ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
Oo صَــحِــيفَـــةُ [ غَــزّة ] oO.......تابعوا الأخبار أخواني وأخواتي... |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
![]() تزامن مع استهداف "نير عوز" ومصرع صهيوني قلق صهيوني من "مفآجات" صاروخية للمقاومة ودقة قذائف "حماس" [ 06/06/2008 - 09:48 ص ] ![]() جنود الاحتلال على تخوم قطاع غزة .. وخشية من التحوّل إلى أهداف أيسر للمقاومة (أرشيف) الناصرة ـ المركز الفلسطيني للإعلام تحدثت مصادر صهيونية ووسائل إعلام عبرية عن قلق في الأوساط الاستخباراتية لقوات الاحتلال العاملة قرب الشريط الذي يفصل قطاع غزة عن الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، مما أسمته "مفاجآت" صاروخية لفصائل المقاومة الفلسطينية، ومن دقة إصابات الهجمات الصاروخية لكتائب الشهيد عز الدين القسام، في الآونة الأخيرة. وإثر القصف الصاروخي لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" الخميس (5/6)، والذي استهدفت به المنطقة المسماة "كيبوتس نير عوز"، واعتراف العدو بمقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بجراح؛ قال المحلل السياسي الصهيوني للشؤون الفلسطينية في القناة العاشرة للتلفزيون العبري تسفيكا يحزقيلي: إن "حماس" تريد "زيادة الضغط على الجبهة الداخلية والحكومة الصهيونيتين، لإجبارهما على قبول الهدنة"، على حد تعبيره. وأضاف يحزقيلي إنّ "حماس" لا تطلق الصواريخ بكثافة، وإنما تكتفي بصواريخ معدودة، لكنها دقيقة الإصابة، في إشارة إلى نوع جديد من "منهاج العمل" لديها، أي أنّ "حماس" لا تعتمد على "الكم، وإنما على نوعية الإصابات هذه الأيام"، وفقاً لما ورد في تصريحاته. وكانت صحيفة "معاريف" العبرية قد ذكرت في عددها الصادر يوم الأربعاء (4/6)، أنّ مفاجأتين أثارتا قلق ما يسمى بقوات الأمن الصهيونية العاملة على حدود قطاع غزة، تتمثل الأولى في إطلاق صاروخ موجّه ضد الدبابات للمرة الأولى من القطاع، وهو صاروخ روسي الصنع من طراز "فاغوت"، عُثر على بقاياه الأربعاء في منطقة "الجدار الحدودي"، كما أطلقت الثلاثاء (3/6) وللمرة الأولى صواريخ "كاتيوشا" بقطر 107 ملم. ووفقاً لما أوردته الصحيفة؛ فقد أثار استخدام الصاروخ "فاغوت" الذي أُنتج في الاتحاد السوفياتي في سنوات السبعينيات من القرن الماضي، والذي يمكن توجيهه عن بعد، القلق الأكبر للكيان الصهيوني، بسبب دقة إصابته. وأشارت الصحيفة إلى أنّ الصواريخ المضادة للدبابات التي استخدمتها "حماس" حتى اليوم، من نوع "آر بي جي" التي تعتبر قديمة جداً، ولا يمكن السيطرة عليها بعد إطلاقها، منوهة بأنّ صواريخ "فاغوت" معروفة بتشخيصها للهدف بواسطة أشعة تحت حمراء، تحدِّد الهدف من مسافة بعيدة، وتوجه الصاروخ نحو الهدف، ويرتبط الصاروخ بسلك دقيق يمكّن الذي يطلقه من توجيهه نحو الهدف، حتى بعد عملية الإطلاق. ووجود صاروخ "فاغوت" لدى حركة "حماس" في قطاع غزة، كما يقول تقرير الصحيفة العبرية، يشير إلى ازدياد حجم الترسانة العسكرية للمقاومة في قطاع غزة ونوعيتها. وأعربت الجهات الأمنية في الكيان الصهيوني، عن اعتقادها بأنه "من المتوقع مواجهتنا بمفاجآت أخرى غير سارّة"، وذلك بعد إطلاق صاروخ "كاتيوشا" بقطر 107 ملم وصاروخ "فاغوت". يُذكر أنّ يوفال ديسكين، رئيس المخابرات العامة في الكيان الصهيوني (الشاباك) قال إنه لدى "حماس" صواريخ مضادة للطائرات، لكن لم يتم استخدامها حتى الآن، وتحدث في وقت سابق عن حيازتها لصواريخ يمكن أن يبلغ مداها أربعين كيلومتراً.
