ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى الفيزياء العام | ||
وقودها الناس و الحجارة |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
سوف نناقش في هذا البحث: 1- الإعجاز في ذكر التفاعلات النووية في القرآن 2-الإعجاز في بيان أن نار جهنم أشد من نار الدنيا 3-الإعجاز العلمي في بيان العلاقة بين درجة حرارة النجم و لونه و بيان أن لون نار جهنم أسود 4-الإعجاز العلمي في وصف الشمس و النجوم 5- الإعجاز العلمي في وصف أن النار دركات 5-الإعجاز العلمي في ذكر أصل شجرة الزقوم 6- الإعجاز في بيان أن التعذيب يكون بالنار و بالبرودة أيضا (الحرق على البارد) 7- الإعجاز في تحديد طبيعة النار التي تطلع على الأفئدة 8-الإعجاز في ذكر مبدأ عمل أجهزة الميكروويف 9- الإعجاز في تحديد مواضع مستقبلات الألم 10-الإعجاز العلمي في وصف أصوات أهل النار 11-الإعجاز العلمي في ذكر التعذيب بالأصوات العالية 12- الإعجاز في ذكر مبدأ عمل الموصدة 13- الإعجاز في بيان أن الأشعة تسير وفق خطوط مستقيمة 14-بيان أن الشمس التي تقترب من الناس يوم القيام هي نار جهنم 15- الإعجاز في ذكرالعذاب النفسي و الحرب النفسية http://www.phys4arab.net/vb/attachme...1&d=1236319677 |
#2
|
|||
|
|||
![]() يقول رب العالمين:
{وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23)فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} (24) سورة البقرة {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ} (10) سورة آل عمران {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} (6) سورة التحريم لنرى قول المفسرين في تفسير هذه الآيات كان معجزة للنبي صلى الله عليه وسلم حيث عجزوا عن الإتيان بمثله. { فَاتَّقُوا النَّارَ } أي فآمنوا واتقوا بالإيمان النار. { الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ } قال ابن عباس وأكثر المفسرين يعني حجارة الكبريت لأنها أكثر التهابا، وقيل: جميع الحجارة وهو دليل على عظمة تلك النار وقيل: أراد بها الأصنام لأن أكثر أصنامهم كانت منحوتة من الحجارة كما قال "إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم"( 98-الأنبياء ) (تفسيرالبغوي) (وقودها الناس والحجارة) قيل هي حجارة الكبريت وقيل بل الحجارة بعينها (غريب القرآن للأصفهاني) { فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فاتقوا النار التى وَقُودُهَا الناس والحجارة } لما بين لهم ما يتعرفون به أمر الرسول صلى الله عليه وسلم وما جاء به ، وميز لهم الحق عن الباطل ، رتب عليه ما هو كالفذلكة له ، وهو أنكم إذا اجتهدتم في معارضته وعجزتم جميعاً عن الإتيان بما يساويه أو يدانيه ، ظهر أنه معجز والتصديق به واجب ، فآمنوا به واتقوا العذاب المعد لمن كذب ، فعبر عن الإتيان المكيف بالفعل الذي يعم الإتيان وغيره إيجازاً ، ونزل لازم الجزاء منزلته على سبيل الكناية تقريراً للمكنى عنه ، وتهويلاً لشأن العناد ، وتصريحاً بالوعيد مع الإيجاز ، وصدر الشرطية بإن التي للشك والحال يقتضي إذا الذي للوجوب ، فإن القائل سبحانه وتعالى لم يكن شاكاً في عجزهم ، ولذلك نفى إتيانهم معترضاً بين الشرط والجزاء تهكماً بهم وخطاباً معهم على حسب ظنهم ، فإن العجز قبل التأمل لم يكن محققاً عندهم . و { تَفْعَلُواْ } جزم ب { لَمْ } لأنها واجبة الإعمال مختصة بالمضارع متصلة بالمعمول ، ولأنها لما صيرته ماضياً صارت كالجزء منه ، وحرف الشرط كالداخل على المجموع فكأنه قال : فإن تركتم الفعل ، ولذلك ساغ اجتماعهما . { وَلَنْ } كلا في نفي المستقبل غير أنه أبلغ وهو حرف مقتضب عند سيبويه والخليل في إحدى الروايتين عنه ، وفي الرواية الأخرى أصله لا أن ، وعند الفراء لا فأبدلت ألفها نوناً . والوَقود بالفتح ما توقد به النار ، وبالضم المصدر وقد جاء المصدر بالفتح قال سيبويه : وسمعنا من يقول وقدت النار وَقوداً عالياً ، واسم بالضم ولعله مصدر سمي به كما قيل : فلان فخر قومه وزين بلده ، وقد قرىء به والظاهر أن المراد به الاسم ، وإن أريد به المصدر فعلى حذف مضاف أي : وقودها احتراق الناس ، والحجارة : وهي جمع حجر . كجمالة جمع جمل وهو قليل غير منقاس ، والمراد بها الأصنام التي نحتوها وقرنوا بها أنفسهم وعبدوها طمعاً في شفاعتها والانتفاع بها واستدفاع المضار لمكانتهم ، ويدل عليه قوله تعالى : { إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله حَصَبُ جَهَنَّمَ } عذبوا بما هو منشأ جرمهم كما عذب الكافرون بما كنزوه . أو بنقيض ما كانوا يتوقعون زيادة في تحسرهم . وقيل : الذهب والفضة التي كانوا يكنزونها ويغترون بها ، وعلى هذا لم يكن لتخصيص إعداد هذا النوع من العذاب بالكفار وجه ، وقيل : حجارة الكبريت وهو تخصيص بغير دليل وإبطال للمقصود ، إذ الغرض تهويل شأنها وتفاقم لهبها بحيث تتقد بما لا يتقد به غيرها ، والكبريت تتقد به كل نار وإن ضعفت ، فإن صح هذا عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما فلعله عني به أن الأحجار كلها لتلك النار كحجارة الكبريت لسائر النيران . (تفسير البيضاوي) { النار التى وَقُودُهَا الناس } الكفار { والحجارة } كأصنامهم منها يعني أنها مفرطة الحرارة تتَّقد بما ذكر لا كَنارِ الدنيا تتَّقد بالحطب ونحوه . (تفسرالجلالين) { وَلَن تَفْعَلُوا } فكان كما قال - فانظروا لأنفسكم ، واحذروا الشِّرْكَ الذي يوجب لكم عقوبة النار التي من سطوتها بحيث وقودها الناس والحجارة ، فإذا كانت تلك النار التي لا تثبت لها الحجارة مع صلابتها فكيف يطيقها الناس مع ضعفهم (تفسير القشيري) { فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فاتقوا النار التي وَقُودُهَا الناس والحجارة } . المعنى : فإن لم تفعلوا أي : تعارضوا القرآن ، وتبين لكم أن أحداً لا يستطيع معارضته ، فخافوا العذاب الذي أعده الله للجاحدين وهو النار التي وقودها الناس والحجارة " . والوقود : ما يلقى في النار لإِضرامها كالحطب ونحوه ، والحجارة : الأصنام التي كانوا يعبدونها من دون الله