ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
دروس في الاسعافات الطبية الاولية |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() دروس في الاسعافات الطبية الاولية
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد (ص) واله الطيبين الطاهرين الدرس الاول : الحرارة يقضي العديد من الأشخاص من مختلف الأعمار أوقاتهم في الأنشطة الترفيهية وزيارة الشواطئ وزيادة الأنشطة الرياضية.. ومعها أيضا تأتي الزيادات المزعجة، لدرجات الحرارة وخطورة التعرض لضربات الشمس والاضطرابات الجسمية الأخرى التي تنتج عن التعرض لدرجات الحرارة الزائدة، والتي قد تصل في بعض دولنا العربية إلى ما فوق 45 درجة مئوية - هناك حرارة خارجية وحرارة داخلية فالخارجية تتأثر بالحالة الخارجية وتتغير بتغير حرارتها , والحرارة الداخلية وهي التي تمثل حرارة الجسم وتختلف تقريبا درجة واحدة عن الحرار الخارجية .- الحرارة العادية : 36,1 درجة مئوية الى 38 درجة مئوية المنظم للحرارة الداخلية هو قسم من الدماغ . - مركز الحرارة هو قسم في الدماغ يدعى : Hypothlamus . مواضع الحرارة : توخذ الحرارة في ثلاث مواضع : 1- المخرج Rectal ثلاث دقائق. 2- الفم Oral خمس دقائق. 3- تحت الأبط Axillary من خمس دقائق الى عشرة دقائق . وتكون في المخرج اعلى منها في الفم ب6,. درجة مئوية ويكون اعلى منها تحت الأبط بدرجة مئوية واحدة . العوامل المؤثرة في الحرارة : أ- العوامل غير المرضية 1- الحرارة الخارجية . 2- تختلف الحرارة بختلاف الوقت . 3- التمارين . 4- العمر : ( حرارة الأطفال أعلى من حرارة الشباب والكبار ) 5- حالة الحمل عند النساء فخلال الأشهر الاربع الأولى تزداد الحرارة ثم تبدا بالهبوط تدريجيا . 6- الدورة الشهرية عند النساء تهبط الحرارة خلالها . 7- كمية الأكل المتناول وعملية الهضم بعد الأكل تزداد الحرارة . في هذه الحالات تبقى الحرارة (36-38) ضمن الحدود . توخذ الحرارة بواسطة ميزان حرارة طبي Thermometer . إذا زادت وارتفعت الحرارة عن 38 درجة مئوية أبدا بتخفيضها بوضع لبخات ماء باردة على الرأس واليدين والرجلين . الحمد الله رب العالمين ..........يتبع................ |
#2
|
||||
|
||||
![]() لمحة عامة:
سفعة الشمس تختلف أجسامنا في ردود أفعالها للتعرض لأشعة الشمس حسب لون الجلد، فالذين يتسم لون جلدهم بالبياض قد يتعرضون لسفعة الشمس في خلال 15 دقيقة فقط من التعرض لها، في حين أن غيرهم من السمر لا يتأثرون بعد ساعات من التعرض، تحدث سفعة الشمس حين يفوق تعرض الشخص للشمس قدرة الميلانين الموجود داخل جلده على حمايته من أشعة الشمس الضارة، وهو ما يؤدي إلى احمرار الجلد وزيادة درجة حرارته، بل قد ينتج عن ذلك بثرات جلدية مؤلمة وتورّم في العضو المصاب وازدياد في درجة حرارة الجسم. هناك عدة طرق مهمة يجب اتباعها لحماية الجلد من هذه السفعة المؤلمة، أولا يجب أن تكون الملابس خفيفة، ولكن طويلة بحيث تغطي أكبر قدر ممكن من الجسم، كما ينبغي ارتداء قبعة واسعة لحماية منطقة الوجه