__________________
![]() |
#12
|
|||
|
|||
![]() ما الذي يجري في الأيام الأخيرة فوق السطح الفلسطيني .. وتحته؟ أجواء وفاق فلسطينية وارتياح مشوب بالحذر .. وقلق من عناصر التوتير (تقرير) [ 07/06/2008 - 03:18 ص ] رام الله ـ المركز الفلسطيني للإعلام أجواء إيجابية تقتضي الحذر من عناصر التوتير والفتنة وبدوره؛ يعلِّق الكاتب الفلسطيني الدكتور إبراهيم حمّامي على ما تشهده الساحة الفلسطينية في الأيام القليلة الماضية بالقول "حالة من التفاؤل تسود هذه الأيام الأوساط الفلسطينية بمختلف اتجاهاتها، بعد عام من التشنج والتمنّع والتوتير (...) وهذا التفاؤل لا يخلو من الحذر بعد تجارب سابقة مريرة، فشلت في منع المواجهة المسلحة قبل عام، من اتفاق القاهرة عام 2005 الى وثيقة الوفاق الوطني عام 2006 ثم اتفاق مكة عام 2007، ناهيك عن جولات ولقاءات واتفاقات ميدانية كثيرة". ورأى حمّامي في مقال له كتبه الجمعة (6/6)، أنّ هذا الحذر "له ما يبرِّره ان لم تصدق النوايا أولاً، وثانياً وضع آليات تنفيذ محددة وواضحة ووفق جدول زمني لا يترك الأمور عائمة ومفتوحة للتأويل، وأخيراً إبعاد عناصر التوتير والفتنة والتي ليس من مصلحتها نجاح أي اتفاق فلسطيني فلسطيني ينهي دورها التوتيري التحريضي"، وفق تقديره. وشدّد الكاتب على أنه "لابد هذه المرة من التعامل المباشر وعدم التغاضي عن عناصر التوتير والفتنة"، وتابع "صحيح أنّ محمود عبّاس قام المدة الماضية بالتخلص وإبعاد العديد من تلك العناصر من الدائرة المحيطة به، بل وابعاد بعضهم الى خارج الأراضي الفلسطينية، وهي عناصر ساهمت بشكل كبير في افشال الاتفاقات السابقة، منهم وزراء سابقون، ومنهم ناطقون واعلاميون، منهم من أُبعد إلى مصر تحت مسميات ومناصب مختلفة، ومنهم من أُعيد إلى أوروبا يجرّ أذيال الخيبة بعد فشله في كل ما أوكل إليه من مهام وسقوط قناعه (...) وآخرون غيرهم اختفوا تماماً عن الساحة السياسية العلنية لكنهم ما زالوا يقومون بدور خفي". ويؤكد حمّامي أنه "رغم إبعاد البعض؛ لازال حول عبّاس وفي دائرة صنع القرار من ساءتهم دعوته الأخيرة (للحوار الشامل)، وانطلقوا وبدأوا بممارسة ذات الدور الذي قاموا به سابقاً، في محاولة لتقويض أي اتفاق محتمل قبل أن يرى النور". ويشرح إبراهيم حمّامي أنه "من هؤلاء على سبيل المثال ياسر عبد ربه الذي أصبح بقدرة قادر وفي غفلة من الجميع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو بالكاد يمثل نفسه، والذي حاول ويحاول جاهداً وبكل الوسائل تصعيد الموقف وتسخينه بعد كل مبادرة ايجابية، (...) ومنهم أيضاً مستشار عبّاس نمر حمّاد الذي استُجلب من ايطاليا بعد عقود من الزمن قضاها هناك، ليكون دوره الحصري هو التوتير والطعن والتشكيك في كل موقف تقاربي، ونذكر جميعاً كيف جن جنونه على الهواء وأمام الملايين ليتلاسن مع عزام الأحمد بعد توقيع اتفاق صنعاء، لم يتمالك نفسه يومها وهو يشهد اتفاق فلسطيني ينهي الخلاف، ولم يصبر الى ما بعد اللقاء المباشر، فأخرج ما في جعبته من رفض مطلق للاتفاق والوفاق، وهو ذات الموقف الذي كرره بالأمس (الخميس) بعد كلمة اسماعيل هنية، لم ير حمّاد فيها إلا السلبية، وكرر اسطوانته المشروخة وعباراته التوتيرية التي اعتاد عليها ...". ويوضح حمّامي كذلك "بطبيعة الحال لا ننسى هنا من لعبوا دوراً رئيسياً