ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى الفيزياء العام | ||
حسبنا طاقة الجزيئات فهل يمكننا أن نحسب طاقة المجتمعات و درجة حرارةتها ؟؟؟ |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
![]() كل عام و أنتم بألف خير أخي الكريم المتفيزق و لجميع أعضاء هذا المنتدى الكريم و للمسلمين عامة
نرجو من الله أن يعيد عيد الأضحى المبارك عليكم و علينا بالخير و اليمن و البركة. نعم يا أخي الكريم و أنا أيضا أراني أغلب تلك الفكرة فكرة التشابة في القوانين التي تحكم الظواهر المختتلفة و التي هي جميعا أسباب سيرها الله تعالى في الكون ، ليهيئ للانسان الأسباب التي تمكنه من تسخير ما في الأرض و ما عليها للإنسان و ما يمكن أن نلمحه من تشابه في آيات الخلق ييسر للإنسان أسباب الهداية و يوثق عرى الإيمان في قلبه، و تشهِد كل من له إرادة حرة أن كل ما في الكون يشهد بأنه الواحد الذي لا إله إلا هو سبحانه و تعالى . و لكن لوجود تشابه في القوانين التي تحكم الإنسان و المجتمعات الإنسانية طعم خاص لأن الإنسان هو المخلوق الوحيد في هذا الكون الذي يختلف عن سائر الخلق فيما يدرس ضمن التخصصات المختلفة و المتباينة و ذلك كونه الوحيد الذي يملك ارادته الحرة في أن يسير وفق ما ارتضاه الله له منهج حياة أو أن يرفض ذلك، و إن كان هذا لا يمنع أن توجد القوانين التي تحكم سير المجتمعات سواء تلك المؤمنة أو الكافرة أو ما بين ذلك. و إن كنا في كل ذلك لا يمكننا أن نغفل عدة إشارات أعتقد أن لها دلالاتها الإشارة الأولى: أننا في عالم الفيزياء لم يستطع الإنسان لليوم أن يوحد القوانين التي تحدد حركة الأجسام المجهرية و الجاهرية أن صح التعبير و قد يرجع ذلك 1- لخاصية أصيلة في طبيعة الأجسام و إن كنت لا أستبعد ذلك لأن من الطبيعي و قياسا على المجتمعات البشرية القول بأن ما ينظم حركة المجتمعات ليس هو بالضرورة هو ما ينظم حركة الأفراد و إن كانت هناك بالضرورة علاقة بينهما. و إنه من المنطقي القول بأن السير من القواعد التي تحكم الإنسان لمحاولة اكتشاف القوانين التي تحكم المجتمعات ممكن أن يسير باتساق و لكن السير بالاتجاه المعاكس (و هو الحادث فعلا في الفيزياء ) طريقه وعر ة و هو غير مضمون النتائج . 2- و قد يكون هذا ناجما عن قصور العقل البشري للوصول إلى قاعدة و نظام واحد ينطبق على الأجسام جميعها مهما كان حجمها و خصائصها . الإشارة الثانية: و هي متعلقة بمناط الدراسة فكما أوضحت في مثالك فقد حددت طاقة الشخص بالطاقة الكامنة لمنصبه و لكن و بنفس المنطق المستخدم يمكن إجراء العديد من الدراسات المتشابهة و لكن في كل مرة تحدد طاقة الشخص وفقا لمفهوم مختلف من خصائص النفس البشرية و حركة المجتمعات فمثلا مجموعة المحاضرين في جامعة ما نجد لدى كل منهم طاقته الخاصة و حب للعطاء تتحدد وفقا لعوامل متعددة وهذا يرجع في أساسه لتعقد العوامل التي تتحكم في النفس البشرية و هذا يدفعني للبوح بفكرة كثيرا ما تجول بخاطري رغم أنها تبدو مضحكة، و لكن ما الذي يمنع أن تكون تلك الجسيمات الدقيقة –برأينا- أن يكون كل منها نظام معقد تماما بنفس الدرجة التي نجزم فيها بأن القوانين التي تحكم النفس البشرية معقدة و لكننا أبعد ما نكون عن إدراك ذلك لقصور مداركنا و وسائلنا أما بالنسبة لإشارتك الجميلة الأخيرة فأنا متفقة معك فيما ذهبت إليه و إن كانت فتحت المجال لفكرة ربما لم تخطر ببالي من قبل و هي أنه من الممكن أن يكون مفهوم الأسماء قد يتعدى المعنى اللغوي الظاهر للكلمة ليشمل العلم بالمسميات لفظا و فهما ليشمل العلاقات التي تربط تلك المعاني و من ثم الأسباب و السنن الكونية أخشى أني تماديت في ما لا أملك عليه الحجة السليمة على كل حال كل عام و أنتم بألف خير عيدكم مبارك |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|