ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى الفيزياء العام | ||
العيش في عالم كمومي |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() العيش في عالم كمومي لا يختص الميكانيك الكمومي بالجسيمات الدقيقة، فهو يُطَبّق على .أشياء من مختلف الحجوم: طيور، مزروعات, وقد يطبق على البشر أيضا ((V. ڤيدرال)) باختصار يعرف الميكانيك الكمومي بكونه نظرية الأشياء الميكروية: الجزيئات، الذرات، والجسيمات تحت الذرية. ومع ذلك يرى جميع الفيزيائيين تقريبا أنه يطبق على كل شيء أيا كانت الحجوم. ونزوع صفاته المميزة إلى التخفي ليس مجرد مسألة أبعاد هذه الحجوم. وخلال السنوات العديدة الماضية، شاهد المجربون مفاعيل كمومية في نظم ماكروسكوبية تزداد أعدادها. والمفعول الكمومي هو في جوهره تشابك يمكن أن يحصل في نظم واسعة وكذلك في نظم حارة – بما فيها متعضيات (كائنات حية) organisms – مع أنه من المتوقع أن يعرقله ارتعاش جزيئي. ![]()
__________________
نحن قوم إذا ضاقت بنا الدنيا اتسعت لنا السماء فكيف نيأس ؟!! |
#2
|
|||
|
|||
![]() إن الميكانيك الكمومي، حسب ما تقوله عنه الكتب المدرسية الاعتيادية، هو نظرية العالَم الميكروسكوبي (المجهري). فهو يُوصِّف الجسيمات والذرات والجزيئات تاركا للفيزياء التقليدية العادية المستويات الماكروسكوبية (الجهرية)، التفاح، الناس والكواكب. وتتوقف غرابة السلوك الكمومي وتبدأ الفيزياء التقليدية المألوفة في مكان ما يفصل بين التفاحات والجزيئات. لقد تسلسل هذا الشعور باقتصار الميكانيك الكمومي على العالم الميكروسكوبي وانتشر في فهم الجمهور للعلم. فعلى سبيل المثال، كتب الفيزيائي ((B. گرين)) (من جامعة كولومبيا) في الصفحة الأولى من كتابه الواسع الانتشار والممتاز في آن واحد الكون الأنيق: إن "الميكانيك الكمومي" يزودنا بالإطار النظري لفهم الكون في "أصغر الأبعاد" هذا في حين تعالج الفيزياء التقليدية التي تحتوي على جميع ما هو غير كمومي، بما في ذلك نظريات ((ألبرت آينشتاين)) في النسبية، أكبر الأبعاد. إلاّ أن هذا التقسيم للكون، على فوائده، لا يعدو كونه وهما. فبعض الفيزيائيين الحديثين يرى أن وضع الفيزياء التقليدية لا يقل عن وضع الميكانيك الكمومي. فهي ليست سوى تقريب مُجْدٍ لعالم كمومي في جميع الأبعاد. ومع أن رؤية المفاعيل الكمومية أكثر صعوبة في العالم الماكروسكوبي، فإن السبب هو طريقة تفاعل النظم الكمومية فيما بينها ولا علاقة له بالحجوم بحد ذاتها. وحتى العقد الأخير، لم يستطع المجربون، إثبات استمرار السلوك الكمومي في الأبعاد الماكروسكوبية. ولكنهم اليوم يفعلون ذلك بشكل روتيني. فالمفاعيل الكمومية منتشرة بشكل يتجاوز جميع التوقعات، ويمكنها أن تؤثر في خلايا أجسامنا. ومع ذلك، فإن على ممتهني دراسة هذه المفاعيل استيعاب ما تكشفه لنا عن كيفية عمل الطبيعة. فالسلوك الكمومي يتهرب عن الرؤية وعن الحس المشترك. ويجبرنا على إعادة التفكير في نظرتنا للكون وعلى قبول صورة جديدة وغير مألوفة لعالمنا. بقية الموضوع في المرفقات تقبلوا مني خالص الود والتقدير
__________________
نحن قوم إذا ضاقت بنا الدنيا اتسعت لنا السماء فكيف نيأس ؟!! |
#3
|
|||
|
|||
![]() شكراً لكـ ............. يــــــــــــــــــــاأستاذ :s_thumbup:
|
#4
|
|||
|
|||
![]() العفو غلاتي , ومنوره الموضوع اشكرك جزيل الشكر لك مني خالص الاحترام والتقدير
__________________
نحن قوم إذا ضاقت بنا الدنيا اتسعت لنا السماء فكيف نيأس ؟!! |
#5
|
|||
|
|||
![]() نحن نريد قانونأ أو معادلة واحدة تترجم الكون بأبعاده الجهرية والمجهرية بلا كثرة نظريات وقوانين ومعادلات وافتراضات ووجع راس أيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــش.... قادرين عليها يا علماء الفيزياء
|
#6
|
|||
|
|||
![]()
حياك Belqueis وما الفائدة من جعلها في قانون واحد ؟اليس الربط بين قوانين متعددة أفضل ؟ اشكرك جزيل الشكر لك مني خالص الود والتقدير
__________________
نحن قوم إذا ضاقت بنا الدنيا اتسعت لنا السماء فكيف نيأس ؟!! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|