الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() أختي ربانة
فهمت يا أختي أنك تريدين أمثلة واقعية تغطي الجانب النظري لتولد لك الدافعية و الحقيقة أن للمادة الكثير و الكثير من التطبيقات و لكن الكثير من تلك التطبيقات غالبا تحتاج منا لأن نخوض أكثر في هذا الموضوع أنا أعلم أن هناك نفور من أمثلة حجر النرد و قطعة النقد و أوراق اللعب لذا تجنبت الحديث عنها باستثناء قطعة النقد لأن التعامل المباشر معها يجعل من السهل تصور الأوضاع الناشئة. و لكن لو علمت أن هناك أكثر من مليون طريقة لإجابة سؤال الصح و الخطأ المتكون من عشرين فرع، ستعلمين كم يستطيع هذا أن يدلل على عدم امكانية وجود إجابتين متشابهتين للاختبار إلا في حال وجود سبب مريب. و لو علمت مدى التنوع الذي يمكن الحصول عليه حين نختار خمس عناصر من بين عشرين عنصر ، ستستطيعين إدراك مدى التنوع الحاصل بين المخلوقات بسبب عدد السمات الهائل حسنا أذكر أنني عندما كنت في الإعدادية في مسابقة تعرضت لأول مرة لسؤال كم قطرا لشكل مغلق به أربعين ضلعا (رغم أن القاعدة تعطى الآن في المدارس) هناك حاولت تخيل الوضع كم العدد في المثلث ثم المربع ثم في الشكل الخماسي ثم حاولت أن أعمم القاعدة و حصلت على ما يشبه المتتابعة الحسابية و لم أكن أعرفها ، كان تحليلي منطقيا و لكن لم أصل للشكل النهائي و عندما رجعت للبيت عرضت السؤال على أبي فسار بنفس الطريق و عندما وصل لما يشبه المتتابعة الحسابية ابتكر طريقة لإجراء عملية الجمع و حصلنا على الناتج بالتالي على شكل قاعدة. المهم أن هناك طريقة سهلة جدا باستخدام طرق العد و هي لإيجاد عدد الأقطار لنتخيل أننا نرسم تلك الأقطار، سنجد أننا في كل مرة نحتاج خطوتين الأولى اختيار الرأس الأول و هذا يتم ب 40 طريقة ثم اختيار الرأس الثاني و هذا يتم ب 38 طريقة لأني سأتجنب الرأسين المجاورين للرأس المختار معه. و على ستتم العملية هذه في 40 ×37 و لأننا سنمر على كل الرؤوس تباعا سنجد أننا عددنا كل رأس مرتين ، لذا الجواب النهائي يجب أن يقسم على اثنين، و على هذا يكون عدد الأقطار المختلفة هو 40×37/2. هذا ما يحضرني الأن و إن كان أستاذنا المتفيزق طرح لنا مثالا جميلا |
#2
|
|||
|
|||
![]() أستاذي المتفيزق
أشكرك على المعلومات القيمة ، سأضعها نصب عيني دوما، لأنه دوما يسيطر علي احساس بأننا يجب ألا نفزع مما يبدو لنا لأول وهلة مرعبا، أحب أن نستوعب هذا كمسلمين وعرب. أتمنى أن نكون نحن من نخلق واقعا للمعلومة و ليس العكس أعلم ستقولون كان الله في عون طالباتك و طلابك جميل أن تدعو لهم فهم يحتاجون لذلك فعلا. جميل المثال الذي طرحته، أما عن السبق فليس لي من ذلك الأمر شيء و لكنه كرم منك فقط أن تقول ذلك يسعدني أن أقرأ مواضيعك في هذا المجال فهي بلا ريب ستوسع أفقي أيضا مع خالص التحية و التقدير |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|