ملتقى الفيزيائيين العرب > منتديات أقسام الفيزياء > منتدى الفيزياء الكونية. | ||
الاطباق الطائرة بين الحقيقة والخيال |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
![]() وأول ما خطر في أذهان العكسريين في الولايات المتحده وبريطانيا عند تلقي إفادات من هذا النوع هو : أن الأطباق مصدرها سوفيتي ، وأن ستالين يستخدمها كستار لضربة قاصمه يستعد لتوجيهها للدول الغربية ، ويقول المؤرّخ ديفيد كلارك ، الذي اكتشف التقرير : (( اتسمت تلك الفترة بحالة من الخوف الشديد والترقب ، فقررت الحكومة التغطيه على قضيّة الخوف من الأطباق الطائره ، وألا تعلن عنها إلا ما ندر ، وبكل تأكيد ، كان هنا لك عملية تغطية )) .
ولكن عملية التغطية لم تنجح ، فقد استمرت حالة الشك بين الجماهير حول هوية الأطباق الغريبة ، فأصدر ونستون تشرشل مذكرة إلى مساعديه جاء فيها : (( ماذا يعني كل هذا الحديث عن الأطباق الطائرة ، وما هي أهميّته ، وما هي الحقيقة حول هذا الموضوع ، أريد أن أعرف بأسرع وقت )). وبعد صدور المذكرة ، جرى تشكيل لجنة للتحقيق ، وأعدت تقريراً أطلع مساعدوا تشرشل رئيسهم عليه ، فأصدرت تعليمات إلى سلاح الطيران الملكي البريطاني يحظر الحديث عن مشاهدات الأطباق الطائرة بشكل علني ، وبعدم الإدلاء بتصريحات لأجهزة الإعلام حولها ، وبذلك فعل ما فعله حلفاؤه في الولايات المتحدة . |
#22
|
|||
|
|||
![]() وتكشف وثائق الحكومة البريطانية التي أطلع عليها ديفيد كلارك أنه عندما علمت الولايات المتحدة بالتقرير البريطاني حول الأطباق الطائرة ، أرسلت أحد عملاء وكالة المخابرات المركزية البارزين على الفور إلى لندن لتبادل المعلومات ولكي يضمن أن تشرشل ووزراءه سيلتزمون تماما بالحفاظ على السرية المطلقة حول هذا الموضوع .
والحديث عن الأطباق الطائرة قديم ، وقد قدم الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر إفادة قال فيها إنه شاهد هذه الأطباق ، ويتحدث المؤرخون عن أطباق طائرة شاهدها المصريون في عهد الفراعنة ونقلوا خبرها إلى رمسيس الثاني ، فجهز جيشا كبيراً وعسكر في سيناء في انتظارها ،،،،، ولكنها لم تعد |
#23
|
|||
|
|||
![]() --------------------------------------------------------------------------------
بقلم: الاستاذ انيس منصور..........منقول من الاهرام الغرباء.. جاء الغرباء.. ذهبوا.. ونحن نقصد الذين ليسوا من كوكب الارض. وانما جاءوا من مكان ما.. وفي القرن الثاني عشر ظهر اخوان لونهما اخضر في شمال انجلترا.. وقال التاريخ: انها اسطورة! ولكن بظهور الاطباق الطائرة وحكايات الطيارين ورواد الفضاء وعشرات الألوف من الناس في العالم الذين رأوا وصوروا.. ومئات قالوا ان كائنات غريبة خطفتهم.. ووضعت شيئا في عقولهم واجسادهم.. واعترفت نساء كثيرات بأنهن قد حملن من هذه الكائنات الغريبة.. بعد كل ذلك لم تعد هذه الحكايات غريبة.. بل انهم تركوا أولادا بيننا. وفي ملحمتي الالياذة والاوديسه وليالي الف ليلة حكايات عن كائنات ضخمة.. عندها قدرة علي ان تتحول من حيوان لانسان.. وفي الالياذة تحولت الآلهة الي بشر والي طيور وحيوانات ونباتات.. ويري الاديب الكبير كولن ولسون