ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى الفيزياء العام | ||
حزن الوطن |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
حزن الوطن
بيتي زنبقة الصخر الظامئ
لا تقتلــوا قلبــي .. بلومــة عـاذرِ لا تشنقــوا حبي .. ببســمة غــادر لا تحرقـــوا عمري . . بنار لواعجـي لا تسلبــوا منـي . . . إرادة قـــادر لا تقتلـوهـا . . . يا أحبــة إنهــا .. نور وليــد .. . في الظــلام الداجــر ليلى يعذب . . . والنجـــوم تضمخـت بدم الشهيــد . . على ثرانـا الطاهــر ليلِــي تضرجــه الدمــاء وبــدره يسبـى بكــف الغــادر المتكابـــر * * * بيتـي . . . وكم علقــت يداي ببابــه متأرجحـا . . . لا لن يكـون لتاجـــر بيتـي . . . وكم درجت طفولـة عزتـي فـوق الحصاة . . . وكم قـرأت دفاتـري بيتـي . . . وشباكـي ونخلـة جـدتـي والكـرمة الخضـراء . . . ظل ستائـري بيتي . . . وفيه مـع الزمان مشاعــري دفنـت تحيـت ترائـب . . . وحجائــر بيتــي . . . وفيه مــن الحياة عزيمتي مشوبـة . . . مــن نار عــزٍّ غابـر * * * بيتي . . . ولست بطامع . . . في غيره أهـواه بيتي . . . يا عــرين قســاور بيتـي . . . زنابـق راقصات في الثرى يشــربن . . من مـاء الفؤاد الناظــر بيتي . . . ربابـة والـدي . . أنغامهــا زفّت إلى سمـع الزمـان . . . الغابــر بيتي بقايا مفــرش . . . ووســـادة وسجائـر . . . لفـّت بإصبـع ماهــر بيتــي . . بقايا بيدر . . . وسنابـــل وصغــار قبّرة . . . ونـوح نواعــر * * * بيتـي . . أغان " للعتابا " والهــوى " والميجنا " في صبح عزٍّ . . عامــر بيتــي " أراغيلٌ و نايات " الدُنــا تـروى حكايات الزمــان القاهــــر بيتـي . . . أناشيد الرعاة .. وزهــرة الـــوادي العميـق . .. الغائــر . . جسدتها للحُـب . . . ثوبا صارخــــا وصقلتها للموت . . . صقل خناجــري أنشودتي . . . ترتيلة السمــار للأحباب فـي الــوطن الحبيب . . . الصابــر * * * أنشـودتي و " الناي . . . والأرغول " للثــوار ملحمة . . . ونار مجامــري وربابة الشيخ المحطـم لـن تمـــوت أحبتي . . . ستظل قيــد مكابـــر .. ستظــل مشنقة . . . تشــد حبالهــا " والناي ". . . " رشاشا " كبحر هادر ستظل . . . مادامت حوافــر خيلهــم تجثـو على قلبي . . . وفوق محاجـري سيظل " رشاشي " . . . وصوت مدافعي أهــزوجة الشادي . . . ولحن الثائــرِ * * * 1972 البداية أعطني بضع رصاصات رفيقي أعطني . . . بضـع رصاصات رفيقـي واقتفي . . . في الليل من بعدي طريقي ماتت الآمال في نفسـي . . . ولكــن لن يموت الحق . . . مادامت عـروقي كلـها نبض . . . وفـي قلبــي حياةٌ أقسم التاريخ . . . لم تسـلب حقـوقي أنشـد التاريخ في عيـدي . . . وغنى لحن أيامي . . . على الماضي العـريق لم يزل في النفس . . . ذكـرى مولدي فأعطني . . . بضـع رصاصات رفيقي * * * أعطني " الـرشاش " يا صاحِ ودعني أمتطي الإقدام . . في ساح الحريـــق أعطني العزم . . . الذي أضحى سلاحي