كما قال - تعالى - : { إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ } (تفسيرسيد طنطاوي) {فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فاتقوا النار التي وَقُودُهَا الناس والحجارة أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ } فإن لم تستطيعوا ان تأتوا بسورةٍ من مِثلِ سوَر القرآن ولن تستطيعوا ذلك بحال من الأحوال ، لأن القرآن كلام الإله الخالق ، فهو فوق طاقة المخلوقين فالواجب عليكم ان تجتنبوا مايؤدي بكم الى عذاب الآخرة ، وإلى النار التي سيكون وقودها الكافرين من الناس والحجارة من أصنامكم ، والتي أعدّها الله لتعذيب الجاحدين أمثالكم . (تفسيرالقطان) { فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24) } فإن عجَزتم الآن -وستعجزون مستقبلا لا محالة- فاتقوا النار بالإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم وطاعة الله تعالى. هذه النار التي حَطَبُها الناس والحجارة، أُعِدَّتْ للكافرين بالله ورسله. (التفسير الميسر) فَإِنْ لَم يَسْتَطِيعُوا هُمْ وِشُرَكَاؤهُمْ وَشُهَداؤهُمْ أَنْ يَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِ مَا أَنْزَلَ اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ مِنَ القُرآنِ الكَرِيمِ ( وَهُمْ لَنْ يَسْتَطِيعُوا ذلِكَ أَبَداً مَهْمَا طَالَ الزَّمَنُ ) فَلْيَعْلَمُوا أَنَّ مَا جَاءَهُمْ بِهِ مُحَمَّدٌ هُوَ مِنْ وَحيِ المُكَابِرِينَ المُعانِدِينَ المُكَذِّبينَ بِالحَقِّ ، وَفِيما يُبَلِّغُهُ عَنْ رَبِّهِ ، وَيَكُونُونَ هُمُ المُكَابِرِينَ المُعَانِدِينَ المُكَذِّبينَ بِالحَقِّ ، وَعَلَيهِمْ أَنْ يَخْشَوْا عَذَابَ اللهِ وَنَارَهُ التِي يَكُونُ النَّاسُ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ أَصْنَامٍ وَحِجَارَةٍ . . . مِنَ الوَقُودِ الذِي تَشْتَعِلُ بِهِ ، وَهِيَ مُعَدَّةٌ لِتَعْذِيبِ الكَافِرِينَ الجَاحِدِينَ المُعَانِدِينَ . (تفسير حومد) ونرى أن تفسير (وقودها الناس و الحجارة) ينحصر ب 1-حجر الكبريت 2-الحجر العادي و التي كانت تنحت منه أصنامهم فأي الرأيين أصح؟ من لفظ القرأن لم يأتي تخصيص فعندما نخصص شيئا لم يخصصه الله عز و جل فهو تكلف و تحميل النص بما لا يحتمل و بالتالي تكون الحجارة المذكورة في الآية هي الحجارة العادية و حملها المفسرون رضي الله عنهم على حجر الكبريت و ذلك حسب علمهم الموجود آنذاك بأن الحجارة العادية لا يمكن أن تكون وقود للنار فالبيضاوي رضي الله عنه يرد عليهم بقوله حجارة الكبريت وهو تخصيص بغير دليل وإبطال للمقصود ، إذ الغرض تهويل شأنها وتفاقم لهبها بحيث تتقد بما لا يتقد به غيرها خاصة و أن أصنامهم كانت تنحت من الحجارة العادية و وكذلك النار الناتجة عن حرق الكبريت عادية لا تليق بوصف نار جهنم و التي نارها أكثر من نار الدنيا بسبيعن ضعف . {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ} (الانبياء:98) أي أن أصنامهم (على سبيل المثال لا الحصر )و التي كانت منحوتة من الحجارة العادية ستكون حطب جهنم التي تسعر بها النار (أي أن الحجارة العادية هي التي ستكون وقود النار) كيف يكون الناس و الحجارة وقود للنار؟! جسم الإنسان يحتوي السكريات و الدهون و البروتينات و الكثير من المواد العضوية ...........التي يمكن أن تحترق وتنتج طاقة و لكن كما نعرف أن مكونات الحجر (كربونات الكالسيوم) و التي لا تحترق في الأحول العادية و بالتالي لا يمكن أن تكون في الأحوال العادية وقود للنار فما هو السر إذا؟!!!!!!!! إنها تفاعلات غير عادية تجعل من الحجارة وقود للنار فما هي هذه التفاعلات ؟!!!!! الإعجاز في ذكر التفاعلات النووية في القرآن إنها تفاعلات الإندماج النووية ومثل هذه التفاعلات تحدث في شمسنا و في النجوم الأخرى ففي شمسنا يحدث التفاعل التالي 1-سلسلة البروتون – بروتون إن سلسلة البروتون – بروتون هى ال تفاعل الأساسى فى النجوم الصغيرة الكتلة ( التى لها كتلة مثل كتلةالشمس ) لتحويل الهيدروجين إلى هيليوم) وتصل درجة الحرارة في باطن النجم إلى 10 مليون درجة مطلقة 2- سلسلة دورة الكربون ( CNO cycle ) في النجوم التي أكبر من شمسنا >1.2 من كتلة شمسنا فإن الإندماج يخضع لتفاعلات دورة الكربون و التي يتم فيها تفاعلات الإندماج للأوكسجين و الآزوت و الكربون وهذا يتطلب درجة حرارة أعلى من 17 مليون درجة مطلقة 3- تفاعلات طريقة ألفا- الثلاثية: ( The Triple- alpha process) في كلا النجوم المساوية لكتلة شمسنا أو الأثقل وبعد تحول الهيدروجين إلى هيليوم يبدأ تفاعل إندماج نووي لثلاث أنوية هيليوم لتشكيل الكربون وهذا يحتاج درجة حرارة 100 مليون درجة مطلقة 4-تفاعلات نووية متقدمة :وفيها يتم تفاعلات اندماج وصولا إلى الحديد و يتطلب ذلك من 500مليون إلى 3 مليار درجة حرارة مطلقة |
#3
|
|||
|
|||
![]() الإعجاز في بيان أن نار جهنم أشد من نار الدنيا
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَفِظْنَاهُ مِنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ وَاشْتَكَتْ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ يَا رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ فَهُوَ أَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الْحَرِّ وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الزَّمْهَرِيرِ(متفق عليه) فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لهم الحر في الدنيا جزء من نار جهنم و كذلك الزمهرير وهما في الدنيا ناتج عن الشمس بحسب درجة ميلان أشعتها على سطح الأرض فهي في الصيف تكون عمودية على سطح الأرض و في الشتاء تكون أشعتها مائلة على سطح الأرض إلا أن نار جهنم أو بالأحرى (شمس جهنم)أعلى من درجة حرارة الشمس بحيث يتم فيها تفاعلات الإندماج الكربون و الأوكسيجين و الكالسيوم .........