في الفتنة، من لوردات الأجهزة الأمنية، أمثال الهاربين دحلان والمشهراوي وأبو شباك، أو من بقي منهم ليمارس جهازه قمعه المعتاد كالطيراوي، هذه العناصر أصبح من شبه المستحيل أو ربما المستحيل القبول بهم أو أن تشملهم أي مصالحة وطنية، أو السماح لهم بممارسة أي دور، لأنهم وببساطة عامل انفجار ومواجهة، بل هم ضمانة لفشل أي اتفاق ووفاق، وهم وكما أكدت الأحداث والتقارير من كان يهيء للانقلاب الحقيقي بدعم خارجي. مع أن المنطق والعدل يفترض محاسبتهم ومعاقبتهم، إلا أن الأجواء الايجابية الجديدة لا يراد لها أن تتعكر بأمثالهم، فأضعف الايمان أن يتم ابعادهم وعزلهم تماماً عن مواقع ودوائر صنع القرار، ويكفيهم ما قاموا به حتى اليوم". ويخلص الكاتب إلى القول "هذا لايعني أنه لا توجد أصوات عاقلة وحكيمة، تتخذ مواقف مشرفة، وتمنح الأمل بالتوصل لاتفاق ينهي حالة التوتير والعداء، وهذه الأصوات العاقلة الحكيمة هي في ازدياد بعد انضمام بعض من كانوا في معسكر التوتير الى معسكر العقلانية والمصلحة العامة". ويضيف "هذه العوامل فقط يمكن ضمان النجاح لأي اتفاق قادم، وضمان أن لا يلقى مصير ما سبقه من اتفاقات: صدق النية، آليات واضحة وبسقف زمني محدد، وابعاد العناصر التوتيرية، وإلى الأبد". ( الخبر عبارة عن جزء مقتبس من التقرير )
__________________
![]() |
#13
|
|||
|
|||
![]() الكتائب ترفع درجة تأهبها تحسباً لأي تصعيد شهيد من "القسام" وإصابة آخر في قصف صهيوني شرق غزة مساء السبت [ 08/06/2008 - 08:12 ص ] غزة – المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مجاهد من "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وأصيب آخر في قصف مدفعي صهيوني في وقت متأخر ليل السبت (7/6) استهدف مجموعة مرابطين شرق غزة. وأكدت مصادر طبية ومحلية متطابقة لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" استشهاد المجاهد القسامي بلال الشوباصي وإصابة مجاهد آخر بجروح بين متوسطة وخطيرة بعد استهداف مجموعة من المرابطين بالقرب من مسجد التوفيق شرق حي الشجاعية شرق غزة من قبل الاحتلال الصهيوني بقذيفتين مدفعيتين. إلى ذلك رفعت "كتائب القسام" درجة استعدادها تأهباً لأي تصعيد صهيوني في أعقاب أنباء عن نية الاحتلال الصهيوني تنفيذ عملية قصف موسعة لمواقع المرابطين في قطاع غزة. وكانت مصادر ومحللون صهاينة قد تحدثوا عن تفكير لدى قيادة الاحتلال في تنفيذ عملية عسكرية كبيرة ضد غزة قبل الموافقة على أي "تهدئة"، الأمر الذي ينسف جهود مصر للتوصل إلى تلك التهدئة والتي كانت مشروطة بالتزامن والتبادل. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك قوله، في لقاء مع رؤساء المغتصبات الصهيونية المحيطة بقطاع غزة: "إن ذرّات الرمل في الساعة آخذة في النفاد. نحن في حفنة الرمل الأخيرة"، كناية عن تهديد غزة. وأفصحت الصحيفة عن وجود نية لدى الكيان الصهيوني بنشاط عسكري في غزة، موضحة أن "الحديث لا يدور عن مدى أشهر أو أسابيع بل عن شيء سيقع في غضون أيام"، على حد تعبيرها. وتوضح أن الجيش الصهيوني "يفضّل نشاطاً جوياً – يرافقه نشاط بري معين – ضد مجموعة كبيرة جداً من أهداف حماس، ولكن هذا ليس حقيقياً إذ أنه من أجل نشاط من هذا النوع يفترض بالاستخبارات العسكرية والمخابرات أن تزود بمئات الأهداف النوعية".