وأجعل الدين . . شروقا في شروقــي لا تخف مني . . . إذا سمـت الــردى أو مناني الموت . . . في كوخ وسـوق أو غدت في الأرض . . . أشلائي تباحُ لا يُرى منها سـوى لمع البريــــق فأتني ريحا . . . وإعصـــارا يدوي وأعطني . . . بضع رصاصات رفيقـي * * * أعطنيها . . . في الجبال الشامخـــات أعطنيها . . . في دجـى الوادي العميق أعطنيها .. . فـي ربى يافا . . . وحيفا في سفوح القدس . . . في اللج الغريق ثورتي قامـت . . . ولن نرضى لهــا أن تموت اليوم . . . فـي المهد المحيق شعلتـي تأبـى . . . بـألا تنطفـــي أو يباع الحق . . في سوق الرقيـــق صرخة يبقى . . . ولن يبقى سواهــا مدفعي الرشاش . . . في كفي الرشيـق مدفعي ديني . . . وإخـلاصي وصدقـي فأعطني . . . بضع رصاصات رفيقــي * * * يا بلادي . . . يا روابينا اللواتـي . . ! خلتها . . . تبكـي على بعـدي السحيق يا ديارا . . أنت أهلي . . أنـت روحي فيك أحيا . . . أرتـوي حبي الحقيقـي يا كروما . . راعها هجري وسهــدي يا بساتيني . . . التي منها رحيقــي اذكريني . . . إنني ما زلــت دومــا صخـرة حبلى . . . علـى هام الطريق إنني . . . ما زلت في أرضي جــذورا فاعطني . . . بضع رصاصات رفيقــي * * * إنني شعــب . . . وعمــلاق ينادي قـد لحمنا الزحف . . . بالزحف الدفيق انظري الأبطال . . قــد ضحوا وضحوا فتلظــت . . . جذوة الصبــح الرقيق انظري الأيتام قــد أمسوا أســـودا كاسرات .. همهــا يـوم التـــلاق انظري . . . يا مهــد أجدادي وعزِّى واشهدي المسرى . . من البيت العتيق قـد أتاك الفيصل المغوار . . . يدعـو فانهضي . . . من سكرة الموت المعيق واحضنينا يا " فلسطيــن " وغنــي مرحبا بالعرب . . في القـدس العريق * * * 1972 م البداية من ذكريات الماضي عبثا أعانق في المنـام … مدامعــي وخيال طيفك . .. لم يزل في أضلعــي متجسِّمــا … فـي صــورة أزليـة رُسمت على روح الفؤاد ... بأدمعــي قــد كنــت مرآة لكل جميلـة . . ! فتجسـدت صور الحسان . . بمضجعي غيـد لعبـن .. بكل أمـرد عاشــق فسلبنـه حســن الجنـان الألمعــي أمـا فـؤادك . . . يـا ربيبـة قلبنـا قد بات يشدو . . . في مرابع مسمعـي * * * عبثا .. . أعانق في المنـام فــؤادي وأنا أقامـر . . في الهـوى بفـؤادي ضاعت خـزائن ثـروتي . . . وتبددت كتبـدد الغيـم الكئيـب . . . بـــواد أفلسـت يا قلبي . .. ولست بخائــف أن أكتفي بعد الهوى . . بسهـــادي عيناي قد تبلى . .. ويجــرح خاطري ألما ... ولكنْ . .. لن يموت مــرادي سأظل . . . أبحث فـي النجـوم لعنـي ألقى . . . التي ذبحــت لـذيذ رقادي * * * عبثـا . . . أعانق في المنــام منامي عبثـا . . . أقلب في الــدجى أحلامي عبثـا . .. أعاودها الحديث ومهجتـي ذابــت . . . على نعش اللقاء الدامي عبثـا ... أصـدق كلْمـة محمومـة أزرت بهــا قلبي . .. مــع الأيـام عبثـا … أحــدق فـي الجدار لأنني يوما .. . شغلت لرسمها ... أقلامــي وتحطمت كـل الرسوم . . . لأجلهــا وتمزقت . . من حبها . . . أقدامي .. ! * * * عبثـا . . . يناديني الضمير فأنثنـي خوفـا لأيـام . . . تمــر خوالــي قد بعتها . . . منذ التقينا .. لأنهـــا باعـت فــؤادا . . مفعمـا بــدلال ولفظـت . .. من قلبي الجريح حروفها وعزمـت . .. دوما لن تمر ببالــي لكنني وَلــِه . . . أعـذب بعدهـــا إن يسلها العشاق . .. لسـت بســال * * * كانت . .. ولا زالت تنير خواطــري حبّا . . . فأحرق في اللظى أحوالــي * * * 1975 البداية إلى خادم الحرمين الشريفين جلالة المغفور له الملك فيصل بن عبد العزيز ويح القوافــي . . يا عيـون زمانــي ماتت بنات الشعـر . . . جـف لسانــي وتحطم القــلب المعذب .. فــي الدجـى حزنـا فجـاد الدمـــع . . . بالجريـان حــدث ألـمّ بخاطري . .. ومشاعــري فتفجـــرا حممــا . .. وذاب كيانــي خطـــب أجــل مـن الممات بعينــه أوَ هل يكون . . مع الممــات . . ثـوان خطب . . أهزّ القــدس . . زلزل ركنهـا وتألمــا . . . من هولــه الحرمـــان خطـــب . . تمزقت القلــوب لوقعــه والـدمع يسكــب . . . مائـر الغليــان * * * يا خادم الحـرمين . . . لســتُ بقــادر أن أجعــل الكلمـات . . . طــوع بناني " سينا " يمزقها الحنيـن " وقدسنــا " تبكي . . . وصــوت النوح في الجولان " يافا " تئـنُّ بقيدهـا فانهض لهــــا من تحت تــرْبك . . . يا مليك زمانــي " حيفا " تنـادي . . . والجبال حبيســة آهٍ . . لقيــد الظلـم . . . والعـــدوان إن البــراري . . . قــد تجهم تربهــا واسود وجـه الكون . . . بعــد ثــوان أين الذي . . إن قال هيــّا .. . أقدَمــوا ودعــا لرفــع الـدّين . .. والبنيــان قد شاد . . . في العصـر القتيل شوامخـا وبنــى المنابــر . .. داعي الديـــان * * * أرسـى دعائــم نهضـــة علميـــة فيهــا العلــوم تفيــض بالعرفـــان أحيا الصحارى . . . كي يذيـب شحوبهـا وتفوح منهـا . . . نسمـــة الريحــان والترب . . حــوِّل في يديه . .. مصانعـا والنفـط منبثق . .. كمـا الطوفــــان هــذا سلاح العــرب .. . أفتك حــربة بالعلـــم ملتحــم ... وبالقـــــرآن * * * يا خادم الحــرمين . . . لستُ مبالغـــا إن قلتُ . . هُــزّ لرحلك ... الثقلان .. ! يا خادم الحــرمين . . . كنتَ لأمــــة خيـر الصنيع .. . وأنـتَ أنـتَ البانــي يا خادم الحــرمين . . . أنّى أبحـــرت منك السفين . .. فــذاك . . جــلّ مكان * * * خلفت . . . للوطن العزيز . . . مشاعــلا وبراعمــا . . . فيها الــورود . . أغان خلفت . . للحرمين ليثــا . . . لم يـدع صــوتا لمظلـــوم . .. ولا جوعــان خلفت . . للحرمين . . . جـل حماتهـــا أُســدا . . . تزمجـر فـي ذرا عــدنان هـذي أيادينـــا . . تبايــع خالـــدا وأخـــاه " فهدا " قائـد الأوطـــان فانعم مليكي .. . بالجنان . . وطــبْ بهـا نعم القــرار . . وبئس فعــل الجــانِ :k_crying::a_plain111::k_crying::a_plain111: * * * |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|