[طريق المجد ...]

بسم الله الرحمن الرحيم

أريد أن أستفسر عن أكثر من موضوع وهم :

1- إن مجموع الطاقة الحركية والطاقة الكامنة = الطاقة الداخلية وإن الطاقة الداخلية للجسم تزداد بإزدياد الحرارة .

السؤال هل إذا أرتفعت حرارة جسم ما فهل من الممكن أن يبذل طاقة أكبر عند إتفاع حراته ؟؟؟



2-أريد التفسير العلمي لسسبب إرتفاع الحراة النوعية للماء ؟؟؟



3- لمذا يكون مقياس الحرارة الفهرنيت مقسما ل 180 قسم بينما يكون المؤوي 100 قسم ؟؟؟


أرجو من أخوتي الأحباء إفادتنا با لديهم وإعطائنا من علمهم وجزاكم الله خير

[طريق المجد ...]

4- أرجو لذوي الخبرة أن يشرحو لنا الأحتباس الحراري ؟؟

[طريق المجد ...]

لا أعتقد أن الأسئلة تفوق مستوى علم بعض الأعضاء النابغين
فأجد ماشاء الله بعض الأعضاء يتمتعون بمعرفة واسعة
فأرجو المساعدة
وجزاكم الله خير

[دلع بنوته]

نعم إذا ارتفعت درجة حرارة الجسم فإن الطاقة الداخلية تزداد و بالتالي تزداد الطاقة الحركية و بتاللي تزداد تصادم الجزيئات فيما بينها
تصادم الجزيئات يولد طاقة
فإذا تولد طاقة إزداد كفائة المادة في العمل و بذل الطاقة
.....
ارتفاع الحرارة النوعية للماء موجود في الكتاب
من أجل حفظ درجة حرارة الأرض
و تبريد المحركات
موجود في الكتاب بالتفصيل

...........
السؤال الثالث لا أعرف إجابته
سأبحث عنها و أجيبك

دلع

[دلع بنوته]

ظاهرة الإحتباس الحراري
تأخذنيها في الصف الثاني ثانوي الفصل الدراسي الأول
إذا كنتي تملكين كتابا أو في أحد من أهلك في ثاني علمي قولي له يرويك الدرس حق الإحتباس الحراري
بتفهمينه من الكتاب أوضح
تجدينها في وحدة كيمياء الهواء
....
بس ملخص الإحتباس هو
أن بعض الغازات بمجرد إرتفاع نسبتها في الهواء ( مثل اغاز الكربون و أكاسيد النيتروجين و الكبريت ) تؤدي إلى تكوين كتلة من الغازات الثقيلة التي تتجمع فوق طبقة الستراتوسفير ( طبقة الأوزون )
الأرض في الليل تكون باردة لأن الأرض تطرح الحرارة المختزنة في فترة الصباح
تطردها إلى الفضاء
و لكن
بوجود هذه الطبقة فإنها تمنع الأرض من طرد الحرارة المختزنة في فترة الصباح
و بالتالي تتوزع الحرارة المنبعثة من الأرض على طبقات الغلاف الجوي
و في هذه الطبقات تعيش المخلوقات الحية
فتوزيع الحرارة في هذه المنطقة يرفع درجة حرارة الأرض أضعافا مضاعفة
أي أن هذه الغازات تحبس الحرارة في داخل طبقة الغلاف الجوي و تنمعها من الخروج إلى الفضاء الخارجي و الأرض لا تستعطيع إمتصاص هذه الحرارة
لأن الأرض تمتص الموجات الحرارية الصادرة من الشمس و التي تكون غير مرئية ( الموجات فوق الحمراء و تحت البنفسجية فقط )
و لكن الحرارة المنبعثة من الأرض لا تحتوي على أي من هذه الموجات
لذلك لا تستطيع إمتصاصها
فتنحصر الحرارة في هذه الطبقة
و هذا يؤدي إلى ذوبان القطبين المتجمدين ( الشمالي و الجنوبي )
و بالتالي زيادة منسوب المياه
و تهدم الشواطئ
و غرق بعض الجزر
و غيرها من الأظرار البالغة


هذا تلخييص لـ الإحتباس الحراري
إبحثي عنه في النت لتتلقي معلومات أكثر عنه

أختك

دلع

[أم فارس]