__________________
![]() |
#14
|
|||
|
|||
![]() الضحية 183.182: وفاة مواطنين مصابين بالفشل الكلوي وتليف الكبد جراء المنع من السفر رام الله – فلسطين برس – أعلنت مصادر طبية فلسطينية عصر اليوم، عن وفاة حالتين مرضيتين جديدتين جراء الحصار الإسرائيلي وإغلاق معابر قطاع غزة منذ انقلاب ميليشيات حركة حماس الخارجة عن القانون، ليرتفع الى أربعة عدد ضحايا الإغلاق خلال أقل من 24 ساعة. وقالت المصادر الطبية، أن المواطن محمود سالم أبو لطيف "59 عاما" من سكان حي التفاح شرق مدينة غزة توفي اليوم بعد معاناة من مرض الفشل الكلوي تخللها محاولات باءت بالفشل للسفر الى خارج غزة للعلاج، كما توفيت المواطنة عائشة عوض أبو عامر "25" عاما من سكان المحافظة الوسطى بسبب مرض تليف الكبد. وكانت مصادر طبية قد أعلنت مساء أمس الجمعة عن وفاة المريض لطفي محمد البحيصي البالغ من العمر "57 عاماً"، والمريضة فاتن المقوسي البالغة من العمر "48 عاماً" بسبب إغلاق المعابر والحصار المفروض على قطاع غزة. وبوفاة المواطنين أبو لطيف وأبو عامر يرتفع عدد الضحايا بسبب الحصار وإغلاق معابر غزة الى 183. هذا ويتهدد خطر الموت قائمة كبيرة من المرضى من أصحاب الأمراض الخطيرة والمزمنة، جراء عدم تلقيهم العلاج بسبب عدم توفر الأدوية، ومنعهم من مغادرة القطاع لتلقي العلاج، نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد، وإغلاق كافة معابر القطاع منذ عدة أشهر. 2008-06-07 16:44:50
__________________
![]() |
#15
|
|||
|
|||
![]() غزة المحاصرة ـ "لها أون لاين" زهيرة رضوان والطفل يوسف إياد أبو مريم والطفلة ندى إياد الأغا ودلال عودة جميعهم مرضى فلسطينيين حرمهم الاحتلال الصهيوني من مغادرة القطاع لتلقي العلاج في ظل إغلاق المعابر وحجج الرفض الأمني الواهية فانتهت تفاصيل حياتهم على أعتاب الحصار وما زال طابور الموت قادم يزداد يوماً بعد يوم يعمق المأساة والحزن في القلوب. زهرات في ربيع العمر قطفها الحصار بلا رحمة فبات الأهل بعد فراقها الأبدي يعانون اللوعة والأسى قلوبهم تعتصر ألماً لكن ألسنتهم تلهج لهم بالدعاء أن يتغمدهم الله برحمته التي وسعت كل شيء، سياسة احتلالية قاتمة تنتهج الموت توصد المعابر والحدود وتحظر على الفلسطينيين جميعاً حتى المرضى التنقل عبرها والحجة الرفض الأمني رغم أن أجسادهم الواهنة لا تقوى أجسادهم على حمل زجاجة ماء سعة لترٍ واحد، يقتلهم الحصار ويضنيهم وأهليهم انتظار الموت المتباطئ ويلون الظلم الصهيوني أيامهم بغمامات سوداء لا يزيلها أبداً برق الشتاء ورعده إذا ما اصطحب بزخات مطر وبرد. في التحقيق التالي نرصد تفاصيل موت المرضى الفلسطينيين بين أهليهم في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة نسمع أناتهم الحزينة ولا نملك رد صرخات ألمهم المريرة: كزهرة الأقحوان البري كانت تنتظر تلاشي غيوم المرض عن جسدها النحيل لتحيا براءة الطفولة وعفويتها وتتمتع بربيعها فتشع بريقاً باحتضان قطرات الشمس الدافئة لوجنتيها، مها فروانة ما زالت زهرة في طورها السابع ترنو عيناها للمستقبل المشرق لكن المرض اللعين أبى أن يمكنها من ذلك، ما إن ترى وجهها وهي ممدة على إحدى أسرة قسم الدم والأورام بمستشفى النصر للأطفال حتى تأسرك بسحر براءتها رغم اصفرار وجهها والهالات السوداء حول عينيها، في معهد ناصر للأورام كانت بداية رحلة علاجها من سرطان الدم الذي استوطن جسدها النحيل ومن ثمَّ كانت المتابعة في غزة المفتقرة لعلاجها في ظل الحصار المفروض عليها ما أدى إلى تدهور وضعها الصحي الأمر الذي جعل الأطباء يقررون تحويلها لمستشفيات الداخل المحتل عام 48 لإنقاذ حياتها إن أمكن مع استفحال المرض، إلى جوارها في مستشفى الأطفال كان يرتكن والدها يرى معاناة ابنته محاولاً تخفيف ألمها بكلمات حب وتفاؤل بأنها ستغدو أفضل بإذن الله لكنها لم تملك له رداً سوى ابتسامة باهتة أوهنتها الجرعة الدوائية التي تناولتها ودمعة برقت في عينيها البريئتين ترجو الشفاء والعودة للهو واللعب كما الأطفال الآخرين، يقول والدها :" أنا قلق على ابنتي والخوف بعدم توفر العلاج يحاصرني "، ويتابع :"اليوم تمكنت من معالجة ابنتي لكن مرضها يحتاج إلى جرعات دائمة لتتحسن صحتها وتغدو كفراشة الربيع تملأ البيت فرحاً وسروراً، أخاف عليها من انتكاسة تعود بحالتها الصحية إلى الصفر بعد أن