ملتقى الفيزيائيين العرب > منتديات أقسام الفيزياء > منتدى الفيزياء الكونية. | ||
المكانس الكونية |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#15
|
|||
|
|||
![]()
أحترم رأيك اخي الكريم واقدر لك هذا الجهد الرائع . لكن على ما يبدو هناك فرق بين الجذب والشفط وبين الدفع وركم شيء فوق اخر ، الكنس لا يمكن ان يكون الشفط والسحق يأباها اللسان العربي .. حتى مع التساهل واعتبار الشفط كنس - على طريقة المكانس الكهربائية والتي لم تعرف في ذلك الزمن - يأبى السياق القرآني كذلك . الذي يظهر والله اعلم أن لآيات تتكلم عن الرياح التي تهب مع الفجر - وتسمى تباشير الصباح - وبعد غروب الشمس ونزول الليل - وتسمى نسيم الليل - لنتأمل الآية معا ( فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ{15} الْجَوَارِ الْكُنَّسِ{16} وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ{17} وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ{18} ) ما علاقة عسعست الليل وتنفس الصبح بالجواري ؟ بلاشك هي رياح ناعمه تهب مع الفجر ومع بداية الليل وهي رياح مباركة هوائها عليل تلقح الطلع وتلطف الطقس ولا يشعر بها الانسان الا وهي تداعب الاغصان - وهذا وجه كونها خنس - أما وجه كونها ( كنس ) فلأنها تكشف وجه الارض بكنس ما تمر به وهي كذلك تنقل القاح للازهار ، وهذه الرياح يعرفها الناس جميعا في كل بقاع الارض . لكن ماذا لو بطلت تلك النظرية ، وقال علماء الفلك أنها خرافة وغير صحيحة وظهر لها تفسير علمي ثاني ، فما هو موقف من أسقط الآية على تلك النظرية ؟ فالثقوب السوداء الى الآن غامضة ولا يعرف عنها شيء . دمت بعافية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|