[black reactor]

قد تكون ھناك جیوب مائیة متواریة تحت سطح إنسیلادوس؛ أحد أقمار كوكب زحل، مما
یشیر الى إمكانیة وجود بیئة صالحة للحیاة... ھذا ما اكتشفھ المسبار الفضائي كاسیني
الذي یعمل على استكشاف زحل و أقماره العدیدة. Cassini
یعتبر إنسیلادوس أحد أكثر الأجرام تألقاً في المجموعة الشمسیة... المعلومات التي حصلنا
علیھا من كاسیني تؤكد وجود ما یشبھ الجداول المحتویة على جلید الماء و مواد أخرى قادمة
من القطب الجنوبي للقمر.
"وسّع ھذا الإكتشاف حدود البحث في المجموعة الشمسیة عن أنواع بیئة قد تكون قادرة
Carolyn Porco على دعم الحیاة، لا یمكن أن نصل لأھم من ھذا" تقول كارولین بوركو
Space رئیسة قسم أبحاث التصویر التابعة لمشروع كاسیني في معھد أبحاث الفضاء
في كولورادو. Science Institute
طبیعة إنسیلادوس الناشطة جیولوجیاً تؤشر الى أن ھناك كمیات كبیرة من من الماء قابعة
أسفل السطح الجلیدي للقمر تماماً كما ھو الحال،حسب ما یؤكده العلماء، مع یوروبا، أحد
نقّار الخشب الشھیر – لا یزال منقرضاً
بعد أن أعلنت مجموعة من المختصین قبل عامین أن نقار الخشب الشھیر من الشخصیة الكرتونیة
– الذي كان الإعتقاد بأنھ قد انقرض منذ أكثر من 50 عاماً – ظھر في تصویر فیدیو في منطقة أحد
المستنقعات في ولایة أركنساس الأمریكیة؛ مما یعني أنھ لم ینقرض، یؤكد العلماء الآن أن ما تم تصویره
لم یكن نقار الخشب من نوع "صاحب المنقار العاجي".
. التصویر تم في العام 2004 ، و كانت آخر مرة قبل ذلك تمت فیھا مشاھدة ھذا النوع في العام 1944
pileated" المجموعة التي تؤكد الیوم أن ما تم تصویره ما ھو إلا نوع آخر من نفس الفصیلة یسمى
،"ivory-billed woodpecker" الذي ھو أصغر من صاحب المنقار العاجي ،"woodpecker
ھي مجموعة مكونة من أربعة باحثین متخصصین بقیادة الخبیر في الطیور و الكاتب دیفید سیبلي
حیث قاموا بإعادة دراسة التسجیل المصور و توصلوا الى أن العدید من مواصفات David Sibley
الطیر الذي تم تصویره لا تنطبق على النقار الشھیر و أن الأمور اختلطت على سابقیھم بسبب ضبابیة
الفیلم المصور لنقار الخشب.
الدراسة التي تعید تأكید حقیقة انقراض نقار الخشب صاحب المنقار العاجي تم نشرھا في أحد أعداد
.Science شھر مارس من مجلة
أقمار كوكب المشتري، إلا أن المیاه على یوروبا قد تكون موجودة تحت سطح من الجلید یصل سمكھ
الى عدة كیلومترات، في حین أن میاه إنسیلادوس قد تكون على مسافة قصیرة جداً من السطح.
یذكر أن كاسیني كان قد تم إطلاقھ في العام 1997 من قاعدة كیب كانیفیرال الأمریكیة و كان قد
وصل الى زحل في العام 2004 ... و منذ ذلك الوقت، یستمر المسبار في تزویدنا بمعلومات قیمة
عن الكوكب و الكثیر من أقماره.

[black reactor]

عفوا الموضوع: قد تكون ھناك جیوب مائیة متواریة تحت سطح إنسیلادوس؛ أحد أقمار كوكب زحل، مما
یشیر الى إمكانیة وجود بیئة صالحة للحیاة... ھذا ما اكتشفھ المسبار الفضائي كاسیني
الذي یعمل على استكشاف زحل و أقماره العدیدة. Cassini
یعتبر إنسیلادوس أحد أكثر الأجرام تألقاً في المجموعة الشمسیة... المعلومات التي حصلنا
علیھا من كاسیني تؤكد وجود ما یشبھ الجداول المحتویة على جلید الماء و مواد أخرى قادمة
من القطب الجنوبي للقمر.
"وسّع ھذا الإكتشاف حدود البحث في المجموعة الشمسیة عن أنواع بیئة قد تكون قادرة
Carolyn Porco على دعم الحیاة، لا یمكن أن نصل لأھم من ھذا" تقول كارولین بوركو
Space رئیسة قسم أبحاث التصویر التابعة لمشروع كاسیني في معھد أبحاث الفضاء
في كولورادو. Science Institute
طبیعة إنسیلادوس الناشطة جیولوجیاً تؤشر الى أن ھناك كمیات كبیرة من من الماء قابعة
أسفل السطح الجلیدي للقمر تماماً كما ھو الحال،حسب ما یؤكده العلماء، مع یوروبا، أحدأقمار كوكب المشتري، إلا أن المیاه على یوروبا قد تكون موجودة تحت سطح من الجلید یصل سمكھ
الى عدة كیلومترات، في حین أن میاه إنسیلادوس قد تكون على مسافة قصیرة جداً من السطح.
یذكر أن كاسیني كان قد تم إطلاقھ في العام 1997 من قاعدة كیب كانیفیرال الأمریكیة و كان قد
وصل الى زحل في العام 2004 ... و منذ ذلك الوقت، یستمر المسبار في تزویدنا بمعلومات قیمة
عن الكوكب و الكثیر من أقماره.