ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > منتدى البحوث العلمية. | ||
الاحتباس الحراري .. الخوف من فوضى النظريات .. وسطوة الطبيعة |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الاحتباس الحراري .. الخوف من فوضى النظريات .. وسطوة الطبيعة:-
![]() بموازاة الأصوات المنبهة إلى خطورة حال الكرة الأرضية بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري التي نتجت عن النشاط البشري، تظهر بين فينة وأخرى أصوات مخالفة تقول إن الظاهرة طبيعية وليست من صنع البشر. وبموازاة الأصوات المتحدثة عن دور المصالح الاقتصادية والمالية لبعض الجهات في السعي إلى إخفاء خطر الظاهرة، هناك من يرى أن الصرخة المدوية التي تصدر عن حماة البيئة ليست هي الأخرى سوى تعبير عن مصالح أخرى. وقد لقي المشككون في مسؤولية البشر عن الاحتباس الحراري دعماً لموقفهم من خلال كون العام الماضي 2008م، كما بينت عمليات الرصد الجوي في العالم بأسره، الأبرد منذ بداية القرن الحالي. فأين الحقيقة؟.. ولكي نعرض ما حول الموضوع من وجهتي النظر على ما فيهما من تضارب وتناقض، نعرض إسهامات شارك في إعدادها المهندس أمجد قاسم وليلى أمل(من الأردن)، تلمساً لموضع الحقيقة وسط فوضى التحليلات والنظريات حول قضية لا تحتمل مثل هذه الفوضى؛ لأنها تتعلق بحال كوكبنا الأرض وبنوعية حياتنا عليه. 1 المساجلة والشكوك؟في أول الطريق في سنة 1995م، رفع أكثر من ألفي عالِمْ، من مئة بلد، إلى الأمم المتحدة، تقريراً جاء فيه أن النشاط الصناعي البشري يبدِّل المناخ في الكرة الأرضية. وبعد سنوات خمس، أبدى كثير من هؤلاء العلماء خوفهم من أمرين: أن المناخ يتبدل بوتيرة أسرع مما كانوا يظنون، وأن بيئة الأرض أشد هشاشة مما كان يُعتَقد، حيال أقل تغيّر في درجات الحرارة. وحذروا من أن معدل الحرارة في العالم سيرتفع في القرن الجاري، بين درجتين وخمس درجات مئوية. وكانت دراسات أخرى قد أشارت إلى أن الكرة الأرضية كانت تحتَرّ نصف درجة مئوية كل قرن، حتى سبعينيات القرن الميلادي العشرين، لكن هذه الوتيرة بلغت درجتين مئويتين كل قرن، بعدئذ، وأن أعماق المحيطات تمتص هذه الحرارة الزائدة وتخفي بذلك المشكلة، إلى حين. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|