[سعودي فيزيائي]

بسم الله الرحمن الرحيم

لدي بعض الافكار في مسألة الاحجام (الاكبر - والاصغر) وهذه الافكار مما يجول في خاطري وربما هي اقرب الي الخيال العلمي ولكن احببت طرحها !!

أرى ان كل مافي الكون دائري سواءٌ الحسي منها أو الملموس كالكواكب والنجوم والفضاء وكالزمن والطول والعرض والارتفاع .. لا وجود لمفهوم المستقيم واللانهاية في الكون !!

تستطيع رياضياً ونظرياً ان تقول ارسم مستقيم من النقطة (أ) الي مالانهاية .. وتستطيع ان تقول رياضياً ونظرياً عد من الرقم (1) الي مالانهاية .. ولكن عندما تريد الخضوع للقوانين الفيزيائية فأن الامور تختلف , فمهموم المستقيم الي مالانهاية لايخضع عملياً للقوانين الفيزيائية .. مثلا عندما اقول لك ارسم خط مستقيم على الكورة الارضية من النقطة (أ) الي مالانهاية .. فأنت حتماً سوف تعود الي النقطة (أ) لان هناك قنانون فيزيائي يقول ان الارض كروية الشكل ... كذلك هذا الامر ينطبق على الاعداد لأبد من الوصول الي اخر رقم تحتملة قوانين الفيزياء وبعدها سوف تقف !!

ولكن بالتأكيد سوف تقف امام ارقام فلكية ومسافات مهولة قد لايستوبعها العقل من ضخامتها !!

وعلى ضوء ماذكرت انفاً فانني اعتقد انه لايوجد في قوانين الفيزياء شيء ممتد الي مالانهاية .. بل كل شيء يكون دائري له نقطة انطلاق وعودة الي نفس النقطة التي انطلق منها !!

نأتي الآن الي مسألة الاحجام (الاكبر والاصغر ) ارى أن هذا الامر ينطبق تماماً على المفهوم الدائري , فالطول والعرض والارتفاع كلها في الكون دائرية لاوجود لخط مستفيم ممتد الي مالا نهاية , كذلك الاحجام ينطبق عليها هذا المفهوم .. فمثلا

عندما نستطيع صناعة مجهر بقدرات عالية تصل الي تكبير الاشياء الي تيلريونات تيليريونات تيلريونات المرات ربما تستطيع مشاهدة الكروة الارضية في حجم ذره من خلال المجهر , وإيضاً عندما نستطيع تطوير تلسكوبات فضائية تستطيع الوصول الي مسافات مهولة ربما تستطيع مشاهدة الذرات الصغيره في اقاصي الكون في حجم الكواكب الكبيره !!

لا اعتقد ان هناك نقطه أخيره في الصغر ونقطة اخيره في الكبر ,, بل هي حلقه دائرية من الاصغر الي الاكبر وثم العودة في نفس المسار, ويعتبر الضوء الذي ترى من خلاله العين هو الثقب الدودي الحقيقي الذي من خلاله تستطيع الوصول الي اقاصي الكون الكبير واقاصي الكون الصغير عن طريق التكبير والتصغير , لأن السرعه والمسافه والزمن لاوجود لها أمام آلة التكبير أو التصغير بعكس آلة الزمن !!

شكرا لكم