[محمد ياسين]

نظرية جديدة حول نشأة الكون
------------------------------------
سيطرت فرضية الإنفجار العظيم لسيرورة لنشأة الكون خاصة بعد إكتشاف هابل ظاهرة تمدد الكون
ولكن ماذا قبل هذا الإنفجار ؟
عدم ؟
بالطبع لا
كان الكون عبارة عن نسيج كونى ملئ( بجسيمات الوسط الكونى ) جسيمات ساكنة بكثافات متساوية فى كل جزء فيه أقل من الكثافة الممكنة لتكون أى جسيم
ثم بقدرة الله
حدثت دوامة صغيرة فى هذا النسييج الكونى كأنك كمثال وسطالمحيط الهادئ وضعت به ملعقة صغيرة ودورتها .
هذا ما حدث دوامة صغيرة فى النسيج الكونى حدثت بقدرة الله فنشأت مستويات مختلفة من الكثافات المختلفة لجسيمات الوسط الكونى تركزت أكبر الكثافات بمركزالدوامة أخذت تلك الكثافة عن أطرافها وومن هذه الكثافات تكونت أولا الفونات ( جسيمات الصوت ) بكافة أنواعها لأنها ممكن أن تتكون من كثافات خفيفة ثم تكونت جميع أنواع الأشعاعات لأنها تحتاج كثافات أكبر ثم تكون الإلكترون فى مركزالدوامة وعندما تباطأ تحول لثلاث كواركات ثم تكون من إلكترون وثلاث كواركات النيترون ( أبو العناصر ) الذى أعتبره بحق ذرة هيدروجين مضغوطة و تكون البروتون وبدأت الكثافات تزيد فى مركز الدوامة إلى وصل إلى كتلة شديدة الكثافة ( الرتق الأول )( يشبه سيرورة ثقب أسود ) ثم أنفجر الرتق الأول بذبذبة حملتها كل الجسيمات كل على حسب طاقته ( طاقات الثبات ) ونشأ من هذا الفتق الأول دوامات أخرى وهكذا تكاثافت و أنفجارات عديدة وكل أنفجار يولد مادة جديدة وذرات ومجرات ونجوم ودوامات جديدة وما الثقوب السواداء إلا هى الآثار الباقية من هذه الدومات العديدة فى النسيج الكونى الذى أدى إلى تكاثف الطاقة وتكاثف المادة .فالثقوب السوداء فى نظرى الشخصى تبع لنظريتى هى أمهات الكون الذى خرج رحمها بقدرة الله كل هذا الكون بكل ما فيه من مادة وطاقة
هذه الطرح جزء من نظريتى العامة لتوحيد القوى الكونية
الباحث / محمد ياسين محمد - مصر
أما جسيمات النسيج الكونى فقد سميتها بالجرافيتون ولكنى أفضل تسميتها بجسيمات الوسط الكونى منعا للخلط بينها وبين جسيم الجرافيتون الذى حير العلماء وسأعطى مثال لهذه الجسيمات كالريم ببركة ماء
تبعا لنظريتى فإن فوتون واحد قد نشأ من تكاثف عدة ترليونات من جسيمات الوسط الكونى وكل الكون االمادى والطاقى الحالى لا يمثل للنسيج الكونى الباقي إلا كملئ ملعقة صغيرة من ماء المحيط الهادئ بالنسبة للمحيطالهادئ ولكن هذا الجزء الضيئل يتغذى دائما من جسيمات هذا الوسط الكونى للحفاظ على بقاءه وطاقته ( فيها شرح لدى ) لكيفية هذا التغذى و ضرورته لبقاء كل من المادة والطاقة
من نظرية الباحث / محمد ياسين لتوحيد القوى
أنتظر تعليقاتكم
و شكرا

[TeNSoR]

تبدو فكرة منطقية و تأخذ في الحسبان عديداً من الظواهر الموجودة
لكن لي ملاحظة هنا
قلت ان الثقوب السوداء هي عبارة عن دوامات
و انها لابد و ان كان لها ام اي ثقوب اكبر نشأت منها
لكن او احتسبنا وجود ثقبين علي بعد ما
فجسيمات الوسط في هذه الحالة سيكون بينهما منطقة خالية من جسيمات الوسط
اي قطع في النسيج الكوني
و هذا القطع لاتقول عنه ثقب دودي لانه بين الثقبين
0 1 0
و اعتقد ان هذا لا يخضع للمنطق يا اخي
منتظر اني اري ردك

[محمد ياسين]