ان العبقريات الانسانية لابد ان تكون هذه الكائنات الغريبة قد ساعدتها علي الظهور والنمو وقد أقامت هنا, ثم عادت وسوف تعود.. والعلماء عاكفون علي الاحجار التي تتساقط علي الارض من الفضاء الخارجي.. بعضها جاء من حيث لاندري وبعضها من كوكب المريخ.. وأخيرا سقط حجران احدهما في القطب الجنوبي والثاني في الصحراء الغربية.. والعلماء ينظرون الي مثل هذه الاحجار كما نظر العالم الفرنسي شامبليون إلي( حجر رشيد).. ففي هذه الاحجار تكمن كل اسرار الكون.. كيف نشأ وهل هناك حياة.. وكيف؟ وقد رأي العلماء في هذين الحجرين بقايا حياة ميكروبية. ومعني ذلك ان الميكروبات والفيروسات علي أرضنا قد جاءت من الفضاء الخارجي. وهذا يفسر ظهور الامراض الغريبة من حين الي حين.. ومعني ذلك ايضا انه رغم أن هذه الاحجار قد تطوحت من كوكب المريخ وراحت تدور حوله وحول الشمس ملايين السنين, فقد سحبتها جاذبية الارض حتي سقطت عليها. فهذه الميكروبات والفيروسات قد قاومت درجات الحرارة العالية والباردة جدا ولم تمت! فمن هم الغرباء علي هذه الارض؟ نحن طبعا. فقد امتلأت الارض بأبناء واحفاد الكائنات الاخري.. وامتلأت بالميكروبات والفيروسات والطفيليات التي هبطت علينا من السماء.. وتجددت عظمة الانسان في ان يكافحها ويتعايش معها ويتفوق عليها.. وقد تأكدت عبقرية الانسان الضعيف جسما القوي عقلا في انه لايزال قادرا علي البقاء وعلي تطوير نفسه والتفوق ليعرف اكثر.. وقد عرف انه الآن غريب علي أرضه! |
#24
|
|||
|
|||
![]() هناك ظاهرة غريبة ما تزال (تشاهد) في الرحلات الفضائية؛ فقد أكد عدد كبير من رواد الفضاء أنهم يرون "فلاشات" وأشكالاً ضوئية غريبة حين يغمضون أعينهم لفترة أو يديرون رؤوسهم فجأة. كما ان بعضهم يرى أشكالا حية تتراقص أو تتحرك بشكل غريب خارج المركبة! ولفترة طويلة لم يعرف العلماء سر هذه الظاهرة - وتكتمت عليها وكالة ناسا خوفاً من اتهام روادها بالهلوسة-. أما اليوم فهناك شبه اتفاق على أنها تحدث بسبب تعرض العين البشرية للاشعة البروتونية المنبعثة من النجوم والمجرات. فحين تدخل هذه الاشعة إلى شبكة العين تؤثر عليها وتوحي بوجود أجسام ضوئية وأشكال شبحية متحركة!!
أضف لهذا هناك حالة تدعى "الهلوسة الفضائية" تصيب رواد الفضاء حين تنعدم الجاذبية ويقل الاوكسجين.. ويعتقد ان الجمع بين "الهلوسة الفضائية" و"زوغان البصر" يفسران ادعاءات الرواد الكثيرة حول رؤية اطباق طائرة أو مخلوقات فضائية غريبة؛ فمنذ بداية الرحلات الفضائية والشهادات تتوالى من رواد شاهدوا اجساما تتبعهم أو تراقبهم عن بعد. ولعل ابرز شهادة هي التي صدرت من ارمسترونج (أول رجل نزل على سطح القمر) الذي رأى مركبة غريبة بالغة الضخامة على سطح القمر. ففي 21يوليو 1969وقبل نزوله بثوان شاهد مركبة فضائية مضيئة على مسافة بعيدة؛ وأول جملة قالها ارمسترونج لمركز المراقبة هي: "يا إلهي إنها ضخمة يا سيدي، بالغة الضخامة أعتقد انها محطة ثابتة وانهم يراقبوننا الآن...". وبعد انتهاء الرحلة تجاهلت ناسا الموضوع واعتبرت شهادة ارمسترونج من قبيل (الهلوسة الفضائية) التي تصيب رواد الفضاء في ظروف معينة!! وفي اغسطس الماضي فقط تراجع الرائد جوردن