ملتقى الفيزيائيين العرب > منتديات أقسام الفيزياء > منتدى الفيزياء الكونية. | ||
ما اهمية الظلال .. |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() [align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياليت لو احد يجاوبني على سوالي مطلوب علي .. ما اهمية الظلال (الظل) في الحياة ؟ والله يوفقكم ..[/align] |
#2
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
بلا شك كلنا يعرف ظل الأشجار ،و ما يعنيه للإنسان من حجب جزئي لأشعة الشمس مما يوفر اعتدالا في درجة الحرارة.. و لكن لو ذهبنا إلى أبعد من ذلك ما هي المساكن ؟ أليس ما في المنازل واقعا في ظل الجدران فيوفر لك حجابا ساترا عما خارجها.. أليست الملابس أيضا سترا للإنسان ,,لأن جسمه يقع في ظلها.. أليس الظل هو الوسيلة الأولى التي اتبعها الإنسان لتقدير ساعات النهار.. قال تعالى:"ألم تر إلى ربك كيف مد الظل و لو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا"سورة الفرقان آية 45 .. و الله أعلم |
#3
|
|||
|
|||
![]() الظل الممدود له حدود
بقلم الأستاذ الدكتور كارم غنيم رئيس جمعية الإعجاز العلمي للقرآن في القاهرة يقول الله تعالى ![]() وشرح صاحب (غرائب القرآن) أن في هذه الآية والآيات التي أعقبتها عدة أدلة على توحيد الله سبحانه وتعالى : أولها: الاستدلال على التوحيد من أحوال الظل. ثانيها: من أحوال الليل والنهار في الآية [47]. ثالثها: من تصريف الرياح في الآية [48]. وملخص الأقوال في شرح هذا الدليل الأول(أي الظل ) على التوحيد : أولاً : الظل أمر متوسط بين الضوء الخالص والظلمة الخالصة .. وهو أعدل " أفضل" الأحوال، لأن الظلمة الخالصة يكرهها الطبع، وينفر منها الحس، والضوء الكامل يبهر الحس البصري، ويؤذي بالتسخين، ولذلك وصف الله سبحانه وتعالى الجنة بالظل في قوله سبحانه (وظل ممدود ) ومعنى الآية في سورة الفرقان تقريباً هو : ألم تر إلى عجيب صنع ربك كيف جعل الظل ممتداً منبسطاً على الأجسام، ولو شاء لجعله لاصقاً بكل ضوء على الأجرام ولما عُرف للظل وجود، لأن الأشياء إنما تعرف بأضدادها. ثم أزلنا الظل لا دفعة، بل يسيراً في جانب المغرب شيئاً بعد شيء. وفي القبض على هذا الوجه منافع جمة. ثانياً : إنه سبحانه لما خلق السماء والأرض ألقت السماء ظلها على الأرض ممدوداً منبسطاً، ثم خلق الشمس وجعلها دليلاً على الظل، لأن الظل يتبعها كما يتبع الدليل في الطريق من حيث أنه يزيد بها وينقص ويمتد ويتقلص.. ثم إن لقبض الظل معنيان: [1] انتهاء الإظلال إلى غاية ما من النقصان بالتدريج. [2] قبضه عند قيام الساعة بقبض أسبابه، وهي الأجرام المضيئة. ينتج الظل فيزيائياً عندما تسقط الأشعة على حائل فتنخفض إضاءته على مسقطه عنها على ما يحيط به، وهو كما عبر عنه صاحب (غرائب القرآن) أمر وسط بين الظلمة الحالكة والضوء الخالص. ويتغير الظل طولاً وقصراً بعكس اتجاه دوران مصدر الإضاءة ويتغير في الطبيعة من يوم لآخر خلال أيام السنة، ومن وقت لآخر ومن مكان لآخر على سطح الأرض، والسبب في هذا هو دوران الأرض حول محورها مرة كل يوم خلال حركتها الدورانية حول أمها الشمس، والتي هي الأخرى تدور حول نفسها في مدار مائل. وبتغير حركة الشمس الظاهرية تتغير حركة الأشعة الضوئية الساقطة، ويتبع هذا تغير ظلال الأشياء، أي أنها لا تبقى ساكنة أو دائمة على حالها. وهكذا يستمر الظل في حركة وتغير مادامت الشمس مستمرة في حركة دوران، وما دام الضوء المنبعث منها يسير بسرعة هائلة (مقدارها ثلاثمائة ألف كيلومتراً في الثانية تقريباً)، ولولا هذه السرعة لما تحددت معالم ظلال الأشياء. ![]() ولا يبقى الظل أو يسكن إلا بسكون الأرض، أي : توقفها عن الدوران، ولو حدث هذا لاختل توازنها في دورانها حول أمها الشمس، ولارتطمت بسطح هذه الشمس، وبهذا تكون نهايتها. ويظهر الظل ـ أيضاًـ في ظاهرة كسوف المشمس، عندما يوجد القمر (وهو محاق تماماً) على الخط الواصل بين الأرض والشمس، فيحجب قرصها لمدة ثماني دقائق على الأكثر، وينتهي الكسوف بتفاوت حركة القمر في مداره حول