شوف هيمو الكون بعد هذا الإنفجار فى تمدد دائم بسبب الموجات الصوتية الطاردة ( الموروثة من ذبذبة الفتق الأول قبل لحظة الإنفجار ) وهو وفى نفس الوقت فى حالة تجاذب نتييجة تكون الدوامات تتكاثف ثم تنفجر وقد تظل فى حالة ثبات تتقلص خلالها ببطء شديد تنفث بعد دورة من ملايين السنين نفثة من المجرات وتتوسع ثم تتقلص وهكذا و بين كل تقلص نفثة كبرى تنشأ منها مجرات وهكذا فى دورة قد تستغرق عدة ملايين من السنين فى دورة واحدة و قد تقل أوتكثر وكل مجرة تنشأ يكون مركزها ثقب أسود جديد المسافة بين كل ثقب أسود لوكانت بعيدة فإن كثافة جسيمات الوسط لن تقل عن الكثافة الإبندائية لها قبل تكون الرتق الأول أما لوكان الثقبان قريبان من بعضهما فهناك إحتمالات أن يكون لفهما فى نفس الإتجاه أويكون فى عكس الإتجاه
لوكانا فى نفس الإتجاه سينشأ قوة تنافر بينهما إلى مسافة محددة عندها يتوقف التنافرويتحول لتجاذب موضعى أى ثابت بالموضع حيث يرتبطان بحزام كثيف جسيمات الوسط يربطهما معا من الخارج على شكل ( = ) ( مثال تشبيهى أنظر شريط الكاسيت )

لا حظ معى يا هيمو أن هذه الحالة تحدث فى النيلكونات أيضا داخل نواة الذرة فكر فيها شوية و أنت ها تفهم قصدى لأن هذا جزء من نظريتى الكلية عن القوىالجامعة فى الكون

منتصف المنطقة البينية تكون منطقة قليلة الكثافة جدا من جسيمات الوسط الكونى ( باردة ) وهذه المنطة تموت بها كافة أنواع المادة و الضوء الذى قد يصاف أن يمر بها و أعنى بالموت هو أن تعدم أى العدم فى أقل تقدير سيتحول أى شئ يمر بهذه المنطقة فى النهاية إلى جسيم كونى واحد فقط عبر عملية تحلل متسارع ( طبعا ستقولون لى أن هذا ضد قانون حفظ الطاقة ولكن لى تفسيرى الخاص على هذه الجزئية ) هذه النقطة البينية هى بحق مقبرة من مقابر الكون

نرجع للثقوب السوداء

لو كانا متعاكسين فى اللف ستنشأ بينهما قوى جذب ومنطقة كثافة من جسيمات الوسط كبيرة جدا هذه الكثافة تتولد منها جسيمات وغازات و حرارة مع توازن قوة الطرد بينهما سيظل كل فى مكانه وينشأ بينهما حزام كثيف من جسيمات الوسط على شكل حرف ( x )
طبعا الحالات هذه فى حالة كانت كتلتهما الكلية متقاربة
أما فى حالة أن كانت كتلة أحدهما كبيرة جدا بالمقارنة مع كتلة الآخر فسيحدث شئ مختلف تماما
وهو أن الأصغر سيدور فى فلك حول الأكبر . ولى فى كيفية نشوء الأفلاك الفلكية والمدارات الذرية نظرية واحدة تجمعهما سويا .
تحياتى يا هيمو
محمد ياسين محمد ياسين - مصر

[مراد أبوعمرو]

أسأل الله تعالى لك التوفيق في القول والعمل .

هذا والله أعلم .

[TeNSoR]

حسناً
معني ذلك ان جزيئات الوسط الكونية تتأثر بالجاذبية
لكن هل معني ذلك ان البشر عند صعودهم للفضاء يفقدوا كتلتهم لانتقالهم لوسط كوني اقل في الكثافة من الارض
فالارض مركز جاذبية و الفضاء كثاقته عادية
هذه نقطة
و نقطة مشابهة هي التفاعلات النووية
و خاصة في المفاعلات تتوفر طاقة هائلة علي مسافات قريبة من بعضها
اذا حدث و تكون قطع في النسيج الكوني بها الن يبتلع النيوترونات الناتجة من التفاعل المتسلسل؟
ارجو الا تزعجك اسئلتي فأنا احاول ان اساعدك لصياغة نظرية متكاملة ذلك بالنقاش

[محمد ياسين]

لا إزعاج \
كثافة الوسط فى الفضاء الخارجى للأرض كافيه للحفاظ على البنية الذرية لكل جسيمات الذرة لأن كل جسيم بدوارنه حول نفسه يوجد وسط كثافة حوله أكثر من كثافة الوسط العادى هذا المستوى يتغذى منهالجسيم للحفاظ على طاقة ثباته فلا تزيد كتلته أ و سرعته مع العلم أن كل جسيم له طاقة ثبات محدده له و سقف سرعة لا يتعداه

[TeNSoR]

وجود كثافة عالية يدل علي وجود كثافة قليلة
كما انك قلت منذ البداية ان الفضاء له وسط مكون له و ان المادة مكونة من كثافة عالية جداً من هذا الوسط
و هنا اسأل سؤال
هل معني ذلك انه عند اطلاق فوتون ضوئي له تردد معين من نجم معين تجاه الارض
هل سيزيد تردده ؟
هذا سؤال منطقي لانه يسير في نفس الوسط المكون منه تماما كما لو عندنا قاطرة ضخمة تصدم كل السيارات الصغيرة التي تقابلها فإما ان تدفعها و تستمر في دفعها معها و اما ان تزيحها من مكانها في اتجاه اخر مسببة فراغ مكانها
ارجو ان يكون استفساري واضح