ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
فكر بطريقة فوز - فوز .. " الحياة مائدة ... " |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() [GLINT]و للموضوع بقية أحبتي ..[/GLINT]
|
#2
|
|||
|
|||
![]() خسارة – فوز .. ممسحة الأرجل .. كتب أحد المراهقين يقول : " كنت لفترة ما صانع سلام كبير . كنت أفضل كثيراً أن أتلقى اللوم عن أي شيء يحدث تقريباً على أن أخوض مناقشة للدفاع عن نفسي . و كنت دائماً أقول انني أحمق ... " هل تجد هذه العبارة تنطبق عليك ؟ إذا كان الأمر كذلك فلقد سقطت في مصيدة التفكير بأسلوب خسارة – فوز . يبدو التفكير بهذه الطريقة أكثر جمالاً في الظاهر ، و لكنه في نفس خطورة التفكير بطريقة فوز – خسارة . إنه عرض ممسحة الأرجل ، التفكير بطريقة خسارة – فوز يقول : " افعل بي ما يحلو لك ، امسح قدميك في .. الجميع يفعلون ذلك " التفكير بأسلوب خسارة فوز هو ضعف، من السهل أن يخطو الجميع فوقك ، من السهل أن تكون الفتى الطيب ، من السهل أن تستسلم و كل ذلك في سبيل أن تكون صانع سلام ، من السهل أن تسمح لوالديك أن يفعلا بك ما يحلو لهما بدلاً من أن تحاول شرح مشاعرك لهما . و باتخاذك موقف خسارة – فوز ، سوف تجد نفسك تضع توقعات منخفضة ، و تساوم على معاييرك مرة وراء الأخرى . الإستسلام لضغط الرغبة في محاكاة النظراء هو موقف خسارة – فوز . ربما لا ترغب في الإنقطاع عن المدرسة و لكن المجموعة تريد منك أن تفعل . لذا فإنك تستسلم . ماذا حدث ؟ .. حسناً ، لقد خسرت و فازوا هم .. و هذا هو ما يسمى خسارة – فوز . إذا تبنيت التفكير بأسلوب خسارة – فوز على أنه موقفك الأساسي تجاه الحياة فإن الآخرين سوف يمسحون أقدامهم القذرة عليك ، و هذا امر بغيض بحق . سوف تضطر أيضاً إلى إخفاء مشاعرك الحقيقية داخل أعماق نفسك ، و هذا ليس صحيحاً . هناك وقت للخسارة بالطبع . موقف خسارة – فوز هو موقف مناسب تماماً إذا لم يكن الموضوع ذا أهمية بالنسبة لك ، مثلاً دع الآخرين يفوزون في الموضوعات الصغيرة البسيطة ، [GLINT] فقط كن حريصاً على أن تأخذ موقفاً في الأمور المهمة . [/GLINT] . . . |
#3
|
|||
|
|||
![]() خسارة – خسارة .. الهبوط الحلزوني .. التفكير بطريقة خسارة – خسارة يقول : " إذا كنت سأفشل ، فسوف تفشل معي " ، على أية حال ، المعاناة تستمتع بالصحبة ، الحرب هي مثال ممتاز على التفكير بطريقة خسارة - خسارة ، فكر في الأمر .. الطرف الذي يقتل أكثر يربح الحرب ، و لا يبدو ان أحداً ينتهي به الأمر إلى الفوز في الحرب . الإنتقام أيضاً تفكير بطريقة خسارة – خسارة ، ربما تفكر أنك تفوز عن طريق الإنتقام ، و لكنك بحق تؤذي نفسك فحسب . التفكير بطريقة خسارة – خسارة ينتج عادة عندما يصطدم اثنان ممن يفكرون بطريقة فوز – خسارة بأحدهما الاخر ، إذا كنت ترغب في الفوز مهما كان الثمن و الطرف الآخر يرغب في الفوز مهما كلف الأمر ، فإن كليكما سوف ينتهي إلى الفشل . و التفكير بطريقة خسارة – خسارة يمكن أن ينتج أيضاً عندما يتسلك شخص على آخر على نحو سلبي غير سوي . [GLINT]و من المحتمل أن يحدث هذا بصفة خاصة مع أقرب الناس إلينا [/GLINT] " لست أبالي بما سيحدث لي طالما أن أخي سوف يخفق " " إذا لم أستطع الفوز بصداقة محمود فإنني سوف أكون في غاية الحرص على ألا أسمح لصديقي عمرو بالفوز بصداقته " إذا لم تكن حريصاً ، فإن علاقات الصداقة