[السهم الفيزيائي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لكل طلاب الفيزياء النوويه..وجميع من لهم اهتمامات بهذا الفرع

أقتــــــــــرح متابعة المــــــــــوضوع..

وتسليط الضوء على كل مايجري..في مفاعل فوكوشيما..


لأنـــــــــــه حدث مهم جـــــــــــــداً في تـــــــــــاريخ الفيـــــــــــــزياء النوويه..
:k_crying:

بانتظاركم..

أتمنى التفاعل من الجميع..

[السهم الفيزيائي]

لي عوده..

[معلمه طموحه]

تايس بابوت - إذاعة هولندا العالمية -


يشرف على تشغيل المفاعل النووي الذي يواجه المشكلات في فوكوشيما خمسون شخصا لا يزلون في الموقع حتى هذه

اللحظة ممسكين بمصير مئات الآلاف من اليابانيين بين أيديهم ، أما مستوي الإشعاع النووي الذي يتعرضون له فقد

رفعهم لمرتبة الإبطال ( لا ذكر هنا للتضحية).

الظروف التي يعمل فيها هؤلاء الخمسين في محطة فوكوشيما داييشي تضع حياتهم مباشرة في خطر شديد وبشكل مباشر

وقد ادى هذا إلى إخلاء جميع العاملين بالمفاعل البالغ عددهم 800 موظفا يتبعون لشركة تبكو المشرفة على تشغيل

المفاعل. أدت الانفجارات و نيران الحرائق إلى مصرع 15 من العاملين بالمفاعل في الأيام الماضية. ولكن الأخطر من

هذه الانفجارات هو تصاعد معدلات الإشعاع النووي المتسرب الآن.

أبطال حقيقيون

يمكن للمرء أن يتعرض سنويا لنسبة إشعاع مقدارها 50 مليسيفرت وهي النسبة التي يتم بها قياس الإشعاعات. ولكن

نسبة الإشعاع المتسرب أعلى من النسبة المذكورة بكثير الآن بسبب التصدعات التي حدثت في المفاعل كما يقول

الفيزيائي فيم تركنبورخ من جامعة أوتريخت الهولندية، والذي يصف العمل الذي يقوم به الفريق الحالي بالمفاعل بأنه بطولي.


" فهمت أن معدل الإشعاع عال جدا يصل إلى 400 مليسيفرت في الوقت الذي لا يسمح فيه بتعرض العامل إلى أكثر من 50 في العام. هذا يعني أن على العامل الانصراف بعد بضع دقائق من تعرضه للإشعاع. وبقاء هؤلاء العاملين في هذه

الظروف يعني إمكانية إصابتهم بكل الأمراض والتعقيدات الناجمة عن التعرض للإشعاع النووي، بهذا المعنى يمكنك التحدث عن بطولة".


ولكن فولكرت درايسما من مركز الاستشارات والبحوث النووية في مدينة بيتن الهولندية يشرح حالة البطولة هذه بقوله

إن هذا لا يعني التعامل باستخفاف مع أرواح العاملين. ليس القصد هنا تقديم تضحيات. في حادثة تشرنوبيل كان هنالك

إحساس تقديم تضحيات بالفعل، حيث تم إرسال العاملين للمفاعل بدون أي خطة أو إجراءات حماية. في تشرنوبيل تعرض

حوالي 245 من العاملين لمعدلات إشعاع بلغت 1000 ميليسيفرت مات منهم وقتها 28 عاملا.
جدران الرصاص


ولكن في فوكوشيما أيضا لا يمكن تنفيذ جميع الأعمال الواجبة من خلف غرفة المراقبة. فبعد التحكم في الحريق الذي

نشب في المفاعل رقم أربعة كان لابد من إجراء عملية تبريد لقضبان اليورانيوم عن طريق ضخ مياه البحر إليها.

البدلات الخاصة التي يرتديها العاملون لا تضمن الحماية اللازمة، لهذا هنالك احتمال احتماء العاملين خلف حوائط

رصاصية في حالة ازدياد معدلات الإشعاع. كما أن البدل التي يلبسونها مزودة بأجهزة لقياس نسبة الإشعاع بحيث يمكن

إبعاد الشخص في حالة تعرضه لأكثر من 400 ميليسيفرت، يقول فولكرت درايسما.

وبالرغم من آخر الأخبار التي تقول الجزيئات الحاملة للإشعاع تهب مع الرياح الغربية ناحية البحر وأن مستويات

الإشعاع تختلف محليا من مكان إلى آخر ليس من الواضح بشكل تام نوعية الأخطار التي يواجهها من بقي من العاملين.

ولكن بقاء هؤلاء ضروري جدا لأن بقاء المفاعل دون إشراف ومراقبة قد يؤدي لتطور الأمور نحو الأسوأ كما يقول فيم تركنبورخ.


" هذا يعني أن نقص مياه التبريد قد يؤدي إلى ذوبان قلب المفاعل وتسرب نسب أكبر من المواد المشعة التي قد تحملها

الرياح لمسافات ابعد من المحيط المباشر لمنطقة المفاعل".

لقد تم حتى الآن حجز ثلاثة من العاملين بسبب أعراض لها علاقة بالإشعاع النووي، عندما يتعرض الإنسان لنسب

عالية من الإشعاع يشعر بالمرض حسب درايسما. الإشعاع النووي يؤثر على المعدة والأمعاء. من يتعرض لنسبة عالية

جدا من الإشعاع تصل ل 10 ألف مليسيفرت مثلا يمكن أن يؤدي ذلك لوفاته في فترة قصيرة جدا. أما التعرض لا شعاع

بمعدل 100 مليسيفرت فقد يتسبب ذلك في إصابة الشخص بالسرطان