كوبر عن تجربته الشخصية بهذا الخصوص (وهو من أوائل الذين داروا حول الأرض). فقد سبق ان ادعى رؤيته لجسم معدني غريب يتبعه من نافذة ميركوري (أثناء الدورة الأخيرة حول الأرض في 15مايو 1963). وعلى الفور ابلغ محطة المراقبة وكان صوته مسموعا لكل من تابع الرحلة على التلفزيون. غير ان كوبر التزم الصمت حال نزوله للأرض وادعت ناسا ان مارآه كان الجزء الذي انفصل عن الصاروخ في وقت سابق! ايضا من الرواد الذين شهدوا برؤية أجسام تتبعهم: ايجن سيرنان (قائد ابولو 17)، وجيمس مكدفيت وزميله ايدي وايت (أول رجل يمشي في الفضاء)، وجيمس لوفيل مع زميله فرانك بورمان (في ديسمبر 1965)، وكذلك دونالد سلايتون (قبل ان يصبح قائداً للمركبة ميركوري في الستينات). وبالاضافة لرواد الفضاء شهد العديد من طياري الاختبار بظهور مركبات غريبة تتبعهم اثناء التجارب وبعضها يظل موازياً للطائرة لفترة طويلة.. ويبدو ان ناسا اصبحت على قناعة بأن الاطباق الطائرة (أو الفلاشات الطائرة بتعبير أدق) ستظهر حتما خلال اي تجربة على ارتفاع كبير؛ فطيار الاختبار جوزيف والكر يقول في مذكراته ان ناسا زودته بكاميرا متقدمة لتصوير الاجسام الغريبة التي ستظهر اثناء تجربة الطائرة المتقدمة X-15 . ويقول والكر ان اكثر ما أدهشه ثقة ناسا من حتمية ظهور تلك الاجسام - والتي ظهرت بالفعل على ارتفاع خمسين ميلا في ابريل 1962 |
#25
|
|||
|
|||
![]() كتاب ـ فجر الغرباء ـ الظاهرة الأكثر غرابة وغموضاً في العصر الحالي، الأطباق الطائرة شكل للطاقة وليست مجسات فضائية
ربما تكون الاطباق الطائرة من أكثر الظواهر غموضاً في العصر الحالي. فهذه الظاهرة التي بدأت في النصف الثاني من القرن العشرين أصبحت من أكثر القضايا اثارة للجدل، وطُرحت عشرات النظريات العلمية والنفسية لتفسيرها من دون جدوى. وربما يكمن السبب الأكبر في هذا الاهتمام في فضول الانسان لمعرفة النظام الكوني والكواكب والنجوم التي لا حصر لها في هذا الفضاء الواسع المحيط به والذي لا نعرف عنه سوى الشيء القليل، وكذلك لمعرفة حقيقة الأطباق الطائرة والكائنات «الغرباء» على متنها: بماذا يختلفون عنا؟ هل هم مسالمون أو عدائيون؟ من أين يأتون وماذا يريدون؟ هل يمثلون حقاً الجنس البشري القادم الذي سيحتل كوكبنا قريباً؟ وثمة الكثير من الاسئلة التي لا جواب علمياً لها في حل هذه المعضلة. وهذه الاسئلة والكثير غيرها يطرح الكاتب كولن ولسون الاجابة عنها في كتابه الموسوعي: «فجر الغرباء بحث في تجارب الاتصال»، بعد أن سبق له أن ناقش هذه الظاهرة في بعض كتبه مثل كتابي «موسوعة الألغاز المستعصية» و «ظاهرة الأطباق الطائرة». ويمكننا تقديم هذا الكتاب بالقول ان ظاهرة الاطباق الطائرة ليس بلغز من اليسير حله، أو حيلة يمكننا تجاهلها: وانما هي ظاهرة تستحق منا العناية والدراسة، فهي تتعلق بالجنس البشري برمته. وهذا الكتاب خلاصة لجهود مضنية قام بها الكاتب: «الذي ألف أكثر من مئتي كتاب والعديد من الأبحاث والوثائق ،ناهيك عن لقاءاته بكتاب وباحثين واناس شاهدوا أو تعرضوا لهذه الظاهرة. لقد كان الكاتب متشككاً في هذه الظاهرة باديء الامر، على الرغم من أنه تعرض أو مارس بعض الظواهر الغريبة، كظاهرة توارد الأفكار في علاقته مع زوجته وابنته وظاهرة التصادفية، ريثما قابل جون ماك ـ العالم النفساني بجامعة هارفرد ـ في مؤتمر عن نشوء الوعي في بوسطن عام 1995 ـ فكان مندهشا بالأفكار والحوادث التي تمت مناقشتها والمتعلقة بهذه الظاهرة المحيرة ». |