قطعت شوطاً كبيراً في العلاج وما بقى لها سوى متابعات طبية للاطمئنان على سير عملية علاجها بشكل سليم وهذا غير متوفر حالياً حيث تحتاج مها كل شهرين إلى مراجعة في معهد ناصر بمصر لكن ذلك متعذراً منذ إغلاق معبر رفح الحدودي المنفذ الوحيد للقطاع مع العالم الخارجي " . جرعات مضاعفة ورحيل قاتم بعد الرفض الأمني لثلاث مرات على التوالي لدخول مستشفيات الداخل عام 48 وتلقي العلاج رزح نائل على سرير الموت ينتظره بين لحظة وضحاها خاصة وأن وضعه الصحي بدأ يسوء بشكل أكبر رغم جرعات العلاج الكيماوية الأربعة التي زود بها في مستشفى الشفاء بغزة، فكبده أضحى متليفاً والقنوات المرارية باتت أكثر اتساعاً وتضخم بطنه بالمياه فلم يعد يقدر على العلاج الكيماوي وفقاً لتشخيص الأطباء فقط ينتظر رحمةً من ربه ليغادر الدنيا بسلام أمام مرأى ومسمع العالم الصامت. لم يكن يوم السابع عشر من نوفمبر الماضي يوماً عادياً على أم رامي الكردي فصباحاً غابت أنفاس فلذة كبدها نائل عن الدنيا لفظ آخرها بين أحضانها بعد أن خرج قبل ثلاثة أيام من مستشفى الشفاء لعدم وجود العلاج اللازم لحالته ودخوله في مرحلة الاحتضار، تجهش الأم الثكلى بالبكاء وتحتضن صورة نائل تفرغ عليها قبل الحنين والشوق مغموسة بالأنين تقول مازالت كلماته تتناهي إلى مسمعي "متى سيفتح المعبر" ، "شو قال الدكتور عن وضعي" كان يعرف أن الموت مصيره فبدا أكثر صبراً على المرض والألم يدعو الله بقلب سليم أن يزيل غمة المرض عنه لكنه عز وجل اختاره لجواره، واختتمت حديثها :"ربي يتغمده برحمته التي وسعت كل شيء ". الوضع الصحي الأسوأ خالد راضي الناطق باسم وزارة الصحة يؤكد أن الوضع الصحي في غزة بات الأسوأ على مدار الأعوام الماضية جراء سياسة الحصار التي تفرضها دولة الاحتلال على الشعب الفلسطيني ، ويشير بأن عدد الوفيات خلال الأيام القادمة سيكون مفاجئ للعالم إذا ما استمرت حالة الخناق التي أتت على حياة خمسين مواطناً يعانون من أمراض مختلفة ومنعتهم دولة الاحتلال من الخروج لاستكمال علاجهم المتعذر وجوده في مستشفيات القطاع، لافتاً أن العدد سيشهد زيادة كبيرة في ظل قائمة المرضى الطويل والتي تجاوزت الألف مريض يعانون من أمراضٍٍ خطيرة يتعايشون معها دون أن يسمح لهم بالمغادرة لمستشفيات الخارج لتلقي العلاج، ناهيك عن النقص الأدوية، حيث نفذ ما يقارب من 69 صنف من الأدوية وبات رصيدها صفر بالإضافة إلى 130 صنف آخرين سيصل رصيدها إلى الصفر في غضون ثلاثة أشهر قادمة، على حد تعبيره. نقص الأدوية عند مفترق العيون بحي النصر يميناً تتربع مستشفى النصر للأطفال الوحيدة في قطاع غزة، ما إن تصل بابها حتى تجد أصنافاً مختلفة من الناس بأحجام مختلفة وألوان وأمراض أيضاً مختلفة جميعهم يعانون ذات الألم والوجع نقص في الأدوية وإمكانيات جراحة غير متوفرة وجرعات دوائية مهددة بالنفاذ خلال فترة وجيزة تؤذن بموت قادم جملةً وتفصيلاً. في قسم الدم والأورام وحده يقبع 300 مريض بأمس الحاجة إلى علاج وتصاريح لمغادرة القطاع لمستشفيات الداخل المحتل عام 48 ومستشفيات عربية أخرى لكن يتعذر عليهم الخروج بفعل المعابر الموصدة طويلاً في وجوههم، يقول د.عوض الهلول أخصائي دم وأورام بمستشفى النصر للأطفال أن الأشهر الأخيرة من الحصار المطبق أنيابه على قطاع غزة أثمرت إعاقات كثيرة في عمل القسم حيث بدأت بعض الأدوية الكيماوية بالنفاذ وبعض الأدوية الخاصة بأمراض الدم الأمر الذي أثر سلباً على صحة المرضى مؤكداً أن الاحتلال يساهم في تفاقم معاناة المرضى بمنعهم حتى في المراحل النهائية من التنسيق من الوصول إلى مستشفيات الخارج حيث يعيدهم إلى غزة من جديد ولا يكون لهم سبيل إلا انتظار رحمة الله في ظل التنعت الصهيوني، داعياً المؤسسات الدولية أن تقوم بفعاليات عملية وتتخذ قرارات جريئة من أجل إنقاذ حياة المئات من الأطفال المرضى. وفي آخر الإحصائيات التي نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية فإن 50 مريضاً فلسطينياً قضى الحصار على حياتهم فماتوا بين أهلهم الذين لم يملكوا رغم مناشداتهم واستجداءتهم للمؤسسات العربية والدولية الإنسانية تخفيف معاناتهم وإخراجهم من القطاع بسبب الحصار، وما زال العدد مرشح للزيادة في ظل الأعداد الكبيرة من أصحاب الأمراض الخطيرة ناهيك عن الأزمات التي بدأ الحديث عنها في الأدوية الخاصة بالأمراض الدم والأورام.
