل ، واستلم الحكم بعده أخيلا ، وفي العام التالي710 م وصل ردريك - ويسميه العرب لذريق – إلى الحكم بعد عزل أخيلا ، وغرق لذريق في الشهوات حتى نفرت منه القلوب ، وانقسمت البلاد في عهده ، فظهـر حزب قوي بزعامة أخيلا الذي حاول استرداد عرشه وحزب آخر ناصر الملك . ولما كان يليان حليفاً لغيطشة فقد حـاول مد يد العون إلى حليفه ، ولكن أنصار لذريق ردوه عن الأندلس إلى العدوة الإفريقية ، فتحصن في سبتة ، وأخذ يرقب الأحداث . وتذكر الروايات أن يليان هو الذي دعا موسى بن نصير لغزو الأندلس ، وذلك أن يليان كان قد أرسل ابنته إلى قصر لذريق لتتأدب ، وتنشأ فيه أسوة بغيرها من بنات القوط في ذلك الزمان ، وأن لذريق بصر بالفتاة وطمع فيها ونال منها ، فكتبت إلى أبيها بخبرها ، فدفعه ذلك إلى التفكير في الانتقام من لذريق ، فاتصل بطارق وزين له فتح الأندلس ، وجعل نفسه وأتباعه أدلاء للمسلمين بعد أن اطمـأن إليهم ، وزار يليان موسى بن نصـير في القيروان لإقناعـه بسهولة الفتح ، وطبيعي أن يشك موسى بن نصير في صحة المعلومات فطلب من يليان أن يقوم بغارة سريعة ، ففعل وعاد محملاً بالغنائم . وليس هذا هو السبب الحقيقي للفتح ، ولكنه عجل به وساعد عليه ، وإلا فأعين طارق بن زياد على الأندلس منذ أن وصل طنجة ، ثم إن المسلمين فتحوا فرنسا وسويسرا وصقلية وجزر المتوسط كلها دون مساعدة يليان ، كما أن المسلمين منذ أيام عثمان بن عـفان رضي الله عنه يفكرون بفتح القسطنطينية من جهة أوروبا بعد فتح الأندلس ، وقال عثمان حينها : ( إن القسطنطينية إنما تفتح من قبل البحر ، وأنتم إذا فتحتـم الأندلس فأنتم شركاء لمن يفتح القسطنطينية في الأجر آخر الزمان ) . واختار موسى بن نصير للفتح طارق بن زياد ، وركب طارق السفن في سبعة آلاف من المسلمين ، جلّهم من البربر وألقت السفن مرساها قبالة الجزيرة الخضراء عند جبل سمي فيما بعد جبل طارق ، وكان لذريق مشغولاً بثورة أخيلا في الشمال ، ولما علم بنزول المسلمين في أرض أسبانيا جمع جيشاً جراراً بلغ سبعين ألفاً ، وفي رواية : مائة ألف . وجاءت امرأة عجوز من أهل الجزيرة الخضراء إلى طارق ، وقالت له : إنه كان لها زوج عالم بالحدثان [ أخبار الزمان ] ، فكان يحدثهم عن أمير يدخل بلدهم هذا فيتغلب عليه ، ويصف من نعته أنه ضخم الهامة ، فأنت كذلك ، ومنها أن في كتفه الأيسر شامة عليها شعر فإن كانت فيك فأنت هو ، فكشف ثوبه فإذا بالشامة في كتفه على ما ذكرت ، فاستبشر ومن معه . وأرسل طارق يطلب المدد من موسى بن نصير ... فعجل موسى بإرسال خمسة آلاف من خيرة الجنود ، وفيهم عدد عظيم من العرب فأصبح عددهم اثني عشر ألفاً امام جيش جرار قوامه مائة ألف مقاتل . وبدأ القتال يوم الأحد الثامن والعشرين من رمضان سنة 92هـ ... وقد كان كثيراً من الجنود يكرهون لذريق ؛ فخرج فرسانه من المعركة وتركوه لمصيره ، فاضطرب نظام جيشه وفر الكثير منهم ، وخارت قوى لذريق ولم تغنه شجاعته شيئاً ، ويئس من النصر