ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى الفيزياء العام | ||
جهنم تحكم قبضتها على المجموعة الشمسية!! تعال لترى المدهش!! |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#32
|
|||
|
|||
![]() اقرأ يا حفيان
-------- الإيمان بالميزان --------- والإيمان بالميزان، قال الله -عز وجل-: وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ . نعم، يجب الإيمان بالميزان، وأنه ميزان حسي له كِفَّتان عظيمتان، الكِفَّة أعظم من أقطار السماوات والأرض، وله لسان، والأدلة على هذا كثيرة منها ما ذكره المؤلف، الآية التي استدل بها: وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ قال -سبحانه-: فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ نَارٌ حَامِيَةٌ وقال -سبحانه-: فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ . وفي الحديث الصحيح المتفق عليه حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة وقال: اقرءوا إن شئتم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا وثبت في الصحيح: أن ابن مسعود -رضي الله عنه- كان دقيق الساقين فكشفت الريح عن ساقيه، فضحك الصحابة، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: مِمَّ تضحكون؟ قالوا: يا رسول الله، من دقة ساقيه. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: والذي نفسي بيده لهما في الميزان أثقل يوم القيامة من جبل أحد . وأهل السنة والجماعة متفقون على إثبات الميزان وأنه ميزان حسي، ومن الأدلة حديث صحيح هو حديث أبي هريرة، آخر حديث في صحيح البخاري: كلمتان خفيفتان على اللسان، حبيبتان إلى الرحمن، ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم فهو ميزان حسي له كفتان حسيتان تُوزَن فيه أعمال العباد، ويوزن فيه الأشخاص حسنها وسيئها. وأنكرت المعتزلة الميزان الحسي، وقالوا: إنه ليس ميزانا حسيا، ليس هناك ميزان حسي، ولكنه ميزان معنوي، والمراد به العدل، ما في ميزان وإنما المراد العدل، وقالوا: إنه ما يحتاج إلى الميزان إلا البقال والفوال، وأما الرب فلا يحتاج إلى الميزان، وتأولوا الميزان بأنه العدل، المراد به العدل؛ ولهذا يقول ابن العز الحنفي: فلا يلتفت إلى ملحد معاند يقول: الأعمال أعراض لا تقبل الوزن، وإنما يقبل الوزن الأجسام. فإن الله يقلب الأعراض أجساما، ويا خيبة من ينفي وضع الموازين القسط في يوم القيامة، كما أخبر الشارع لخفايا الحكمة عليه، ويقدح في النصوص بقوله: "لا يحتاج إلى الميزان إلا البقال والفوال"، وما أحراه بأن يكون من الذين لا يقيم الله لهم يوم القيامة وزنا! ولو لم يكن من الحكمة في وزن الأعمال إلا ظهور عدل الله، إلا ظهور عدله -سبحانه- لجميع عباده، فلا أحد أحب إليه العذر من الله؛ ومن أجل ذلك أرسل الرسل مبشرين ومنذرين فكيف ووراء ذلك من الحكم ما لا اطلاع لنا عليه؟! اختلف العلماء: هل هناك موازين متعددة، أو أنه ميزان واحد؟ على قولين: من العلماء من قال: إن هناك موازين، لكل شخص ميزان، وقيل: إنه ميزان واحد، ميزان عظيم كفتان فوق أقطار السماوات والأرض، وأما قوله -تعالى-: وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ فجمعت موازين بالنسبة إلى الأعمال الموزونة، كما أنه اختلف العلماء في أن حوض نبينا -عليه الصلاة والسلام- في موقف القيامة جاءت الأدلة بأن لكل نبي حوضا من الأنبياء ترد عليه أمته، ولكن حوض نبينا -صلى الله عليه وسلم- أعظمها وأكثرها واردا، نعم.
__________________
نظريه كل شيء هي المنطق الرياضياتي الصحيح المقدس لنظريات الاوتار في اطار هندسي فريد مقدس من الهندسه المستويه حيث المقدار الثابت ط = الجذر التربيعي للرقم 10 وهي النظريه النسبيه لاطار زمني مرجعي كوني ثابت ساكن سكونا مطلقا متميز فريد مفضل من الهندسه المستويه في وجود مكان ثابت ساكن سكونا مطلقا مستقل تماما عن الاشياء والاحداث والزمن . True value of pi ( farrag pi ) = the square root of 10 ....Farrag pi = sqrt(10) = 3.16227766016 |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|