[AL-SHAWA]

بسم الله الرحمن الرحيم



التعرض للإشعاع


إن الإشعاع موجود في كل مكان . فقد كان جزءا من بيئتنا منذ نشأة الأرض . الإشعاع موجود في الغلاف الجوي , في الأرض ، في الماء ، وفي أجسامنا أيضا . ويسمى هذا الإشعاع بإشعاع الخلفية الطبيعي ، وهو آمن تماما .
يؤثر الإشعاع على أجسامنا بإيداع الطاقة في أنسجتنا ، مما قد يسبب تلفاً في الخلية . في بعض الأحيان قد لا يؤثر أبدا ، لكن أحيانا قد تصبح الخلية غير طبيعية ومن ثم خبيثة .
فهذا يعتمد على قوة وزمن التعرض للإشعاع . وفي حالات نادرة, عند التعرض لكمية كبيرة من الإشعاع في وقت قصير ، قد يسبب الوفاة في غضون أيام أو ساعات . نسمي هذا النوع التعرض الشديد للإشعاع .
ومن ناحيةٍ أخرى, نجد أن التعرض المزمن للإشعاع هو التعرض المتكرر لكميات صغيرة من الإشعاع لفترة طويلة. في هذه الحالة قد يكون هناك فترة زمنية بين أول تعرض للإشعاع وبين تأثيراته الصحية المتتالية. وأفضل المعلومات التي حصلنا عليها حول المخاطر الصحية والتعرض للإشعاع تأتي من الناجين من القنبلة الذرية في اليابان ومن الذين يتعاملون مع الإشعاع يوميا أو يتلقون علاجا بالأشعة .
تقاس كمية التعرض للإشعاع بوحدات تسمى الـمللي ريم ((millirem، القراءات الأكبر تقاس بالـمللي سيفيرت (mSv) والتي بضربها في 100 نحصل على المللي ريم .
في الولايات المتحدة يتعرض الناس لجرعة سنوية تقدر بـ 600 مللي ريم ، أكثلا من 80 % من هذه الجرعة تأتي من "إشعاع الخلفية الطبيعي" . على أي حال فإن كمية الإشعاع تتأثر باعتبارات خارجية. فمكان معيشتك وكيف تعيش عاملان يؤثران في كمية الإشعاع الذي تتعرض له . فمثلا الذين يعيشون في الجزء الشمالي الغربي على المحيط الهادي في الولايات المتحدة يتعرضون فقط لـ 240 مللي ريم من المصادر الطبيعية والصناعية. وفي الجانب الآخر نجد أن من يعيش في الجزء الشمالي الغربي من الولايات المتحدة يتعرض لأكثر من 1700 مللي ريم سنويا . معظمها بسبب الرادون الموجود في الصخور والتربة .
هل 1700 مللي ريم تعتبر مقدارا آمنا ؟
لننظر إلى الجدول التالي :
1- (10,000 mSv) ما يعادل (1,000,000 mrem) كجرعة في المدى قصير الأجل وللجسم بأكمله من شأنه أن يسبب المرض فوراً والوفاة لاحقا في غضون أسابيع قليلة.
2- 1,000 إلى 10,000 mSv ما يعادل (100,000 - 1,000,000 mrem) كجرعة في المدى قصير الأجل ستسبب مرض إشعاعي خطير مع زيادة احتمالات الوفاة.
3- 1,000 mSv ما يعادل (100,000 mrem) كجرعة في المدى قصير الأجل ستسبب مرض إشعاعي فوري في شخص متوسط الصفات المادية ، ولكن من غير المرجح أن تتسبب في الوفاة.
4- للجرعات ذات المدى قصير الأجل أكبر من 1000 mSv ما يعادل (100,000 mrem) لفترة طويلة ستخلق خطر محدد لتطوير السرطان مستقبلا.
5- في الجرعات أعلى من 100 mSv ما يعادل (10,000 mrem), احتمالية الإصابة بالسرطان (بدلا من شدة المرض) وذلك بزيادة الجرعة.
6- يُعتقَد أن 50 mSv ما يعادل (5000 mrem) أنها أقل جرعة يُمكِن أن تسبب سرطاناً في البالغين. وهي أعلى جرعة يسمح بها التنظيم خلال التعرض المهني في العام الواحدة.
7- 20 mSv لكل عام أي ما يعادل (2,000 mrem) على مدى خمسة أعوام في المتوسط هو الحد الإشعاعي للأفراد ، مثل العاملين في الصناعة النووية واليورانيوم والرمال المعدنية أو من عمال المناجم وعمال المستشفيات (الذين يعملون على المراقبة عن قرب).
8- من 10 إلى 12 mSv في جرعة واحدة تعادل ما ينتج من جهاز الأشعة المقطعية عند فحص الجسم بأكمله.
9- 3 mSv لكل عام أي ما يعادل (300 mrem) هو عادة الخلفية الإشعاعية من المصادر الطبيعية في أمريكا الشمالية ، بما في ذلك متوسط ما يقرب من 2 mSv لكل عام من الرادون.
10- 2 mSv لكل عام أي ما يعادل (200 mrem) هو عادة الخلفية الإشعاعية من المصادر الطبيعية, متضمنة معدل 0.7 mSv لكل عام من الرادون في الهواء. وهذا قريب من الحد الأدنى من الجرعة التي يتلقاها جميع البشر في أي مكان على الأرض.
11- من 0.3 إلى 0.6 mSv لكل عام أي ما يعادل (30 – 60 mrem) هي عادة مجموعة من معدلات الجرع من مصادر الإشعاع الصناعية ، ومعظمها من الفحوص الطبية. وتشمل فحص كثافة العظام ، والأسنان والصدر والعظام بالأشعة السينية.
12- من 0.01 إلى 0.03 mSv أي ما يعادل (1 – 3 mrem) هو نموذج الإشعاع الناتج من الطائرات التي تطير من ساحل لآخر. ومع ذلك, فإن الطيران في مسافات ميليه عالية بشكل دائم (100,000 – 45,000) ميل لكل عام يمكن أن يعطي إشعاع في المدى من 1 إلى 6 mSv أي ما يعادل (100 – 600 mrem) لكل عام.
قائمة البيانات هذه للإشعاعات المؤينة فقط. من جميع أنواع الإشعاعات الغير مؤينة ، الأشعاعات فوق البنفسجية فقط هي العوامل المسببة للسرطان.