إلا أنه لا يعرف قربها من أهل جهنم إلا الله فمنهم ما يلفحه حرها و يعذب بذلك و منهم من هو بعيد عنها و يعذب بالبرودة و الزمهرير حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : نَارُكُمْ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ كَانَتْ لَكَافِيَةً قَالَ فُضِّلَتْ عَلَيْهِنَّ بِتِسْعَةٍ وَسِتِّينَ جُزْءًا كُلُّهُنَّ مِثْلُ حَرِّهَا (رواه البخاري) فحرارة نار جهنم (شمس جهنم) أكبر من أكبر نار في الدنيا التي تؤثر على الإنسان (الشمس) بسبعين مرة فبحساب بسيط درجة حرارة جهنم = (درجة حرارة الشمس) x 70 = 15000000x 70 =1050000000درجة مطلقة أي حوالي مليار درجة مطلقة و ربما أكثر (فذكر سبعين مرة للتكثير و هو لا ينافِ أن تكون أكثر من ذلك ) و هذا يتوافق مع درجة حرارة النجوم التي تقوم بتفاعلات الإندماج للكالسيوم وغيره و التي تتراوح درجة حرارتها من 500مليون إلى 3 مليار درجة حرارة مطلقة أعاذنا الله من عذابها +9و لكن هل ستخمد نار جهنم كما تخمد النجوم؟ {وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً} (الاسراء:97) ولكن بما يسعرها الله؟ أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار ، حدثنا الهيثم بن خارجة ، حدثنا خلف بن خليفة ، عن يزيد بن كيسان ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، قال : بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمع وجبة (1) ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أتدرون ما هذه ؟ » قلنا : الله ورسوله أعلم ، قال : « هذه حجر رمي به في النار منذ سبعين خريفا فالآن انتهى إلى قعر النار » (1) الوجبة : السقطة مع هدة وصدمة، وتطلق على وقوع الشيء أو الحدث بغتة(رواه إبن حبان) الإعجاز العلمي في بيان العلاقة بين درجة حرارة النجم و لونه و بيان أن لون نار جهنم أسود في بداية القرن العشرون قسم الفلكيون النجوم إلى سبع مجموعات اعطوا الحروف الابجدية رمزا يتعلّق بدرجة الحرارة السطحيّة. O فوق 31,000 كلفن B من 9750 الى 31,000 كلفن A من 7100 الى 9750 كلفن F من 5950 الى 7100 كلفن G من 5250 الى 5950 كلفن K من 3950 الى 5250 كلفن M من 2000 الى 3950 كلفن وحديثا تم اضافة تصنفين أخرين لتفسير النجوم الحمراء الضعيفة التي اكتشفت بالتقنيات الجديدة: L من 1500 الى 2000 كلفن T حول 1000 كلفن المجموعة الكاملة الآن هي OBAFGKMLT، وكل مجموعة من تلك تقسم إلى عشرة تقسيمات فرعية من الاحر إلى الابرد وتستعمل الارقام من صفر إلى الرقم 9 ، وعلى سبيل المثال O0 يعتبر أحر نجم، اما شمسنا فهي تعتبر في التصنيف G. وبإستخدام النظام العشري يجعل الشمس في التصنيف G2، عموما التصنيف يشتق من أطياف النجوم. ألوان النجوم نظرا لاعتماد اللون على درجة الحرارة، التصنيفات تكون مختلفة، مع ذلك غير ملحوظة، والألوان تتدرج من الحمرة الخفيفة بعض الشئ للتصنيف M إلى البرتقالي للتصنيف K، وتتدرج بين الأبيض المائل للصفرة إلى الازرق للتصنيف B و O. الألوان الامعة يمكن أن تلاحظ بسهولة حتى بالعين المجردة خصوصا عندما يكونون قريبون لبعضهما البعض وملاحظة التدرج في اللون. نجوم التصنيف L و T، لايروا بالعين المجردة، المدى من أحمر الى الأحمر الغامق إلى "الأشعة تحت الحمراء" (هذه النجوم ترى بسهولة بمساعدة تلسكوبات وتحت أية ظروف. درجة الحرارة لها علاقة بحجم النجم و بعمره ففي بداية تكون النجم تحدث تفاعلات -سلسلة البروتون – بروتون و بإزدياد درجة الحرارة تحدث تفاعلات - سلسلة دورة الكربون ( CNO cycle ) و بإزدياد درجة الحرارة تحدث تفاعلات - تفاعلات طريقة ألفا- الثلاثية و بإزدياد درجة الحرارة تحدث تفاعلات نووية متقدمة و الذي يحد من درجة الحرارة حجم وكتلة النجم و بالتالي كل نجم تزداد درجة حرارته كلما ازدادت كتلته فالنجوم الصغيرة لها درجات حرارة منخفضة نسبيا بينما تكون درجة الحرارة هائلة في النجوم الكبيرة أن هناك توزيعاً معيناً لشدة الإشعاع المنبعث كدالة في الطول الموجي (l) أو طاقة الأشعة لأن الطاقة E ترتبط مع الطول الموجي من خلال العلاقة E = h c / l كما إن الطاقة ترتبط مع التردد من خلال العلاقة التالية: E = h حيث v التردد. كلما زادت درجة الحرارة للجسم تكون الطاقة المنبعثة منه تحدث على أطوال موجية اقل ويزداد مقدار الإشعاع بزيادة درجة الحرارة. عندما تزداد درجة الحرارة تنتقل الألوان نحو من الطول الموجي الأكبر باتجاه طول الموجة الأقصر، أي من اللون الأحمر إلى اللون الأصفر فالأزرق فالبنفسجي وأخيراً فوق البنفسجي وأخيراً اللون الأسود. لدى البدء بتسخين أي جسم فإن لونه يبدأ بالتغير من الأحمر، ثم عندما تزداد درجة الحرارة يصبح اللون أكثر بياضاً ويقترب من الأصفر. وإذا علمنا بأن اللون الأبيض هو مزيج من ألوان الطيف الضوئي السبعة، فإن اللون الذي يطغى خلال هذا التسخين هو الأبيض، أي مزيج من ألون قوس قزح السبعة. وأخيراً عندما ترتفع درجة الحرارة بشكل كبير، فإن الألوان تصبح قاتمة أو غامقة حتى تنتهي باللون الأسود، و بالتالي يتغير لون النجم تبعا لحجمه وتطوره وذكر النبي محمد صلى الله عليه و سلم هذه العلاقة حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ الْبَغْدَادِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَاصِمٍ هُوَ ابْنُ بَهْدَلَةَ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أُوقِدَ عَلَى النَّارِ أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى احْمَرَّتْ ثُمَّ أُوقِدَ عَلَيْهَا أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى ابْيَضَّتْ ثُمَّ أُوقِدَ عَلَيْهَا أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى اسْوَدَّتْ فَهِيَ سَوْدَاءُ مُظْلِمَةٌ (سنن الترمذي) حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أُوقِدَتْ النَّارُ أَلْفَ سَنَةٍ فَابْيَضَّتْ ثُمَّ أُوقِدَتْ أَلْفَ سَنَةٍ فَاحْمَرَّتْ ثُمَّ أُوقِدَتْ أَلْفَ سَنَةٍ فَاسْوَدَّتْ فَهِيَ سَوْدَاءُ كَاللَّيْلِ الْمُظْلِمِ (سنن إبن ماجة) |
#4
|
|||
|
|||
![]() الإعجاز العلمي في وصف الشمس و النجوم
