[د/سمير المليجى]

الإنسان و الظلام والنور والجنة والنار


سوف أبدا في هذه الموسوعة بالفرق بين النور والظلام من الناحية الفيزيائية إن تكوين الظلام مختلف تماما عن تكوين الضوء وهذا لفت نظري عندما تابعة باستمرار هابل تليسكوب والصور الذي يرسلها إلينا من الكون وهو بعيدة مليارات من السنوات الضوئية وقد لاحظت ملاحظة غريبة الشكل إن الإنسان مسجون علي الأرض ولا يستطيع أن يخرج منها ويري ما يراه هابل تليسكوب إن المناظر التي شاهدتها من الكون سبحان الخالق العظيم من ألوان وأجسام عالم يختلف تماما عن عالمنا وقد تخيلت يوما إنني أسبح في هذا الكون فوجدت نفسي أريد العيش فقط لأري هذه المناظر البديعة التي لا يوجد لها مثيل علي الأرض والمسافات بينهم بعيدة جدا وتعتبر الأرض واحد من مليون رأس إبرة دبوس أو واحد من مليون من الذرة شيء غريب جدا ما يفعله الخالق العظيم مع الإنسان أن يعطيه عقل ليفسر كل هذا وينظر ويتأمل وهنا خلق الله سبحانه وتعالي الملائكة يسبحون في السماء لأنهم خلقوا لعبادته أما الإنسان عليه أن يفعل حتي يوم الدين لكل هذا ولا يستطيع أن يقترب ثم يسجنه علي الأرض لكي يتأمل ما خلقه له والشيء الأصعب من ذلك في النهار الطبقات الجوية تحجز عنا الصورة الحقيقية لهذا الفضاء والليل نعيش في الظلام ونتأمل من ضوء
النجوم شيء عجيب ولكن الإيمان بالله والتقرب إليه مهما وصل الإنسان من علم وتعلم لا يستطيع أن يفعل شيء مثل ما يفعله هذا الخالق العظيم إن الألوان التي رأيتها في الفضاء لن يتخيلها عقل أو تخطر علي بال إنسان من هذه الألوان في الإعجاز في تكوينها ولهذا السبب رأيت نفسي اكتب أو اجمع مقالات علمية وقرآنية في هذه الموسوعة لكي ينظر الإنسان لما يفعله الخالق العظيم إن الجنة المكتوبة في القرآن هي الجنة لعقل الإنسان أما الجنة التي نراها بعد يوم الدين شيء لم يخطر علي فكر احد ولم يراه احد من قبل اطلب من الله المساعدة والغفران والرحمة لعباده المخلوقين للتأمل فيما خلقه
مع تحياتي
دكتور / سمير المليجي