الأرض ويمر القمر ـ أيضاًـ في دورانه في مخروط ظل الأرض لفترات أطول خلال خسوفه حين يوجد في حالة الاستقبال. وإذا كان قد عرضنا اختلاف الليل والنهار وتعاقبهما وإيلاجهما في بعضهما، وغير هذا وذالك في موضع آخر، فإن الاختلاف في طولي الليل والنهار هو الأساس ـ أيضاًـ في تغيير الظل، بالزيادة والنقصان، كل على حساب الآخر، ولا بأس من ذكر أجزاءٌ من الآيات القرآنية ذات الصلة بالموضوع : (إِنَّ فِي اخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ)[سورة يونس:6]. (وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ)[سور المزمل:19]. (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ {61} ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن)[سورة الحج:61]. ويلاحظ أن الظل إذا كان في حركة دائمة وامتداد وانكماش أمام مصدر ضوئي ثابت عبر القرآن عنه تعبيراً بليغاً بكلمة " دليل " [ في الآية 45 من سورة الفرقان]، أي : Reference Point ، أي : نقطة إشارة، أو نقطة مصدر مرجعي مضيئة، فالتفكير المنطقي يهدي صاحبه إلى أن الظل إذا كان فوق جسم ما يتحرك باستمرار أمام نقطة دليل مضيئة ثابتة، فهناك إذن حركة بذلك الجسم، وهكذا تدل الآية على حركة كل من الأرض والشمس. لامتداد الظل وانقباضه، وهي الظاهرة التي أشارت إليها الآية القرآنية المحورية في هذا الموضوع، فوائد جمة، نذكر أهمها فيما يلي: تحديد مواعيد الصلاة في الإسلام، لأن الظل أثناء النهار، وأوقات الصلوات مرتبطة بارتفاع الشمس وانخفاضها تحت الأفق. [grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]وقت الفجر:يدخل مع بداية الشفق الصباحي الذي يحدث حين تكون الشمس تحت الأفق الشرقي بمقدار معلوم. وقت الظهر :يدخل عندما تكون الشمس ناحية الجنوب، أو في أقصى أرتفاع لها خلال النهار، وهو الوقت الذي يكون ظل الشيء أقصر ما يمكن. وقت العصر:يدخل عندما يبلغ ظل الشيء مثله، أو مثليه (في المذهب الحنفي)، مضافاً إليه طول ظله عند الظهر . وقت المغرب:يدخل عند اختفاء قرص الشمس تماماً تحت الأفق الغربي، ويزول ظل الشيء نتيجة لاختفاء أشعة الشمس. وقت العشاء :يدخل عند اختفاء الشفق المسائي، حين تكون الشمس تحت الأفق الغربي بمقدار معلوم. [/grade] رحمة الله بالكائنات والمخلوقات الحية من شدة الحرارة والضوء اللذان يضران بها أو من انعدامهما، إذا استمر الظل ولم تنشأ القدرة الإلهية بانقباضهن فكيف بحياة الأحياء تستمر مع ظل ثابت، ممتداً كان أو مقبوضاً، ولكن بتغيره وتبدله بين المد والانقباض، تنال هذه الأحياء قسطاً من الدفء والضوء وقت المد، وقسطاً من الراحة وتلطيف حرارتها وقت الانقباض، ويتفضل المولى جل جلاله علينا بهذا التقدير العظيم لمصلحة الأحياء، ويشير إلى هذه النعمة العظيمة في قوله : (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء أَفَلَا تَسْمَعُونَ)[سورة القصص:71]. بالظل عرف العلماء ظاهرة الانكسار الضوئي، فإذا مر شعاع بالهواء وسقط على شيء (حائل) انكسر، ولولا هذا لكان الظل أكثر امتداداً، ولكن بسبب الانكسار، فإن ظل أي شيء يكون مقبوضاً انقباضاً يسيراً § امتداد الظل وانقباضه يؤديان إلى تغيير درجات التسخين والتبريد، وهما ضروريان لإتمام العمليات الجوية (من رياح وسحب وأمطار وغيرها)، وهي عمليات لا تستقيم الدنيا إلا بها. § هناك متعة في مشاهدة ظاهرتي الكسوف (الشمس) والخسوف (للقمر)، ويصاحبهما تكون ظلال ممتدة، وتسجيل هاتين الظاهرتين يفيد كثيراً في دراسة سطح القمر وأغلفة الشمس والغلاف الجوي للكرة الأرضية والحركة في الكون عامة. § الظل نبه العلماء إلى ضرورة حركة الأرض، وحتمية دورانها حول محورها. ونختم بما بدأنا به الموضوع، وهو قول الله تبارك وتعالى : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاء لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا {45} ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا )[سورة الفرقان: 25]. فليس هناك أفضل من هذا الختام. المصدر... موسوعة الاعجاز العلمي في القران..