والرقبة، أما النظارات الشمسية فهي تحمي العينين والمنطقة الحساسة التي تحيطهما من أشعة الشمس، وإذا أمكن تفادي الخروج في الفترة ما بين العاشرة صباحا والثانية عصرا فإن ذلك من شأنه أيضا حماية الجسم من الأشعة الشمسية فوق البنفسجية، وأخيرا الغسول الواقي ضد الشمس والذي ينبغي أن تكون الدرجة المكتوبة على علبتها من الخارج أزيد من 15 لتحمي الجلد بالشكل الكافي، بالإضافة إلى استخدامه قبل التعرض للشمس بنصف ساعة حتى يتم امتصاصه. إذا حدث وبالفعل أصيب أحد بالسفعة الشمسية، فيجب استخدام الكمّادات الفاترة على الجلد المصاب لمدة 10-15 دقيقة عدة مرات يوميا، وإضافة بيكربونات الصودا إلى الماء قد يخفف قليلا من حدة الألم، ومن الممكن تناول قرص أسبرين أو أستاميونوفن (مثل الآبيمول) لتخفيف الألم أيضا، أما في حالة وجود بثرات جلدية، فيجب الحرص على ألا يتم تفقيعها، وينبغي تغطيتها بضمادة جافة لحمايتها ضد الالتهاب. التشنجات الحرارية التقلصات الحرارية هي تقلصات وآلام تحدث في العضلات-خاصة عضلات البطن والذراعين والرجلين- بعد عدة ساعات من القيام بمجهود عضليّ تحت ظروف جويّة حارّة، تحدث التقلصات الحرارية نتيجة فقدان كميات كبيرة من الصوديوم والكلورايد والماء في العرق، قد يصاحب هذه التقلصات غثيان وقيء وإرهاق عام. في حالة التعرض لمثل هذه التقلصات، يجب الانتقال إلى مكان ظليل فورا والراحة التامة بالإضافة إلى شرب رشفات قليلة من الماء أو العصير أو الشراب الرياضي، وإيقاف الشرب تماما في حالة الشعور بالغثيان، والقيام بتدليك مجموعة العضلات المتقلصة من شأنه تخفيف حدّة التقلصات. الإرهاق الحراريّ يحدث الإرهاق الحراري نتيجة الجفاف الشديد وفقدان كميات كبيرة من أملاح الجسم وقد تسبقه التشنجات الحرارية، عادة ما يشكو المصاب بالإرهاق الحراري من التشنجات العضلية والصداع والإرهاق والغثيان والقيء، كما يبدو المصاب في حالة عدم تركيز، شاحب اللون، كثير العرق، يصاحب الحالة انخفاض في ضغط الدم عند القيام ودرجة حرارة تتراوح ما بين 375-39 درجة مئوية. الإرهاق الحراري يعالج بنقل المصاب إلى مكان ظليل أو مكيف الهواء إذا أمكن ذلك، مع وضع الكمادات الفاترة الكثيرة، بل وإذا أمكن وضع المصاب في بانيو مليء بالماء الفاتر يكون أفضل، كما ينبغي تقديم رشفات من الماء للمصاب وإيقافها فور إحساس المريض بالغثيان، في حالة حدوث قيء يجب استشارة الطبيب فورا. ..............يتبع.................. |
#3
|
||||
|
||||
![]() لمحة عامة اخيرة
ضربة الشمس تحدث ضربة الشمس حين يعجز الجسم عن ضبط درجة حرارته، وبالتالي تزداد درجة حرارة الجسم إلى ما يفوق 41 درجة مئوية في خلال 10-15 دقيقة فقط، كما تتوقف عملية تكوين العرق وبالتالي يعجز الجسم عن تبريد نفسه. قد ينتج عن ضربة الشمس إعاقة مستديمة أو الوفاة في حالة عدم الحصول على العلاج اللازم في الحال. بالإضافة إلى درجة حرارة مرتفعة وتوقف العرق، يشتكي المصاب من صداع فظيع ودوار وغثيان، كما أن نبض المصاب يكون سريعا وقويّا بالإضافة إلى كونه