ملتقى الفيزيائيين العرب > منتديات أقسام الفيزياء > منتدى الفيزياء الكونية. | ||
نقاش حول الجاذبية |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#9
|
|||
|
|||
![]() لكي أبدي رأيي فيما يتعلق بالجاذبية علي أن أقدم هذا الموجز من دراسة قمت بها خلال العشرين سنة الماضية وبالمناسبة فأنا باحث وعاشق للفلسفة ومؤسس لمدرسة جديدة لها مفاهيم جديدة لم تظهر على الساحة بعد. ولا أخشى سرقة أفكاري لأن الأمر سيكون صعبا على سارقها.
بعض المقتطفات من نتائج بحثي ستفيد في فهم قصة الجاذبية مراحل تطور الكواكب ( الأرض كنموذج) إن كوكب الأرض كتلة لا يمكن سبر أغوارها بسهولة أو تفكيكها لمعرفة ما بداخلها. لكننا لو أسقطنا عليها ضوء نظرية تركيب الكون التي قد أطلعكم عليها مستقبلا سنرى أن هذه الكتلة لم تعرف مكوناتها الأولية الحرارة قط. لأنه ببساطة كيف لجسم بحجم الأرض بداخله حرارة لا تتصور، أن يحتفظ بكمية هائلة من الثلج المتموضع في القطبين لمدة ليست بالقصيرة وبتلك الكميات الهائلة من المياه المتواجدة بالمحيطات والبحار؟ مع العلم أن الحرارة تؤثر على الأجسام الباردة عن بعد، فكيف يكون بإمكان قشر رقيق من الصخور أن يصد حرارة مثل التي وصفها العلماء بداخل الأرض؟ لقد بدأت حياة كوكبنا بشكل مخالف لما كنا نعرفه متشكلا من الجليد المركب وبحجم أصلي أكبر بكثير مما هو عليه الآن. فشعاع كوكبنا الأصلي يساوي شعاع الكرة الأرضية الحالي زائد بعد القمر عن الأرض زائد قطر القمر. إلا أن التطورات التي عرفها كوكبنا طيلة هذه المدة نتيجة تأثير حرارة الشمس عليه جعلت حجمه يصغر تدريجيا إلى أن وصل إلى حجمه الحالي. إن الأرض هي أقرب الكواكب إلى الشمس ويحدث دورانها حول نفسها تعاقب الليل والنهار، ودورانها حول الشمس يحدث تتابع الفصول الأربعة التي تعتبر محطات حقيقية تمر منها الأرض. فأول محطة تنطلق منها هذه الأخيرة هي فصل الشتاء التي يكون خلالها الكوكب موجودا في منطقة التخزين الباردة. وثاني محطة هي فصل الربيع والتي تتوضع على المدار بين منطقة التخزين ومنطقة الشق حيث تعتدل درجة حرارتها. أما ثالث محطة فهي فصل الصيف التي تكون فيها الأرض فوق فتحة الشق مباشرة. وتتميز هذه المحطة بدرجة حرارة مرتفعة. وأخيرا المحطة الرابعة وهي فصل الخريف التي تتواجد بين منطقة الشق ومنطقة التخزين. إن اختلاف ساعات الليل والنهار بين الشتاء والصيف يرجع إلى أن وجود الأرض في فصل الصيف يجعلها تتعرض لكمية هائلة من الإشعاعات الصادرة عن الشمس. نظرا لكونها تكون فوق الشق مباشرة. وبفضل هذا الضوء القوي المسلط على الأرض تطول ساعات النهار مما يجعل الليل قصيرا. أما في فصل الشتاء فتكون الأرض في منطقة التخزين البعيدة عن المركز. ومنه فالضوء المسلط على الأرض والصادر عن الشمس من جهتها الخلفية يكون ضعيفا لا يبلغ المدى الذي يصله من جهة الشق. وبالتالي يصبح النهار قصيرا والليل أطول. وتختلف طبيعة مسار الأرض عما جاء به قانون كبلر الأول الذي يرسم فيه مسار الأرض محيط قطع ناقص وهو ما يجعل بعد الأرض عن الشمس يتغير على مدى العام. ففي فترة الأوج تكون الأرض أبعد ما يمكن عن الشمس وفي فترة الحضيض تصبح الأرض أقرب ما يمكن من الشمس. وهذا ما يجعل سرعة الأرض تتغير في مسارها وهو ما جاء في قانون كبلر الثاني الذي تبلغ حسبه سرعتها أعلى قيمة لها عندما تكون في الحضيض وأدنى قيمة لها لما تصبح في الأوج. إن مسار الأرض دائري، لأن كل نقطه تبعد بنفس المسافة عن المركز. كما أن سرعتها لا تتعلق بقربها أو بعدها عن الشمس بل تتعلق بالعوامل المسببة لحركتها. وعلى ضوء نظرية تركيب الكون يمكن أن نرى بوضوح علاقة حركتي الأرض فيما بينهما. فلولا دورانها حول محورها لما دارت حول الشمس. لهذا، فسرعة دوران الأرض حول الشمس مرتبطة بسرعة دورانها حول محورها. ولو ثبت أن قيمة هذه الأخيرة ثابتة فلا حاجة إلى إثبات ثبات الأولى. إن سرعة دوران الأرض ليست ثابتة بصفة عامة بل هي تضعف تدريجيا مع الزمن. إلا أنه لا يمكن ملاحظة ذلك على الإطلاق، فلكي ينقص جزء واحد من المئة في ثانية من عمر اليوم الواحد يتطلب ذلك ملايين السنين. وبعد ملايين السنين من الدوران، يظهر تأثير حرارة الشمس على مكونات الكوكب وخصوصا على مستوى خط الاستواء لأنه مكون من أقرب النقط على الأرض إلى الشمس. ونتيجة هذا التأثير