يمكن أن تتحول إلى علاقة خسارة – خسارة . لقد رأيت ذلك من قبل و لا شك : شخصان لطيفان يبدآن علاقة صداقة و تسير الأمور على ما يرام في البداية ، و لكنهما تدريجياً يعتمد كل منهما على الآخر و يستغله ، و تبدأ علاقة تسلط مشترك و غيرة و حقد ، و في النهاية فإن هذا الإستغلال و التسلط يخرج أسوأ ما فيهما و يبدآن في العراك و الشجار و المجادلة و اتهام كل منهما الآخر ، [BLINK] مما ينتج عنه هبوط حلزوني نحو موقف خسارة – خسارة . [/BLINK] . . . يتبعــ .. ![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() فوز - فوز .. مائدة ما لذ و طاب للجميع .. التفكير بأسلوب فوز – فوز هو اعتقاد بأن كل شخص يمكنه أن يفوز . إنه تفكير جميل و عسير في نفس الوقت ، إنني لن أخطو فوقك و لكنني لن أكون ممسحة لقدميك أيضاً ، بهذا التفكير فإنك تهتم بالآخرين و تحب لهم النجاح ، و لكنك أيضاَ تهتم بنفسك و ترغب في النجاح بدورك . التفكير بطريقة فوز – فوز تفكير غني ، إنه الإعتقاد بأن هناك الكثير من النجاح للجميع . ليس لك وحدك ، و لا لي وحدي ، و لكن لنا معاً . الأمر ليس هو من يحصل على أكبر جزء من الوليمة ، هناك ما يكفي و يزيد من الطعام للجميع . [GLINT] إنه مائدة ما لذ و طاب للجميع [/GLINT] . . . |
#5
|
|||
|
|||
![]() ها قد رأيت ، التفكير بأسلوب فوز-فوز دائماً ما يضيف المزيد ، مائدة بلا نهاية ، و ان رغبتك في أن يفوز شخص آخر تملؤك بالمشاعر الرائعة . إنك على الأرجح تفكر بأسلوب فوز – فوز بأكثر مما تعتقد و بأكثر مما تسمح لنفسك . و فيما يلي أمثلة على موقف فوز – فوز : - حصلت مؤخراً على ترقية في المطعم الذي تعمل فيه ، و أشركت الآخرين من العاملين معك و الذين ساعدوك في الحصول على الترقية في تلقي الثناء و التقدير . - تم انتخابك لتوك لمنصب مهم في مدرستك ، و عقدت عزمك على عدم بناء " عقدة عظمة " ، إنك تعامل الجميع بنفس الطريقة التي كنت تعاملهم بها قبل ذلك . - تم قبول أفضل أصدقائك في الكلية التي كنت ترغب في الإلتحاق بها و لم يتم قبولك انت ، و برغم أنك تشعر بحزن شديد من أجل موقفك الشخصي إلا أنك سعيد بحق و صدق من أجل صديقك . - ترغب في الخروج لتناول العشاء في أحد المطاعم الأنيقة ، بينما أحد أصدقائك يرغب في مشاهدة فيلم سينمائي ، و تقرران بالإتفاق معاً استئجار فيلم مسجل و شراء الطعام لمشاهدة الفيلم و تناول الطعام في المنزل في الوقت نفسه . . . . |
#6
|
|||
|
|||
![]() كيف تفكر بأسلوب فوز – فوز ؟؟ إذاً كيف تفعلها ؟؟ كيف يمكنك أن تسعد من أجل صديقك عندما يتم قبوله في كلية لم يتم قبولك أنت فيها ؟ كيف يمكنك أن تجد حلولاً للمشكلات بحيث تستطيع أنت و الطرف الأخر الفوز . هلا اقترحت عليك فكرتين : اربح النصر الخاص اولاً ، و تجنب التوأم الخبيث .. . . . * اربح النصر الخاص أولاً .. الأمركله يبدأ بك أنت ..!! إذا كنت تشعر بشدة بعدم الأمان و لم تدفع ثمن الفوز بالنصر الخاص فسوف يكون من الصعب عليك أن تفكر بأسلوب فوز – فوز ، سوف تكون مهدداً من جانب الآخرين . سوف يكون من العسير أن تشعر بالسعادة تجاه نجاحاتهم ، سوف يكون من الصعب أن تشركهم في الثناء و التقدير معك . هؤلاء الذين يصابون بالغيرة و الحقد بسهولة ، الأمان الشخصي هو الأساس في التفكير بأسلوب فوز – فوز . . . . * تجنب التوأم الخبيث .. هناك عادتان يمكن لهما – مثل الأورام السرطانية الخبيثة – أن تدمرانك ببطء داخلياً . إنهما توأم ، و هما : المنافسة و المقارنة . من المستحيل تماماً أن تفكر بأسلوب فوز – فوز مع وجود هاتين العادتين . . . . |
