ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات العامة > منتدى علماء الفيزياء. | ||
نبذة عن بعض علماء الفيزياء |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() مشكوورة يالسعودية ,, بس ابغى أسألك عندك خلفية أو نبذة عن العالم يونغ أول من قال أن الضوء عبارة عن موجات
|
#2
|
|||
|
|||
![]()
*منذ البدء اهتمّ الإنسان بالظواهر الطبيعية، وعبر تاريخ البشرية تفاوتت ردود أفعال الناس بين تقديس وعبادة الظواهر التي كانت تثير فيهم الرعب أو الاندهاش لآثارها وتجلّياتها، وبين الأخذ بأسباب الحيطة في التعامل معها والاستفادة من بعض أحوالها وتغيّـراتها، وكانت (الشمس) أساساً لأنواع من العبادات مختلفة، كما كانت (النار) منطلقاً لدرجات من التقديس متفاوتة، وانهمك الفلاسفة منذ القدم في محاولات تحليل (الضوء) مصدراً وآثاراً وماهية،وقد ساد الاعتقاد منذ عهد الفلاسفة اليونانيين بأن (الضوء) عبارة عن جسيمات تنبعث من الأجرام المضيئة. وأمـا (أفلاطون) و(بطليموس) وعدد غير قليل من فلاسفة اليونان فقد اعتقدوا أن الإبصار يتم بخروج نور من العين إلى الجسم المرئي مما ينجم عنه إحساس بالرؤية. *وهذا ما نفاه ابن الهيثم بعد ذلك ليقف بوجه الإعتقادات الفلسفية اليونانية ويضرب بافتراضاتهم عرض الحائط ، فقد وضع اساسا لعلم لم يكن موجودا (علم البصريات ) كما سمّاه حينه ، معتمدا على التجربة والبرهان والبحث العلمي في إثبات صحة نظرياته، فقد قال ابن الهيثم بــ ( نظرية الورود)، أي إن الضوء يرد من الأجسام المرئية إلى العين لتحصل الرؤية بذلك . ويرى ابن الهيثم أنه إذا صدر الضوء عن جسم مضيء بذاته أو مضاء بنور واقع عليه، فإنه يقع على جميع الأجسام المقابلة لذلك الجسم. والأضواء الصادرة عن الأجسام تختلف قوة وضعفا ، فالأضواء الذاتية أقوى من الأضواء العرضية؛ والأضواء العرضية الثواني المنعكسة عن سطح وقع عليه ضوء ذاتي، أقوى من الأضواء العرضية الثوالث المنعكسة على سطح وقع عليه ضوء عرضي. وأشار إلى أن الضوء لا ينفذ في الأجسام الكثيفة وينفذ في الأجسام الشفيفة . والجسم الشفيف يقبل الصور التي ترد عليه مع الضوء قبول تأدية، إذ يستطيع نقلها من مكان إلى آخر؛ لا قبول استحالة، أي لا يستحيل بها لا يتبدل بسببها من حال إلى حال. *ظلت نظرية ابن الهيثم هي السائدة طوال قرون ثلاث، ثم جاء عالم الرياضيات والفيزيائي الإنجليزي إسحاق نيوتن ، الذي وصف الضوء بأنه انبعاث جسيمات،ومن الناحية التجريبية فقد كانت خواص الضوء , كالإنعكاس على سطح مصقول و الإنكسار على سطح الماء, معروفة من خلال ما قدمه ابن الهيثم لذا كان على نيوتن إعطاء تفسير لهذه الظواهر على أساس نظريته الجسيمية. وبحسب ابحاث نيوتن فإن انعكاس الضوء على السطوح المصقولة بحيث تكون زاوية الإنعكاس تساوي زاوية الورود سببه التصادم المرن لهذه الجسيمات وارتدادها بنفس كمية الحركة. أما إنكسار الأشعة الضوئية, فقد فسره بإختلاف القوى المؤثرة على الجسيم في كلا الوسطين. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|