هي ذوبان الثلج في هذا المستوى قبل مستوى القطبين. وما نعرفه عن ذوبان الثلج أن حجمه يتقلص عندما يتحول إلى الحالة السائلة. كما أن جزيئات الماء تتحول بفعل الحرارة إلى ذرات من الأوكسجين وأخرى من الهيدروجين. هكذا تستمر عملية الذوبان ثم التبخر إلى غاية ظهور الغلاف الواقي، وهو مكان فارغ نتج عن تقلص حجم الجليد. ثم يظهر بعده الغلاف الجوي الناتج عن تحول الماء من حالته السائلة إلى الغازية وهو غني بالأوكسجين والهيدروجين بالإضافة إلى غازات أخرى مختلفة تظهر نتيجة التفاعلات. فكلما صغر حجم الأرض كبر حجم الغلاف الجوي. وكلما ازداد انبعاث الغاز من الأرض ازداد الضغط في هذا الغلاف الذي يعد جزءا من هذه الأرض. ومن هنا تبدأ قصة الجاذبية. إن الجاذبية بالمفهوم الذي اتخذه العلماء في شرح مسألة البدايات تعتبر شماعة يعلقون عليها جهلهم لحقيقة الأمور. هذا بالإضافة إلى أن نيوتن لحظة اكتشافه لجاذبية الأرض لم يكن ينظر سوى من الزاوية التي كان يرى منها التفاحة وهي تسقط على الأرض، فلو كان ينظر في تلك اللحظة من فوق الشجرة نحو الأسفل لتساءل عن القوة التي أثرت على التفاحة من فوق ودفعت بها إلى السقوط نحو تحت. وهذا ما أفسر به الجاذبية التي كانت منعدمة في البداية ثم مع مرور الزمن(ملايين السنين) أصبحت شدة قوتها تتضاعف إلى أن وصلت إلى القيمة التي هي عليها الآن والتي ستزداد في المستقبل مع ازدياد الغازات المنبعثة من الأرض. وهذا هو سبب انقراض الدينصورات وكل الكائنات العملاقة. فالضغط المسلط على الأرض من فوق هو ما يجعلنا نشعر وكأن شيئا ما يشدنا إليها بقوة. ويربط قطبي الأرض الشمالي والجنوبي المتجمدين محور متجمد تترسب فوقه الطبقة الأولية المتكونة من جزيئات الذرات وكذا الإليكترونات الموجودتان منذ نشأتها وكذلك من أجسام ظهرت بعد تبخر ذلك الحجم الكبير من الماء. إن تبخر الماء حتى لو كان خالصا في إناء لمدة طويلة يترك قشرة صلبة في قاع هذا الإناء، ومصدر هذه القشرة هو تجمع الروابط التي كانت تربط الذرات المكونة للماء قبل تبخره وهي لم تكن لتظهر لولا الكمية الكبيرة من الماء التي تبخرت. مع العلم أن الرابطة تتكون من اتحاد إليكترون ثانوي أو أكثر لذرة معينة مع إليكترون ثانوي أو أكثر لذرة أخرى. وفوق هذه الطبقة يوجد الماء الذي يشغل كل المساحة ما عدا القطبين والمناطق التي انخفض عنها مستوى الماء. وقبل أن تصل إلى مرحلتها الحالية قطعت الأرض أشواطا أخرى عديدة من التطور تتجلى في ظهور الغلاف الصخري الذي نتج عن تحول الطبقة الأولية بتفاعل مكوناتها تحت عامل الضغط والحرارة والزمن. ويكبر سمك الغلاف الصخري تناسبا مع صغر سمك محور الأرض المتجمد. وهذا التآكل الذي يعرفه محور الأرض المتجمد والرابط بين القطبين يؤدي إلى انكسار الطبقات الأولية التي تؤثر بدورها على طبقات الغلاف الصخري الموجودة فوقها. وهذا هو سبب الزلازل التي تصيب الطبقات الأرضية، كما هو السبب في طمر مناطق بأكملها. أما البراكين فهي تنتج عن التفاعلات الكيميائية التي تحدث بين المكونات الداخلية تحت القشرة الأرضية من أحواض الغاز الطبيعي والبترول .... كما أن غاز هيدرات الميثيل له أمر غريب وهو أمر لا يفوت العلماء. إن كمية الجليد الأولي المتبقية على الأرض أصبحت قليلة فيجب الحفاظ عليها بحفاظنا على المناخ. وتتوزع هذه الكمية في القطبين الشمالي والجنوبي وعلى طول المحور الرابط بينهما. ويشبه تموضع الجليد الأولي على الأرض شكل تفاحة أكلت ولم يبق منها سوى القطبين والمحور المحمل بالبذور. وبالإضافة إلى كل ما ذكرته عن المؤثرات التي شكلت الأرض أضيف تأثير القمر عليها. فهو موضوع فوق الغلاف الجوي وتحركه يحدث ضغطا على هذه الكمية من الهواء وبالأخص على النقط التي يمر فوقها في خط الاستواء. وهذا هو السبب في ظهور المد والجزر حيث يصعد مستوى الماء عندما يمر فوق المحيط بينما يعود الماء إلى مستواه عندما يمر القمر فوق اليابسة. كما هو السبب في توزيع وتنظيم حركة التيارات الهوائية التي تربط ما بين القطبين وخط الاستواء. إن ظهور القمر يأتي بعد ظهور الغلاف الواقي والغلاف الجوي للأرض. ففي هذه المرحلة التي يكون فيها الكوكب نشيطا ........................................ويمكن للكوكب أن يكون له أكثر من قمر. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|