__________________
![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() طابت لك الأيام والليالي
واسكنك الله في المقام العالي |
#5
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد قرات ماورد في رد بعض الأخوة الكرام بخصوص الظل ومع كل الاحترام والتقدير للجهد المبذول فإن بعض ماجاء لاينسجم مع الفهم العلمي للضوء الفيزيائي وخصائصه وطبيعته الجسيمية الموجية المزدوجة. كما ورد في بعض الردود الكثير من الاستنباط غير المبني على فيزياء البصريات، كما هو مفترض. وسأختصر الرد لتوضيح ماهية الظل من الناحية العلمية وبعض من التطبيقات العلمية الملاتبطة بهذا الموضوع. ينتج الظل بسبب سقوط أشعة ضوئية على جسم ما فيمتصها كلها أو بعضها ، بحسب طبيعته ونوعه وسماكته وتركيبه وغير ذلك، ولذا لايمر من خلال هذا الجسم بعض أو كل الأشعة فيترك خلفه ظلاً. كشخص يسير في الشارع في يوم مشمس فتسقط عليه أشعة الشمس البيضاء أي التي تحوي كل الألوان فيمتص جسمه وملابسه كل الضوء الساقط مخلفاً وراءه ظلاً أسود بالمقارنة مع بقية المناطق المضاءة من الشارع فنقول إن لهذا الشخص ظل. ولو سار هذا الإنسان في الليل لما تشكل له ظل لعدم وجود ضوء ساطع ساقط عليه. وتتغير طبيعة الظل وشدته بحسب قدرة الأجسام على امتصاص الألوان المختلفة، فبعض المواد تمتص الضوء بشكل كبير فلايمر منه إلا القليل منه فيبدو الظل معتماً ، بينما هناك مواد أخرى ينفذ منها جزء كبير من الضوء الساقط عليها فيبدو ظلها باهتاً. ولذا فإن القول بأن لون الظل متوسط بين الضوء الخالص والظلمة الخالصة غير صحيح . ويستفاد من ظاهرة امتصاص الضوء لدراسة تركيب المواد المختلفة بحسب طبيعتها وتشكيلها وقدرتها على امتصاص ألوان دون غيرها واعتماد ذلك على كثافتها ودرجة حرارتها وغير ذلك والاستفادة منه كما في الأفلام الرقيقة (thin films) والتي تستخدم في العديد من الألات العلمية والطبية وغيرها، كما أن هناك تطبيقات تقنية كثيرة يضيق المجال عن تعدادها. والله أعلم . وفوق كل ذي علم عليم. |
#6
|
|||
|
|||
![]() شرح ممتاز ورائع
أشكرك جزيل الشكر وجعل ذلك في ميزان حسناتكم |
#7
|
|||
|
|||
![]()
( ALBEDO ) .... |
#8
|
|||
|
|||
![]() [align=left]أخي العزيز : الظل للأرض تماما كعملية التنفس للإنسان .. كما هي العمليات الأخرى في الأرض بشكل آخر الفصول الأربعة .. دورة الغازات الطبيعية بين الأرض وغلافها الجوي .
وهكذا .. تجدها في أمثلة صغيرة وكبيرة الكرة الأرضية روح لها أكثر من رئة ينبغي أن نذكر أن الظل وعلى أي مستوى كان أداة من أدوات ( نقل الأكسجين ) وتحريك الهواء بشكل عام والفوائد لا تعد ولا تحصى .. ولعل الظل أو الظلمة والتبدل في الحياة بينها وبين الإضاءة .. عدل بين الكائنات الحية ومركباتها وطبيعتها دمت بخير[/align] |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|