إقرأ ماذا تعرف عن الشمس http://www.phys4arab.net/vb/showthre...C7%E1%D4%E3%D3 الإشارات القرآنية: {سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ} (المسد:3) فجهنم ذات لهب عظيمة فكل نار لها لهب و إنما ذكر وصف هذه النار بأنها ذات لهب وذلك للإشارة لعظم ألسنة اللهب هذه وهذا يشابه تماما ألسنة اللهب في الشمس و النجوم الأخرى {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(34)يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنْتَصِرَانِ(35)} (الرحمن) وفي هذا إعجاز بأن لا يمكن للإنس أو الجن النفاذ من أقطار السماوات و الأرض بدون وسيلة تحميهم (كالمركبة الفضائية) لأن الكون مليء ببقايا الشواظ الشمسية و النجمية فالمركبات الفضائية تتعرض بقايا الشواظ النجمي من أشعة كونية (شواظ النار) و بقايا النحاس (شواظ النحاس) وهذا ما تم معرفته بتأثير هذه الأشعة على المركبات الفضائية و بتحليل طبقات المركبات التي عادت للأرض (و التي أكتشف فيها الشواظ النحاسي) وهذا يتطابق مع وصف نار جهنم { إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32) كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ (33)} سورة المرسلات { إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ } أي: يتطاير الشرر من لهبها كالقصر. { جِمَالَةٌ صُفْرٌ } قال ابن عباس قطع نحاس . (تفسير ابن كثير) وهذا كله كناية عن عظم و طول ألسنة اللهب هذه وهنا إعجاز علمي آخر في وصف الشواظ الشمسي Prominence وصف أصوات جهنم أصوات جهنم و هي ناتجة عن نشاط الشمس وحركة أجزاؤها وفوراتها و كذلك عن الرياح الشمسية {إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظاً وَزَفِيراً} (الفرقان:12) {إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقاً وَهِيَ تَفُورُ} (الملك:7) وصف ظلال الشمس وهو ناتج من البقع الشمس أما في جهنم فهي كلها ظلام و لكن يوجد أماكن أشد ظلمة {لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ} (الزمر:16) {انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ} (المرسلات:30) وصف الرياح الشمسية {لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ) (لأعراف:41) {فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ} (الواقعة:42) وهي الرياح الشمسية التي تحمل السموم الغازية و لكن تركيبها في النجوم الأكبر من الشمس تكون أعقد من الرياح الشمسية فهي من جهة أشد حرارة من رياح الشمس و من ناحية أخرى تركيبها الكيميائي يكون أعقد لأن النجوم الأكبر من الشمس تنتج عناصر كيميائية عديدة وصف الأشواك و الإكليبل {فَأَنْذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّى} (الليل:14) {كَلَّا إِنَّهَا لَظَى(15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16) } (المعارج) وصف سطح الشمس فالشمس ليست مسطحة و لكن يوجد فيها حبيبات و البقع و ألسنة اللهب وهي بالتالي تشبه الحصير {عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً} (الاسراء:8) |
#5
|
|||
|
|||
![]() الإعجاز العلمي في وصف أن النار دركات و أن الدرك الأسفل هو أشدها حرارة
{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرا} (النساء:145) في النجوم الأكبر من الشمس تكون مؤلفة من عدة طبقات و تكون الطبقة المركزية أشدها حرارة وهذا يطابق وصف جهنم فمن تشرح طبقات النجم نجد أن لب النجم(الدرك الأسفل) تكون فيه عمليات الإندماج النهائية و تكوين الحديد و التي تصل درجة الحرارة فيها حتى 3 مليار درجة كلفن الإعجاز العلمي في ذكر أصل شجرة الزقوم وهي طعام أهل النار الوحيد {لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ} (الغاشية:6) قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: شجر من نار. وقال سعيد بن جبير: هو الزقوم. وعنه: أنها الحجارة. وقال ابن عباس، ومجاهد، وعكرمة، وأبو الجوزاء، وقتادة: هو الشِّبرِقُ. قال قتادة: قريش تسميه في الربيع الشِّبرِقُ، وفي الصيف الضريع. قال عكرمة: وهو شجرة ذات شوك لاطئة بالأرض. وقال البخاري: قال مجاهد: الضريعُ نبتٌ يقال له: الشِّبرِقُ، يسميه أهل الحجاز: الضريعَ إذا يبس، وهو سم (5) . وقال مَعْمَر، عن قتادة: { إِلا مِنْ ضَرِيعٍ } هو الشِّبرِقُ، إذا يبس سُمّي الضريع. وقال سعيد، عن قتادة: { لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِنْ ضَرِيعٍ } من شر الطعام وأبشعه وأخبثه. وقوله: { لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ } يعني: لا يحصل به مقصود، ولا يندفع به محذور. (تفسير إبن كثير) {أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ (63) إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) فَإِنَّهُمْ لَآَكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (66) ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ (67) ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ (68) }(الصافات) فالضريع هو طعام أهل النار الوحيد وفي آية أخرى ذكر الله أن شجرة الزقوم هي طعام أهل النار و بالتالي دلالة الآيتين واحدة و يجمع بينهما بأن شجرة الزقوم مليئة بالأشواك (الضريع) وكذلك {وَلا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ} (الحاقة:36) فهو شجرة الزقوم التي تغسل أمعاءهم فتخرج من أدبارهم و لكن أي شجرة تصمد في هذا الجحيم ومما تتكون؟ ذكر الله أن المادة المكونة لهذه الشجرة هي من أصل الجحيم أي مركز النار و بالتالي يجب معرفة تكوين مركز شمس جهنم وكما ذكرنا أنها أكبر من شمسنا وهي ذات درجة حرارة أكبر بحيث يكون وقودها الناس و الحجارة ومن تشريح هذا النجم نجد أن مركز هذا النجم هو عبارة عن الحديد و الذي هو الناتج النهائي لعملية الإندماج و يمتاز بصلابة و القوة و البأس الشديد أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر ، قال : حدثنا محمد بن بشار ، قال : حدثنا ابن أبي عدي ، عن شعبة ، عن سليمان ، عن مجاهد ، عن عبد الله بن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ، ولا تموتن إلا ، وأنتم مسلمون (آل عمران 102) ) ، فلو أن قطرة من الزقوم قطرت في الأرض ، لأفسدت على أهل الأرض معيشتهم ، فكيف بمن ليس له طعام غيره ؟ » (رواه إبن حبان) وجه الإعجاز ذكر الله أن مادة هذه الشجرة(شجرة الزقوم) تخرج من أصل الجحيم و بالتالي تكون مخلوقة من معدن الحديد و الذي يمتاز بالصلابة و القوة و البأس الشديد فيكون طعام أهل النار شجرة الزقوم المخلوقة من الحديد المحمى و المليئة بالأشواك الحديدية (الضريع) و ثمارها كأنه رؤوس الشياطين أما شرابهم {مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ} (ابراهيم:16) { وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ } أي: من ماءٍ هو صديد، وهو ما يسيل من أبدان الكفار من القَيْح والدم (4) . وقال محمد بن كعب: ما يسيل من فُروج الزُّناةِ، يُسْقَاه الكافر (تفسير البغوي) وكذلك يسقون بماء كالمهل {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقاً} (الكهف:29) |
#6
|
|||
|
|||
![]() الإعجاز في ذكر مبدأ عمل أجهزة الميكروويف
إن تأثير الأشعة المذكورة لآنفا يشبه مبدأ أجهزة الميكروويف و التي لها خاصية النفوذ و التي تمتص بواسطة الماء والمواد الدهنية والمواد السكرية وامتصاص هذه الأشعة (المايكروويف) تكسبها طاقة تجعلتا تتذبذب بدرجة كبيرة مما تتصادم مع بعضها البعض وتنتج حرارة التسخين اللازمة للطهي من الدخل و الخارج بآن واحد لكن أشعة غاما لها قدرة على الإختراق أكثر من أشعة الميكروويف (الراديوية) و كذلك تحمل طاقة أعلى بكثير من أشعة الميكروويف و بالتالي تأثيرها يكون أفظع بكثير و الإنسان في هذه الحالة يموت في الأحوال العادية في الدنيا و لكن الله يجدد لهم جلودهم و أجسامهم ليعذبوا بها مرات و مرات {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا} (56) سورة النساء {إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيى} (74) سورة طـه {ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى} (13) سورة الأعلى فهم في أصعب حال بين الحياة والموت الإعجاز في تحديد مواضع مستقبلات الألم و هنا نذكر إعجاز طبي آخر فمستقبلات الألم (pain receptor) توجد في الجلد و الأغشية المخاطية و الأحشاء و الأنسجة العميقة كالأسنان و الأمعاء و العضلات و كذلك عضلة القلب و المفاصل و الأربطة و الحالب و الرأس ........فالنار التي تتطلع على الأفئدة تؤلمهم وتعذبهم من الداخل و الخارج {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً} (النساء:56) {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقاً} (الكهف:29) {يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ} (القمر:48) {تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ} (المؤمنون:104) {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ} (الحج:19) فالله يركز على منطقة الجلد و خاصة الوجه لكثرة مستقبلات الألم فيه بالإضافة للحميم الذي يشربونه الذي يشوي الوجوه ويقطع الأمعاء ويصهر الأمعاء {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفّىً وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ} (محمد:15) {يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ} (الحج:20) وجه الإعجاز : ذكر مواضع محددة يحصل بها الألم كالجلد و الأفئدة و الأمعاء التي تحتوي مستقبلات الألم فلكي يتحقق الألم يجب: 1-وجود مستقبلات الألم 2-وصول المؤثر (الأشعة و الحميم ) إلى منطقة الألم |
#7
|
|||
|
|||
![]() الإعجاز العلمي في وصف أصوات أهل النار
التعرض لأشعة جاما يسبب تأيين للخلايا البشرية وهذا يحدث أذى كبير للمادة الحية وفي كائن حي يتسبب عن عملية التأين هذه تخريب مباشر جراء تكسر الروابط الكيميائية التي تربط ذرات الجزيئات ببعضها داخل نسيج الخلية الحية. اما التأثير المتبادل للاشعاع مع الماء سواء داخل او خارج الخلايا الحية فانه يكون سببا في تكوين الجذور الحرة القادرة علي القيام بتفاعلات كيميائية عديدة مما يؤدي الي تخريب الخلايا عن طريق تفاعلات الاكسدة والاختزال بشكل خاص وهذا يؤدي: 1- توذم واحمرار في منطقة خلف الفم مع التهاب في الأغشية المخاطية، توذم الحبال الصوتية و الحنجرة -2 تأذي الأعصاب المغذية لعضلات الحنجرة الداخلية او الغضاريف المثبت عليها الحبال الصوتية. 3-تأذي الأعصاب المغذية للحبال وهذا كله يؤثر على الصوت بالإضافة إلى (الاجهاد الحنجري) نتيجة الصياح العالي و العويل لأصحاب النار,وتلوث الهواء المحيط بجهنم {فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ} (الواقعة:42) ,و الاكتئاب و التوتر النفسي. كل هذا يؤدي إلى صدور أصوات غليظة عند الشهيق و الزفير {فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ} (هود:106) الإعجاز العلمي في ذكر التعذيب بالأصوات العالية ما هو الصوت؟ الصوت هو عبارة عن اهتزازات ميكانيكية تنتقل في الهواء على شكل موجات صوتية، وتؤثر على طبلة الأذن فتجعلها تهتز وتنقل هذه الذبذبات إلى الدماغ ليحللها ويصدر أوامره للجسم. ويؤثر الصوت على الإنسان بشكل كبير وبخاصة إذا كانت قوة الصوت عالية ويؤدي إلى اضطرابات فيزيولوجية ونفسية عديدة تظهر على نظام عمل الجسم. إن المجال الصوتي الذي نسمعه يتراوح بين 20 هرتز و 20000 هرتز، والترددات التي تقل عن 20 تعتبر موجات تحت صوتية infrasound ، والترددات التي تزيد على 20000 تعتبر ترددات فوق صوتية ultrasound. تقاس قوة الصوت بواحدة قياس تدعى الدسبيل dB فعندما تصل قوة الصوت إلى 120 ديسيبل تتعرض الأذن لآلام واضحة، وعند 140 ديسبيل تنفجر طبلة الأذن، وعند 150 ديسيبل يبدأ القفص الصدري بالاهتزاز ويتعرض الإنسان للغثيان والسعال الحاد وضيق شديد في التنفس، وعند 200 ديسيبل تنفجر الرئتين، ثم أكثر من ذلك تتأذى كل أنحاء الجسم وتنتهي باضطرابات في عمل القلب والدماغ وتكون النتيجة هي الموت. مجموعة التأثيرات التالية كردود أفعال جسدية للضوضاء : - انقباض الأوعية الدموية الطرفية. - تغير فى إيقاع القلب. - تنفس عميق، وبطئ. - تغير