#26
|
|||
|
|||
![]() الأطباق الطائرة ظاهرة غريبة تماماً
بهذا القول ينطلق الكاتب في توضيح رأيه الخاص عن هذه الظاهرة، الذي يراه التفسير المنطقي الوحيد الممكن لها. فهي ليست كما يتصور معظم الناس أجساماً معدنية مشعة تنتقل من مكان الى آخر ومن كوكب الى آخر على نحو أسهل مما تفعله طائراتنا ومركباتنا الفضائية، وتخضع لقوانين الفيزياء. انها باختصار ظاهرة تخالف كل قوانيننا التي نعرفها عن هذا الكون: مراقبتها عن قرب لكوكبنا، ظهورها في الطرق والشوارع الفارغة والاماكن النائية مثل المزارع، قدرتها الخارقة في فهم العقل البشري والتأثير فيه. وليس بوسع الفيزياء، كما يعتقد البعض مخطئين، أن تجد نظرية «كل الأشياء» في حل كل سؤال ممكن عن الكون. فبعد أن كانت المشكلة في السابق تتعلق بشكل الأرض وحالات المادة والنشوء وأصل الأشياء والذرة ومن ثم بعض الظواهر المستعصية، مثل الشبح الضاج ومثلث برمودا، أضحت مشكلة العصر الحالي هي الأطباق الطائرة. وهي ليست هلوسات عقلية ينتجها عقلنا اللاواعي، كما يذكر العالم النفسي كارل يونغ في تفسيره لها، فليس من المعقول أن يعاني مئات الاف من البشر من الهلوسة في الوقت الذي تطرح سؤالاً يناقض ذلك تماماً: لماذا يتحول من يرى الاطباق الطائرة أو يتعرض الى تجربة اختطاف من قبل الكائنات الموجودة على متنها الى شخص أكثر فاعلية وفهماً للكون المحيط به؟ ولماذا تظهر قدرات جديدة لدى ممارس هذه التجربة؟ وما السبب للشعور بالسكينة لمن يمارس تجربة الاتصال بها.؟ وأمام مثل هذه الظاهرة المستعصية شعرت بالحرج الشديد معظم الهيئات الحكومية في كثير من الدول كالولايات المتحدة وبريطانيا فقامت كبرى مؤسساتها العسكرية والاستخباراتية، مثل البنتاغون والسي آي ايه. بتصنيفها على انها أشباح أو ثعابين بحار، أو شيء يمكن تجاهله بأمان، اذ ليس ثمة اختلاف بوجوده أو عدمه. واكتفت البحرية الأسترالية بالتصريح بأن الأطباق الطائرة انعكسات على الغيوم، لا وجود حقيقياً لها. وكانت في البداية بالنسبة للكثيرين مجرد أجسام مشعة في السماء شأن بالونات الهواء أو الطائرات العمودية. ومع بدء موجة الاختطاف بالظهور بالنسبة لألوف الأشخاص، بات من الغباء تجاهلها، لأنها ليست بقصة لا تؤثر في البشر جميعاً مثل وحش بحيرة نيس أو رجل الثلج، فهي تتعلق بالجنس البشري برمته. وتتجسد هذه الظاهرة في شيئين محددين، هما: حوادث الاختطاف والدوائر الغامضة في بعض الحقول. |
#27
|
|||
|
|||
![]() حوادث الاختطاف
