ملتقى الفيزيائيين العرب > منتديات أقسام الفيزياء > منتدى الفيزياء الكونية. | ||
كـــــذبة... الوصول للقمر !! |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() نكمل [glint]>>>>[/glint]
تقرير روسي في 1950 م أي قبل الهبوط المزعوم بسنين يفيد بأنه من المستحيل البقاء في الفضاء (خارج مركبة) إلا إذا تحصن الرائد تحت كمية كبيرة من الرصاص يقدرها التقرير بـ 1,8 متر وذلك لحماية الجسم من الأشعة الكونية. يجب ان يعلم القارىء ان روسيا ولوقت قريب أو إلى الان هي الاكثر تطورا في مجال الفضاء من الولايات الامريكية ومن هذا التقرير يظهر لنا الآن لماذا لم تفكر روسيا أو تحاول إنزال بشر على القمر. الكاتب David Percy في كتابه القمر المظلم Dark Moon اكد أن اشعة اكس على القمر أقوى بكثير من أشعة اكس الموجودة في الأجهزة القديمة المستخدمة في المطارات لاغراض التفتيش ذات السمعة السيئة والتى كان يتلف تحت تاثيرها أي نوع من الأفلام. ايضا احد الخبراء يقول ربما يكون ممكنا عمل قاعدة على كوكب من المجموعة الشمسية لكنه يستحيل ان تبنى قاعدة على القمر لقربه من الشمس ولتعرضه بشكل اكبر للرياح الشمسية اكثر من غيره من الكواكب البعيده ، وللعلم .تلك الرياح الشمسية هي نتاج انفجارات وتفاعلات للشمس ويقدر الانفجار الواحد بملاين القنابل الهيدروجينية. والان ... وبعد كل هذه المعلومات عن خطر الاشعاعات في الفضاء والتي لا يمكن تفاديها الا بتحصينات مبيرة ودروع سميكة من الرصاص ناتي للسؤال التالي: هل كانت شروط السلامة متوفرة في رحلات ابولو بما يضمن وقاية روادها من خطر الاشعاع؟؟ هل كانت مركبات ابولو سواءا تلك التى بقيت في مدار حول القمر او التي نزلت الى القمر مدرعة ومحمية بالدروع الكافية والتي تصل الى مترين من الرصاص من جميع الجوانب ؟؟ هل كانت ملابس رواد الفضاء ايضا مزودة بتحصينات مماثلة ؟؟؟؟؟ فيما يلي مقالا لاحد الاشخاص حول موقف ناسا من الحزام الاشعاعي وفيه الاجابة على بعض الاسئلة السابقة . ملاحظة : ما ستجده داخل قوسين ( ) ليس من المقال يقول صاحب المقال: بإعلان كينيدي الشهير اصبحت مسالة غزو الفضاء مباراة سياسية فالاتحاد السوفيتي خطى في هذا المجال خطوات عملاقة ، ومن هنا تولت ناسا الأمر بميزانية تقدر بـ 30 مليار دولار واصبحت الناظر والوكيل الشرعى لتنفيذ احلام الباشا كينيدي.لقد كان عملها أن تصنع مركبة فضائية لحمل الانسان إلى القمر وتحقق شروط السلامة ومتطلباتها من خطر اشعاعات حزام فان الن. وهنا نأتي إلى بيت القصيد فان الن مكتشف هذا الحزام وادرى الناس بمخاطره قال : "المركبة القمرية مصنوعة من الالمنيوم وهذا غير كاف لحماية من فيها من الاشعاع فهي تحتاج إلى مزيد من معدن الرصاص أو معدن مماثل كدروع لامتصاص الاشعاع" ولكن هذا يسبب مزيدا من الوزن في المركبة بمعنى آخر إذا قامت ناسا بوضع الدروع المناسبة فهذا يتطلب صواريخ دفع اكبر لهذه المركبة وهنا مشكلة المشاكل صواريخ اكبر يعني وزن اكبر. ( لحد يومنا هذا روسيا افضل تقنية في مجال صواريخ الدفع وامريكا في ذلك الوقت تقنيتها في صواريخ الدفع ضعيفة ولا تستطيع ان ترحل بمركبة ثقيلة مدرعة بكميات كبيرة من الرصاص الى الفضاء الخارجي ) أن من اهم الأشياء التي يخبر بها فان الن أن البروتونات والالكترونات التي ستضرب في هيكل المركبة المصنوع من الالمنيوم ستتحول إلى أشعة اكس وسيتعرض لها الرواد لمدة طويلة مما يسبب في البداية الغثيان والقى ثم الموت ، كل هذه المعلومات العلمية سببت صداع لوكالة ناسا كيف يمكن لها أن تجمع بين التحصين الجيد للمركبة وامكانية الاقلاع من على