__________________
![]() |
#16
|
|||
|
|||
![]() الجيش الصهيوني يخشى من "تهدئة" تُهينه واجتياح يمرّغ أنفه في التراب [ 09/06/2008 - 09:03 م ] القدس المحتلة ـ المركز الفلسطيني للإعلام يستدل من التحليلات الصادرة عن كتاب الصحف العبرية، المختصين في الشأن العسكري، بأن الجيش الصهيوني واقع في حيرة من أمره بين خيارين أحلاهما مر، فيما يتعلق بالتهدئة مع فصائل المقاومة الفلسطينية وبين تنفيذ عملية عسكرية كبيرة ضد غزة سيكون ثمنها باهظاً من أرواح الجنود الصهاينة. ويشير المراسل العسكري لصحيفة "معاريف"، عمير ربابورت، إلى أن هناك خيارين مطروحان أمام الجيش الصهيوني وهما إما التوجه إلى وقف للنار مع "حماس" وفصائل المقاومة (التهدئة)، حسب الاقتراح الذي بلورته مصر، أو الانطلاق في حملة عسكرية كبيرة داخل القطاع، لكنه أشار إلى أن "الثمن الباهظ" لكل واحد من الخيارين يحتاج لقرار مصيري. وأوضح ربابورت أن الحكومة الصهيونية لن تصادق على وقف النار مع غزة إثر سلسلة من الضربات والخسائر، "لأن مثل هذه الخطوة الآن ستعتبر في نظر العالم العربي إهانة كبيرة للجيش الإسرائيلي وخضوع لإملاءات المقاومة". وفسّر ربابورت تصريحات إيهود باراك الأخيرة أنه ليس من الضرورة أن يقوم الجيش بالعملية الأكبر في كل أراضي القطاع، والتي تؤخذ بالحسبان ضمن جملة الخطط العملياتية للجيش، إلى إمكانية أن تكون هناك حملة في منطقة واحدة فقط من قطاع غزة، كل هدفها كما قال "تلقين المقاومة درساً، ومن ثمَ الدخول في "تهدئة" من موقع قوة"، أو خيار آخر: وهو هجوم جوي ضد هدف "موضعي"، يمكن أن يعتبر "نوعي على نحو خاص". وأشار إلى أن قيادة الجيش أنعشت الخطط العملياتية لعملية في غزة، وأجرت استعدادات لعملية محتملة في مسار ما، لكنه لفت إلى أن الخطوة يمكن أن تتأجل، حيث قال: "لا يبدو أن الجيش الإسرائيلي سيدخل عن وعي إلى عملية برية كبيرة جداً في غزة".