لما رأى جنده يفرون أو ينضمون للمسلمين وأخيراً لقد قررت معركة وادي لكة مصير الأندلس لمدة ثمانية قرون . إن اوربا بعد فتح الأندلس و جزر البحر المتوسط وَلّت وجهها نحو الشرق وكانت لليهود بيعهم التى تقام فيها صلواتهم وكانوا أحرارا في ذلك لا يعرض لهم المسلمون في شىء وكانت العلاقات بين المسلمين واليهود متصلة مطلقة من كل قيد مما جعل اليهود يسرعون بالاندماج في الجماعة الاسلامية فاستعربت ألسنتهم وأخذوا لباس المسلمين وأسلمت منهم جماعات كثيرة. فعندما نتحدث عن التعددية الدينية والثقافية والحضارية فاننا نؤكد ان اليهود لم يجدوا فى تاريخهم كله فترة ازدهار حضارى مثلما وجدوها فى ظل الحضارة الاسلامية فى الاندلس لدرجة ان الفلسفة اليهودية تأثرت بالفلسفة الاسلامية وكان اليهود يكتبون باللغة العربية وعندما طرد المسلمون فى عام 1492 من الاندلس طرد معهم اليهود ، فالحرب لم تكن مقصورة على المسلمين فقط في الأندلس بل واليهود معاً . وقد لقى يهود أسبانيا تسامحا مطلقا من العرب سواء خلال عصر الولاة أو ما بعده فكانت لهم بيعهم ورجال دينهم يمارسون شعائرهم ما أحيوا .... ويقول أحد كتاب الأسبان المعاصرين وهو ( يلاسكوأبانيز ) الذي توفي عام 1928م : فالعرب جعلوا أسبانيا في ذلك العهد دولة الحريات يعيش فيها المسلم والمسيحي بحرية تامة ومن غير تعصب. وبينما كانت دول شمال أوروبا تتطاحن في حروب دينية وأبناؤها يعيشون كالبرابرة .... فكان العرب والأسبان واليهود يعيشون بسلام معا كتلة واحدة وأمة واحدة فزاد سكان تلك البلاد حتى بلغ ثلاثين مليونا في مدة قصيرة. ويقول لين بول : يجب الا يجول ببال أحد أن العرب عاثوا في تلك البلاد أو خربوها بصنوف الإرهاق والظلم كما فعل قطعان المتوحشين قبلهم فان الأندلس لم تحكم في عهد من عهودها بسماحة وعدل وحكمة كما حكمت في عهد العرب الفاتحين. فلم يفرق المسلمون في معاملاتهم بين طائفة وأخرى بل حظيت كل الطوائف بحرية دينية تامة وأتيح لهم ممارسة شعائر الديانة وقد أمنهم المسلمون على أنفسهم وأموالهم وتركوا لهم بيعهم يمارسون فيها شعائرهم دون تدخل. ويقول الفقيه أبو يوسف في كتابة للخليفة هارون الرشيد: وأما ما سألت عنه يا أمير المؤمنين من أمر أهل الذمة وكيف تركت لهم البيع والكنائس في المدن والأمصار حين افتتح المسلمون البلدان ولم تهدم، وكيف تركوا يخرجون بالصلبان في أيام عيدهم، فانما كان الصلح جرى بين المسلمين وأهل الذمة في أداء الجزية وفتحت المدن على ألا تهدم بيعهم ولا كنائسهم داخل المدينة ولاخارجها: و(المدراس) و (بيت المدارس) و(المدراش) وهي مواضع يتدارس فيما رجال دينهم أحكام شريعتهم، وأيامهم الماضية، وأخبار الرسل والأنبياء وما جاء في التوراة والتلمود والمشفا، وغير ذلك وقد عرفت في الجاهلية بهذه الأسماء. كذلك أطلقوا على الموقع التى يتعبد اليهود فيه (الكنيس) و(كنيسة) اليهود تمييزا لهذه (الكنيسة) عن الكنيسة التى هى لفظة خاصة بموضع عبادة