[عبدلله ابن عبدلله]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني في الله أذكّركمّ ونفسي بصيام الأيام البيض جمادى الأول

ايام - الأربعاء 13- الخميس 14- الجمعة 15


::::: فضلها و حكمها::::::

قال صل الله عليه وسلم :

" ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم عن وجهه النار سبعين خريفاً " [ متفق عليه ] ،

حكم صيامها : سُنه مؤكدة عن الرسول صل الله عليه وسلم

نية صوم التطوع :

-1- التقرب إلى الله بأحب الأعمال إليه

-2- أن يبعد الله وجهي عن النار سبعين خريفا

- 3- مجاهدة النفس وترويضها على الطاعة.
ً
:::فلا تحرموا أنفسكم من هذه الغنيمة فربما لا يبلغنا العمر لاغتنام مثلها مره أخرى:::

لا تنسوا حديث أبى هريرة رضي الله عنه :

أوصاني خليلي صل الله عليه وسلم بثـلاث:

"صــيـــام ثلاثـــــة أيام من كل شهـــــر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أنـــام "

[ رواه البخاري ]

تقبل الله منا ومنك صالح الاعمال

والملتقى إن شاء الله عند باب الريان لدخول الجنة.



{ وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ }

::: آرسلهآ لغيرك...لعلك تفوز بحديث الرَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

" مَنْ أَحْيَا سُنَّتِي فَقَدْ أَحَبَّنِي ، وَمَنْ أَحَبَّنِي كَانَ مَعِيَ فِي الْجَنَّةِ .

::: نصيحة اخيرة :::

من الوصايا العشر في العهد القديم:

يقول الله

الوصية الأولى : لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي.

الوصية الثانية : لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالًا مَنْحُوتًا، وَلاَ صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ، وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ. لاَ تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلاَ تَعْبُدْهُنَّ.

(وفي العهد الجديد)

حين سُئل المسيح عليه السلام "أي عمل صالح أعمل لأرث الحياة الأبدية؟"، أجاب "احفظ الوصايا العشر"

هل رايتم كيف الحق واضح عندهم ك الشمس ؟

ومع هذا عبد اليهود عزير {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ }

وعبدت النصارى المسيح عليه السلام {وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ }

{ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُون}


فليست العبرة في كون الحقيقة واضحة ك الشمس... ولكن ان تسال الله ان يجعل هذه الشمس تنير لك طريقك.

:::: ف الشمس لا تنير طريق العميان الذين لا يبصرون. ::::

قوم قد اتخذوا الديانة بينكم &&& شركا لصيد الأصفر الرّتان

فتظاهر بالزّهد حتى أوشكت &&& تخفى دخائلهم على اليقظان

وتفنّنوا بالمكر حتى أصبحوا &&& وغبّيهم أدهى من الشيطان

لولا احترامي مذهبا عرفوا به &&& لكشفت مستوارتهم ببيان

فتنّهبوا إن كنتم في غفلة &&& فالدّهر بالمرصاد للغفلان

إنّ الأبالس حين أعيا أمركم &&& جاءتكم في صورة الرّهبان

فحذرا من أن تخدعوا بلباسهم &&& فهم الضّواري في لباس الضّان

من يتبع العميان حبّا بالهدى &&& لا يأمننّ تعثّر العميان

اراد الله بنا وبكم الخير

والسلام