ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى الفيزياء العام | ||
المـيثيـرنيـثا |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() الثيستاتيكا
لم يكن من الممكن التحدث إلى جماعة الميثيرنيثا في الوقت المناسب لإنشاء هذا المقال، وليس هناك ما يكفي من المعلومات عن جهاز Thestatika لهذا سوف أذكر فقط ما تمَّ ذكره في موقعهم على شبكة الإنترنت: قرصان يدوران بشكل متعاكس يولدان شحنة كهربائية ساكنة (الأول يمثل الطبيعة والثاني السحب) والشحنات متصلة من خلال شبكة معدنية مثقبة تستخدم في البطاريات، بعد ذلك يتمُّ جمعها من خلال مفاتيح هوائي غير ناقلة، ثم يتمُّ تصنيفها. بعد أن يتمَ تشغيلها بواسطة اليد تبدأ الأقراص بالدوران من تلقاء نفسها تبعأً لقواعد الكهرباء الساكنة في التجاذب والتنافر، ويقوم مقوم ( يحول التيار المتناوب إلى تيار مستمر) بإبقاء الحلقات في حالة مستقرة، وإلا فإنَّ قوى التجاذب والتنافر سوف تتراكم وتتسبب بدوران الأقراص بشكل أسرع، وإنَّ السرعة المناسبة مهمة جداً، ولهذا يجب أن تدور الأقراص ببطء وانتظام. وهكذا، ومن خلال الصفائح المعدنية المثقبة فإنّه يتمُّ تخزين الطاقة، وتفريغها بنصف الوقت مولّدةً تياراً كهرابائياً مرتفعاً. لكن في النهاية فإنَّ الآلة تعطي تياراً مستمراً منتظماً تختلف شدته تبعاً لاختلاف حجم الجهاز، يقدم الجهاز من 3 -4 كيلوواط ويعتمد ذلك على الرطوبة ويعطي الجهاز من 270 – 320 فولط. إن نسبة الرطوبة العالية في الجو تمنع الجهاز من توليد التيار الكهربائي ولذلك كلما قلت الرطوبة كلما كان ذلك أفضل، ليس هناك شك بالإنجازات التي تمت حتى الآن، حيث أنه تمَّ التوصل إلى الهدف الرئيسي وهو إثبات إمكانية استخدام الطاقة الحرة وعلى الرغم من ذلك فإن البحث لم يكتمل بعد. أدركت جماعة الميثيرنيثا أنَّ جهازها - من وجهة نظر الفيزيائيين – يمثل أمر مستحيل، وضرب من الجنون، ولكنها تشير إلى أنَّ الخبراء في هذا المجال يجب أن يكونوا مستقلين في تفكيرهم ويجب أن تكون عقولهم منفتحة على العلوم الجدية، ويجب أن لا ننسى أنّه تمّ تغيير وتعديل أكثر المفاهيم أهمية في هذا المجال. يشبِّه جماعة الميثيرنيثا علماء عصرنا بالفراشة، فاليرقة يجب أن تخرج من شرنقتها ليظهر الجمال الكامن داخلها، كما يشعرون بأنَّ هذا التشبيه يصبح ممكناً فقط عندما يدرك الإنسان دوره الحقيقي في هذا الكون، ويتعلّم ما هي وظائفه الأساسية، لأنًّ جميع وظائف المخلوقات محددة بشكل دقيق ومبنيّة حسب إرادة خالقها، فالإنسان أيضاً يجب أن يدرك القوانين الكونية والتي تعتبر صحيحة وشرعية في الكون وبين المخلوقات (إن تطوير تقنية الطاقة الحرّة ليس كافياً، مهما بدت هذه الطاقة صديقة للبيئة) . . . يتبع |
#2
|
|||
|
|||
![]() استعراضات جهاز التيستاتيكا
أُثبِت جهاز Thestatika عبر السنين من قبل العديد من المهندسين والتقنيين الذين تمت دعوتهم لتقديم أنماط مختلفة من أجهزة Thestatika . وكان السويسري هانز هولزر Hans Holzherr واحداً من هؤلاء الذين قدّموا استعراضاً لابتكاراتهم، وهذا جزء من تقريره، كما تمت ترجمته من قبل ستيفان هارمان Stefan Harmann : وأنا أشير في ما يلي إلى نوع الجهاز ذي الأقراص التي قطرها (50 سم)، كان هذا الجهاز يعمل عندما دخول الزوّار إلى الغرفة ولم يتوقف الجهاز عن العمل خلال كل الوقت الذي أمضيناه وهو ساعة ونصف. وكتجربة أولى تمَّ وصله بمصباح (1000 واط) لمدّة عشر ثوانٍ وخلال هذه المدّة لم يتوقف ضوء المصباح.... والتجربة الثانية كانت على جهاز تدفئة على شكل حرف (U)، أعطاني إيّاه السيّد باومان Baumann والذي أصبح ساخناً خلال ثانية واحدة، بحيث أنني اضطررت لوضعه على الأرض، ولكن ما أدهشنا هو أنّه عندما سحب أحد الأسلاك (والذي كان موصولاً بالمصباح، على ما أعتقد) ظهر قوس بطول (1سم) بين القطب الكهربائي والسلك الموصولة به لمدّة ثانية واحدة، وكان الجهاز مغطى بزجاج مضاد للكسر، وبالقرب من القاعدة كان هناك فتحتان استخدمهما Baumann لإدخال الأسلاك و ملامسة الأقطاب الكهربائية. كان المنظر مدهشاً، وبالكاد صدقنا ذلك مع هذا الدوران منخفض السرعة، على أية حال، لا يمكن الشرح بعبارات الكهرباء الساكنة ما أظهره هذا جهاز الـ Wimshurst. كما يبدو أنَّ الصفائح المثقوبة تحوي مفاتيح التشغيل، وإلى جانب اللاقط، والأقطاب الموجهة للتيار، هناك عدد من الحواجز الزجاجية المضادة للكسر والتي تم لصق الصفائح المثقوبة عليها والتي لا نعرف وظيفتها. هناك العديد من المعلومات المهمة عن كيفيّة عمل جهاز الـ Thestatika والمذكورة في العديد من مواقع الإنترنت، بعضها يذكر الأمور التقنية فقط، والبعض الأخر يذكر بعض التفاصيل، ولكن بالنسبة لهؤلاء الذين يعملون في الميثيرينيثيا؛ فهم يؤمنون بأنه لم تنل أي نسخة تجريبية مطورة خارج الميثيرنيثيا، الاهتمام والعادات الروحية التي تم تطوير Thestatik الأصلية بها. . . يتبع |
#3
|
|||
|
|||
![]() ما تعتقده جماعة الميثيرنيثيا: لفهم الطبيعة والإصغاء إلى صوتها يجب على الإنسان أن يجرب السكون والانعزال، كانت المعرفة هناك في الوديان والغابات والجبال وعلى ضفاف البحيرات عندما تمَّ اكتشاف التكنولوجيا، أي في مكان يستطيع الإنسان أن يتعلّم الطبيعة ويفهم نفسه وخالقه بدون أي إزعاجات وبكلِّ تركيز وهدوء . . انتهى " ارجوا أن يكون النقل موفقا " وتحياتي للجميع
__________________
نحن قوم إذا ضاقت بنا الدنيا اتسعت لنا السماء فكيف نيأس ؟!! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|