__________________
![]() |
#17
|
|||
|
|||
![]() عاجــــــــــــــل : أنباء عن شهيد وعدد من الجرحى جراء قصف صهيوني مدفعي على منزل لآل السميري ومحيطه في منطقة القرارة شرق خان يونس التي تشهد عملية توغل .. ومجاهدو القسام يتصدون ببسالة للقوات المتوغلة : المركز الفلسطيني لللإعلام
__________________
![]() |
#18
|
|||
|
|||
![]() أكدت على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه حكومة هنية: التهديدات والعدوان المتواصل لن يخيفنا ولن يثنينا عن التمسك بالحقوق والثوابت [ 10/06/2008 - 07:36 م ] ![]() حكومة هنية تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه في وجه العدوان الصهيوني (أرشيف) غزة - المركز الفلسطيني للإعلام نددت الحكومة الفلسطينية، برئاسة إسماعيل هنية، بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة والذي ارتقى فيه ثلاثة شهداء من "كتائب القسام"، ظهر الثلاثاء (10/6)، مجددة موقفها من التهدئة المتزامنة والمتبادلة مقابل وقف العدوان وإنهاء الحصار. وقالت الحكومة، على لسان المتحدث باسمها طاهر النونو، في بيان تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه إن هذا العدوان "يتزامن مع تزايد التهديدات بتصعيد العنف والإرهاب ضد شعبنا في القطاع". واعتبرت الحكومة هذا التصعيد والتهديدات "استمراراً للمحاولات الإسرائيلية بفرض الإملاءات على شعبنا وبث الرعب في صفوف المواطنين، ولكننا نؤكد أن هذه التهديدات وعمليات القتل المتواصلة لن تخيفنا ولن تثني الشعب وحكومته عن التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية". وشددت على "حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه". وفي السياق ذاته؛ قالت الحكومة في بيانها إن: "موقفنا من الجهود المصرية لتحقيق التهدئة المتبادلة والمتزامنة مقابل وقف العدوان وإنهاء الحصار وهو نابع من مصلحة شعبنا الفلسطيني ونشدد جاهزيتنا لكل الاحتمالات والسيناريوهات المتوقعة". ودعت الحكومة الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى "اتخاذ موقف حاسم من استمرار العدوان على شعبنا ووقف الممارسات الإرهابية التي يقوم بها جيش الاحتلال، والتحرك العاجل لإنهاء الحصار الظالم الذي يعتبر جزءاً من جرائم الحرب والعقوبات الجماعية المخالفة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
__________________
![]() |
#19
|
|||
|
|||
![]() بينهم طفلة ومُسن ومجاهدان من "القسام" و"السرايا" أربعة شهداء في العدوان الصهيوني المتواصل على جنوب القطاع منذ فجر الأربعاء [ 11/06/2008 - 05:34 م ] [attachmentid=77971] العدوان الصهيوني يتعمّد قتل الأطفال وكبار السن خان يونس / جباليا - المركز الفلسطيني للإعلام ارتفعت حصيلة الشهداء الذين ارتقوا بنيران الاحتلال الصهيوني منذ فجر اليوم الأربعاء (11/6)، إلى أربعة، وذلك في أعقاب استشهاد أحد مجاهدي "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وقبله مُسن وطفلة ومجاهد من "القسام". وقالت مصادر محلية إن قوات صهيونية خاصة، كانت متحصنة في منزل المواطن مصطفى السميري شرق القرارة، أطلقت النار على ياسر محمد أبو حليب (29 عاماً)، حيث أصيب برصاصة في الصدر أدت إلى استشهاده، وتبيّن لاحقاً أنه مجاهد في "سرايا القدس". وقد أصيبت طفلة فلسطينية في الثالثة من عمرها جراء القصف الصهيوني المدفعي المتواصل والذي يتخلل توغل قوات الاحتلال في بلدة القرارة شرق خان يونس (جنوب قطاع غزة). هذا وأكدت مصادر طبية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إصابة الطفلة وعد فياض (3 سنوات) بجراح متوسطة جراء إصابتها بشظايا قذيفة مدفعية أطلقتها دبابات الاحتلال المتوغلة في بلدة القرارة شرق خان يونس. وقبل ذلك بوقت قصير؛ استشهد مسن فلسطيني وأصيب مدنيان، أحدهما طفلة، بجروح خطيرة جراء قصف جوي صهيوني شرق جباليا (شمال قطاع غزة) بعد ظهر اليوم الأربعاء (11/6)، وبذلك يرتفع عدد شهداء العدوان خلال أربعة وعشرين ساعة إلى ستة شهداء. وأكدت مصادر طبية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" استشهاد المسن محمد حسن عسلية (60 عاماً) وإصابة اثنين من المدنيين، أحدهما طفلة صغيرة أصيبت بجروح خطيرة بعدما قصفت طائرات الاحتلال الصهيوني بصاروخ واحد منطقة مفتوحة شرق جباليا، حيث كان يمر المواطنون في المكان. وقالت المصادر إنه تم نقل الشهيد والجريحين إلى مستشفى العودة، مؤكدة أن حالة الطفلة التي لم يتم التعرف عليها وصفت بأنها بالغة الخطورة. وفي وقت سابق؛ استشهد مجاهد