[مفكر الأمة]

اقتباس من كتاب ( لماذا نخاف النقد؟ )


الخاتمة

أيها القارئ الكريم: في ختام هذه الرسـالة، نود أن نذكرك بأن نقد شخص ما -أو جهة ما- لا يعني الحط من قدره؛ بل يعني أننا نريد بهذا النقد أن نصل إلى أفضل صورة ممكنة.
وينبغي على كل مسلم أن ينقد ما يراه من أخطاء -شريطة أن يكون هدفه الإصلاح والتقويم وبالأسلوب الصحيح المناسب - حتى يكون فاعلاً في مجتمعه، وإيجابيًّا في عملية الإصلاح.
وبالجهة المقابلة فعلى من يُنتقد أن يقبل النقد بسرور، وألا يعدّ ذلك تشنيعًا عليه أو حطًّا من شأنه. وقد كان السلف الصالح -وعلى رأسهم الصحابة الكرام- لا يتوانون عن نقد خطأ مهما كان المتلبس به، وينبغي أن يكون هذا ديدننا.
والبديل عن النقد البناء هو إزجاء المديح والنفاق، فتتراكم الأخطاء، ويزداد الانحراف إلى أن يصل إلى مرحلة يصعب معها العلاج.
وعلينا ألا نهرب من أخطائنا بأي صورة من صور الهروب؛ بل علينا أن نواجه أخطاءنا بشجاعة، وعلينا أن نبدأ بنقد ذاتنا قبل أن ننقد غيرنا.
وأخيرًا فإن النقد ينبغي أن يبتعد عن تشويه الصورة والفضيحة والتشهير، والأمور الشخصية التي لا تهم عموم الناس، وأن يكون النقد عادلاً، فلا نضخم من الأخطاء ولا نهون منها.
نسأل الله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما علمنا، وصلى الله وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي ربانة بعد ان قرأت الكتاب اليوم وجدة نفسي غير جدير في الدخول في النقاش بل على العكس تماماً

قد انفع ان أكون مثال في هذا البحث القيم
وهو
(لماذا غضب مفكر الأمة من النقد البناء هل كان ينتظر ان يقدم إليه على طبق من ذهب او من فضة حتى يقبل به)؟؟؟

سبحان الله

لهذا اعتذار عن المشاركة .

وفي الختام أشكرك أختي ربانة جزيل الشكر على إبداعاتك المميزة التي تثري عقل القارئ
وكما
أهنيك على الطرح الراقي دمتي ودام طرحك الراقي

واسأل الله عز وجل ان يجعل هذا العمل في ميزان حسناتك وان ويفقكم في الدنيا والآخرة

أخوك

والسلام