مقاومة الجلد (إفراز العرق). - تغير طفيف فى الشد العضلى. - تغير فى حركة الجهاز المعدى. - التغير الكيميائى للدم والبول. وتختلف ردود الأفعال هذه من شخص إلى آخر وتكون أكثر وضوحاً عند نفس الشخص عندما يكون الصوت أكثر شدة. - التلوث السمعى وتأثيره على النواحى النفسية : تسبب الضوضاء الإزعاج للإنسان وتؤثر على أعصابه إذا ما استمرت لفترة طويلة وعلى وتيرة واحدة. فالقلق والتوتر العصبى وحدة المزاج منتجات إضافية للعصر التكنولوجى. فتستطيع الضوضاء أن تسبب مشاعر مختلفة من عدم الرضا إلى الضيق والخوف والجزع. كما تعتبر كل ضوضاء فوق 90 ديسيبل أكثر إزعاجاً عندما تكون غير متوقعة. كما أن الضوضاء دون الـ 60 ديسيبل تؤثر فى قشرة المخ وتقلل النشاط ويؤدى هذا إلى استثارة القلق وعدم الارتياح الداخلى والتوتر والارتباك وعدم الانسجام والتوافق الصحى. فالفرد قد يتراكم لديه من غير أن يشعر توتر عصبى بسبب التعرض للضوضاء وهذا قد يسبب انهياراً عصبياً للشخص المعرض للضوضاء مما يسرع للإصابة بالأزمات الانفعالية. وقد أكدت الأبحاث الطبية النفسية أن نسبة من الأمراض العصبية والنفسية الضوضاء أحد أسبابها. و الضوضاء لها تأثير سلبى وضاغط على نفسية الإنسان، ويؤثر الضغط النفسى بالسلب على الصحة النفسية للفرد ، ويظهر فى شكل ذعر وقلق وارتباك وعدم تركيز وإرهاق واكتئاب وتعكر عليه الصفاء الذهنى مما يؤدى إلى تدهور حالته النفسية ولا يخفى علينا أن الضوضاء و الأصوات العالية تستعمل في المعتقلات كمعتقل كونتانامو للتعذيب و للتأثير على نفسية المعتقل و يصف الله أصوات جهنم الصاخبة المرعبة: {إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقاً وَهِيَ تَفُورُ} (الملك:7) وكذلك من آثار الأصوات الصاخبة أنه تسبب الصمم {لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ} (الانبياء:100) فهم يعذبون بهذه الأصوات الصاخبة حتى تصم آذنهم من شدة هذه الأصوات ثم تعادة الكرة من جديد مرات و مرات وجه الإعجاز التعذيب بالأصوات العالية و الصاخبة من الأمور المحدثة ولم تكن معروفة في عصر النبوة |
#8
|
|||
|
|||
![]() الإعجاز في ذكر مبدأ عمل الموصدة
و صف الله هذه الأشعة بقوله : إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9) سورة الهمزة (مؤصدة) مطبقة ومغلقة و موجهة عليهم و هنا يظهر أيضا لنا إعجازا علميا في ذكر مبدأ عمل جهاز الموصَدَة (Autoclave) وهو جهاز فيه التعقيم بوضع المواد و الأدوات و يغلق(يؤصد) الجهاز بإحكام عليه و من ثم يسخن وبالتالي تصبح قوته التعقيمية أكبر لأنه يستخدم الحرارة و الضغط معا و يستخدم في تعقيم المواد و الأدوات وتعتمد فكرة الجهاز على استخدام الحراره الرطبه بدلا من الهواء الساخن في التعقيم (وهذا يشبه مبدأ أواني الطبخ تحت تأثير الضغط) ويستغل بخار الماء بعد ضغطه الى درجه تصل الى ضعف الضغط الجوي العادي حيث تزداد درجة حرارة البخار لتصل الى121.6م تحت ضغط يساوي 1.5 ضغط جوي وعندما يصل الضغط والحراره الى هذه الدرجه يحسب وقت التعقيم الذي يبلغ 20-30 دقيقه بعد إنتهاء مده التعقيم يوقف مصدر الحراره فينخفض تدريجيا كل من درجة الحراره والضغط بداخل الجهاز أما بالنسبة للكفار في نار جهنم فإغلاق جهنم عليهم يزيد من تألمهم لأنهم يتعرضون للحرارة و الضغط بآن واحد الإعجاز في بيان أن الأشعة تسير وفق خطوط مستقيمة و صف الله هذه الأشعة بقوله : إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9) سورة الهمزة (مؤصدة) مطبقة ومغلقة و موجهة عليهم وفق خطوط مستقيمة(عمد ممددة) و هنا إعجاز علمي آخر في لفظ الآية إذ أن الأشعة تسير وفق خطوط مستقيمة بيان أن الشمس التي تقترب من الناس يوم القيام هي نار جهنم |
#9
|
|||
|
|||
![]() عذاب يوم القيامة:
حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ حَدَّثَنِي سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ حَدَّثَنِي الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ تُدْنَى الشَّمْسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ الْخَلْقِ حَتَّى تَكُونَ مِنْهُمْ كَمِقْدَارِ مِيلٍ قَالَ سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا يَعْنِي بِالْمِيلِ أَمَسَافَةَ الْأَرْضِ أَمْ الْمِيلَ الَّذِي تُكْتَحَلُ بِهِ الْعَيْنُ قَالَ فَيَكُونُ النَّاسُ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ فِي الْعَرَقِ فَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ إِلَى كَعْبَيْهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ إِلَى رُكْبَتَيْهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ إِلَى حَقْوَيْهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يُلْجِمُهُ الْعَرَقُ إِلْجَامًا قَالَ وَأَشَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ إِلَى فِيهِ (رواه مسلم) حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أنبأ ابن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث ، أن أبا عشانة المعافري ، حدثه أنه ، سمع عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه ، يقول : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : « تدنو الشمس من الأرض فيعرق الناس ، فمن الناس من يبلغ عرقه إلى كعبيه ، ومنهم من يبلغ إلى نصف الساق ، ومنهم من يبلغ إلى ركبتيه ، ومنهم من يبلغ العجز ، ومنهم من يبلغ الخاصرة ، ومنهم من يبلغ منكبيه ، ومنهم من يبلغ عنقه ، ومنهم من يبلغ وسط فيه وأشار بيده فألجمها فاه ، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا ومنهم من يغطيه عرقه وضرب بيده إشارة فأمر يده فوق رأسه من غير أن يصيب الرأس دور راحته يمينا وشمالا » « المستدرك على الصحيحين للحاكم» ولكن الشمس هذه ليست الشمس التي نرها ففي أحداث يوم القيامة تتكور ويذهب نورها {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ (2)}(التكوير) {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} (ابراهيم:48) {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ} (الانبياء:104) فبعد يوم القيامة تكون الأرض والشمس و النجوم و الكواكب قد دمروا جميعا فما هذه الشمس التي وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها تدنو من أرض المحشر؟! إنها شمس جهنم أو نار جهنم { كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26)} (الفجر) قال البغوي { وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ } قال عبد الله بن مسعود، ومقاتل في هذه الآية: [جيء بها تقاد بسبعين ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يقودونها] فبين الرسول صلى الله عليه وسلم أن الشمس تدنو من الناس يوم القيامة لتعذب الناس بينما ذكر الله أن جهنم يؤتى بها يوم القيامة ليعذب الناس بحرها و هذا دليل أن جهنم هي نفسها الشمس التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم و بالتالي نار جهنم هو شمس مثل شمسنا لكنها أكبر و حرارتها أعظم و فيها من العذاب مالا يعرفه سوى الله جل جلاله ولكن أين هي النجاة من هذا الموقف العظيم؟ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُنْدَارٌ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ الْإِمَامُ الْعَادِلُ وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ وَرَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ أَخْفَى حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ (متفق عليه) |
#10
|
|||
|
|||
![]() الإعجاز في ذكرالعذاب النفسي و الحرب النفسية
العذاب النفسي لأهل جهنم : والذي لايقل شأنا عن العذاب الجسدي:فكل مافيها يدعو للإكتآب و الجزع و الهلع و اليأس و القنوط {لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ} (الزخرف:75) {مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ (16)يَتَجَرَّعُهُ وَلا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ(17)} (ابراهيم) {كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ} (الحج:22) 1-الاستقبال: {وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً} (الاسراء:97) و كذلك يسحبون على وجوههم في النار {يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ} (القمر:48) {هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ لَا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُوا النَّارِ (59) قَالُوا بَلْ أَنْتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ (60) قَالُوا رَبَّنَا مَنْ قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ (61)} (صّ) 2-الحرمان من كل لذة وكل متعة والعذاب الشديد الذي فيها كما ورد سابقا فالنار تحيط بهم من كل جانب وتصل حتى الأفئدة ولباثهم من نار و يسقون من الحميم الملتهب و طعامهم من ضريع {لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِنْ ضَرِيعٍ (6) لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ (7) }(الغاشية:6) 3-الإهانة للكفار في جهنم {وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ} (الاحقاف:20) {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ} (الأنعام:93) {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68)يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا(69)} سورة الفرقان 4-شكل و معاملة ملائكة العذاب للكفار {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} (التحريم:6) {وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)} (المدثر) {وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (21) } (الحج) لضرب رؤوسهم و إزلالهم. 5-الظلام المطبق على أهل جهنم {وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (43) لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ (44)} (الواقعة) قال البغوي: { وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ فِي سَمُومٍ } ريح حارة { وَحَمِيمٍ } ماء حار { وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ } دخان شديد السواد، تقول العرب: أسود يحموم إذا كان شديد السواد، وقال الضحاك: النار سوداء وأهلها سود 6-الاستهزاء بالكفار في جهنم {إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الْأَثِيمِ (44) كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45) كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (46) خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ (47) ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (48) ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49)} (الدخان) 7- مصاحبة أهل الفسق و الضلالة و الكفر و حسرتهم على ما فاتهم من عمل {وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّأُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} (البقرة:167) {قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعاً قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَاباً ضِعْفاً مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لا تَعْلَمُونَ} (لأعراف:38) 8-السلاسل و الأغلال {ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ} (الحاقة:32) {ِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالاً وَجَحِيماً} (المزمل:12) {إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلاسِلا وَأَغْلالاً وَسَعِيراً} (الانسان:4) 9-المكان الضيق {وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَاناً ضَيِّقاً مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُوراً(13) )لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً وَاحِداً وَادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً(14)} (الفرقان) 10-الأصوات العالية المرعبة {إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظاً وَزَفِيراً} (الفرقان:12) {تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ} (الملك:8) 11-سخط من الله عز وجل :هذا بحد ذاته كافٍ فما اتعسها من حياة عندما يغضب مالك الملك على مخلوق {أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} (آل عمران:162) 12-الخلود في النارإذ لا موت فيها و بالتالي لاأمل بالنجاة حتى بالموت )يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ) (المائدة:37) {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ} (الزخرف:77) وجه الإعجاز في العذاب النفسي الحرب النفسية و العذاب النفسي للمعتقلين و المسجونين لم يكن في زمان رسول الله صلى الله عليه و سلم بل هو من الأمور الحديثة فمن علم محمد صلى الله عليه وسلم هذا العذاب النفسي؟