في حالة ارتباك أو حتى في غيبوبة. لا بد من إحضار المصاب بضربة الشمس إلى أقرب مستشفى، ولكن إلى أن تأتي عربة الإسعاف يجب نقل المريض بعيدا عن الشمس ومحاولة خفض درجة حرارة جسمه بشتّى الوسائل مثل وضعه في بانيو مليء بالماء البارد أو رشّه بخرطوم مياه أو لفّه في ملاءة مبلولة تحت مروحة والاستمرار في كل ذلك حتى تنزل الحرارة إلى ما تحت 38.5 درجة مئوية، المهم عدم إعطاء المصاب أية مشروبات حتى يصل الطبيب. - نصائح عامة هناك نصائح عدة يفضل اتباعها من أجل تفادي جميع ما سبق من اضطرابات نتيجة التعرض للشمس تتلخّص فيما يلي: ـ شرب كميات كبيرة من السوائل بصرف النظر عن درجة النشاط وعدم الاعتماد على الإحساس بالظمأ من أجل الشرب. ـ في حالة ضرورة القيام بنشاط أثناء النهار ينبغي شرب ما بين 2-4 أكواب من السوائل كل ساعة بالإضافة إلى الراحة في الأماكن الظليلة كلما أمكن ذلك. ـ عدم تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو السكر الكثير واللذين من شأنهما زيادة فقدان السوائل من الجسم عن طريق البول. ـ تحديد المدة التي تقضيها بالخارج في أوقات سطوع الشمس خاصة الفترة بين العاشرة صباحا والثانية ظهرا إذا أمكن. ـ القيام بأية أنشطة عضلية وقت الصباح الباكر أو في المساء. ـ استغلال أجهزة التكييف أثناء الارتفاعات الحادة لدرجات الحرارة إذا وجدت. ـ ارتداء الملابس الخفيفة والفضفاضة والطويلة ذات اللون الفاتح بالإضافة إلى استخدام النظارة الشمسية والقبعات الواسعة. ـ لا تترك أحدا داخل سيارة واقفة مغلقة بتاتا إذ تتصاعد درجات الحرارة داخل السيارات المتروكة في الشمس إلى مستويات قاتلة خلال دقائق قليلة. ـ تناول كميات صغيرة من الأطعمة وتفادي البروتينيات في الأكل والتي من شأنها زيادة الحرارة الأيضية للجسم. ـ الإكثار من الاستحمام في الماء الفاتر من أجل تبريد الجسم واستخدام الصابون من أجل التخلص من زيوت الجسم التي قد تسدّ المسامّ العرقية. ـ حجب أشعة الشمس عن دخول المنزل قدر الإمكان عن طريق إسدال الستائر. ـ الاطمئنان على كبار السن بشكل دوري حيث إنهم من أكثر الفئات تعرضا للاضطرابات الحرارية. ...........يتبع................ |
#4
|
||||
|
||||
![]() الدرس الثاني
الضغط ضغط الدم يحصل نيتجة الضغط الذي يسببه الدم الجاري في الشرايين على جدرانها وينجم عن عاملين : 1- ضخ القلب للدم عند التقلص - ضغط عالي. 2- مقاومة جدران الشرايين - ضغط واطي . - العدد الطبيعي : ضغط عالي : 90 - 150 للكبار و50 - 80 للصغار ضغط واطي : 50 - 90 للكبار و40 - 60 للصغار قياس الضغط : 1- تلف القماشة ( الربطة ) على الذراع فوق المرفق. 2- ينفخ فيها الهواء حتى عدم سماع النبض (150 - 200 ) 3- وضع السماعة على الشريان أمام المرفق لجهة الجسم 4- يتم إفراغ الجهاز تدريجيا ويلاحظ هبوط الزئبق او السهم 5- يقرا الرقم على الميزان عند ابتداء سماع النبض ويكون الضغط العالي . 6- يستمر هذا الإفراغ حتى غياب سماع النبض ويقرأ الرقم على الميزان ويكون الضغط الواطي . العوامل المؤثرة بالضغط : - العوامل الفيزيولوجية . 