ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
{ مُمَيز } عش دقائق مع القرآن .. في سباق [ الجُزء الثآني ] ~ |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
![]() بارك اله فيك لودي وجزاك خيرا
إليكم إجابة الشيخ صالح المغامسي وفيها تفصيل أكثر (يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ) يجب أن يتصور الإنسان أن يوم القيامة يوم أخذ وعطاءأو بمعنى آخر أنه جلب مظالم و كل إنسان يهرب من الآخر مقام حسنات وسيئات ليس مقام درهم ودنيا ، ومما لا شك فيه أن الإنسان الذي تتعامل معه كثيرا أنت عرضة أن تظلمه أكثر من غيره ، أما الذي هو بعيد عنك فلا وجه لك أن تظلمه لعدم الاتصال بينكما ، فالإنسان عندما يريد أن يظلم في الدنيا من حوله ظُلمة لأخيه أكثر من ظلمه لأمه وأبيه ، وظُلمه لأمه وأبيه أكثر من ظلمه لزوجته وأبنائه ،لأن الإنسان في مثل هذه الحالات يُقدم في حياته الدنيا زوجته وأولاده ثم إذا فاض شيء أعطاه لأمه وأبيه ثم إذا فاض لأخيه . فإذا أراد التقصير قصر مع أخيه فيحصل هذا التقصير الكائن منه مع أخيه وأبيه وأمه وزوجته وبنيه ، إذا جاء يوم القيامة وقد حصل منه تقصيرا لا يُريد أن يراهم لأنهم سيطالبونه عوض هذا التقصير حسنات وهو يومئذ ضنين بحسناته لا يريد أن يعطيها أحد و أكثر من سيطالبه أخيه بسبب كثرة التقصير معه وهكذا فقال الله {يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ } أخذت الكلام بتصرف لأني وجدته مكتوبا نقلا عن تسجيل صوتي وفيه بعض الجمل غير مكتملة ( تقصيرا من الناقل وجزاه الله خيرا ) لكن المعنى الأجمالي واضح شاكرة لكل من مر من هنا وجزى الله خيرا كل من شارك في إجابة أو تشجيع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|