ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى الفيزياء العام | ||
المغناطيس وتأثيره الساحر في الكائنات الحية |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() [GRADE="800080 FF6347 008000 4B0082"]يُعرف المغناطيس في حقول الفيزياء والصناعة، أما تأثيراته الإيجابية في حقل الطب فلم تعرف إلا في وقت قريب نسبياً ولا تزال غير معروفة على نطاق واسع.
وقد كان للمغناطيس ميزات اجتماعية وروحية رائعة في الماضي حيث كان الأشراف مثلاً يلبسونه للحيلولة دون التقدم بالسن، وكانت كليوباترا تلبسه على جبهتها للمحافظة على جمالها، كما كان يلبس لإزالة الصداع. وقد اعتقد بعض الأقوام بأن للمغناطيس قوة إلهية، بل وذهب أحد الفلاسفة إلى حد القول بأن للمغناطيس روحاً لأنه يحرك الحديد. وقد بدأ تطوير العلاج بالمغناطيس مؤخراً في بعض الدول المتقدمة تقنياً كالولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي واليابان ودول أخرى غيرها. الفكرة الأساسية: ترسل الأرض (كونها مغناطيساً ضخماً) الطاقة المغناطيسية إلى كل الكائنات الحية كالإنسان والحيوان النبات. وللأرض مغناطيس طبيعي ضخم له قطبان (شمالي وجنوبي) حيث يقع القطب الشمالي في أقصى الشمال من أمريكا الشمالية، أما القطب الجنوبي فيقع إلى الجنوبي من فكتوريا في قارة استرالياً. ولا تبقى مواقع القطبين ثابتة بل تجرى عليها تغيرات بطيئة. ويعد جسم الكائن الحي مغناطيساً آخر، وله جهات مغناطيسية، فعند الإنسان يعتبر الرأس والجزء العلوي من الجسم قطبه الشمالي، أما القدمان والجزء السفلي من الجسم فهو قطبه الجنوبي. هذا عمودياً، أما أفقياً فالجهة اليمنى هي القطب الشمالي والجهة اليسرى هي القطب الجنوبي. كذلك تعتبر الجهة الأمامية قطباً شمالياً والجهة الخلفية قطباً جنوبياً. وبتوافق مع قوانين القوى فإن أي حركة أو عمل يتم في الاتجاه الصحيح يؤدي إلى النتائج الحسنة أو إلى اضطرابات واختلالات أقل شدة منه إذا تم في الاتجاه المعاكس. فإذا ما نام الإنسان ورأسه إلى قطب الأرض الشمالي وقدماه إلى قطبها الجنوبي فإنه يتجنب الأرق وعدم الراحة لأنه يحقق التوازن الطبيعي كما تحققه قطعة المعدن المعلقة في الهواء حيث تتجه إلى الاتجاه المغناطيسي الطبيعي. وسبب الراحة هو أن التيارات المغناطيسية بين القطبين الأرضيين تؤثر على الجسم عندما يكون في اتجاهها تأثيراً إيجابياً. مبدأ عمل المغناطيس في الجسم تعتمد فكرة العلاج المغناطيسي على نفس قواعد الطاقة المغناطيسية في الطبيعة. حيث تخترق الطاقة المغناطيسية الجلد في موضع معين لتمتص عن طريق الشعيرات الدموية الموجودة في الجلد المغطي لهذا الموضع، فتسير في الدم حتى تصل إلى مجرى الدم الرئيسي الذي يغذي جميع الشعيرات الدموية الموجودة بالجسم. ويرجع امتصاص الطاقة المغناطيسية في الدم إلى احتواء هيموجلوبين الدم على جزيئات حديد وشحنات كهربية أخرى تمتص هذه الطاقة المغناطيسية؛ فينشأ تيار مغناطيسي في مجرى الدم يحمل الطاقة المغناطيسية إلى أجزاء الجسم المختلفة. تأثير المغناطيس في الأفعال الحيوية من خواص المغناطيس والتي هي غير معروفة للجميع هي قابليته على جذب كل السوائل أو المواد الشبيهة بالسوائل المحتوية على الحديد في الجسم. وهذا قد يفسر بعض تأثير المجال المغناطيسي على الجسم البشري. وهذه النظرية هي الأكثر رواجا في الأوساط المهتمة بذلك، فهم يرجعون التأثير إلى المواد المحتوية على الحديد كالهيموجلوبين. فوائد المعالجة المغناطيسية الناتجة من الماء الممغنطة أو من جهاز BEMER تسبب الاصطدامات الحاصلة بين التيارات الثانوية الناتجة عن مرور الموجات المغناطيسية في الأنسجة وبين الموجات المغناطيسية نفسها حرارة تؤثر على إلكترونات الخلايا، مما يؤدي إلى تخفيف الألم والتورم في العضلات. تزداد حركة الهيموغلوبين في الأوعية الدموية مما يؤدي إلى تقليل نسبة الكالسيوم والكولسترول وحتى الفضلات العالقة على سطوح الأوعية الدموية مما يزيل ضغط الدم المرتفع ويخفف من عمل القلب، ويزيل السموم يتعدل عمل الأعصاب فيعدل عمل الأعضاء الداخلية التي تسيطر عليها. يزداد إفراز الهرمونات فيتجدد شباب البشرة، وتشفى الحالات المتسببة من نقص الهرمونات. تنشط حركة الدم واللمف وبذا تصل كل المواد