[محمد يحي البناني]

الجهد الكهربي هو شيئين معاً : الأول هو تعبير قياسي ( غير متجه - أي أنه سهل ) لمتجه شدة المجال الكهربي و الثاني هو تعبير عن تأثير تجمع شحني في المنطقة المجاورة له نقطة بنقطة فالجهد الموجب ناتج عن تجمع شحني موجب و السالب عن سالب و فرق الجهد بين نقطتين يؤدي لتحريك الشحنات الخارجية الموجودة بالمنطقة ( تجاذب و تنافر ) و ليس الجهد وحده الذي يحركها فالشحنات الموجبة تتحرك من نقطة بها الجهد الأعلى ( الأكثر إيجابية ) باتجاه نقطة بها الجهد الأقل ( الأسلب )

[محمد يحي البناني]

لا يوجد شيء اسمه فرق في الشغل اما شغل ناتج عن فرق جهد او لا شيء و الشغل الذي تبذله القوة الكهربية ( تجاذب او تنافر ) هو حاصل ضرب الشحنة المنقولة و فرق الجهد الذي تسسب في النقل

[محمد يحي البناني]

المقاومة الكهربية هي اعاقة مرور الشحنة التي يقوم فرق الجهد ( المجال الكهربي ) بتحريكها و منشأ المقاومة يعتمد على طبيعة الوسط الناقل( شبه موصل- موصل - عازل - جامد - سائل - غاز ) و طبيعة الشحنة ( الكترون حر تماماً - الكترون محدود الحرية (فجوة) - أيون موجب أو سالب و حجمه و مقدار شحنته أي درجة تأينه ) و لكن يبدو من السؤال انك تقصد مرور الالكترونات الحرة في الموصلات الصلبة و منشأها هو تصادم هذه الاكترونات مع ذرات الموصل ( في الحقيقة مع ذرات الموصل المزاحة من مكانها الأصيل بالبللورة البنائية ) و هذا التصادم يخفض من مقدار سرعتها و يغير من اتجاه سرعتها فهو يحول طاقة حركتها إلى طاقة حرارية بالاحتكاك و لذلك لابد من وجود فرق جهد متواصل التأثير لإعادة تحريك هذه الشحنات و المحافظة على شدة التيار المار ( عدد الشحنات المارة عبر الموصل لوحدة الزمن.

[محمد يحي البناني]

القوة الدافعة الكهربية : في الدائرة الكهربية تتحرك الالكترونات السالبة من القطب السالب ( الجهد المنخفض ) الى القطب الموجب ( الجهد الأعلى ) عبرمكونات الدائرة و هذه يقوم بها فرق الجهد الكهربي أما عند وصولها للبطارية فإنه لإغلاق الدائرة و سريان التيار يتوجب تحريكها من القطب الموجب الذي وصلته من الخارج إلى القطب السالب عبر مادة البطارية و هذا لا تقوم به القوة الكهربية فهي على العكس تسعى ( تجاذب و تنافر ) لتثبيت الالكترونات السالبة على القطب الموجب لذلك من يقوم بهذا هو قوة خارجية غالباً كيميائية و فرق الجهد المتولد عنها لا يسمى فرق جهد لأنه يعمل عكس فرق الجهد الذي نعرفه فاتفق على تسميته قوة دافعة كهربية و تستهلك الموا الكيمياءية التي تقوم باتفاعل لإنتاج هذه القوة بمرور الزمن و يقال البطارية فرغت