الموضوع الأصلي هنا :
http://science.howstuffworks.com/radiation4.htm

تحياتي لكم

[فارس الفيزياء]

ماذا تفعل إذا تعرضت للإشعاع ؟

إن الفكرة الأساسية عن مخاطر الإشعاع في العديد من الأفلام والكتب, هي الحوادث النووية والقنابل النووية وذلك لإضفاء جو من العنف والإثارة.

لكن ما هو التفكير الحقيقي وما هو الغير حقيقي؟

يمكننا القول بأمان أن الـ zombies لن يتطوروا بحيث يمكنهم السيطرة على الكوكب (كما نعتقد). لكن التسمم الإشعاعي والمرض قد يحدثان. قد يتسرب الإشعاع إلى البيئة بعدة طرق:- كحادثة محطة وقود نووية (( تسرب إشعاعي ناتج عن المحطة )) أو انفجار قنبلة ذرية أو الحوادث العرضية للاستعمالات الطبية أو الصناعية للإشعاع أو تجارب الأسلحة النووية أو الإرهاب ( مثل القنبلة القذرة ) (( استخدام لليورانيوم المستنفذ في التفجيرات بطريقة معينة ))
عندما نتحدث هنا عن التعرض للإشعاع, لابد أن نتكلم عن حدث نادر جدا واسع النطاق لتحرر الإشعاع.




حادثة محطة الوقود النووية يمكن أن تؤدي لانتشار إشعاعات ضارة في الجو

كل مجتمع لديه خطة حماية من الإشعاع في حالات الكوارث. لابد أن يكون المسئولين المحليين مدرّبين للتأهب لمثل هذه المواقف (( التسرب الإشعاعي )) ويقدموا التعليمات اللازمة لما يجب عمله في حالات الطوارئ . أثناء طوارئ الإشعاع , توصى مراكز مراقبة الأمراض والحماية بعدم ترك المنازل والذهاب عنها وذلك لأن جدران المنزل تستطيع فعلا منع دخول بعض الإشعاعات الضارة .وأفضل غرف المنزل في هذه الحالة هي ذات النوافذ الأقل ((أو التي ليس بها نوافذ أساسا)) وربما الطابق السفلى أو الحمام.