ومن علمه الحرب النفسية فكان لا ييأس أبدا و يبث التفاؤول في أصحابه حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ هُوَ الْعَوَقِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ ح و حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ النَّضْرِ قَالَ أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ قَالَ أَخْبَرَنَا سَيَّارٌ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ هُوَ ابْنُ صُهَيْبٍ الْفَقِيرُ قَالَ أَخْبَرَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ صَبَّحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ وَقَدْ خَرَجُوا بِالْمَسَاحِي عَلَى أَعْنَاقِهِمْ فَلَمَّا رَأَوْهُ قَالُوا هَذَا مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ فَلَجَئُوا إِلَى الْحِصْنِ فَرَفَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ وَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ{ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ } وَأَصَبْنَا حُمُرًا فَطَبَخْنَاهَا فَنَادَى مُنَادِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يَنْهَيَانِكُمْ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ فَأُكْفِئَتْ الْقُدُورُ بِمَا فِيهَا تَابَعَهُ عَلِيٌّ عَنْ سُفْيَانَ رَفَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ (متفق عليه) حدثنا معاوية بن عمرو ثنا أبو إسحاق حدثني رجل من أنعم عن عبد الله بن بريدة عن عبد الله بن عمرو قال امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخندق على المدينة فأتاه قوم فأخبروه أنهم وجدوا صفاة لم يستطيعوا أن ينقبوها فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقمنا معه فأخذ المعول فضرب فلم أسمع ضربة من رجل كانت أكبر صوتا منها فقال الله أكبر فتحت فارس ثم ضرب أخرى مثلها فقال الله أكبر فتحت الروم ثضرب أخرى مثلها فقال الله أكبر وجاء الله بحمير أعوانا وأنصارا (بغية الحارس) وكان يبث في أعدائه روح اليأس و الهزيمة فتنتهي المعركة قبل بدئها حدثني محمد بن عبد الله بن سعيد ، وجابر بن الكردي الواسطيان قالا : حدثنا يعقوب بن محمد ، قال : حدثنا عبد العزيز بن عمران ، قال : حدثنا إبراهيم بن صابر الأشجعي ، عن أبيه ، عن أمه : ابنة نعيم بن مسعود الأشجعي ، عن أبيها قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق : « خذل عنا ، فإن الحرب خدعة » (تهذيب الآثار للطبري) بل إن الله نصره بالرعب وثبت المؤمنين و ربط على قلوبهم و بشرهم أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ وَأُحِلَّتْ لِي الْمَغَانِمُ وَلَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ عَامَّةً (متفق عليه) {سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ} (151) سورة آل عمران {إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ} (12) سورة الأنفال {وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا} (26) سورة الأحزاب {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ} (2) سورة الحشر {إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ} (11) سورة الأنفال {وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا} (47) سورة الأحزاب {وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} (13) سورة الصف هذا قيض من فيض من عذاب أهل النار {هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآَبٍ (55) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ (56) هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ (57) وَآَخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ (58)} سورة ص فلا يعذب أهل النار بالحر و البرد فقط فهناك أزواج من العذاب لا يعلماها إلا الله للكفار في النار أعاذنا الله منها {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} (آل عمران:191) و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه و سلم الدكتور الصيدلاني أحمد زهيراتي دكتور أخصائي في الكيمياء الحيوية السريرية و التشخيص المخبري و باحث في الإعجاز العلمي في القرآن و السنة المراجع: 1-القرآن الكريم 2-تفسير ابن كثير 3-تفسير البغوي 4-غريب القرآن للأصفهاني 5-تفسير البيضاوي 6-تفسرالجلالين 7-تفسير القشيري 8-تفسيرسيد طنطاوي 9-تفسيرالقطان 10-التفسير الميسر 11-تفسير حومد 12-صحيح البخاري و مسلم 13-المستدرك للحاكم 14-صحيح إبن حبان 15- بغية الحارس 16- تهذيب الآثار للطبري 17-معجزة إنزال الحدي أ. د. عبدالله محمد البلتاجى 18- القاموس الطبي الموحد 19-http://www.biotech.um.edu.mt/home_pages/chris/homepage/CNSNOTES.DOC 20-http://en.wikipedia.org/wiki/Autoclave 21http://www.almostshar.com/web/images/Mat/148.doc- التلوث السمعي وتأثيره على الإنسان د.أحمد فخري هاني 22- النفخ في الصور: حقيقة علمية وقرآنية (المهندس عبد الدايم كحيل) 23-ماذا تعرف عن الشمس (الموسوعة العربية العالمية) 24- http://www.nasa.gov 25- وظائف الحنجرة وأمراضها http://www.awan.com.kw/node/123818 |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|