يستعرض الكاتب في الفصل الاول كتاب جون ماك «اختطاف» الذي يتطرق فيه لحالات اختطاف تعرض لها عدد ليس بالقليل من الأشخاص على متن مراكب فضائية. وهؤلاء الأشخاص يمثلون مختلف شرائح المجتمع من طلاب ومزارعين وأكاديميين وربات بيوت وكتاب واختصاصيين في الحاسوب واطباء نفسانيين تتراوح اعمارهم بين سن النضج وسن الخامسة والسبعين، ناهيك عن العدد الكبير جداً من الاشخاص الذين شاهدوا هبوطها «كالراهب وليث بوث الذي شاهد هبوط احداها عام 1959 بالقرب من منزله أثناء خروجه. لايعاني معظم هؤلاء الاشخاص من أمراض نفسية أو صدمات عاطفية ولا يبحثون عن الشهرة، وليس لديهم معرفة سابقة أو اطلاع بهذه الظاهرة. لقد كان السبب في عدم افصاح الكثير منهم عن هذه التجربة الخوف من الاتهام بالجنون، الذي كان شائعاً بالنسبة لمن يؤمن بوجود مثل هذه الظاهرة حتى وقت قريب. ومما يثير الاستغراب أن ما يذكره هؤلاء الاشخاص من وصف للغرباء متطابق الى درجة كبيرة: يبلغ طولهم ثلاثة أقدام، ذوو رؤوس تشبه اليقطين، خدود مرتفعة كثيرة اللحم، عيون واسعة مائلة الى جانبي الرأس، أفواه من دون شفاه وذقون حادة وانعدام وجود الأذنين. ويقوم الغرباء بنقل الناس من أسرَتهم الى مركبات فضائية. وعند العودة لا يتذكرون شيئاً من تلك التجربة، أو يتصورون انها حلم مزعج لا صلة له بالواقع. واذا ما خضع ممارس تلك التجربة الى التنويم المغناطيسي او الى جرعات من عقار ال. اس. دى وهو عقار قامت مختبرات ساندوز في بازل بصناعته وارساله الى الاطباء النفسيين في معظم أنحاء العالم ويساعد كثيراً في استذكار التجارب والاتصال مرة أخرى بالواقع عند كثير من المرضى، ويبدأ هذا الممارس بتذكر تلك التجربة على نحو دقيق، مثلما حصل مع كاثرين التي عادت الى بيتها وهي تعاني من نزيف بسيط في الانف وأدركت أن 45 دقيقة كانت مفقودة. شاهدت في اليوم التالي في التلفاز أن صحناً طائراً قد هبط في بوسطن. وبعد جلسة من التنويم المغناطيسي تذكرت التجربة بتفاصيلهاحيث أخذت الى غرفة واسعة جداً تحتوي على عدد كبير من الطاولات وأُدخلت أداة حادة دقيقة الى جسدها لاجراء فحص دقيق. وعندما سألت بغضب عما كانوا يفعلونه، أجاب أحدهم بأنه جزء من التغيير الذي يودون احداثه في الجنس البشري، وان ذلك خطوة من خطوات الأبحاث التي يقومون بها منذ الاف السنين من دون أن يفصحوا عن فحوى هذه الابحاث. |
#28
|
|||
|
|||
![]() علمت كاثرين بعد سلسلة من جلسات التنويم المغناطيسي عند طبيبها النفساني أن هذه هي المرة الثالثة التي تعرضت فيها للاختطاف على يد الغرباء كانت الاولى في سن الثالثة، والثانية في سن السابعة، وباتت بعد تلك التجربة اكثر سكينة وتطور ذكاؤها الى درجة كبيرة. «والملاحظ أن من يتعرض لهذه التجربة يحدث لديه تغير واضح في نمط تفكيره وجسده أحياناً». فمثلا ما حصل مع الدكتور «أكس» الذي اختفى جرح قدمه عندما شاهد طبقا طائراً وظهرت علاقة توارد في الأفكار بينه وبين زوجته. أما فلورا البالغة من العمر 28 عاماً فقد كانت تعاني من ميول عنيفة للانتحار حيث أُدخلت السجن في عمر السادسة عشرة بعد عملية سطو اشتركت فيها وأدت الى مقتل أحد الحراس الليليين. وبدأت بتعاطي المخدرات عندما أُفرج عنها بكفالة بعد أربع سنوات. وحاولت الانتحار عدة مرات بدفع سيارتها من على منحدر عالٍ أو بالتصادم مع سيارة أخرى. ومما زاد من حالة الاحباط واليأس لديها اصابتها لصديقها عندما كانت تنظف المسدس. وبعد جلسات من العلاج على يد الدكتور غروف وبدأت بحضور الدروس الدينية وأصبحت أكثر تفاؤلاً في حياتها اليومية.
