ملتقى الفيزيائيين العرب > قسم المنتديات الفيزيائية الخاصة > استراحـــة أعضاء ملتقى الفيزيائيين العرب. | ||
صور من حياة أستاذ الرياضيات جفري لانج حين أسلم وكتبه وبعض روابط محاضراته |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#61
|
|||
|
|||
![]() مجهود رآآئع
سلمت اناملك وجزاكـ ربي خير الجزاء |
#62
|
|||
|
|||
![]() جميل جدا
جزاك المولى الفردوس متابعة بشوق |
#63
|
|||
|
|||
![]() ![]() واصطك بأذنى هذا السؤال ، "لذا، هَلْ تَرغَبُ فى أَنْ تَكُونَ مسلما؟" . كان كالصريخ فى أذنى !!! ما الذى دعاه لهذا السؤال ؟؟؟ ماذا سأقول لعائلتى ، لأصدقائى ، لزوجتى السابقة ... أنا أعمل فى جامعة يسوعية ، ماذا سيكون موقفى فى عملى ؟؟؟ " أجبت على الفور .. لا ليس الآن على كل حال ، أنا مجرد أردت أن أطرح بعض الأسئلة" ![]() يتبع نتابع الآن : تمنيت أن لو كنت أنهيت الموضوع حينئذ . ما الذى سأفعله هنا ؟؟؟ شعرت بالتوتر يشل كل جسدى ، استعد للهجوم التالى !!! كنت أعرف أنى لابد أن أكون أكثر صلابة هذه المرة ، ولكن جزءا منى كان يحن لسماع كلام غسان مرة ثانية . استقصاء ، وصول ، إلتماس ، توسل ، صلاة "لا تتركنى يارب بعد أن وصلت إلى هذه المرحلة" . لاشك أن غسان قد مر بمثل هذا الموقف من قبل ، وهو يعلم أنه لا يجب عليه أن يستسلم بسهولة . فأعاد مرة ثانية بهدوء , "ولكنى أشعر بأنك تؤمن به ، لماذا لا تحاول ؟؟؟" تلاشت الأصوات والوجوه ، لا داعى لهذا الإنزعاج . أنا لا أدين لأحد بشئ ، لا غسان ولا الأصدقاء ولا لأى أحد . القرار قرارى أنا بمفردى . حينئذ تذكرت ما علمنيه والدى ، "اتبع مشاعرك ، دون النظر إلى الآخرين" . نظرت إلى الثلاثة ، وقلت "نعم أريد أن أكون مسلما" . تهللت وجوههم بالبهجة والإرتياح ، وذكرونى بمهندسى الناسا وهم يحطون على سطح القمر . فعجبت لماذا كل هذا الإهتمام ، هل تحولوا هم أيضا للإسلام ؟؟؟ . على كل حال ، لم أتحول بعد رسميا ، وما زال أمامى إجراءات رسمية . فتح باب المسجد ثانيا ، وكان هناك ظل شخص آخر يلبس جبة وعمامة ، أضخم قليلا من غسان ، فقد كان الضوء خافتا . ![]() "مصطفى" … ناداه غسان . هذا الأخ يريد أن يدخل فى الإسلام . كان وجه مصطفى أبوى كبير ، تهلل وأقبل يعانقنى . "مصطفى" ، قال غسان ، عليه أن ينطق بالشهادتين ، وتراجع بهدوء . فلتعلمه ماذا يقول . أخذ مصطفى يشرح لى معنى الشهادتين ، باللغة الإنجليزية ، ثم أتبع شرحه باللغة العربية ، طالبا منى ترديدها خلفه . "أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله" . رددتها وراءه ، وشعرت بالحماية ، والأمان ، والإنطلاق ، والحرية . لقد غمرنى شعور من الحب ، وأحسست بحب الواحد الأحد لى . لقد عدت إلى حقيقتى مرة ثانية . "الله" … نطقها مصطفى . وكررتها مرتين خلفه . بعد يومين ، أديت أول صلاة للجمعة فى المسجد . كان يوما مشرقا دافئا فى سان فرانسيسكو ، ووقفت فى الصف الثانى ، بينما غسان يرتل القرآن الكريم ، بطريقته المحببة المميزة . كانت التلاوة ببطء ، لها وقع موسيقى جميل ، وتخرج من فم غسان بعمق ، كأنه طفل تائه يلتمس أبويه بنغمة حانية . كنا نقف جنبا إلى جنب ، وكتفا إلى كتف . "الله أكبر" … وحين سماع الأمر نركع ويدينا على