[ناصر اللحياني]

لا يختلف اثنان على عمق محبة الشعب السعودي لقائد مسيرتها

الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -

فإن جئت إلى شخصيته، وجدتها تمسك بالدين وكرم وتواضع

بل و متناهية في البساطة والقبول والعفوية ...





و من سمع الأخبار مساء يوم السبت الماضي 25/11/1427هـ

وخادم الحرمين يستقبل وفدا من أعيان قبيلة (ألمع)

فربما عقدت لسانه الدهشة من ذلك الخلق الرفيع والطيبة والنبل

الذي إتصف به خادم الحرمين حينما كان يردّد ((إعتذاره))

للوفد أكثر من مرة وهو يقول :



(( .. أتمنى لكم التوفيق وأرجو منكم المعذرة من ما حصل منا

من بعض الغلطات أرجو أن تسامحونا عليها ... ))



وقال حفظه الله : ((... أشكركم وأنتم أباء وإخوان وأبناء

ولله الحمد ماضيكم أبيض مع الدولة السعودية

وحاضركم كذلك وأنتم ولله الحمد رجال أبناء رجال

وما حصل منكم إلا كل خير وأتمنى لكم التوفيق

والمعذرة المعذرة مرة أخرى. وشكراً لكم .))



هذا هو ملكنا (أبو متعب) قمة في التواضع والإنسانية ،

وربما تتساءلون عن سبب الإعتذار والذي لم تبرزه وللأسف صحفنا وإعلامنا البائس

و هو أنهم أتوا لمقابلته من الأسبوع الماضي ولم يقابلوه

وأيضا فقد وزعت إعانات على البعض دون الآخر إبان زيارته السابقة للمنطقة

وطبعاً لم يكن يعلم أبو متعب بذلك .

وكعادة الكرام وكعادة الرجال وبتواضعه قالها لمواطنيه (( أعتذر ))

ولن تزيده هذه الكلمة إلا محبة وتقديرا من شعبه ومن سادة وقادة العالم .


ــ إعلامنا الخايس لم ينقل هذا الموقف كعادته في التخبط

وعادة وزيره الذي نسأل الله أن يهديه أو يعاجلنا بخلاصه .