لمحات التناقض يفسر الكاتب بعد استعراضه لعشرات من الحالات المماثلة للاختطاف أن الاطباق الطائرة ليست، كما يظن البعض مجسات فضائية، بل أن كل الدلائل تشير الى انها شكل من أشكال الطاقة، وسلوكها على درجة كبيرة من التناقض قدرتها على الظهور من لا مكان، مخالفتها لقوانين الكتلة بتغيير اتجاهها بسرع هائلة، اذ تختفي في جزء من السماء وتظهر تلقائياً في جزء آخر. ولديها قدر هائل من الذكاء يفوق ما لدينا نحن البشر، ويعجز المنطق العام عن تفسيره، وهذا الامر أدركه ممارسو تجربة الاتصال معهم عن قرب، حيث يبدو البشر الخاضعون للتجربة أنهم مسلوبو القوى كالاطفال بين يديهم. وتستطيع هذه الصحون أن تظهر ويراها أحد الاشخاص من دون الآخر كما حصل مع أندريه بوهاريش ويوري كيلر، حيث شاهدا الاطباق الطائرة بينما لم يستطع رفاقهم الاخرون الذين كانوا بصحبتهم مشاهدتها «وهؤلاء الاشخاص لديهم عادة قدرة غير اعتيادية مثل القوى العقلية النفسية حيث يتلقون اتصالات توارد الافكار تؤكد لهم دورهم كمنقذين للأرض، وتبرهن تنبؤاتهم عن المستقبل صحتها». ويضرب لنا مثلاً الكاتب يوري كيلر الذي التقاه ولسون واستطاع أن يقرأ أفكار الاخير عندما أخرج، وظهره الى الحائط، رسماً لحيوان وهمي يماثل الى درجة كبيرة ما اعتاد ولسون رسمه عندما يمزح مع صغاره. «ولاحظ الكاتب وهو في صحبة كيلر تياراً من الظواهر الغريبة كسقوط الاواني من الطاولات وتشغيل حهاز التسجيل تلقائياً». |
#29
|
|||
|
|||
![]() وتستطيع هذه الكائنات أيضاً نقل الاشخاص من خلال الجدران والنوافذ وقذفهم داخل الأطباق الطائرة، في حين ان بوسع موجات صوتية راديوية معينة أن توقف محرك السيارة. وبالنسبة للوقت الضائع، كما حصل مع كاثرين، فيقول الكاتب أن التفسير المنطقي : «هو تسريع الزمن الذي يراه الخاضع للتجربة بحيث تبدو بضع ثوان دقيقة كاملة، أو ان ذلك الشخص لا يُنقل جسدياً، بل يخضع لتجربة الخروج من الجسد». وهذا يخالف ما يذكره الكاتب عن أشخاص تم اختطافهم لأكثر من اسبوعين».