1- العمر : يزداد الضغط مع تقدم في السن . 2- الجنس : ( عند الرجال أعلى منه عند النساء ). 3- البنية والحالة الصحية : ضغط الناصح اعلى من ضغط الضعيف . 4- التمارين تزيد الضغط : أثناء وقت التمرين فقط لذلك نطلب من المريض . الأرتياح جالسا او نائما لعدة دقائق قبل أخذ الضغط في الحالات غير الطارئة. 5- وضع الشخص وقوفا : الضغط أعلى من جلوسا وجلوسا الضغط أعلى من نائما . - العوامل المرضية : 1- النزيف يوطي ضغط الدم . 2- تناول الأدوية تؤثر على الضغط . 3- الحالة الصدمية توطي الضغط عادة. - الضغط الواطي يؤدي الى جلطة في القلب - الضغط العالي يؤدي الى جلطة في الدماغ ...........يتبع................ |
#5
|
||||
|
||||
![]() لمحة عن جسم الانسان
يتألف جسم الانسان من 8 إجهزة: 1- جهاز التنفس 2- جهاز العصبي 3- جهاز العظلي 4- جهاز العضلي 5- جهاز الهضمي 6- جهاز الدموي 7- جهاز التناسلي 8 - جهاز الهرموني نتكلم اليوم عن الجهاز الهضمي في جسم الانسان والتسمم التعريف الجهاز الهضمي هو عبارة عن انبوب مرن يبدا بالفم وينتهي بالمخرج وهو يتالف من الفم , البلعوم , المرئ , المعدة , الامعاء الدقيقة , والامعاء الغليظة وتصب في هذا الجهاز غدتان اساسيتان هما الكبد والبكرياس 1) الفم : يحتوي الفم على الاسنان واللسان وتصب فيه الغدد اللعابية وتقوم الاسنان بتقطيع الطعام ومضغه بينما يقوم اللسان بتقلب الطعام باللعاب فيصبح بذلك ناعما ومهيئا للهضم ويشارك اللسان في عملية تذوق الطعام وعملية النطق . 2) البلعوم : هو عضو عضلي يشكل مفترق طرق بين جهاز التنفس وجهاز الهضم ويؤمن انتقال اللقم الطعامية الي المرئ بفضل تقلصات جداره العضلية التي تدفع الطعام . 3) المرئ : هو عبارة عن انبوب عضلي يتولى ايصال الطعام الممضوغ الى المعدة ويمتد من البلعوم الى المعدة على طول القفص الصدري . 4) المعدة : هي العضو الاول في عملية الهضم وهي عبارة عن تجويف عضلي على شكل حرف ( ل ) تقوم بعض خلايا المعدة بافراز اسيد معوي مع انزيمات هاضمة وذلك لهضم الطعام وتفكيكه الى عناصره الاساسية حتى يمكن امتصاصه من الامعاء . 5) الامعاء الدقيقة : يكتمل فيها هضم الطعام وامتصاص جزئياته المفككة بواسطة شبكة كبيرة من الشعيرات الدموية التي تغذي الامعاء والمواد التي يتم امتصاصها تؤخذ بواسطة الدم الى الكبد 6) الامعاء الغليظة : تمر المواد الطعامية غير المهضومة الى الامعاء الغليظة حيث تقوم الاخيرة بامتصاص الماء منها وتجميع الباقي على شكل براز يطرح بواسطة التغوط ................يتبع................. |
#6
|
||||
|
||||
![]() التسمم