الغذائية بشكل كاف إلى الخلايا. تنفذ الموجات المغناطيسية من خلال الجلد والأنسجة الدهنية والعظام وهذا يزيد من مقاومة الأمراض. يحسن الفيض المغناطيسي الصحة ويوفر الطاقة بتخليص مختلف أجهزة الجسم من الاختلاطات وبتحفيز عملها الوظيفي. إن العلاج المغناطيسي يعدل ويجدد ويزيد من نمو الخلايا، ويصلح الأنسجة، ويقوي الجسيمات الخاملة المتداعية ويزيد من أعداد الجسيمات الدموية الجديدة. للمغانط تأثيرات شفائية غير عادية لحالات مرضية معينة كألم الأسنان وتصلب المفاصل وآلامها وتورمها والأكزيما والربو والجروح. تزداد قدرة الجسم الشفائية قوة، مما يساعد على التحسن الوارد في أعلاه. ويحس الشخص بحيوية أكثر، فهو يعمل أكثر ويمشي أكثر بدون أن يشعر بالتعب. للمغناطيس أثر في مدّ جميع أجهزة الجسم بالطاقة، ويبقى التأثير لعدة ساعات بعد التعرض له. وإن المعالجة المستمرة لمدة أسبوع أو أسبوعين على أساس 10 دقائق يومياً تنقل المريض في الحالات البسيطة من حالة المرض إلى الصحة. الماء الممغنط عندما يوضع المغناطيس باتصال مباشر مع الماء لفترة من الزمن فإن هذا الماء ليس فقط سيتأثر بالفيض المغناطيسي، وإنما سيصبح ممغنطاً وتصبح له خواص مغناطيسية. وإن لهذا الماء الممغنط تأثيراً على جسم الكائن الحي خاصة عندما يتم تناوله داخلياً بانتظام لمدة من الزمن. ومن فوائد الماء الممغنط على جسم الإنسان: المساعدة في تسريع شفاء جميع الحالات المرضية تقريباً، وخصوصاً في حالات الجهاز الهضمي والجهاز العصبي والجهاز البولي. يحسن الاستعمال المستمر للماء الممغنط عملية الهضم، ويفتح، الشهية، ويقلل من الحوامض والصفراء الفائضة. وهو يساعد في تنظيم عمل الأمعاء وطرد السموم والملح غير المطلوب. يساعد استعمال الماء الممغنط على تنظيم الحيض عند النساء. أما الأوعية الدموية، فإن الماء الممغنط من الممكن أن يساعد على تنظيفها من التجلطات الدموية، كما ينظم الدورة الدموية وينظم عمل القلب.وفي الجهاز البولي، يساعد الماء الممغنط على طرد البول. وإذا توقف التبول تماماً يعطى المريض خليطاً من 35 مل لترمن كل من الماء الاعتيادي والماء الممغنط على دفعات متقاربة جداً، 5 إلى 10 دقائق، لثمان إلى عشر مرات لكي يتبول المريض بعدها، وقد أشرنا سابقا إلى معالجة حالات حصاة الكلية في الاتحاد السوفييتي بواسطة الماء الممغنط. وينفع الماء الممغنط في جميع حالات الحمى، وكل أنواع الألم، وفي الربو والتهاب القصبات الهوائية ونزلات البرد والسعال والصداع وكثير غيرها. وباختصار يساعد على إزالة كل الاختلاطات. أما فوائد الماء الممغنط على صحة وتربية الحيوانات فتتجلى بما يلي: 1- في الدواجن: لوحظ أن استعمال الماء الممغنط يزيد من جودة بيض التفريخ إنقاص الوقت اللازم للوصول إلى الوزن المطلوب للطيور. انخفاض مستوى النفوق (الوفيات) وحالات المرض بين الطيور بشكل ملحوظ. 2- في الأسماك : · إن تطبيق النظم المغناطيسية لتربية الأسماك في الأحواض والبرك الاصطناعية الأخرى سمحت بالحصول على ماء نشيط بيولوجيا ويؤثر إيجابيا على نمو السمك. · لوحظ ازدياد في أوزان الأسماك الصغيرة · انخفاض في مستوى النفوق (الوفيات) وحالات المرض في الأسماك بشكل ملحوظ. 3- في الأبقار والأغنام: لوحظ زيادة نسبة تزايد نمو الحيوانات حتى 30% زيادة عطائها من الحليب حتى 10% إعطاء الحليب طعماً أفضل وتحسين الدسم فيه. خفض عدد حالات الأمراض وإعطاء الحيوانات مناعة وقائية. 4- في الخيول (حيث استخدم الماء الممغنط مع جهاز (Pain Stopper لوحظ تحسن الدورة الدموية للجسم وللمفاصل وبالتالي يخف الألم بالمفاصل وكافة أنحاء الجسم . تجعل الحافر أقوى وبالتالي يزيد امتصاص الصدمات التي يتعرض لها أثناء التدريب. تسرع من شفاء الأمراض المزمنة. تزيد من نشاط الغدد الصماء ويقوي الجهاز العصبي والهضمي. يزيد أداء الحصان الرياضي للأفضل. يحسن من نقل الكالسيوم للعظام ويقوي المناعة ضد الأمراض. اضافة الى فوائد أخرى كثيرة.[/GRADE] |
#2
|
|||
|
|||
![]() [GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"]
شكرا لك وبارك الله فيك،، [/GRADE] |
#3
|
|||
|
|||
![]() يعطيك العافيه وبارك الله فيك وجزاك الله خيراً ،،،
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|