ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى الفيزياء العام | ||
أدخل ............................ واحمد ربك على نعمة الإسلام |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أدخل ............................ واحمد ربك على نعمة الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً :::::::::::::: قالَ تعالى ![]() العلم الحديث يقرر ان الكرة الأرضية منذ نشأتها تدور حول نفسها بإستمرار أمام الشمس مرة واحدة كل يوم، وإن السرعة الخطية لجسم يقع على سطح الأرض في المنطقة الإستوائية تبلغ (1682) كم في الساعة، ثم تتباطأ هذه السرعة مع خطوط العرض حيث تنعدم تماماً في القطبين. والأرض تدور حول الشمس مرة واحد كل سنة بسرعة مدارية معدلها (30) كم في الثانية، وإن كل ما على الأرض من جبال وبحار وغلاف جوي يشترك مع الأرض في دورتها اليومية حول محورها ودورتها السنوية حول الشمس، لذا فالأرض متحركة حول نفسها وحول الشمس في وقت واحد وليست ثابتة لأنها لو كانت ثابتة لما حدث الليل والنهار ولما حدثت الفصول الأربعة، كما تنتج عن هذه السرعة العظيمة التي تتحرك بها أجزاء سطح الأرض ومنها (الجبال) قوة كبيرة تعرض كل جسم على سطح الأرض لأن يندفع في الفضاء، ولولا جاذبية الأرض نحو مركزها لما بقي جسم ملتصق بسطح الارض، ولكي نشعر بحركة الأرض وما عليها لا بد من التطلع الى ما يحيط بنا من الأجرام السماوية التي يمكن ملاحظتها والإستعانة بها في هذا المجال، حيث تظهر لنا صباح كل يوم في الشرق ثم تسير مرتقعة بإتجاه الجنوب حتى الظهر حيث تأخذ بالانخفاض والأنحراف تدريجياً نحو الغرب حتى تهبط الى مستوى الأفق ثم تختفي تحته، وبعد أن تغيب الشمس تظهر النجوم وكأنها تتحرك هي الأخرى في السماء في نفس إتجاه حركة الشمس التي لاحظناها سابقاً. وعندما تتأمل حركة الشمس في أثناء النهار وحركة النجوم في أثناء الليل يظهر لنا الكون وكأنه يدور من حولنا بصورة منتظمة من المشرق الى المغرب، والصحيح أن الأرض هي التي تدور حول نفسها بالإتجاه المعاكس، أي من الغرب الى الشرق، ولو تصورنا وجود مشاهد ينظر الى الكرة الأرضية من خارجها (رائد فضاء مثلاً)، لأيقن أن الجبال تمر مر السحاب (إستناداً للنظرية النسبية لحركة الأجسام)، ولكن المشاهد على سطح الأرض يحسبهاجامدة لا تتحرك، لأن السرعة النسبية بين الجبال والمشاهد تنعدم تماماً أي أن المشاهد وهو على سطح الأرض يعتبر ساكناً بالنسبة للجبال، ولكنها تمر مر السحاب. إن هذه الآية الكريمة تحوي لمحات إعجازية مبهرة، يعجز البشر، كل البشر أن يدركها وقت نزول القرآن الكريم والى وقت قريب لذلك لم يستطع أحد المفسرين القدامى خاصة (رحمهم الله تعالى) أن يفسر هذه الآية تفسيراً علمياً واعتبروها من آيات يوم القيامة. وسبب ذلك يعود الى عدم معرفتهم في ذلك الوقت بحقيقة دوران الأرض حول محورها، وهذا الذي تشير اليه الآية الكريمة: فلنكن في رحاب الاية الكريمة: قوله تعالى ![]() وقوله تعالى ![]() الحمد لله رب العالمين ((وقل ربي زدني علما)) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|