1) تعريف : السم هو كل مادة إذا دخلت الى جسم الانسان أحدثت تخريبا في خلاياه وأدت إلى مظاهر مرضية تختلف شدتها ونتائجها بين سم واخر فمنها ما يؤدي الى الموت ومنها ما دون ذلك ومنها ما يؤثر مباشرة على مراكز التنفس والقلب والدوران ومنها ما يسبب الإختناق ومنها ما يخرب الكبد والكلى وغير ذلك . 2) اشكال التسمم : تظهر اثار التسمم على الانسان بعد دخول السم الى جسمه بشكلين : 1- الشكل الاول : هو ما ينتج عن دخول كميات كبيرة من السم دفعة واحدة او دخول كمية قليلة من مادة شديدة السمية فتسبب ظهور الأعراض بشكل فجائي وعنيف قد يؤدي الى الموت وهذا ما نسميه ( التسمم الحاد ) . 2- الشكل الثاني : وهو ما ينتج عن دخول كميات قليلة من المادة السامة وعل فترات متراوحة تؤدي الى ظهور الاعراض بالتدريج وبمرور الوقت وهذا ما نسميه ( التسمم المزمن ) . وسيكون موضع إهتمامنا التسمم الحاد فقط إذا إن التسمم المزمن يخرج عن نطاق الاسعاف . 3) تشخيص حالات التسمم : * إذا رأينا أو علمنا أن شخصا تناول مادة سامة او إذا اخبرنا هو بذلك وعرفنا نوع المادة والكمية المأخوذة والفترة التي مضت على تناولها فإن ذلك يساعد كثيرا في تقديم الإسعاف ويعتبر عاملا مساعدا على إنجاحه . * إذا واجهتنا حالة مرضية غير طبيعة او اذا كان المصاب فاقد للوعي فكيف لنا ان نعرف ان هذا الشخص قد تناول سما ؟؟ هنا يمكن القول ان اولى العلامات التي تثير الشك حول حدوث التسمم عند شخص ما هو تردي حالته بشكل مفاجئ ومجهول السبب . 4) علامات التسمم : اهم العلامات التي تثير الشك لحدوث حالة تسمم هي : * إقياءات قد تكون شديدة . * اسهالات قد تكون شديدة . * اللإصابة بالوهن والخمول . * ضعف واضطراب في القلب والنبض . * صعوبة في التنفس . * خروج سائل رغوي من الانف والفم . * تصاعد روائح خاصة من الفم المصاب . 5) طرق دخول السم الى جسم الانسان : تدخل السموم الى جسم الانسان عن طريق : 1- الجهاز الهضمي . 2- الجهاز التنفس . 3- الجلد .............يتبع.............. |
#7
|
||||
|
||||
![]() لسعات العقارب :
إن سم العقارب يشبه نوعا ما سم الأفاعي ولكن كمية السم الناتجة عن لسعة العقرب أقل بكثير منها في عضة الأفعى لذلك نادرا ما يموت الملسوع الا إذا كان صغيرا وضعيف البنية . أ- الأعراض : ينتج عن لسعة العقرب : 1- ألم شديد واحمرار في موقع اللسعة وتورم المنطقة حولها . 2- غثيان واقياء . 3- جفاف في اللق وعسر البلع . 4- تشنجات عضلية . 5- عطاس لعدة مرات . 6- يضعف النبض ويحدث تعرق غزير وتوسع حدقتي العينين . 7- دوخة وصداع . ب- الإسعاف : تتبع نفس الخطوات في اسعاف لسعات الأفاعي 3) لسعات النحل والزراقط : تكمن خطورة هذه اللسعات حين : 1- يتم اللسع قرب الحنجرة او داخل الفم او البلعوم لأن التورم الذي يحدث صدمة تحسسية عنيفة قد تؤدي الى الوفاة . 2- وجود حساسية مفرطة تجاه السم . 3- عندما تحقن هذه الحشرات سمها في وعاء دموي يحدث صدمة تحسسية عنيفة قد تؤدي الى الوفاة . الإسعاف : * تزال زبادي الحشرة بطرف الظفر أو بقطعة ورق دون ضغط . * عصر مكان اللسعة حتى يخرج منه معظم السم . * غسل مكان اللسعة بالماء والصابون . * في الحالات الشديدة إرسال المصاب إلى المستشفى ........يتبع....... |
#8
|
||||
|
||||
![]() 4) لدغة العنكبوت والحشرات :