ركبتينا ، وظهورنا عمودية على أرجلنا . وتمتمت "سبحان ربى العظيم … أحمدك يارب أن جئت بى إلى هنا" . "سمع الله لمن حمده" … "ربنا ولك الحمد" . وعدنا وقوفا ، فى حركة كأننا جسم واحد . لقد صليت أربع صلوات فى المسجد مع آخرين ، ولكن ليس بهذا العدد . الآن يوجد بالمسجد ثمانون شخصا ، فى هذه الغرفة الضيقة . شباب من كل بقاع العالم ، يمثلون ربما حوالى عشرون دولة ، يحيُون معنى الأخوة . ![]() "الله أكبر" … انحنينا بسيولة وبشكل رشيق ، إلى الأرض ، أولا على ركبنا ، ثم وضعنا أصابعنا على الأرض ، ثم جباهنا على السجاد ، "سبحان ربى الأعلى" كررتها عدة مرات ، مناجيا ربى "اللهم لا تجعلنى أعود لما كنت فيه" . "الله أكبر" … جلسنا على الأرض فى صفوف خلف غسان ، وكنت فى الصف الثالث ، فقد كان غسان يقف فى الأول بمفرده . "الله أكبر" … سجدنا على السجاد ذو الخطوط الحمراء والبيضاء ، ثم جلسنا مرة ثانية . وشملنا الهدوء ، كأن الصوت قد أغلق . . وحينما نظرت إلى الأعلى ، وجدت غسان إلى شمالى فى المنتصف ، أسفل الشباك ، والضوء خافت من خلاله ، وكان بمفرده دون صف بجانبه ، وكان يلبس جلبابا أبيضا طويلا ، وعلى رأسه غطاء أبيض بخطوط حمراء . "الرؤيا" صرخت من داخلى . "الرؤيا بالضبط" ، لقد كنت قد نسيتها بالمرة ، والآن ذهلت وارتعبت . هل أنا فى حلم ؟؟؟ هل سأستيقظ منه ؟؟؟ وأخذت أتلفت حولى لأطمئن أنى لست نائما !!! أحسست ببرودة شديدة ، جعلتنى أرتعش . يا إلهى !!! إنها حقيقة . وفجأة شعرت ببعض الدفء ، فقد انهمرت الدموع من عينى !!! "السلام عليكم ورحمة الله" … التفتنا إلى اليمين ورددنا الكلمات . "السلام عليكم ورحمة الله" … التفتنا إلى الشمال ورددنا الكلمات … وانتهت الصلاة . ![]() جلست على البساط ، وأخذت أحملق فى الجدران وأفكر لمدلول هذه الرؤى !!! … شئ غريب هذه الرؤى ، وهناك الكثير الذى لا نفهمه !!! ولكن مهما كانت الآلية خلفها ، ففى هذه الرؤية ، رأيت خلالها تفاصيل حياتى — أشياء فعلتها .. أناس قابلتهم .. فرص مرت بى .. خيارات اخترتها لم يكن لها معنى فى حينها — كلها أدت إلى هذه الصلاة وكانت تتويجا لإستسلامى للإيمان . الآن أشعر بأن الله كان دائما قريبا منى يوجهنى ، ويخلق لى الفرص لأختار ، تاركا الإختيار لى . ![]() كنت شارد الفكر عن حقيقة القرب والحب لله الموحى بها للبشر ، ليس لأننا نستحقها ، ولكنها هناك لمن يطلبها منه سبحانه وتعالى . لا أستطيع أن أقول بالضبط ، ما معنى هذه الرؤية ، ولكنى أرى فيها فرصة جديدة للثبات على الإيمان . انتهى الفصل الأول "الشهادة" … !!! ![]() تم الفصل الأول بحمد لله
__________________
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ![]() |
#64
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كم هو مؤثر ما قرأناه في هذا الفصل من كتاب صراع من أجل التسليم للإيمان شكرا لكم جميعا على التعليقات والمتابعة . وللعلم ، فإن هذا الكتاب أصلا موجه إلى الغربيين الذين يبحثون عن الهداية ولم يصلوا لها بعد ، كتبه واحد منهم اهتدى للإسلام . وفى نفس الوقت ، فهو نذير لنا إن لم نعود بقوة إلى الله سبحانه وتعالى ، فسينفذ وعيده "وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم" .
