ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
الله جل جلاله |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() . . ![]() يتحدّث الناسُ عن العظماء ! ويتكلمون عن الزعماء ! ويُمجِّدون أولي الجبروت والجاه ! وما مِن ثناءٍ كالثناء على الله ! ![]() ![]() (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )) عَجِزَتْ عَنْ مَدْحِكَ أَشْعَاريْ ** وَتَخَلَّتْ عَنِّيْ أَفْكَاري ! أُدَبَاءَ الأُمَّةِ .. هَلْ مِنْكُمْ ** مَنْ يَسْطِعُ حَمْدَاً للبَاري ؟! [RAMS]http://www.abo-ali.com/mp3/Yamlathy_Mlath_Al3bd.mp3[/RAMS] .. &&&&&&&&&&& .. حديثُنا عن عظمةِ الله تعالى .. حديث الضعيف عن القوي .. حديث الفقير عن الغني .. الذليل عن العزيز .. الحقير عن العظيم ! الحديث عن الله .. حديثٌ عن (( نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ )) .. حديثٌ عن الذي (( يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ )) .. حديثٌ عن الذي عنده (( مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ )) .. هو حديثٌ عظيم .. بعظمة من نتحدث عنه .. هو العظيم .. هو الرحيم .. هو الكريم .. هو القوي .. هو العزيز .. هو الملك .. هو الجبّار .. هو المتكبّر .. هو الغفور .. ![]() هو [ الله ] جلّ جلاله ! أشهد ألاّ إله إلا هو سبحانه ! هل تعلم له سميّا ؟! ![]() سبحانه .. لا نُحصي ثناءً عليه .. هو كما أثنى على نفسه ! سبحانك اللهم أنت العظيم الحكيم .. وأنت الواسع الرحيم.. سبحانك وحدك لا إله إلا أنت .. لا يبلغ مدحته القائلون .. ولا يحصي نعماءه العادّون .. ولا يؤدي حقه المجتهدون ! .. &&&&&&&&&& أخرج مسلم في صحيحه عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه .. عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال : " يَا عِبَادِي، إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلَا تَظَالَمُوا.
![]() يقول الشيـخ د. سعد بن تركي الخثلان في أحد دروسه .. شارحاً لهذا الحديث : وكان أبو إدريس الخولاني رحمه الله إذا حدّث بهذا الحديث .. جثى على ركبتيه تعظيماً وإجلالاً" وخزائنه سبحانه لا تنقص مع كثرة الإنفاق، فلو أنّ كل الخلق كانوا أتقياء ما زاد ذلك في ملكه شيئاً، ولو سألوه فأعطى كل سائل حاجته ما نقص ذلك ما عنده. فملكه سبحانه وتعالى كامل على أي وجه لا يؤثر فيه شيء، وخزائنه لا تنفد ولا تنقص بالعطاء، ولو أعطى الأولين والآخرين والجن والإنس جميع ما سألوه في مقام واحد فهو سبحانه الغني الكريم القوي القدير لا يعجزه شيء في السموات ولا في الأرض: (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ). [سورة يس، الآية: 82]. ![]() ~ فَسُبْحَانَ اللهِ } |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|