[rooza]

اختى ربانه

عبرة خنقتها وغصةووووووووووآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه وتنهيدات وقالت ام محمد بصوتها المخنوق طيب ياوليدي على راحتكم

اااااااااااااااااااااااه ياربااااااااااانه


مااصعبه من شعور ....








حزن يعتصرها ...... يعتصر فيها كل شريان ووريد بجسدها .... الم يختنق بداخلها .....

عودي ام محمد الى حيث كنت الى هناك الى جزيرة المفقود الى جزيرة المنسيين والمهمشين

لماذا ؟؟؟؟؟؟





سؤال دوما يتردد بذهنى ويتكر بمسامعى



لماذا تعود الى جزيرة المفقودين ؟؟؟؟؟؟؟




لماذا ؟؟؟؟؟؟




وكثيرا ما تقع عينى على مثل هذه القصص ...... بل كثيرا ما يصل الى مسامعى مثلها ...... والادهى انه سيناريوا يتكرر كل يوم وليله تقريبا ......


اتعرفين ربانه ذكرتينى بقصه قراتها بجريده لست اذكر اي جريده ولكنى اذكر كاتب القصه


د. طاهر ميسره


ذكر ماخلاصته

ان اربع من الابناء تشجاروا على من يتحمل اعباء والدتهم المسنه
.
..
..
.
المهم





فى الاخر اتفقوا على ان يتحملها كل ابن اسبوع يعنى الام المسكينه تلف على ابنائها الاربع عند كل ابن اسبوع



وفى احد الاسابيع تأخر احد الابناء ليأخذ والدته من بيت اخيه والذى مل من كثرة الانتظار ........





فقال لاخيه اذا لم تاتى خلال نصف ساعه لتأخذ امك راح الفها فى كيس زباله ( اكرمكم الله ) وارميها فى اقرب حاوية



وفعلا تاخر الاخ




ونفذ الاخر ماقاله ...... اتصدقين هل يصل العقوق الى هذا الحد ..... لا حول وله قوة الا بالله .....






فوجدها شخص عند الحاويه واخذها الى بيته ...... وكان الجو شديد البروده ..... فكلها ساعات ولم تحتمل الام المسكينه .........




فقط استطاعت ان تحكى قصتها لصاحبة ذلك البيت ..... وبعدها تلفظ انفاسها الاخيره .....( حدثت هذه الحادثه بالمدينه المنوره ) وفقا لما ذكره كاتب القصه



ربانه


اعذرينى خرجت عن الموضوع ..... او لم اخرج عنه ..... ولكن اعذرينى للاطالة عليك ...



لك منى كل الشكر والتقدير