[عبد الله عبد الرحمن]

لو أضفنا الى ما سبق فكرة انشتاين أيضا غير مجدية الا أنها أقرب في تصور دوران الاقمار الصناعية الى حد ما والاقمار حول الكواكب أما الكواكل حول الشمس فلا
لما
لأن طريقة دوران القمر حول كوكب تشبه دوران طائرة بدون طيار حول الارض بمعنى أن وجها واحدا من القمر أو الطائرة يظل مقابلا للشمس دائما
بينما الناظؤ لمحور دوران الكوكب أي كوكب يجده لا يوازي محور دوران الشمس حول محورها وليس عمودي على مستوى دورانه حول الشمس أي أن الشمس لا تمسك بمحور دوران الارض ليدور حولها أو تمسك بقاعدة المحور ليدور حولها بل هناك من يدفع المحور بنفس هيئيته ليتحرك عن يمين ويسار الشمس فقط ويبتعد عنه ويقترب أي من المحرك نفسه








فلو أنك دفعت كرة تدور حول محور والمحور مثبت على قاعدة ما في داخل حجرة كروية الشكل بحيث تكون قوة الاحتكاك قليلة فإنك سوف تجد قاعدة المحور تدور حول النقطة المركزية في الحجرة بطريقة دوران القمر حول الارض او الطائرة حول الارض أي أن وجها واحدا من القاعدة تظل مواجهة للنقطة المركزية
وبالتالي فإن طريقة حركة الارض حول الشمس طريقة لا توافق طريقة حركة القمر حول الارض أو أي قمر حول أي كوكب
ودوران الارض حول الشمس مع اتفاق محور دورانها ومحور دوران الشمس اي توازيهما تماما مع افتراض ثباتها وعدم دورانها يجعل هناك تعاقبا لليل والنهار في نفس مدة دورانها حول الشمس
وهو ما يحدث ولكن مع دورانها المحوري اليومي مما يجعل هناك اختلاف بين السنة الشمسية والسنة النجمية قدرها يوما تقريبا
بينما لو دارت الارض بفرض ثباتها وعدم دورنها المحوري أو المغزلي حول الشمس بحسيث تقابل الشمس بنفس الوجه دائما كما يصنع أي قمر
لما تعاقب الليل والنهار عليها
ونخلص من ما سبق أن الابعاد متوافقة مع سرعة الدوران او بمغعنى أدق مع مبرع سرعة الدوران والى حد ما مع كتلة المركز أي الكتلة التي في مركز الدوران لكن الطريقة تختلف أي أن الفكرة أن هناك خالق وفق المسافات مع السرعات المدارية
وعن مركز المدار يمكن القول بأن المدار دائري ولكن الكتلة التي يتبعها كوكب كنجم او قمر يدور حولها وتكون هي كوكب
لا تقع في مركز الدائرة كما أنه يمكن القول بأن الكتلة التي في المركز نفسها ليست ثابتة بل تتأثر بحركة التابع حولها فتصنع دورة حول نقطة قريبة من مركز ثقلها في نفس زمن دوران التابع حولها
ومثال التشابه تشابه كتلة وحجم الارض من الزهرة ولكن الحقل المغناطيسي مختلف تماما وهو سبب القول بأن مجال الارض المغناطيسي ناتج عن الغلاف الجوي نفسه وقد وجدت أحزمة الاشعة حول الأرض طبقة فان آلن أنها في زيادة مستمرة خاصة عن المناطق البعيدة عن خط الاستواء فلا يكفي التشابه الظاهري للقول بالتشابهه الداخلي كما أن كوكب عطارد لا يتفق مع الميكاكنيكية التي تصورها نيوتن للكواكب تماما وأيضا بلوتو يختلف كثيرا في شكل مدراه حول الشمس وبقية الكواكب التي تليه مثله الى حد كبير
[gdwl]
كما تبين من قياس حركة كواكب المجموعة الشمسية أنها تتفق مع نظرة نيوتن فيما عدا كوكب عطارد, حيث وجد فرق ضئيل جدا بين حسابات ميكانيكا نيوتن وحركته في الواقع, بالإضافة إلى هذا وذاك تعارضت ميكانيكا نيوتن
http://www.jas.org.jo/forum/viewtopic.php?f=54&t=3582
[/gdwl]