من "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وطفلة صغيرة، وأصيب آخرون جراء القصف المدفعي الصهيوني الذي تخلل توغل قوات الاحتلال شرق القرارة شرق خان يونس (جنوب قطاع غزة) فجر اليوم الأربعاء (11/6). وأكدت مصادر طبية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" استشهاد الطفلة هديل عبد الكريم السميري (8 أعوام) وإصابة عمتها بعد سقوط قذيفة أطلقتها دبابة صهيونية على منزل العائلة شرق القرارة. وقالت المصادر إن طواقم الإسعاف واجهت صعوبة في الوصول للمنطقة المستهدفة نتيجة التوغل والقصف الصهيوني حيث لم تتمكن من نقل الشهيدة إلا بعد نحو ساعة. وقال شهود العيان إن القصف ألحق دمار كبير بالمنزل إلى جانب التسبب بوقوع الشهيدة والإصابة. إلى ذلك أكدت مصادر محلية استشهاد المجاهد القسامي إبراهيم محمود سعد المصري (20 عاماً) من مسجد خالد بن الوليد في القرارة خلال تصديه لقوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة ولم يتم نقل الجثمان للمستشفى حتى الآن. وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال بدأت عدوانها على المنطقة فجراً بقصف بالرشاشات نفذته طائرات الاحتلال المروحية واستهدف نقاط انتشار المرابطين قبل أن تتوغل نحو 18 دبابة صهيونية ترافقها العديد من الجرافات وتبدأ في أعمال تجريف ومداهمة منازل. وتصدت المقاومة الفلسطينية وفي طليعتها "كتائب عز الدين القسام" للقوات الصهيونية المتوغلة واشتبكت مع القوات الصهيونية وأمطرتها بقذائف "الهاون". وقبيل الظهر استهدفت كتائب القسام مرابض الدبابات بصاروخي "قسام". وأكد شهود عيان أن إحدى الجرافات التي استهدفتها كتائب القسام تعطلت بالكامل في أرض أبو الوليد في منطقة التوغل وأن عدة آليات قدمت لمحاولة إخلاءها من المنطقة. وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اغتالت ظهر أمس الثلاثاء (10/6) ثلاثة من مجاهدي "كتائب القسام"، في جنوب قطاع غزة، في حين أصيب نحو خمسة من المواطنين بجروح مختلفة، وذلك في قصف مدفعي صهيوني، وبذلك يرتفع عدد شهداء العدوان الصهيوني المتواصل منذ ظهر الثلاثاء إلى سبعة شهداء، أربعة منهم من "كتائب القسام".
__________________
![]() |
#20
|
|||
|
|||
![]() "إسرائيل" تسلم مصر شروطًا مكتوبة لتحقيق التهدئة في قطاع غزة الجمعة13-6-2008م الساعة 10:48 ص أفادت مصادر في وزارة الحرب "الإسرائيلية" اليوم الجمعة بأن مسئولاً "إسرائيليًا" قد قدم خطيًا إلى الوسيط المصري شروط حكومته فيما يخص التوصل إلى تهدئة في قطاع غزة. وأثناء اجتماع مساء الخميس في القاهرة مع مدير الاستخبارات المصرية اللواء عمر سليمان، عرض المسئول في وزارة الحرب عاموس جلعاد "الشروط الإسرائيلية" مكتوبة في هذه الوثيقة. وتطالب "إسرائيل" بوقف إطلاق الصواريخ من قبل جماعات المقاومة الفلسطيية في غزة وتريد من مصر الاستمرار في مراقبة النشاطات المزعومة لتهريب الأسلحة إلى غزة، بالإضافة إلى تحقيق تقدم في المفاوضات لتبادل أسرى لمحاولة الإفراج عن الجندي "الإسرائيلي" جلعاد شاليط. ويرى المراقبون أن هذه الإملاءات والشروط الهدف منها إحباط الجهود والمساعي المصرية لإحداث حالة من التهدئة، رغبة من الجانب "الإسرائيلي" في مواصلة الجرائم الدموية التي ترتكب باستمرار ضد أهالي غزة. وبحسب وكالة فرانس برس قالت المصادر إن "إسرائيل" لم تتلق حتى الآن أي رد على هذه الشروط، مشيرة إلى أن الجانب المصري الذين يمارس دور وساطة وعد بتقديم ردود جديدة من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" قبل منتصف الأسبوع المقبل. حماس تعتبر محاولات التهدئة وصلت لطريق مسدود وكان "محمد نزال" القيادي البارز بحركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد أكد أن مشروع التهدئة مع الاحتلال الصهيوني وصل إلى طريق مسدود بسبب تعنت الاحتلال. واعتبر نزال أن مشروع التهدئة "وصل إلى طريق مسدود"، في أعقاب إعلان رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت من واشنطن أنه يرجح اجتياح قطاع غزة على التهدئة. وأضاف: هذا الاجتياح الذي يستخدم كفزّاعة لإرهاب الشعب الفلسطيني، فلم يتوقف التهديد بالاجتياح منذ عهد شارون الهالك، ولكن الشعب الفلسطيني العظيم لا ترهبه التهديدات. وحول دعوة رئيس السلطة محمود عباس إلى الحوار الوطني الشامل؛ رحّب نزال بهذه الدعوة، لكنه أبدى خشيته من الضغوط التي تمارس على عباس من المقربين منه والولايات المتحدة الأمريكية لثنيه عن دعوته
__________________
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|