الارض لقد نشرت ناسا في العامين 1965 و1969 تقرير في مجلة الطب الفضائي Aerospace Medicine Magazine وقبل أن ترسل اول بعثة إلى القمر في محاولة الخروج من المازق الذي تسبب فيه هذا الاكتشاف . في التقرير اعلنت ناسا أن تبطين المركبة المدارية (والتي تعتزم ارسالها إلى القمر) بطبقة من الالمنيوم !!!!! كفيل بحماية من فيها من الجرعات القاتلة من الاشعاع .... هذه النتيجة كانت من دراسات اجرتها ناسا بنفسها (اي ليست دراسات علمية مستقلة) بهذا التقرير دليل على أن وكالة ناسا لابحاث الفضاء حلت معادلتها الصعبة …. معادلة الموازنة بين الحماية والوزن فمعدن الالمنيوم اخف من الرصاص بكثير (ولا يحمي من الاشعاع) تم الاتصال على شركة North American Rockewell صانعة المركبة المدارية التي ستقل الرواد إلى القمر .اخبرونا واكدوا أن المركبة لم يتم اضافة لها أي دروع وقائية عند هذه النقطة ادركنا انه لم يكن امام ناسا إلا أن تتخطى تقارير العالم فان الن عن منطقة الاشعاع الخطرة بهذه الاكذوبة فان الن بات مرجعا في مجال الخطر الاشعاعي من ضمن معتقداته العلميه انه حتي لو تم اختراق تلك الطبقات المشحونة بسرعة كبيرة للخروج من الغلاف الجوى للارض فانه يتعين عليك قطع مسافة تصل إلى 65 الف ميل !!! وهذه المنطقة على ارتفاع يبلغ 400 ميل من سطح الارض فإنك ما تزال تحتاج إلى تحصينات كبيرة وكبيرة جدا لتعبر بسلام ، فالجزء الخارجي من حزام فان الن اكثر خطورة واشد فتكا الغريب أن اقوال فان الن _مكتشف الحزام الاشعاعي الخطير والمسمى باسمه – تعتبرها ناسا والمدافعون عن رحلات القمر غير دقيقة ! لهذا كان يجب أن نتصل على الدكتور فان الن لمعرفة حقيقة الأمر . الدكتور الآن عمره 83 سنه استاذ فخري في قسم الجيوفيزياء بجامعة اويى. كان اول سؤال نطرحه: هل تراجعت عن كلامك يادكتور؟؟؟ اجاب : اطلاقا انا مازلت مقتنعا بما قلت. وبدا لنا الدكتورمنذ البداية زئبقيا في اجابته ، يبدو انه رضخ لوجة نظر ما او ضغط من جهة ما لقد دافع عن ما ذكرته ناسا حيث قال: أي مادة حتى لو كانت الألمنيوم حتى ولو لم توضع على شكل دروع يمكن أن تشكل حماية للرواد من أشعة تلك الحلقات المحيطة بالارض عندما سالناه عن النقطة التي ذكرها حول الاسراع في اختراق حزام الأشعة الي يبلغ عرضة عشرات الآلاف من الاميال قال لابد أن هناك خطأ فيما قلت ،بدانا نشعر اننا نطارد ونتتبع الدكتور في متاهة مليئة بالمرايات هل وصل إلى حد الاستسلام امام ضغوط الحكومة ؟ هل القمته ناسا حجرا في فمه فكلامه عن اكتشافاته ازعج اناس كثير؟ هل يمكن أن ينشر عن استاذ في الجيوفيزياء كلاما في مجلات علمية موثقة ثم ياتي نفس الشخص ليقول أن كلامه كان خاطىء؟ واخيرا نقول: أن كنت تعتقد اننا لم نصل إلى القمر فيجب أن تعترف أن ناسا قد اخترعت القصة واحكمتها بالكامل وهذا الاحكام سيمكنها من الحصول على دعم مادي لمركبات فضائية لا يمكن صناعتها لتدخل بها مناطق في الفضاء لا يمكن لها أن تخترقها. وان كنت تعتقد اننا ذهبنا للقمر فانه يتوجب عليك أن تغفل سنين الدكتور فان الن التي قضاها في البحث واكتشافاته المنشورة في المجلات العلمية التي لا تصدر جزافا ، كما ينبغي عليك أن تؤمن بان الالمنيوم وليس الرصاص يمكن أن يوفر حماية من الاشعاعات حتي لو كانت المركبة الفضائية في قلب الحزام الاشعاعي ونقصد بذلك تلك المنطقة التي اخترقها الصاروخ الذي يحمل أبو لو في قاعدة كاب كنفرل بفلوريدا . انتهى التقرير موضوعنا القادم . ما هي النقطة الطبيعية .... وما دورها في كشف زيف رحلات ابولو ؟؟ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|