[@ عبد الله الجهني @]

(( خير ما يرزق العبد ))

قال ملك لأحد وزرائه يمتحنه ما خير ما يرزق العبد؟)
قال: عقل يعيش به . قال: فإن عدمه .
قال: فأدب يتحلى به ، قال: فأن عدمه .
قال : فمال يستره ، قال : فإن عدمه .
قال : فصاعقة تحرقه فتريح منه العباد والبلاد .


(( عبر وعظات ))
سأل رجل الإمام أحمد بن حنبل أن يعظه فقال له الإمام :
إن كان الله تعالى تكفل بالرزق فاهتمامك لماذا ؟
وإن كان الرزق مقسومًا فالحرص لماذا ؟
وإن كان الخلف على الله فالبخل لماذا ؟
وإن كانت الجنة حقًا فالراحة لماذا ؟
وإن كانت النار حقًا فالمعصية لماذا ؟
وإن كانت الدنيا فانية فالطمأنينة لماذا؟
وأن كان الحساب حتمًا فالجمع لماذا ؟
وإن كل شيء بقضاء الله وقدره فالحزن لماذا؟
ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها ومصابها وأجلها ).

(( قال المؤمن ))
قيل لأبي حازم الزاهد : ما مالُك ؟ قال: مالي مالان لا أخشى معهما الفقر : الثقة بالله واليأس مما في أيدي الناس وقيل له : أما تخشى الفقر فقال: أنا أخاف الفقر ومولاي له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى .



(( موعظة ))
رأى إبراهيم الأدهم رجلاً يتحدث بكلام لا يعنيه فوقف عليه وقال : هذا كلام ترجو منه الثواب قال : لا.. قال له : أفتأمن عليه العقاب قال : لا .. قال ابن الأدهم ما تصنع بكلام لا ترجو منه ثوابًا ولا تأمن من عقابه.


(( شاور .... إلا بسبعة ))
سبعة لا ينبغي لصاحب لب أن يشاورهم : جاهل ، وعدو ، وحسود ، ومراء ، وجبان ، وبخيل ، وذو هوى .
فإن الجاهل يضل ، والعدو يزيد الهلاك ، والحسود يتمنى زوال نعمه ،
والمرائي واقف مع رضا الناس ، والجبان من رأيه الهرب ، والبخيل حريص على جمع المال
فلا رأي في غيره ، وذو الهوى أسير هواه فلا يقدر على مخالفته .

(( ما يحتاجه ابن ادم ))
قال أحد الصالحين : ما أحوج ابن ادم إلى دين يحجزه .. ((والدين الإسلامي منه كفاية )).
والى حياء يكفيه .. (( وكمال الإيمان منه بلوغ الغاية )).
والى تجربة طويلة .. (((والصبر أحسن تجربة )).
والى عبرة محفوظة .. (( والموت أكبر عبرة )).
والى أ خلاق تسهل الأمور .. ( (وفي الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم خير سبيل )).
والى جليس رفيق ( وليس أرق من الجلوس إلى الصالحين من عباد الله)) .
والى اتجاه سليم تنال به المراتب ( وخير اتجاه هو إلى الله ورسوله ))
(( ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم )) الحشر: ((19))

(( أهمية ذكر الله تعالى ))
عن ابن عباس ـ رضي الله عنها ـ أنه قال : إن الله تعالى لم يفرض على عباده فريضة إلا جعل لها حدًا معلومًا ، ثم عذر أهلها في حــال العذر ، غير الذكر فإن الله تعالى لم يجعل له حد ًا ينتهي إليه ولم يعذر أحدًا في تركه إلا مغلوبًا على عقله ، فقال : (( اذكروا الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبكم )) .. أي في الليل والنهار
في البر والبحر .. وفي السفر والحضر .. والغنى والفقر .. والسقم والصحة .. والسر والعلانية .. وعلى كل حال .
(( رأس التواضع ))
قال ابن مبارك : رأس ال تواضع أن تضع نفسك عند من دونك في نعمة الدنيا حتى تعلمه أنه ليس لك بدنياك عليه فضل ، وأن ترفع على من هو فوقك في الدنيا حتى تعلمه أنه ليس له بدنياه عليك فضل .


{ حكم }
- أعقل الناس أعذرهم للناس .
- اتق من رفعك فوق قدرك .
-عندما يصدأ الرأي تصقله المشورة .
- من شاور عاقلًا أخذ نصف عقله .
- من استبد برأيه هلك .
- الأدب مال واستعماله كمال .
- وعد بلا وفاء عداوة بلا سبب .
- علم بلا عمل كشجرة بلا ثمر .
- من قل ورعه مات قلبه .
- عز من قنع وذل من طمع .
- إن يكن الشغل مجهدة فإن الفراغ مفسدة .
- من زرع المعروف حصد الشكر .
- أول الغضب جنون وآخره ندم .
- العفاف زينة الفقر والشكر زينة الغنى .
- من اتكل على زاد غيره طال جوعه .

[kingstars18]

[GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"]

شكرا لك وبارك الله فيك،،

[/GRADE]

[الفجر]

الله يعطيك العافية ويبارك فيك..