لسعة العنكبوت العناكب أم اربع وأربعين تشبه بأعراضها لسعات العقارب وتتبع نفس الخطوات في اسعاف لسعات الافاعي . أ- العوارض : تظهر العوارض خلال 10دقائق على الشكل التالي : 1- ألم بسيط يشتد تدريجيا . 2- بياض وتورم مكان اللدغة . 3- ألم في البطن والظهر والمفاصل . 4- غثيان ازدياد اللعاب . 5- تعرق ضيق في التنفس تقلصات عضلية . ب- الإسعاف : * إجرات عامة وتتبع نفس الخطوات في اسعاف لسعات الافاعي . 5) عضة الكلب : إذا عض الكلب مصاب بداء السعار إنسانا فإنه يلوث مكان العضة وينتقل الفيروس إلى الإنسان مسببا مرضا خطيرا يؤدي إلى الوفاة ما لم يتم إعطاء العلاج في الوقت المناسب . الإسعاف : * غسل الجرح جيدا بالماء والصابون او المطهرات . * تجفف السائل بالشاش المعقم او النظيف . * تغطية الجرح ونقل المصاب الى اقرب مركز طبي حيث يعطى مصلا مضادا للكلب . ملاحظة : يجب إبلاغ المعنيين عن مكان الحيوان وإذا امكن إحضاره لمعرفة نوع الجرثومة التي يحملها . 6) التسمم بالنباتات السامة بالملاسة : تحوي أغصان وأوراق وثمار بعض النباتات (السماق والبلوط ) مواد تسبب طفحا جلديا وحكاكا مزعجا إذا لامست جسم الإنسان واثناء حك المصاب للمناطق التي لامست هذه النباتات تنتقل المادة السامة بو اسطة أصابعه وأظافره إلى أمكنة أخرى . الإسعاف : * نزع ثياب المصاب . * غسل المناطق المصابة بالماء والصابون لعدة مرات دون اللجوء الى الفرك والتدليك . * دهن المناطق المصابة بمراهم مضادة للحساسية . * إعطاء مسكنات للالام . * في الحالات الشديدة ينقل المصاب الى المستشفى ...........يتبع............ |
#9
|
||||
|
||||
![]() أجهزة جسم الإنسان
يتألف جسم الإنسان من الأجهزة التالية : أ-الهيكل العظمي : يحمل ثقل الجسم ويتألف من الأجزاء التالية : 1-عظام الرأس : تضم عظام القحف وعظام الوجه . 2-العمود الفقري : يتألف من 33 فقرة موزعة كما يلي : * فقرات الرقبة وعددها 7 . *الفقرات الظهرية وعددها 12 . *الفقرات القطنية وعددها 5 . *الفقرات العجزية وعددها 5 . * الفقرات العصعصية وعددها 4 . 3- عظام الصدر : تتألف من : * الأضلاع . *عظم القص . 4-عظام الكتف : تتألف من : * عظم الترقوة * لوح الكتف 5- عظام الطرف العلوي : تتألف من : * عظم العضد * عظمي الزند والكعبرة * عظام الرسغ وهي ثمانية * عظام مشط اليد وهي خمسة * عظام الأصابع وهي أربعة عشر 6- عظام الحوض : تتألف من : * الفقرات العجزية . * الفقرات العصعصية . * عظمي الحرقفة . 7- عظام الطرف السفلي : تتألف من : * عظم الفخذ . * عظم الرضفة ( صابونة الركبة ) . * عظما الساق وهما القصبة والشظية . * عظام الكاحل وهي سبعة . * عظام مشط القدم وهي خمسة . * عظام أصابع القدم وهي أربعة عشر . 8- المفاصل : وهي أعضاء تؤمن اتصال عظام الجسم مع بعضها وتقسم إلى : * مفاصل ثابتة . * مفاصل ذات حركة بسيطة . * مفاصل متحركة بحركة محددة . 