#7
|
|||
|
|||
![]() المنــــافسة يمكن أن تكون أمراً صحياً تماماً ، إنها تقودنا إلى التحسن ، و الإنجاز ، و تطوير قدراتنا . بدون المنافسة لن نعرف أبداً ماهي حدود قدراتنا . في عالم الأعمال ، المنافسة تجعل الإقتصاد مزدهراً ، و المجد في الألعاب الأولمبية يتعلق تماماً بالتميز و التفوق و المنافسة . و هذه كلمات من تأليف الكاتب تيم جالواي تعبر عن ذلك ببراعة ، كتب يقول : عندما تستخدم المنافسة كوسيلة لبناء صورة ذاتية مرتبطة بالآخرين ، يخرج أسوأ ما في الإنسان ؛ و من ثم تصبح المخاوف و الإحباطات العادية مبالغاً فيها بصورة هائلة . يبدو و كأن البعض يعتقدون انه فقط عن طريق أن يكونوا الأفضل ، فقط عن طريق ان يكونوا فائزين يمكنهم أن يستحقوا الحب و الإعجاب و التقدير الذي يريدونه ، و الأطفال الذين يتم تربيتهم و تعليمهم قياس أنفسهم بهذه الطريقة غالباً ما يصبحون كباراً يقودهم دافع قهري لتحقيق النجاح يغطي على كل شيء آخر و يحجبه . دعونا نستخدم المنافسة كعلامة نقيس أنفسنا عليها ، و لكن دعونا نتوقف عن المنافسة من اجل المال ، او المنصب ، او الأصدقاء أو الشهرة او الوظيفة أو الإهتمام ، و كل ما شابه ذلك . [GLINT]و دعونا نستمتع بالحياة ^^[/GLINT] . . . المــــقارنة المقارنة هي توأم المنافسة ، و لها نفس التأثير السرطاني الخبيث . إن مقارنة نفسك مع الاخرين لا تعني شيئاً أكثر من أخبار سيئة . لماذا ؟ لأننا جميعاً لدينا جداول تطور زمنية مختلفة اجتماعياً ، و ذهنياً ، و جسدياً . و لأننا جميعاً نطهو الطعام بطرق مختلفة ، فلا يجب ان نداوم على فتح الفرن لنرى مدى جودة طهو طعامنا بالمقارنة بطعام جيراننا ، و الا فإن طعامنا لن ينضج على الإطلاق . و بالرغم من ان البعض منا يشبه شجرة الحور التي تنمو مثل الأعشاب الضارة في اللحظة التي تزرع فيها ، فإن آخرين يشبهون شجرة الخيزران التي لا تبدي أي دلالة على النمو لدة أربع سنوات ، و لكنها تنمو بعد ذلك ليصل طولها إلى تسعين قدماً في العام الخامس . لقد سمعت مرة ما يفيد هذا المعنى بهذه الطريقة : الحياة مثل طريق كبير ممتلئ بالعقبات ، و لكل انسان طريقه الخاص منفصلاً عن كل طريق آخر بجدران مرتفعة ، ان طريقك جاهز و معد و مزود بعقيات موضوعة و مصممة خصيصاً من اجل نموك الشخصي . لذا ، ما الفائدة في أن تتسلق الجدار لترى كيف يسير جارك في طريقه أو لترى عقباته و تقارنها بعقباتك لخاصة ؟ إن بناء الحياة على أساس مدى تقدمك مقارنة بالآخرين ليس أبداً بالوسيلة الجيدة ، إذا كنت أنا مثلاً أستمد شعوري بالأمان من حقيقة أنني أكثر قوة منك ، أو أن أصدقائي أكثر شهرة من أصدقائك ، فما الذي يحدث إذاً عندما يكون هناك شخص أكثر قوة مني ،و لديه أصدقاء أكثر شهرة ؟ إن مقارنة انفسنا بالآخرين تجعلنا نشعر و كأننا موجة تتقاذفها الرياح ذهاباً و إياباً ، إننا نصعد و نهبط و نشعر بالوضاعة في لحظة ما و بالسمو في اللحظة التالية ، و نشعر بالثقة في لحظة ما و بالفزع و الرعب في اللحظة التالية مباشرة ، و المقارنة الصالحة الوحيدة هي مقارنة نفسك بأفضل ما يمكن ان تصل إليه . . . . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|