شكرررررررررررررررررررررررررررا بارك الله فيك

[الاستاذسلام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طريق المجد ... بسم الله الرحمن الرحيم 3- لمذا يكون مقياس الحرارة الفهرنيت مقسما ل 180 قسم بينما يكون المؤوي 100 قسم ؟؟؟

نقطة صفر التدريج المؤوي هي نقطة تجمد الماء النقي ونقطة المائة هي درجة غليان الماء
نقطة صفر التدريج الفهرنيت هي نقطة تجمد الماء المالح ونقطة المائة هي درجة حرارة الجسم البشري

نقطة الصفر علي التدريج المئوي تقابل 32 درجة علي التدريج الفهرنهيتي
نقطة المائة علي التدريج المئوي تقابل 212 درجة علي التدريج الفهرنتهيتي
180 = 32 - 212
اي ان 100 درجة مئوية تقابل 180 درجة فهرنهيت

[لعيون خلي]

1- مقياس فهرنهايت

ابتكر هذا المقياس في أوائل القرن الثامن عشر الميلادي، وبالتحديد عام 1714. وسمي نسبة إلى مبتكره، العالم الفيزيائي الألماني، جبريل دانييل فهرنهايت . وفي هذا المقياس، جعل فهرنهايت الرقم 32، هو درجة الحرارة، التي يتجمد عندها الماء؛ والرقم 212، وهو درجة الحرارة لتبخره. وجعل الصفر أقلّ درجة حرارة، حصل عليها من خليط من الثلج والماء والملح. وقسم المدى، بين درجة التجمد ودرجة الغليان، إلى 180 قسماً متساوياً؛ كلٌّ منها هو درجة. ويرمز إلى الدرجات بالرمز F ْ. وقد استخدم فهرنهايت ثرمومتراً زئبقياً، في أنبوب زجاجي. وكانت نقطتا الضبط عنده، هما نقطة الصفر، ودرجة حرارة جسم الإنسان، في الظروف العادية، وقد قدرها بـ96 ْ. ولكن، لأن نقطتَي الضبط عنده، تصعب إعادة تمثيلهما بدقة، فإن المقياس الفهرنهايتي، يضبط، حالياً، بدرجة تجمد الماء ودرجة تبخره. إضافة إلى ذلك، فإنه مع التقدم التقني، أصبح المعروف، أن متوسط درجة حرارة جسم الإنسان 98.6 ْ فهرنهايت.

2- المقياس المئوي

بعد ابتكار فهرنهايت لمقياسه بثمانٍ وعشرين سنةً، وبالتحديد سنة 1742م، قدم عالم الفلك السويدي، أندرس سيلسيوس ، مقياساً عشرياً لدرجات الحرارة. جعلت فيه نقطة ذوبان الثلج عند الدرجة الصفر، وجعلت درجة غليان الماء عند الدرجة 100 ْ؛ وقسم المدى، بين درجتَي التجمد والغليان، إلى 100 درجة متساوية. وقد اشتهر هذا المقياس، باللغة العربية، بالمقياس المئوي لدرجات الحرارة. ويطلق على الثرمومتر، المستخدم فيه، الثرمومتر المئوي.

تقسيمات الدرجات في المقياس المئوي، تساوي، بالضبط، تقسيمات الدرجات في مقياس كالفن؛ فهناك 100 ْ درجة في المقياسَين، بين نقطة ذوبان الثلج، ونقطة غليان الماء. ودرجات الحرارة فيهما، تلتقي عند درجة -40 ْ، إذ تتساوى القراءة في المقياسَين.

إن كان استخدام مقياس كالفن؛ مقتصراً على الأغراض العلمية، في الوقت الحاضر؛ فإن استخدام المقياس المئوي، هو الأكثر شيوعاً في العالم، ويستخدم في كل البلدان، التي تستخدم النظام المتري. ويقتصر استخدام المقياس الفهرنهايتي على عدد محدود جداً من الدول حالياً، واستخدامه على العموم في تلاشٍ.

[امبير 33]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

1- إن مجموع الطاقة الحركية والطاقة الكامنة = الطاقة الداخلية وإن الطاقة الداخلية للجسم تزداد بإزدياد الحرارة .