__________________
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ![]() |
#65
|
|||
|
|||
![]()
هناك أمور كثيرة في هذا الموضوع تجعل المرء يرجع له مرات عديدة بلا ملل. و لكن هناك أمر استوقفني سابقا و ظل يستوقفني بشدة دعينا نسترجع بعض ما قاله "وظللت فى الشهور التالية ، أتصارع مع نفسى بالنسبة لوجود الله . كان الشك هو الغالب فى وقتنا هذا ، الشك فى كل المؤسسات ، حتى الدينية منها . نحن جيل نشأ على سوء الظن !!! فى أثناء المراحل الدراسية الأولى كنا نتدرب على اللجوء إلى السراديب تحسبا لغارة جوية نووية ، وكنا نجهزها بالمواد الغذائية لمجابهة الطوارئ . أبطالنا ، ككنيدى ، ومارتن لوثر كنج الراحلين ، قد اغتيلوا ، واستبدلوا برؤساء يسهل الضغط عليهم لإنتهاج سياسة مخزية وموجهة . كان هناك اضطهاد عنصرى ، حرائق ، نهب ، خصوصا فى البلدان الصناعية كالتى أعيش فيها . كل ليلة نرى قتلى لا عدد لهم ، على التلفزيون . نعيش فى رعب ونتوقع الأذى فى أى وقت ، ومن أى شخص ، وبدون سبب نعرفه . فكرة أن الله خلقنا بهذه الطريقة ، وأنه سيعاقب غالبيتنا ، مرعبة ومحزنة أكثر مما لو نعتقد بالدين بالمرة ." هل حقا يشعر الناس الذين يحترمون أنفسهم في الغرب بأن السياسة في بلدانهم سياسة في أساسها مخزية و موجهة. كم أن هذا الوضع يتطلب منهم مراجعة حساباتهم، وكم منهم لديه الجرأة ليفعل، و كم منهم يستطيع أن يسير بعد ذلك خطوات في الاتجاه الصحيح. تساؤلات كثيرة تطرح نفسها في حدة و الإجابة ربما ليست سلبية بالدرجة التي نتصورها لأنه سيأتي يوم لن يكون بعيدا جدا -و الله أعلم- سيسلم فيه هذا الغرب. و لكن هذا يتطلب أن يتمايز الخير عن الشر فيهم و هذا يتطلب غربلة شديدة و امتحانات صعبة, هذا ما يميز مرحلتنا الراهنة و القادمة نسأل الله أن يلطف بنا و أن يهيئ لنا من أمرنا رشدا و نسأله أن يرحم أمة محمد رحمة عامة، اللهم أعز الإسلام بمن هو له أهل و اغفر لنا تقصيرنا يا الله. .. أمر أخر أردت الاستفسار عنه أختي الكريمة هل النسخة الأصلية (الانجليزية) متاحة للتنزيل. و أخيرا نرجو أن تتابعي ما بدأته ما استطعت وفقك الله لما يحبه و يرضاه. |
#66
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا تتخيلي مدى سعادتي أستاذة تغريد بوجود من يتابع هذا الكتاب الذي شدني لدرجة كبيرة وكلما جئت أضع قسم منه أو حلقة لأنني وجدته طويلا فجزأته أجزاء تجديني اتأثر به تأثرا كبيراً وعندما أجد من يتابع معي هذا الموضوع أحس بأن هناك في هذا الكون من يحتاج لأن يقرأ مثل هذه المواضيع لما لها من أثر كبير في قلوبنا أسأل الله تعالى أن ينفعنا وأن يعزنا بالإسلام وأن يجعلنا أهل له
نعم متوفرة النسخة الأصلية من الكتاب وضعها الأستاذ الذي قام بترجمة هذا الكتاب اسمه أبو عبد الوهاب جزاه الله كل خير وغفر لوالدينا ووالديه سأقوم بوضعه هنا على الموقع بإذن الله
__________________
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ![]() |
#67
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكـــــــــــم
أ/ نهى أ/ تغريد حفظكم الله..
__________________
ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب |
#68
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صراع من أجل التسليم للإيمان Struggling to Surrender Dedication بقلم جفرى لانج هنـــــــــــــــــــــــــــــــا رابط آخر هنـــــــــــــــــــــــا ****
__________________
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ![]() |
#69
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله الفردوس الأعلى في الجنة أختي نها
أكملي و نحن بإذن الله معك |
#70
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله كل خير
حقاً كان فصلاً رائعاً ............ اتمني ان يتم اكمال ترجمة هذا الكتاب بأكمله فإنه غاية في الجمال و اكثر إفادة لان يقرأه كلاً من المسلم و غير المسلم ليسلم و يزيد اسلامه و كل عام و حضرتك و الامة الاسلامية كلها بخير |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|