9- العضلات : وهي التي تقوم بتحريك الجسم وتغطي العظام وتنتهي عليها في كلا الطرفين بنسيج ليفي قوي البنية يسمى الوتر . ب- الجهاز الغدي : وأهم ما يشمل : * الطحال . * الخصيتان . * الغدة النخامية ( في الدماغ ) . * الغدة الدرقية . * الغدد جارات الدرق ( في الرقبة ) . * الغدة الكظرية ( فوق الكليه ) . * الغدد اللعابية ( في الوجه ) . ج- الجهاز الجلدي : وهو الغطاء الطبيعي لجسم الإنسان حيث يحمي أعضاء وأجهزة الجسم الداخلية في الفضاء الخارجي وأهم وظائفه : 1- الحماية . 2- الاشتراك في تنظيم حرارة الجسم . 3- الوظيفة الافرازية . 4- الامتصاص . ويتألف من : * الطبقة الخارجية أي البشرة . * الطبقة الثانية ( الأدمة ) . * الطبقة تحت الجلد ( اللحمة ) . * الزوائد الجلدية ( الشعر والأظافر ) . .............يتبع........... |
#10
|
||||
|
||||
![]() د- الجهاز المناعي :
يقوم بوظيفة الحماية للجسم من مختلف الأمراض والدفاع عنه صد العوامل الخارجية ويتداخل تشريحيا مع بقية الأجهزة والعنصر الأساسي فيه هي كريات الدم البيضاء التي تهاجم العناصر الغريبة وتقضي عليها . ه- الجهاز اللمفي ( البلغمي ) : ويتألف من مجموعة كبيرة من العقد والأوعية البلغمية المنتشرة في جميع انحاء الجسم والتي يقع فلى عاتقها التخلص من البلغم المتشكل في انحاء الجسم . و- الجهاز الدموي : ويتألف من : 1- القلب : يضخ الدم إلى الجسم عبر الشريان الأبهر . 2- الأوعية الدموية الشريانية : وتحمل الدم الأحمر النقي المحمل بالأوكسجين والغذاء من القلب الى الخلايا والأنسجة . 3- الأوعية الدموية الوريدية : وتعود بالدم القاتم الغير نقي المحمل بغاز ثاني أوكسيد الكربون إلى القلب . 4- الأوعية الدموية الشعرية : وتعتبر صلة الوصل بين الشرايين والأوردة. 5- السائل الدموي : ويتألف من : * البلازما . * الكريات الحمراء . * الكريات البيضاء . * الصفائح الدموية . ز- الجهاز التنفسي : يقوم بتأمين الأوكسجين الذي يحتاجه الجسم وتخليصه من ثاني أوكسيد الكربون ويتألف من : * الأنف والفم . * البلعوم * الحنجرة * الرغامى * الرئتين * الشعب الهوائية * الحويصلات الهوائية . ح- الجهاز الهضمي : يقوم بعملية : الهضم والإمتصاص وطرح الفضلات حيث يلحق به غدة الكبد والمرارة والبنكرياس ويتألف من : * الفم * البلعوم * المرئ * المعدة * الأمعاء الدقيقة * الأمعاء الغليظة . ط- الجهاز البولي التناسلي : يقوم بتنظيم نسبة الماء في الجسم وطرح الكميات الزائدة منه ويتألف من : * الكليتان * الحالبان * المثانة * الإحليل . ي- الجهاز العصبي : وهو العقل المنسق لعمل جسم الإنسان بحيث يضمن تجاوبه مع جميع المؤثرات الخارجية والداخلية ويؤمن بذلك استمرار الحياة ويمكن تقسيم الجملة العصبية الى قسمين اثنين هما : 1- الجملة العصبية الحركية الحسية : وتتالف من : * الجملة العصبية المركزية التي تشمل الدماغ ( المخ , المخيخ , جذع الدماغ ) والنخاع الشوكي . * الجملة العصبية المحيطية وهي مجموعة الأعصاب المنتشرة في الجسم . 2- الجملة العصبية الودية أو السمباثية : وهي العقد العصبية التي توجد عاى جانبي العمود الفقري للاشراف على الوظائف الداخلية للجسم ( القلب , الرئة , الهضم ..... ) ...........يتبع........... |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|