[amaal]

من الخطورة أن يكون الانسان مريض
لكن الاخطر أن يجهل هذا المرض
والاخطر والاخطر أن يعرف أنه مريض ولا يتحرك للشفاء





هناك فيروسات وهناك بكتيريا وهناك جراثيم تصيب جسم المرء بالعلة


لكن هناك نوعا آخر من الامراض أخطر ينهش فى نفوس البشر وذلك المرض للاسف ظهرت فى أغلب الناس اعراضه
بل والاخطر أنك لن تخلو من عرض من أعراضه
ذلك المرض كان يخشى منه العظماء وكانوا يخافون أن يصيبهم
لأنه يذل الانسان ويضع أنفه فى التراب
قد يفهمه البعض فهما كليا إلا أن له تبعات جزئية أنت محظوظ لو أفلت منها



سندخل فى ذكر الاعراض :- هل تقوم إلى الصلاة بكسل ؟
- هل تذكر الله قليلا ؟
- هل يسهل عليك الكذب ؟
- هل تخلف وعودك بسهولة ؟
- هل يسرك ضرر الغير ويضرك سرور الغير؟
- هل أنت مذبذب متردد لست مستقرا فى حياتك ؟


كانت تلك بعض الاعراض , هل تخلو منها ؟
هل تذكر الله قليلا أم أنك لا تذكره أصلا ؟
هل تقوم للصلاة بكل نشاط أم انك قد تصلى لكن بكسل ؟


بعد الكشف على كل قارىء يتضح أن بكل قارىء على الاقل صفة من تلك الصفات , وقد يكون ذلك نذيرا بانك مصاب بهذا الفيرس الفتّاك
إنه أخطر فيرس
يشب عليه كثير من الناس ويودى بهم فى مهالك الجحيم فيرس النفاق
قد يظن البعض أن لانفاق هو أن تظهر خلاف ما تبطن فقط لكن هذا جزء من النفاق , ولو تفكرنا لوجدنا أننا قد نكون مجموعة من المنافقين والمنافقات حاملين هذا الفيرس دون أن نشعر !


هذا الفيرس القاتل ( قاتل للنفوس ) هو أخطر من فيرس الكفر
ويمحق كل خير بذات المرء ...
انتباه لكل من أصيب باحد تلك الاعراض أنت فى خطر
على كل مواطن وقارىء وجد فى نفسه أحد تلك الاعراض الابتدائية أن يتوجه إلى صيدلة النفوس لأن بها عقار تم اكتشافه لعلاج هذا المرض
وهو عقار ( ت6 )
ولمن لا يستطيع الذهاب أن يعلم تركيبة هذا الدواء حتى يقوم بتصنيعه وتناوله حتى يبرأ





وسنعرض المادة الفعالة فى هذا العقار
تتكون تلك المادة الفعالة من 6 عناصر تكون حلقة سداسية الشكل والتركيب ..
ذلك المركب يسمى التقوى
ويتكون من ستة عناصر تشبه عنصر الكربون الذى يتواجد فى حلقات البنزين , والعنصر الاول هو الايمان , والعنصر الثانى هو الصلاة , والعنصر الثالث هو الوفاء بالعهود والعنصر الرابع هو الصبر والعنصر الخامس هو الانفاق فى سيبل الله والعنصر السادس هو كظم الغيظ وهناك مادة تضاف كمادة ناقله للمادة الفعاله تسمى ( واذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ) وتحتوى على 3 عناصر وهى ( ذكرو الله + فاستغفروا لذنوبهم + لم يصروا على ما فعلوا )
وهناك تعقيب هام فى اللوائح الارشادية للمرضى
إن الانسان الذى لا يطبق الاشياء المعنوية كالايمان ويشعر بها لن يتلقى العلاج لأن شرط العلاج أن تفهم وتحصل تلك المعنويات كالصبر
فهى معانى تحس فعندما تشم رائحة الوردة لا تستطيع وصف تلك الرائحة الجذابة لأنها مثير غير مادى تدركه بالابصار
كذلك الصبر والايمان غير مادى وتدركه بالفهم والاحساس


التحليل الطبى " وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون "
فانت هنا للعبادة
" يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذى خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون "
فالتقوى هى الهدف من وراء العبادة
"ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب "


الانسان الذى لن يتلق العلاج على نفقته الشخصية لن يتلق العلاج من أى جهات أخرى لأن الكيمات نفذت والتركيبة موضحه على من يريد العلاج تصنيع العقار
وهذه صور لمن أهملو هذا المرض وتركوه ينهش فى نفسوهم



انسان إسودت اعضاءه من كثرة الذنوب وصار له جناح الامل فى الدنيا الفانية وأخذ يتمسك عظمة هى الدنيا لا يفارقها أبدا



انسان يتجمل للانسان وهو من الداخل شخص قبيح


على كل قارىء ومواطن الانتباه وتحذير بقية الناس
شكرا لكم
الهيئة الصحية لمكافحة امراض النفوس البشرية


أمين محمود