ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى الفيزياء العام | ||
لكي نصل إلى نظرية كل شيء |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#10
|
|||
|
|||
![]() تساءلت أخي محمد أبو زيد عن الأثير فقدمت الأخت صوت الضمير إيجاز أضنه كافي عنه
واختياري لأسم الأثير ككنية في الحقيقة هي تيمنا بالوسط الكوني ولا أقصد الأثير تحديدا الذي تعنيه الفيزياء الكلاسيكية أن أفترض وجود الوسط الكوني أين كان مسماه ليس اختيارا بل هو ضرورة تفرضها الوقائع والأبحاث والعقل أي أننا لن نفترض وجوده ابتداء ثم نخمن في أدلة تدعم افتراضنا هذا بل نفترضه لاضطرارنا لذلك ليتمم لنا أمر الفيزياء وترجع المياه إلى مجاريه وقبل أن نسوق أدلة وجوده وصفاته والأهمية التي يكتسبها في العلم أحببت أن أبداء بتجربة ميكلسون ومورلي كأحد أهم التجارب التي يستدل بها عن عدم وجود الأثير التقليدي والوسط الكوني عموما تجربة ميكلسون ومورلي أجريت في الأصل لتثبت وبشكل عملي وجود الأثير وهذه التجربة قامت على فرضية تنبؤية فرضها العلماء وأرادوا أن يتأكدوا بموجب هذه الفرضية من وجود الأثير وهي في الأساس لا تصلح من الناحية العلمية لتكون تجربة تثبت عدم وجود الأثير في حال عدم أعطائها نتائج أيجابية بل تعتبر تجربة تثبت عدم انطباق الفرض الذي فرضه العلماء على الأثير ألا وهوا انجراره مع الأرض بسبب حركة الأرض فيه وهذا الانجرار المزعوم يتوقع منه التأثير في حزمة الضوء حسب الاتجاه كما هو معروف في التجربة ولاكن من الناحية العلمية وعندما تعطي هذه التجربة نتائج سلبية يعني هذا أما أن الفرض غير واقعي وذلك التنبؤ في صفت الأثير غير صائبة أو أن الأثير غير موجود وهذا بعيد الاحتمال كستنتاج من التجربة لعدم ثبوت الفرض القاضي باستجابة الأثير بالانجرار في أتجاه حركة الأرض وفي المقابل هناك التجربة التي أجراها دايتون ملر وهي تجربة أحدث من تجربة مايكلسون وجاءت بعدها بعشرين عام تقريبا وأستخدمت فيها أجهزة أكثر دقة وحساسية وأعطت نتائج أجابية وأثبتت وجود وسط كوني ماء يتبع أن شاء الله |
الكلمات الدلالية (Tags) |
توحيد الفيزياء, نظرية كل شىء ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|