[{..طالبه موقره..}]

انا فهمتها على ان الله كافي الرسول وكافي المؤمنون جميعا

وقال السعدي رحمه الله :

" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ " أي : كافيك" وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ " أي : وكافي أتباعك من المؤمنين ، وهذا وعد من الله ، لعباده المؤمنين المتبعين لرسوله ، بالكفاية ، والنصرة على الأعداء . فإذا أتوا بالسبب الذي هو الإيمان والاتباع ، فلا بد أن يكفيهم ما أهمهم من أمور الدين والدنيا ، وإنما تتخلف الكفاية بتخلف شرطها..

[رمز الوفاء 2010]

أيضا فهمي أنا لها كان خطأ...
شكرا أستاذه جوديان على التنبيه~
شكرا بيانو ونواري على التوضيح~

لا حرمتم الأجر

أتوقع لو حاولت أعربها من البداية كان فهمتها لكن هذا لأني نظرت للظاهر فقط

[جوديان]

بارك الله فيكم بيانو ، نواري ، وفوو

وأجزل لكم الثواب

يعتقد بعض الناس ان تفسير الآية هو خطاب الله للنبي صلى الله عليه وسلم .. ان حسبك الله وأتباعك من المؤمنين .. وهذا خطأ محض..و لا يجوز حمل الآية عليه .. لأن الحسب والكافي هو الله تعالى وحده .. يقول ابن القيم -رحمه الله - في تفسير هذه الآية :

[ حسبكـ في معنى كافيكـ .. أي الله تعالى وحدهـ كافيكـ .. وكافي اتباعكـ فلا تحتاجون معه الى أحد ] ..

فيكون تفسير الآية هو حسبكــ واتباعكــ الله وحدهــ لا شريكــ له .. ))

[جوديان]

السؤال الخامس والتسعون :

ما اسماء الحشرات التي وردت في القرآن ؟

[{..طالبه موقره..}]

النمل

الذباب

البعوض

القمل

العنكبوت

النحل

الجراد

[جوديان]

يعطيك العافية نواري

باركك الرحمن

[جوديان]

السؤال السادس والتسعون

قال الله تعالى : " سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا..."

قَالَ اِبْن عَبَّاس أَنَا مِنْ الْقَلِيل الَّذِي اِسْتَثْنَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ كانوا ............... أكمل .. ولماذا رجح ابن عباس رضي الله عنه هذا الرقم ؟؟

[فيزيائي 2010]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوديان السؤال السادس والتسعون قال الله تعالى : " سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا..." قَالَ اِبْن عَبَّاس أَنَا مِنْ الْقَلِيل الَّذِي اِسْتَثْنَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ كانوا ............... أكمل .. ولماذا رجح ابن عباس رضي الله عنه هذا الرقم ؟؟

اخت جوديان الا ترين ان المقصود بـ( قليل ) هم أهل الكهف ، وليس العلماء .
ومعنى ( ما يعلمهم ) أي أن الله تعالى لا يعلمهم الا قلة بدليل قوله ( قل ربي أعلم بعدتهم ) وإذا كان ا لنبي صلى الله عليه وسلم قد امر بالاعراض عن كل تلك الاقوال ونسبة علم عددهم لله فكيف يقال ان ابن عباس رضي الله عنه فهم الاستثناء على وجه بعيد عن سياق الآية .. فالضمائر والسياق كله عن أهل الكهف من أين جاء العلماء ..الآية لم تتعرض لهم لا من قريب ولا من بعيد بل فيها مايشير الى عدم الخوض فيهم .
والمعنى اجمالا .. أي ليسوا كثرة حتى يخاض فيهم بتلك الاقوال من باب الخرص والرجم بالغيب فالله اعلم بعددهم ما يعلمهم الا قلة .. هكذا فهمت الآية اختي الكريمة و أرجوا ان لا يكون فهمي خاطئ ..
وجزاك الله خير على ما تبذلينه .

[haay]

يعطيك العاافية

[{..طالبه موقره..}]

فقد روى ابن كثير عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله : " انا من القليل الذي استثنى الله عز وجل : كانوا سبعة " ، وقوله " انا ممن استثنى الله ، كانوا سبعة " . تفسير ابن كثير 3 : 78 .




وبامعان النظر في جملة الاية " ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم " نأخذ اشارة اخرى ونهتدي الى حكمة جديدة ، لدخول واو الثمانية عليها :
ان هذه الواو فصلت ما بين السبعة اصحاب الكهف وكلبهم . وهذا الفصل ضروري ، فهم مؤمنون صالحون ، وكلبهم حيوان نجس ، فلا يليق ان يقترن معهم بالنطق والذكر .

وعندما ننظر في القولين الاولين ، نجد انهما قرنا بين المؤمنين وبين كلبهم : ثلاثة رابعهم كلبهم ، وخمسة سادسهم كلبهم ، ولعل هذا الاقتران بينهم عامل اخر على نقض القولين وردهما . ولعل فصل القول الثالث بينهم بواو الثمانية ، عامل اخر على قبوله وعتماده والقول به .

فالقائلون به يلحظون هذا المعنى الادبي الذوقي اللطيف ، فلم يقرنوا ما بين المؤمنين البشر وما بين الكلب الحيوان ، ولم يقرنوا ما بين الرجال الاطهار والكلب النجس الذي لم تغير صحبته لهم من نجاسته شيئا ، ولهذا ابقاه القران الكريم بعيدا عنهم على عتبة الباب "في الوصيد " والله اعلم .