أما بالنسبة لقدرة التنويم المغناطيسي في استذكار التجربة فيطرح الكاتب تفسيراً رائعاً يقارن فيه بين الدماغ والهولوغراف ذي الثلاثة ابعاد. فالمعلومات تخزن في الدماغ الذي يشبه الهولوغراف، الذي هو في الحقيقة مجرد عرض للضوء كالصور الموجودة على شاشة السينما. ويحصل ذلك عند مرور حزمتين من الضوء الليزري في صفيحة فوتوغرافية فيتكون شكل متموج بفعل تداخل حزمتي الضوء الليزري. واذا ما حصل التداخل على صفيحة فوتوغرافية وارتد أحد الضوءين من جسم ما كوجه بشري أو تفاحة، فسيكون الشكل الذي يظهر على الصفيحة مجرد حلقات من الموجات، وليس وجهاً أو تفاحة، ريثما تمر حزمة ليزرية مستقيمة من خلال الصفيحة أو أن ترتد منها، فيظهر الوجه أو التفاحة فجأةً عالقاً في الهواء لا يمكن التمييز بينه وبين الصورة الحقيقية. وفي الحقيقة فان هذا الشكل على الصفيحة هو الهولوغراف الذي له خاصية غريبة: اذا ما شطرت الصفيحة الى نصفين ووجهت حزمة ضوئية من خلالها، فلن تكون النتيجة نصف وجه، بل تكون وجهاً كاملاً أقل وضوحاً الى حد ما. وستكون النتيجة نفسها حتى عند كسر زاوية صغيرة من الصفيحة، وجهاً كاملاً ضبابياً بعض الشيء. وبعبارة أخرى، كل جزء من الصفيحة يحتوي على الهولوغراف كاملاً. وهكذا فاننا اذا ما تعلمنا شيئاً، فستكون النتيجة ان تلك المعلومات سيتم تصويرها داخل الدماغ كله. وهذا هو التفسير المنطقي لفشل العالم كارل لاشلي في محو ذاكرة الجرذان اذ كان عليه تدمير الدماغ بالكامل لتحقيق ذلك. وهذا يوضح لنا عجز الغرباء عن تحقيق محو كامل لذاكرة المخطوفينـ ويبدو ان كل ما استطاعوا القيام به هو اغلاق الذاكرة، كما يفعل المنوّم المغناطيسي باغلاق الذاكرة من خلال الايحاء. ولكن عندما يغلق منوّم مغناطيسي الذكرة، فان بمقدور منوّم آخر فتحها، ومن الواضح أن للمنوّمين المغناطيسيين القدرة على القيام بذلك مع ذاكرة المختطفين. |
#30
|
|||
|
|||
![]() دوائر الحقول
اقترن لغز ظاهرة الاطباق الطائرة بالدوائر التي ظهرت في بعض الحقول. لقد بدأت الدوائر بالظهور في منتصف أغسطس عام 1980. في مزرعة جون سكل الكائنة في ولتشاير، وأثارت موجة من الشك والحيرة في الصحف، من دون العثور على حل مقنع لهذه الظاهرة. اعتقد صاحب المزرعة أن ذلك عمل تخريبي وربما شاء احد الاشخاص القيام بمزحة من العيار الثقيل معه. حاول الكثير ممن زاروا الموقع وضع تفسير مقنع لهذه المسألة بعد أن غدت موضع اهتمام للصحف والمهتمين بظواهر ما وراء الطبيعة. زار المحرر الدكتور تيرنس ميدل المزرعة وتفحص الدوائر عن كثب. توصل ميدل الى أن هذه الدوائر قد تم عملها في ثلاث ليالٍ منفصلة بين مايو ويوليو وان سكل ببساطة لم يلحظها. طرح ميدل فرضيته بأن زوبعة ترابية قد قامت بذلك، لأن ذلك هو التفسير المنطقي الوحيد كما رآه. ولكن هذا الرأي سرعان ما أثبت عدم صحته. فالدوائر الثلاث كانت بقطر 60 قدماً وليس بوسع الزوابع ولا حتى الاعصار المدمر، كما هو معروف علمياً، أن تبلغ هذا القطر. وما يدحض نظرية الزوبعة أيضاً ظهور خمس دوائر في مزرعة في جيزهيد دائرة كبيرة وأربع دوائر كل واحدة داخل الأخرى على نحو غاية في الدقة. فمن المستحيل أن تكون خمس دوائر في مكان واحد بهذه الدقة من الانتظام. بالاضافة الى ذلك كانت تلك منطقة مستوية تحول دون تكوين الزوابع، التي هي بحاجة الى تلال للتكون والحركة. وظهرت الدوائر في مناطق مختلفة من العالم في الولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا والسويد واستراليا والنرويج واليابان. وفي كندا شاهد المزارع ايدون هوفر هبوط صحن طائر مشع تبعته أربعة صحون خلّفت وراءها دوائر محترقة بعض الشيء. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|