أما إذا كنت تعمل في مجال إشعاعي أو تستعمل مواد مشعة , هناك قيم مدونة حول كمية الإشعاعات التى يمكن للجسم أن يتعرض لها دون أن تسبب له أذى. اعتماداً على الصناعة الإشعاعية التي تعمل بها, هنالك كذلك احتياطات الأمان مثل معدات السلامة والأقنعة والقفازات والأغطية الرصاصية.
في حالات الطوارئ الإشعاعية (( التسرب الإشعاعي لمواد مشعة أو إشعاعات)) أولاً يجب التأكد من انك لم تخترق إشعاعياً ,فإذا احتوى جسمك على مواد مشعة (( تعرضت مباشرة للإشعاع )), فبذا تكون ملوث إشعاعياً.
فالتلوث يستطيع الانتشار بسرعة وسوف يشعه جسمك للخارج كلما تجولت وكذلك ستحرره سوائل جسمك.

توصى مراكز الوقاية من الأمراض بالخطوات الآتية لحصر الإشعاع:

1 – الخروج من المناطق المجاورة للإشعاع بسرعة
2 – تغيير الملابس الخارجية ((التي تعرضت للإشعاع بها))
3 – وضع الملابس في أكياس بلاستيكية أو غيرها من الأكياس
4 – غسل جميع الأجزاء المعرضة للإشعاع من جسمك
5 - التلوث الداخلي قد يستدعي عناية طبية
هذه المواصفات مأخوذة من مراكز الوقاية من الإشعاع

يمكن للأطباء المتخصصون فحص مقدار تعرضك للإشعاع أو أعراض التسمم الإشعاعي من خلال عمليات الفحص الإشعاعي , اختبارات الدم ,أو عداد جيجر , الذي يمكنه العثور على الجسيمات المشعة إذا كنت عرضة للإشعاع
. معتمدا على شدة التعرض ، وهناك أنواع مختلفة من العلاج الطبي.
الخطوة الأولى هي التطهير وقد تكون هذه الخطوة هي كل ما تحتاجه اختبارات الدم وربما يجب أن تجرى كل عام أو ما يقاربها لملاحظة التطورات في الأعراض المتأخرة للإشعاع.
كيف يكون الإشعاع أمرا جيدا بالنسبة لك؟
قبل أن تقحم نفسك في تداعيات المأوى الخاص بك ، تذكر أن بعض الإشعاعات الواقعة عليك تعود بالنفع على صحتك. فعلى سبيل المثال الأشعة فوق البنفسجية, مهمة للجسم ليتلقى منها فيتامين (دى) بالطبع تعرض بسيط لأشعة الشمس مفيد لك ولكن لا تتعرض للشمس كثيراً
الخبراء يرون أن التعرض يجب أن لا يقل عن من 5 إلى 15 دقيقة في اليوم وأكثر وتلك مدة كافية للحفاظ على مستويات استفادة عالية من الشمس .
وهنالك أيضا الأقراص حيث يمكنك أخذها للحد من التعرض للأعراض. ربما تكون قد سمعت عن أخذ حبة يوديد البوتاسيوم في حالات الطوارئ النووية. هذه الأقراص تمنع تركيز اليود المشع في غدتك الدرقية. ومن المهم أن نفهم أن يوديد البوتاسيوم لا يوفر حماية من التعرض المباشر للإشعاع أو غيرها من الجسيمات المشعة في الجو
الصبغة الزرقاء هي نوع من الصبغة التي تربط بين العناصر المشعة مثل السيزيوم والثاليوم
حيث أنها ستجوب جسمك للقضاء على الجزيئات المشعة ، وخفض كمية الإشعاع الممتصة عن طريق خلايا جسمك .حمض ثنائى ايثيلين ترايمين بنتا استيك يلزم لمعدن في العناصر المشعة مثل البلوتونيوم,الاميركينين,والكوريوم.
.تمر الجسيمات المشعة من الجسم في البول مرة أخرى لاختزال كمية الإشعاع الممتصة.

[bero]

[grade="008000 008080 32CD32 008080 008000"]يمكنكم تحميل ترجمة الإشعاع على شكل ملف من الرابط التالي[/grade]

هنــــــــــــــــــــــــا