ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
اتهم رأيك |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#7
|
|||
|
|||
![]() تعلمنا هذه الحادثة أن نتهم رأينا في كل ما يمكن أن يولد لدينا الشك و الجدل،
طالما أن إيماننا ثابت في الصدور، إلا إذا كنا مستعدين أن نضع إيماننا و ثوابتنا في العقيدة على المحك. بل إن المتتبع لسيرة كل من سيدنا عمر و علي رضي الله عنهم أجمعين يرى تشابها شديدا في التقشف و الزهد في الدنيا و القوة في الحق فلماذا نترك كل تلك الدلائل المتفقة مع ما جاء في القرآن الكريم من مدح للصحابة و الله أعلم بهم منا و من أنفسهم " مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ " فهل من المنطقي أن لنحصر اهتمامنا في حديث واحد و ما أدراك لعله فتنة ، و كل يؤخذ من كلامه و يترك مما يتعارض مع القرآن ، ألا يجدر بنا أن ننأى بأنفسنا أن نكون ممن قال الله تعالى فيهم ، "" هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ " " ألا يورث هذا غشاوة على القلب يجدر بنا أن نتعوذ من الله منها لأنها خطر على عقيدتنا و صفاء قلوبنا "حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ ابْنِ عَجْلَانَ عَنْ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَخْطَأَ خَطِيئَةً نُكِتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فَإِذَا هُوَ نَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ وَتَابَ سُقِلَ قَلْبُهُ وَإِنْ عَادَ زِيدَ فِيهَا حَتَّى تَعْلُوَ قَلْبَهُ وَهُوَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ "كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ " " و قد علمنا الله ماذا نفعل إذا اشتبه علينا أمر لم نستطع له تفسيرا أو عندما نجد ما يعتمل في نفوسنا مما يتعارض مع قواعد إيماننا يقول الله تعالى " وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ" " و الله يا إخوتي أن حسن الظن بالمسلمين و بالصحابة لا يؤدي بنا إلا إلى خير، و إنها لشهادة نحب أن نقابل بها الله سبحانه و تعالي يوم القيامة، |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|