السؤال هل إذا أرتفعت حرارة جسم ما فهل من الممكن أن يبذل طاقة أكبر عند إتفاع حراته ؟؟؟

الاجابة على السؤال نعم
أولا الطاقة الحرارية لجسم ما تنشأ من طاقته الحركية لان الحرارة تنشا من الحركة ونقول أن الحركة تولد احتكاك و الاحتكاك يولد حرارة
وبالتالي فعندما ترتفع درجة حرارة جسم ما فإن طاقته الحرارية ترتفع وبالتالي ترتفع طاقته الحركية وبهذاترتفع طاقته الداخلية التي هي عبارة عن مجموع طاقة الجسم الحركية ( الحرارية ) وطاقته الكامنة التي تنشأ عن وضع معين يتخذ وضع
ولكل جسم طاقة كامنة ناشئة عن وضع الالكترونات في جزيئات الجسم وفي ذراته التي تكون في وضع دوران حول انويتها وتربطها طاقة الربط المركزي بالنواة التي تكون مساوية ومعاكسة في الاتجاه مع طاقة الطرد المركزي
وطاقة كامنة بين مكونات النواة التي تسمى القوى فيها القوة النووية القوية التي تجبر بوتونات النواه بالبقاء بجانب بعضها البعض بالرغم من تشابه شحناتها ( موجبة)
ولا اريد الاطالة والاسهاب في هذا الموضوع واتمنى ان يكون هذا الشرح كافيا في هذا المجال


سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

[blur]ان كان صواب فمن الله وان كان خطأ فمن نفسي والشيطان [/blur]

:s_thumbup:

[امبير 33]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

2-أريد التفسير العلمي لسسبب إرتفاع الحراة النوعية للماء ؟؟؟
خاصية ارتفاع الحرارة النوعية للماء او نقول كبر الحرارة النوعية للماء هذه الخاصية اودعها الله في الماء او هي من الخاصئص التي اودعها الله في الماء ولها عدة فوائد منها :
1ـ المحافظة على اعتدال درجة حرارة الجو على سطح الكرة الارضية والذي تسببه الرياح التي تنقل الهواء من منطقة الى أخرى وبالتالي ينتقل الهواء فيعدل من درجة حرارة الجو فإذا انتقلت الرياح من منطقة باردة حملت معها الهواء البارد إلى المناطق ذات الحرارة المرتفعة والعكس
2ـ يستعمل في تبريد المحركات
فيستخدم في محركات السيارات والمولدات الكهربائية وغيرها بغرض التبريد للمحافظة على ثبات درجة حرارة المحرك

ونقول الحرارة النوعية هي كمية الحرارة اللازمة لرقع درجة حرارة 1 كجم من المادة 1 درجة مئوية
اي انه لو أخذنا 1 كجم من الماء النقي واردنا ان نرفع درجة حرارته 1 درجة مئوية لاحتجنا إلى 4180جول /كجم ×درجة مئوية




3- لمذا يكون مقياس الحرارة الفهرنيت مقسما ل 180 قسم بينما يكون المؤوي 100 قسم ؟؟؟

لا يوجد فرق بين المقياس المئوي والمقياس الفهرنهايتي إلى في عدد التقسيمات
فدرجة الانصهار هي درجة انصهار الجليد ودرجة الغليان هي درجة غليان الماء
بمعنى ان الماء لا ينصهر إلا عند درجة معينه ولا يغلي الا عند كمية حرارة معينة سواء في المقياس المئوي او المقياس الفهرنهياتي
اذن نقول ان كمية الحرارة متساوية ولكن درجة الحرارة مختلفة
وليس شرطا اذا تساوت كميات الحرارة تتساوى درجات الحرارة

واعتقد والله اعلم ان الفرق الوحيد هو وضوح التغير في درجة الحرارة على المقياس الفهرنهايتي لان المسافة بين درجتي الانصهار والغليان كبيرة ( 180 )
1 درجة مئوية = 1,8 درجة فهرنهايت

هذا والله اعلم :s_thumbup:
فان كان صواب من الله وان كان خطأ فمن نفسي والشيطان

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

اخوك أمبير 33

وتقبلوا خالص تحياتي ايها الاخوة الاعزاء