النصارى. فكانت أوربا التي كانت حين حمل العرب الإسلام إليها تغظُّ في سُبات الجهل و التخلف، و المعتقدات الفاسده، و الصراع الطبقي، و التناحر حول الزعامه و السلطه، سعت لأخذ علوم المسلمين و ثقافتهم، و كذلك لمعرفه مناط قوتهم، و عوامل مجدهم، و أسباب وصولهم إلى مراكز القياده في العالم الذي كان معروفاً حين ذاك و كان من مظاهر ذلك، هجره شباب أوربا لطلب العلم في مراكز الثقافه الإسلاميه و خاصه في الأندلس، و إرسال البعثات التعليميه الرسميه إلى هذه المراكز، و إقامه صلات الموده بين بعض الحكام، كما حدث بين الرشيد و شارلمان، و كذلك إنشاء المدارس في أوربا على غرار ما كان في البلاد العربيه، و استقدام الأساتذه و العلماء المسلمين للتدريس فيها مع الأساتذه الأوربيين الذين أتموا دراستهم في الديار الإسلاميه، ثم نقل التراث العلمي الإسلامي إلى اللغه اللاتينيه التي كانت لغه العلم في أوربا في ذلك الوقت، و بدأت حركه الترجمه في القرن التاسع الميلادي، و نمت بعد ذلك، و لا سيما بعد سقوط طليطله عام 478 هـ، 1805 م، فقد أنشأ رئيس أساقفتها ديواناً للترجمه كان يضم بعض العرب الذين تعلموا اللاتينيه و قام هذا الديوان بنقل التراث العربي برمته من فلسفه و أدب و فلك و طب .. إلخ .. إلى هذه اللغه .. كانت الكنيسه في اوروبا – من وراء كل المواقف المضاده للإسلام، منذ دخل هذا الدين تلك القاره ، فاتجهت الكنيسة نحو إثاره العامه ضد المسلمين لأنه يعارض سياستها الكنيسية والتي ناصبت العلوم والفكر العداء. وأقامت وصاية على نشر الكتب فالافتتان بالدنيا ونعيمها الزائل والتحالف مع الأعداء وموالاتهم عجل بانهيار الحكم بالاندلس والتي فتحت من قبل على جثث وجماجم المقاتلين الشهداء من المسلمين العظام الذين أرادوا إخراج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد دون ملل أو كلل. لقد اجتمع العلماء والفقهاء في قصر الحمراء واتفقوا على الاستسلام واختاروا الوزير أبا القاسم عبدالملك لمفاوضة ملك أسبانيا فرديناند واشتملت المعاهدة التي وقعها الطرفان على سبعة وستين بندا كان أهمهما أن تظل مساجد المسلمين مفتوحة ولا تمس بسوء والا يدخل النصارى دار مسلم الا باذنه وأن يأمن المسلمون على أرضهم ومزارعهم وأملاكهم وأنفسهم وأموالهم وأهلهم والا يولى على المسلمين أي نصراني وأن يتمتع المسلمون بممارسة شعائر الاسلامية وأن يكون للمسلمين حرية الحركة في السفر والتنقل والتجارة والا يقهر مسلم على الدخول في النصرانية فهل التزم فرديناند ببنود الاتفاقية التي وقعها كما عاهد المسلمين أهل الكتاب في جميع الفتوحات الإسلامية؟! أبدا لم ينفذ من الاتفاقية حرفا واحدا إن شيمتهم الغدر دائما فماذا فعل ؟ هذا ما سنعرفه قريباً هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ... الغدر والخيانة طبعهم .
__________________
https://twitter.com/amani655 |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|